Uncategorized

رواية حكاية شادي الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

 رواية حكاية شادي الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية حكاية شادي الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية حكاية شادي الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

أتت هند وفحصتها وعالجت حرقها ووجدت أن هُناك كدمه مكان ضربه سماح لها وضعت قطعه ثلج عليها بينما ساعدتها إلينا وذهبت الى والدتها وعالجت قدمها المُصابه وجلسوا معهم قليلاً كى يطمئنوا عليهم 
فى منزل شرف الدين 
شرف الدين:مش ناوى تتجوز يا شادى
شادى:بابا لو سمحت حضرتك عارف قرارى
شرف الدين:عاوز أفرح بيك يا شادى قبل ما أموت مستخسر عليا الفرحه يا ابنى
نهض شادى عندما رأى حزن والده بعينيه الدامعه جلس بجانبه وقال:والله يا بابا انا مش قصدى كدا بس مش لاقى البنت المناسبه لسه وحضرتك شايف البنات هنا بيبصوا للفلوس مش أكتر والله 
شرف الدين:ما انا عارف بس انا مش هجوزك من هنا
فريال بتعجب:أومال هتجوزه منين 
شرف الدين:البلد، هنروح الفيلا اللى هناك وهندور على عروسه مناسبه ليه تشيل أسمه وترفع راسه 
فريال:فاكر سماح يا شرف الدين كان عندها بنت أسمها كاميليا 
شرف الدين بتذكر:ايوه صح أحنا مسألناش عليهم بقالنا كتير، بس فاكر هويدا عندها بنت وحيده بس مش فاكرها 
فريال:خلاص ايه رأيك يا شادى نروح وتختار انتَ اللى تناسبك 
زفر شادى وأضطر أن يوافق من أجل والده حتى لا يمرض أكثر من ذلك لأنه مريض قلب ويخاف عليه كثيراً ولا يحب أن يرفض له طلب 
شادى بأستسلام:حاضر يا ماما اللى تشوفوه
شرف الدين:خلاص نمشى بكرا 
فريال:كلم سعد وعرفه بقى أن أحنا جايين ندور على عروسه وأهو ممكن تكون كاميليا سعيده الحظ 
شرف الدين:ماشى
نهض شادى وذهب الى الحديقه وورأه باسم الذى سار جانبه
باسم:هتكون عريس أخيراً
شادى:أتنيل على عينك انتَ كمان بلا عريس بلا زفت 
باسم:ايه يا عم انتَ مش مبسوط ولا ايه
شادى:لا مش مبسوط وبعدين يوم ما أتجوز أتجوز من بنات البلد
باسم:ما يمكن أحسن من هنا بكتير أيش عرفك 
شادى:معظمهم مش مُتعلمين يا باسم جهله وانا واحد مُتعلم أخد واحده نفس مستوايا
تحدث باسم بصوتٍ ساخر قائلاً:فين دا معلش، حضرتك رامى شهادتك وشغال فى تصليح العربيات، شادى شرف الدين السعدنى شغال فى ورشه تصليح عربيات مُضحكه مش كدا
نظر لهُ شادى بضيق بينما أكمل باسم قائلاً:مش قصدى حاجه بس ممكن تكون هى أحسن منك 
تحدث شادى ساخراً:ليه وحضرتك أتجوزت قبل كدا وانا معرفش
باسم:بطل سخريتك دى انا بتكلم جد
شادى:خلاص أقفل على الموضوع، عارف انا لما كُنت صغير كنت بلعب مع بنت وكانت حلوه بس هموت وأفتكر أسمها ايه أو بتمنى أشوفها بس
باسم بتلاعب:شوف الواد طب ما انتَ بتحب أهو
شادى:مش كدا بس بقول فاكر مش أكتر
باسم:شادى مش عليا الكلام دا 
شادى:باسم بطل حركاتك الرخمه دى
باسم:بجد والله مش بهزر 
شادى:كل الحكايه يا باسم أنى لما كُنت رايح الشغل النهارده لقيت بنت وولد صغيرين بيلعبوا لعبه الأمير والأميره وأول ما شوفتهم حسيت أنى لعبتها مع حد قبل كدا بس مش فاكر البنت للأسف
باسم بتفهم:طيب ناوى تسافر معاهم
شادى:ايوه ما انتَ عارف مقدرش أرفض لبابا طلب، وانتَ هتيجى معايا
ضحك باسم وهو يقول:دا كدا كدا يا باشا
شادى:تعالى يلا ندخل 
فى صباح اليوم التالى 
فى منزل سعد
خرجت ميرال وقابلت إلينا ويُسر وظلوا يسيرون قليلاً حتى قالت إلينا بحماس:عارفين مين جاى النهارده البلد عندنا
يُسر بتعجب:مين!
إلينا:الأستاذ شرف الدين والسيده فريال 
يُسر:غريبه يعنى جايين ليه؟
ميرال:هنقول للناس متجوش يا يُسر يعنى
يُسر:مش قصدى يا ميرال قصدى هييجوا بلد فقيره يعملوا ايه
إلينا:عندهم فيلا هنا
ميرال:بجد؟
يُسر:جايين فى ايه بقى
إلينا:اللى عرفته من الناس انه عاوز أبنه يتجوز من هنا
ميرال:خلاص يا جماعه ملناش دعوه بالناس خلينا فى حالنا بقى
يُسر:على رأيك
أتت روجيندا وهى تبكى بحرقه فزعت كُل من ميرال وإلينا عليها ذهبت الى ميرال وبكت بأحضانها بينما ميرال تُحاول تهدئتها وهى لا تعرف ما بها
ميرال:مالك يا روجى بتعيطى ليه
لم ترد روجيندا أن تتحدث أمامهم أستأذنتهم وأخذتها وذهبوا 
وجلسوا بعيداً عنهم وهدءت روجيندا
ميرال:مالك بتعيطى ليه 
تحدثت روجيندا بصوتٍ باكِ قائله:انا زهقت من الناس ومنى، انا بكره نفسى وشكلى
ميرال:طيب ايه اللى حصل فهمينى
تحدثت روجيندا بصوتٍ باكِ قائله:سلمى كُل ما تشوفنى تقول عليا يا سوده يا معفنه انتِ محدش هيبصلك انتِ شكلك يقرف ومبترضاش تقعد معايا عشان هى حلوه وانا وحشه وسوده ومبتخليش الناس تقعد معايا ميرال انا بجد وحشه؟ انتِ مصحبانى عشان تشفقى عليا 
تحدثت ميرال بعتاب قائله:أوعى تقولى كدا تانى هزعل منك المره الجايه، وبعدين انتِ مش سوده ولا حاجه انا بحب سمارك أوى انتِ جميله أوى يا روجيندا وفيكى ميزه حلوه أوى وهى سمارك ملامحك جميله أوى ورقيقه وبعدين هى مدايقه عشان انتِ أحلى منها
روجيندا:ميرال 
ميرال:مش عوزاكى تحطى كلام واحده زى دى فى دماغك خليكى واثقه فى نفسك يا روجى وملكيش دعوه بكلام الناس انتِ حتى أحلى منى انا عاجبنى سمارك أوى انتِ جميله فى عيون الناس يا روجى ومش عوزاكى تشيلى فى نفسيتك 
روجيندا:عندك حق، ربنا يخليكى ليا وتفضلى سندى وفى ضهرى انتِ طيبه أوى وتستاهلى كُل خير
صمتت ميرال ووجدت إلينا تتجه ناحيتهم
إلينا:بتتكلموا فى ايه أكيد فى أسرار قولولى يلا
ميرال بمرح:بطلى تدخلى كدا انتِ رخمه على فكره 
إلينا بحزن مصطنع:يرضيكى كدا يا روجى 
ضحكت روجيندا وقالت:لا ميرضنيش بس هقولك بعدين
إلينا:إذا كان كدا ماشى
ظلوا يتحدثون ويضحكون مع بعضهم قليلاً حتى أتت فتاة ووقفت أمام ميرال وقالت:ميرال أبله سماح بتقولك روحى عشان عوزاكى
أختفت الأبتسامه من على وجهها ونظرت إلينا إليها ثم قالت للفتاة:حاضر هتيجى دلوقتى
ذهبت الفتاة ونظرت إلينا الى ميرال وقالت:مفسده السعاده حضرت
روجيندا:أستحملى يا ميرال حاسه أن ربنا هيعوضك قريب أوى
ميرال:صابره يا روجيندا هعمل ايه غير أنى أصبر 
إلينا:دى حربايه تلاقيها عرفت أن الأستاذ شرف الدين جاى عشان أبنه بيدور على عروسه وهتلاقيها بتجهز فى بنتها عشان تجوزهالوا عشان هما أغنيه وبنتها هتعيش حياه ايه مفيش زيها
ميرال:مش فارقه معايا يا إلينا والله بتمنالها الخير وأن ربنا يرزقها باللى يستحقها وتعيش حياه هاديه
إلينا:أما عجايب شوف هى بتتمنلها ايه والتانيه بتعملها ايه
روجيندا:يا عالم ممكن ميتجوزهاش هو أى حاجه والسلام، وبعدين انا عندى أحساس كدا بيقولى أنه هيتجوز ميرال
ميرال:لا لا مش للدرجادى يا روجى انا مش مُتعلمه وهو ما شاء الله عليه مُتعلم ومعاه شهاده تشغله فى أى حته انا حتى مبعرفش أكتب أسمى فى فرق وانا وهو مُختلفين فى حاجات كتير
إلينا:وايه يعنى ما انتِ بنى أدمه لحم ودم وهو بنى أدم لحم ودم ايه يعنى
روجيندا:مش شرط يا ميرال وبعدين منعرفش ربنا شايلنا ايه 
إلينا:روجى معاها حق جايز يكون من نصيبك 
ميرال:اللى فيه الخير يقدمه ربنا
نهضت وهى تقول:انا هروح أشوف مراه عمى عاوزه ايه عاوزين حاجه
إلينا:لا يا حبيبتى خلى بالك من نفسك ولو حصل حاجه أبعتيلى أى حد
ميرال:حاضر باى
روجى:باى
فى منزل شرف الدين
شرف الدين:يلا يا شباب كل حاجه جاهزه
باسم:ايوه يا عمى
شرف الدين:طيب يلا عشان نمشى
صعدوا وجلس شادى على مقعد السائق وجانبه باسم وخلفه شرف الدين وفريال وذهبوا فى طريقهم الى البلده
فى شارع من شوارع البلده يقف فايز ومعه صديقاه نبيل وفريد
تحدث نبيل قائلاً:وبعدين يا برنس هتعمل ايه انتَ كُل يوم يبقى محروق دمك كدا
أخذ فايز نفس عميق من سيجارته ثم زفره براحه وهو يقول:لا يا نبيل مش هفضل كدا كتير ميرال مُستحيل تكون لحد غيرى 
فريد:أزاى وهى لمؤاخذه مبطيقش تبُص فى وشك
فايز:ميرال خجوله شويه 
نبيل:يا جدع قول كلام غير كدا دا إلينا بتديك كلمتين مُحترمين كُل مره وانتَ مفيش فايده فيك
أخذ فايز أخر نفس من سيجارته وزفره وألقى السيجاره وهو يدهسها بقدمه ويقول:إلينا عامله زى السيجاره دى بالظبط أخرها قلمين وتداس زى السيجاره دى بالظبط، بس انا مش هعمل كدا عشان خاطر ميرال، ميرال مش لحد غيرى ومُستحيل تكون لحد غيرى، انا هخليها تحبنى
ضحك نبيل وهو يقول بصوتٍ ساخر:وأزاى بقى يا فيلسوف 
فايز:شئ ميخصكش 
فريد:ما أحنا لازم نعرف بردوا، وبعدين سمعت أن الأستاذ شرف الدين جاى هو وعيلته عشان أبنه بيدور على عروسه
فايز:ميهمنيش 
نبيل:وأفرض شاف ميرال وأعجب بيها وبصراحه يعنى دا شاب محدش يرفضه وميرال ممكن توافق عليه
تحدث فايز بصوتٍ غاضب قائلاً:لو حصل هيكون أخر يوم فى عمرها، محدش هيتجوزها غيرى
نبيل:هو بالعافيه يا فايز أفرض هى مش عاوزه هتغصبها على حاجه هى مش عوزاها
فايز:أيوه وهتوافق عليا غصب عنها كمان
فريد:جدع أحبك وانتَ شديد كدا 
فايز:أمشوا وسبونى أفكر فى اللى هعمله
نبيل:تمام 
ذهبوا وتركوه يفكر كيف يقنع ميرال بأنه يحبها ويريد أن يتزوجها فهو يحبها كثيراً ولكن هى لا تحبه فهى تخاف منه ودائما تتجنبه عاد الى منزله كى يفكر بهدوء
فى منزل سعد
عادت ميرال الى المنزل وقالت:نعم يا مراه عمى
تحدثت سماح وهى تعطيها فستان:أسمعينى كويس الفستان دا يتكوى حلو وتعلقيه عشان فى ضيوف جايين عندنا بكرا وتكوى هدوم عمك والفستان دا كمان وتعلقيهم ومن بكرا تصحى بدرى عشان هنعزمهم على الغدا وتعملى شويه حلويات كدا ومشوفش وشك دا بعد ما تخلصى سامعه 
ميرال:حاضر يا مراه عمى
سماح:كلها تلات ساعات ويكونوا هنا ملمحش طيفك حتى فاهمه 
ميرال:فاهمه يا مراه عمى
سماح:يلا غورى شوفى هتعملى ايه
ذهبت ميرال وبدءت بعملها ككل يوم ومر الوقت سريعاً ووصل شرف الدين أخيراً الى البلده 
كان سعد ينتظرهم أمام بوابه الفيلا من الداخل وإلينا كانت تسير حتى رأت أطفال كثيره يركضون أتجاه الفيلا وينادون على شادى وشرف الدين بأعلى صوت وهى كان لديها فضول فى رؤيه شادى ذهبت ورأهم ووقفت بالقرب من بوابه الفيلا ولاحظت سعد ينتظرهم فى الداخل نظرت لهُ بقرف ولمحت روجيندا تسير بالقرب منها فنادت عليها وسمعتها روجيندا وذهبت إليها ووقفت بجانبها وقالت بتعجب:انتِ بتعملى ايه هنا يا إلينا 
تحدثت إلينا بحماس قائله:الأستاذ شرف الدين وصل والولاد راحولوا وفضولى قتلنى أنى أشوف شادى دا 
روجيندا:طول عمرك فضوليه وبتحبى تعرفى كُل حاجه
إلينا:ما انا هحكى لميرال 
قاطعها وقوف السياره نظرت لها سريعاً ونزل شرف الدين وفريال وباسم 
روجيندا:مش دا باسم
إلينا:اه أبن عم شادى دا معروف، بس غريبه شادى مجاش ولا ايه 
قاطعها نزول شادى نظرت لهُ وصُدمت من ما تراه فكان شادى فى قمه شياكته ووسامته
تحدثت إلينا بصدمه:روجيندا شايفه اللى انا شيفاه دا
روجيندا:ايوه شايفه ما شاء الله بجد 
إلينا:فينك يا ميرال دا انتِ فاتك كتير
روجيندا:البركه فى أمنا الغوله اللى عندها دى
أستقبل سعد شرف الدين بشده وكذلك فريال وشادى
سعد بأبتسامه:نورت البلد يا بيه
ضحك شرف الدين وقال:ما قولنا يا سعد بلاش رسميات أحنا يُعتبر أهل
سعد:ولو حضرتك ليك مقامك
تحدثت إلينا بضيق وقالت:وميرال ملهاش مقام يا كرومبو انتَ
ضحكت روجيندا عليها وأخذتها وذهبوا كى لا تفضحها 
إلينا:ايه مشيتينا ليه
روجيندا:عوزانا نفضل واقفين أكتر من كدا عشان نتفضح أكتر
إلينا:رخمه، بس سيبك طلع حلو 
روجيندا:اه يارب ما ياخد الحربايه دى
إلينا:يارب دا هتكون أمه داعيه عليه بضمير
روجيندا:هنروح فين دلوقتى
إلينا:مش هنعرف نروح لميرال دلوقتى
روجيندا:دى زمانها مدعوكه يا قلب أمها
إلينا:بقولك ايه هنروحلها بكرا مفيش كلام 
روجيندا:انا بفكر فى حاجه
إلينا:ايه؟
روجيندا:هتعرفى بكرا
تحدثت إلينا بحنق قائله:انتِ بارده على فكره 
روجيندا بأبتسامه:عارفه
أوقفهم صوت شخص يأتى من خلفهم ألتفتت روجيندا وقالت:نهار؟
ذهب نهار إليهم وقال بأبتسامه:أزيك يا إلينا 
إلينا:الحمد لله يا نهار، أحم هسيبكوا بقى وهمشى على معادنا بكرا ها
روجيندا:ماشى
ذهبت إلينا ووقفت روجيندا وقالت:أزيك يا نهار
نهار بأبتسامه:كويس الحمد لله، أحم على فكره طالعه حلوه النهارده
أبتسمت روجيندا وقالت بخجل:شُكراً
نهار:ممكن نمشى مع بعض شويه 
روجيندا:أكيد
فى منزل سعد
أنتهت ميرال من عملها وجلست بتعب 
هويدا:عملتى ايه النهارده
ميرال:قضيت معظم اليوم مع إلينا وروجيندا
هويدا:كويس، فُكى عن نفسك بدل الحبسه دى
ميرال:حاضر يا ست الكل طمنينى عليكى 
تحدثت هويدا بأبتسامه قائله:انا كويسه يا حبيتى وزى الفل
ميرال:كلتى وخدتى علاجك؟
هويدا:الحمد لله يا بنتى
مر اليوم سريعاً عليهم جميعاً وفى الصباح 
أستيقظت ميرال وقامت بالتنظيف ككل يوم فيومها طويل ولديها أعمال كثيره يجب أن تنهيها 
فى قصر شرف الدين
أستيقظ باسم ووجد شادى مُستيقظ ويلعب بهاتفه
باسم:صباح الخير 
شادى:صباح النور
باسم:انتَ صاحى من أمتى؟
شادى:منمتش أصلاً
تعجب باسم وقال:ليه؟
شادى:مش متعود أنام بره شقتى
باسم:انتَ بجد غريب
شادى:مش هنطول هنا عشان تكون عارف هحاول أدور على عروسه فى أسرع وقت عشان أرجع القاهره تانى واخد أجازه أسبوع من الحاج حامد بالعافيه وعرفته أنى عريس فلازم أرجع بسرعه
باسم:تصدق وتؤمن بالله انتَ نكدى 
نظر لهُ شادى وباسم يقول:ايوه نكدى هو كل حياتك شُغل وبس وياريته شُغل عدل انا مش عارف انتَ مبتزهقش؟
شادى:حياتك ولا حياتى؟
باسم:شادى الحياه مش شُغل وبس انتَ مملتش من روتينك دا كُل يوم من البيت للشُغل ومن الشُغل للبيت حتى مبقتش أشوفك زى الأول يا عم بقيت أشوفك بالصدفه وبتيجى تقعد نص ساعه وتروح فى ايه
نظر لهُ شادى وقال ببرود:شئ ميخصكش
نهض وخرج وزفر باسم بحنق فهو يعرف أنه عنيد وصعب أقناعه بأى شئ خرج شادى الى الحديقه وظل يسير قليلاً ولكنه مل قرر أن يكتشف البلد وخرج الى الشارع وظل يسير وهو ينظر إلى كل شئ حوله وشعر بالراحه فهو يعشق هذه الحياه يحب البساطه كان يسير وهو مبتسم بخفه وعلى الجهه الأخرى كانت ميرال تسير وتجلب بعض الأغراض حتى وجدت فتى يضرب فتاة صغيره ذهبت إليهم ولاحظ شادى أن هُناك طفله تبكى فقرر أن يذهب إليها ولكن سبقته ميرال وجلست بجانب الفتاة وقالت:مالك بتعيطى ليه
تحدثت الفتاة بصوتٍ باكِ:ضربنى وانا معملتش حاجه
نظرت ميرال الى الفتى وقالت:ممكن أعرف بتضربها ليه
تحدث الفتى قائلاً:عشان مبتسمعش الكلام
ميرال:هى تقربلك ايه؟
الفتى:أختى
ميرال:طيب وهو فى أخ بيضرب أخته؟
الفتى:هى عنيده ومبتسمعش الكلام
ميرال:لا مينفعش انتَ الكبير أتكلم معاها براحه وفهمها وهى لما تلاقيك مش بتزعقلها وبتعاملها حلو مش هتعند معاك وهتسمع كلامك على طول، مينفعش نضرب أخواتنا عشان غلط نتفاهم براحه ولو مسمعتش الكلام تقدر تلجأ لمامتك وتقولها وهى هتتصرف معاها بس متمدش أيدك عليها عشان مفيش ولد شطور وعاقل بيعمل كدا صح؟
الفتى:صح
ميرال:برافو توعدنى متضربهاش تانى وتتعامل معاها بهدوء
الفتى بأبتسامه:أوعدك
ميرال:وانتِ تسمعى كلام أخوكى الكبير ومتعانديش معاه تانى وتحترميه وتقوليلوا حاضر لأنه عارف مصلحتك وخايف عليكى أتفقنا
الفتاة:أتفقنا 
أبتسمت لهم ميرال وقالت:شُطار
الفتاة:انتِ أسمك ايه؟
تحدثت ميرال بأبتسامه قائله:أسمى ميرال
الفتى:الله أسمك جميل أوى
أبتسمت ميرال وقالت:وانتَ أسمك ايه
الفتى:انا حسن
الفتاة:وانا ياسمين
ميرال:ربنا يخليكوا لبعض يلا روحوا ومتتخانقوش مع بعض تانى
حسن بأبتسامه:حاضر
ياسمين:ميرال هو انا ممكن أشوفك تانى
ميرال بأبتسامه:طبعاً أنا ساكنه هناك شايفه البيت اللى هناك خالص دا
ياسمين:أيوه
ميرال:انا ساكنه هناك أبقى تعالى
ياسمين:ماشى يا جميله باى
تحدثت ميرال بطفوله وأبتسامه:باى
ذهبوا وكان شادى يُتابعها بأبتسامه فقد أنجذب لها ولشخصيتها أيضاً وأعجب بموقفها ذلك وتدخلها وتصليح الأمور بينهم ذهبت وقرر أن يسير ورأها كانت تسير حتى قاطع طريقها فايز وهو يقف أمامها ومعه فريد وينظر لها ويقول:أزيك يا ميرا وحشتينى 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!