Uncategorized

رواية عشقت خادمتي الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى السيد

  رواية عشقت خادمتي الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى السيد

 رواية عشقت خادمتي الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى السيد

 رواية عشقت خادمتي الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى السيد

في اليوم الثاني تأتي الشمس بأطلالتها التي مُحمله بالمفاجأت والأحداث السعيده للبعض وترتسم الابتسامات علي وجوه البعض …..أنه يوم مميز أنه يوم اعتراف الملك لملِكته …….ولكن هل ستعترف ملِكته ….؟……
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في المشفي عند فهد وقمر ……فهد وهو يستيقظ ببطئ …ليفتح عينيه عليها ….نعم انها قمر …بل ملاك يالله.!…ما هذا الجمال ما أبدعك يالله !…………وظل  يتأملها كأنه لم يرها الا اليوم ….
فهد بأنبهار :يلهوي ماشاءالله تبارك الرحمن انتي زي قمر كدا ..اوعدك الملاك ده مش هيكون لغيري نا …….وفي شروده بدأت قمر في الاستيقاظ ببطئ…..
قمر  بنعاس وهي تُفرك عينيها مثل الاطفال:اي ده نت صحيت أمتي فهد بأبتسامه:لسه حالا صباح الخير يقمري 
وانصدمت قمر به !…ماذا يتحدث…! هذا هو فهد السيوفي يدعونني بقمره…!هل جُننت ….ام…….وقاطع تفكيرها فهد وهو يتحدث بخبث :اي يبنتي سرحتي في اي ثم أكمل بمرح:اكيد اكيد فيا ….
قمر بتوتر :ما ..ما س..سرحتش في حاجه ..نا ..نا معاك اهو 
فهد بخبث وهو يغمز لها:لا مهو واضح ….ثم أكمل بجمود:المهم انا عاوز امشي من هنا 
قمر :استني بس اسبوع تكون ارتاحت وخفيت وبعدين نمشي من هنا …
فهد بعند:لاا نا همشي انهارده  يعني همشي نا مبحبش قعده المستشفيات ونا اهو الحمد لله بقيت زي الفل 
قمر :مينفعش تمشي من هنا والجرح حتي لسه ملمش 
فهد بعصبيه:نا قولت كلمه وهتتنفذ …….
وكادت قمر أن تتكلم لكن أوقفها صوت الدكتور يأتي من خلفها ……
الدكتور بأحراج: احم نا اسف اني دخلت عليكم كدا نا كُنت فاكر انكم نايمين فكنت هكشف عليه وهخرج ….
فهد :لا ولا يهمك عادي المهم نا عاوز اخرج من هنا ….
الدكتور:تمام استني لما الاسبوع يخلص ويكون الجرح اتلم وبعدين هكتبلك علي خروج ….
فهد بعند :لا نا عاوز اخرج انهارده 
الدكتور:مينفعش حضرتك الجرح ملمش وممكن يتفتح في اي وقت وغير كده لازم يتغير كل يوم ..
فهد بعصبية:ونا هخرج من هنا انت متقدرش تمنعني محدش يقدر  يمنع فهد السيوفي ….
الدكتور بخوف منه ..من الذي يسمع اسمه ولا يرتعب …! أنه فهد السيوفي يساده …!………..
الدكتور بخوف: يفندم نا عامل علشان صحتك
فهد بعصبيه:صحتي ونا قدره بيها وهخرح من هنا انهارده يعني هخرج نت سامع….
الدكتور بتوتر:اكيد طبعا يفندم بس لازم حضرتك تواظب علي تغير الجرح ولو تحب ابعت مع حضرتك ممرضه تكون مع حضرتك طول الاسبوع  ….
فهد بتفكير وهو ينظر لقمر  …وقمر لا تفهم شئ من نظراته لها ……ثم أكمل بخبث :ماشي  
قمر بغيظ بداخلها: الهي توقع في بلاعه محدش يعرف يخرجها قال ممرضه قال نينينينيني …..
فهد وهو يبتسم  ف قد ادرك ما بداخلها  فأنه قد فعل هذا ليتأكد من حُبه له كما هو يحبها ..أو دعونا نقول يعشقها يساده .. …..ثم أكمل بجمود :احم تمام اتفضل انت ..
الدكتور :حاضر ..عن اذنكم ………ثم غادر الغرفه بأكملها ….
فهد بخبث :حسيتك اتضايقتي لما قال ان فيه ممرضه هتفضل معايا قمر بتوتر ولكن محاولا اخفاء هذا:احم…مين دي الي تتضايق ..وبعدين اتضايق لي اساسا نا مالي ……فهد وهو قد ادرك انها لن تعترف بسهوله …:خلاص مالك اتعصبتي لي دلوقتي 
قمر بتوتر:.. لا..علي فكره متعصبتش …انا …انا داخله الحمام ….ثم تركته ودلفت الي الحمام …
فهد بحُب:لا واضح انك مش هتعترفي بسهوله بس نا وراكي وراكي لحد ما هخليكي تنطقيها …ثم ابتسم حينما تذكر ماذا فعلته…..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الحمام عند قمر …..
قمر اغلقت الباب بتوتر ..ثم بدأت في تحادث نفسها …كيف لها أن تفعل هذا ولماذا …!هل هي حقا تغار …!…ام أنها فقط لا تحتمل ذكر امرأه اخري علي شفاتيه …!هل حقا أحببته …..
قمر بنرفزه:لا لا لازم اشيل الافكار دي من دماغي هو لا بيحبني ولا نيله نا بس مجرد وقت وبيتسلي بيا ثم اكملت ببكاء: لا لا مين ده الي هيفكر يبص ليا أو يحبني انا مجرد بنت شغاله بتشتغل عن اسيادها ومينفعش الي نا بفكر فيه ده فوقي يقمر بقا فوووقييي نتي شغاله وبنت شغاله وهتفضلي كدا …والي بتفكرني فيه ده انيسه لأنه مستحيل يحصل نا اساسا مش بح…وكادت أن تكمل ولكن لم تستطع …….أصبحت حقا تحبه …ولكن هذا لن يدوم قط …أنها ابنته  الخدامه ……….قمر ببكاء وهي تضع يديها علي فمها:لا لا لا مستحيل مستحيل ده يحصل لا لا مينفعش احبه مينفعشششش نا بنت شغاله ……ثم بدأت في البكاء ………………..أما فهد فقد قلق كثيرا حيال تأخُرها ……وتحرك بصعوبه من الفراش بصعوبه ..وكان يتألم لكن لم يهمه …فقد همه أن يتفقد احوال معشوقته…وتحرك يصعبوه اكبر …حتي قد وصل إلي باب الحمام وكاد أن يطرق الباب …ولكن سمع شهقاتها ….
فهد بقلق وخوف وهو يطرق الباب بلهفه:قمر ….قمرررر نتي كويسه 
قمر لم تنتبه له و اكملت في بُكائها:…….
فهد بخوف وصوت عالي :قممممرررر …
 وقد انتبهت قمر له والي طرقاته….
قمر وهي تزيل دموعها ……..واخيرا قد خرجت وعنيها متورمتان ومحمرتان من  أثر البكاء ….
فهد وهو ينظر إليها بصدمه   حين رأي ملامحها الحزينه  …فقد كانت حزينه ….هذه هي صغيره …هذه قمره ….. ولكن لماذا تبكي … لماذا!أنه لا يحتمل دموعها قط ……..
فهد بخضه:قمر مالك بتعيطي لي
قمر بأبتسامه وجع:فين العياط مش بعيط 
فهد بخوف:قمر ل….ولم يكمل جملته حتي انهارت في حضنه باكيه مثل الطفله …
فهد وقد ضم لها اكثر لحضنه …..:ششش اهدي اهدي نا جمبك  ……………………..وبعد وقت من ما حاولهً تهديئها ………..واخيرا قد استطاع أن يهدئها …….
قمر بدموع وهي تخرج من حضنه: نا ..نا اسفه مكنش ينفع اعمل كدا وم……وكادت أن تكمل لكن أوقفها فهد وهو يضع يديه علي شفتيها قائلا بحُب:بعشقك ….لتصتدم قمر مما يقوله ….ثم أكمل فهد بحُب:نا عارف انها جت متأخره وعارف اني اذيتك كتير بس نا والله العظيم بعشقك من اول مره دخلتي فيها القصر وما عنيا مااتشالتش من عليكي قلبي اول ما شافك دق ومكنتش عارف دق لي ساعتها كنت بقاوح في نفسي وكنت بحاول ابعد نفسي عنك ومااخطلتش بيكي بس برجع تاني لاني ببقي عاوز المحك بس نا اه عرفت بنات كتير جددا بس عمري في حياتي ما قلبي دق لحد غيرك نتي عرفتيلي معني الحب نا مكنتش اعرفه غير لما لقيتك عارفه لما ببقي معاكي بنسي نفسي بنفسي الدنيا كلها بسرح فيكي بسرح في عيونك نتي عارفه من اول ما دخلتي حياتي وانا اقسملك بالله ما لمست بنت كل لما اقرب من حد برجع ببقي شايفك نا ..نا مش عارف نتي عملتي فيا اي تخليني لاول مره اقول كدا لاول مره اكون ضعيف ونا معاكي…..
وكل هذا تحت دهشات قمر التي لم تبوح بكلمه …….احقا يقول هذا لي..!أنه يحبني حقاا.!!….اأعجبه حقا ….!ولكن عائلته هل ستقبلني …!لا لا لماذا يجب عليها أن تقبل ابنته خادمه …!لا لا ……لن يحدث …. مستحيل ..!!
قمر ببكاء:مينفعش …
فهد بصدمه:اي …!
قمر ببكاء:مينفعش عشان انا ……..
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!