Uncategorized

رواية رهف 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الكاتبة ندى رأفت

 رواية رهف 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الكاتبة ندى رأفت

رواية رهف 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الكاتبة ندى رأفت

رواية رهف 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الكاتبة ندى رأفت

وفي الاثناء دي في اوضه انجي  …انجي بتتكلم في التليفون وبتقول : بتقول فندق ^^^…ماشي …..لا لا ..متعملش اي حاجه.. غير ما اجيلك ..انا الي هعمل 
بنفسي ……..مفهوم ….اه نسيت أسألك عملت ايه في الجثث الي  في بيت رهف……طب …كويس …ومحدش من الجيران حس بحاجه…….جميل جداا …بص ..لا انا لما اروح هديك إشارة انت ..والرجاله  تخشوا معايا…بس محدش هيقرب من ياسين …ورهف ..غيري  …انتم موجودين لحمايتي بس مفهوم …ماشي ..سلام ….
في الفندق …….
في غرفه ياسين …
دخل ياسين  الاوضه  …وأضاء المكان … وبعدها قلع جاكت البدله الأسود  …..وبعدها قعد على السرير .. بص على علبه الاسعافات الاوليه …راح ضحك …وعالج نفسه ….
وفي نفس الوقت رهف كانت ..في الاوضه ..بتاعتها..نايمه على السرير ..من كتر التعب …..وبصه للسقف….وبتفتكر كل حاجه ..حصلت معاها ..لغايه دلوقتي …..وقعدت تعيط..ومن كتر العياط نامت ……
وبعد فتره ….
في اوضه …رهف..
حلمت …إنها دخلت اوضه ياسين ..راحت لقت كتفه بينزف جامد والدم مالي السرير ..وبينقط على الأرض….وياسين نايم و بيعرق جامد …وسخن ……..راحت قامت مغضوده ..وقالت : ياسين …راحت ..قامت بسرعه  من على السرير …وخرجت من اوضتها …وخبطت على اوضه ياسين بسرعه …..
ياسين كان جوه قاعد على السرير مش عارف ينام … أول ما سمع الخبط بالاسلوب دا راح فتح بسرعه وقال بصدمه : رهف …في إيه ..حصلك حاجه …مالك ..راحت حطتت رهف إيدها على راسه وقالت : الحمد لله انت مش سخن …راحت شالت إيدها  ..
ياسين : مالك يا رهف في إيه …
رهف : انت كويس …
ياسين : اه كويس …
رهف : يعني النزيف وقف ..في كتفك …
ياسين بابتسامه: خشي يا رهف …
رهف : رد عليا …
ياسين : مش هنتكلم على الباب كدا خشي …
خشت رهف…قفل ياسين الباب ..
رهف : هاا رد عليا بقى ..
ياسين : يا حبيتي دا جرح سطحي ..مش محتاج كل القلق ..دا ….
رهف : حد قال لك أني قلقانه …
ياسين : اومال جيتي ليه …
رهف بتوتر : اسمع …اصل انت ..لو حصلك حاجه ..انا مش هعرف ارجع لوحدي من المكان دا …..ومش هعرف اتصرف ..وكدا يعني …
ياسين بابتسامه خفيفه : طب ماشي ..يا ستي ….انا بخير ..ومتقلقيش ..لو حصلي حاجه ..انا بعت اسم الفندق ليوسف في رساله ..هيجي ياخدك …روحي ارتاحي في اوضتك ….
رهف قالت بينها وبين نفسها : طب افرض الحلم دا اتحقق انا ..لازم اكون موجوده ….علشان..راح قاطع ياسين شرودها..وقال : رهف ..في أيه بتفكري في إيه ..
رهف : لا ..مش بفكر في حاجه …بص انا هقعد هنا ..
ياسين بتفاجأ مصطنع .. : بجد ..طب ماشي ..تنوري …. طب انا هتصل اجيبلك  اكل …..
رهف : لا مش جعانه … كل انت ..
ياسين : لا انا مش جعان …لازم تكلي …الدكتور قال كدا ..
رهف : لا مش جعانه ..
ياسين : رهف ..لازم تكلي ..
رهف : بقولك مش جعانه ..مش هتجبرني …انا عايزه انام ..راحت قعدت على الكنبه ..ونامت عليها …
ياسين : قومي يا رهف انا هنام ..هنا ..
رهف : لا دي اوضتك نام برحتك ..
ياسين : يا رهف..قومي ..قولتلك هنام انا هنا …
رهف بعند : قولتلك مش قايمه …
ياسين: شكلك كدا عايزاني اعمل زي ما عملت عند الدكتور ساعه ما رفضتي ..تيجي معايا ….ماشي …
راحت افتكرت ..رهف ..راحت قامت وراحت على السرير…واتغطت ونامت …
ياسين ضحك وقعد على الكنبه وفرد  …..لكنه مكنش عارف ينام … 
من كتر التفكير ..إن ازاي امه تعمل فيه كدا وانجي الي كانت بتحاول تقتل ..رهف ..بيفكر لو امه او انجي  حاولوا يتعرضوا  لرهف تاني ..هيعمل إيه … لكنه من كتر التعب مقدرش يقاوم ..وغمض عينه ….وبعد فتره صحي ياسين على صوت رهف وهي بتقول وبتعيط: لا متقتلونيش ..انا معملتش حاجه ..ارجوكم سيبوني في حالي ….قام ياسين بسرعه وقعد جنب رهف وقال : إهدي يا حبيتي دا ..كابوس مش اكتر ….. ورهف كانت قاعده بتتحرك ..جامد لأنها كانت متخيله الرجاله الي كانوا عوزين يقتلوها في بيتها ..بيجروا وراها … 
ياسين : يا حبيتي اهدي ..اهدي ..يا رهف.. وبعدها قال ياسين : طول ما انا  جنبك محدش هيقدر يقربلك ..راحت فتحت رهف عنيها …وبصت ..لقت ياسين جنبها ..راحت بعدت عنه ..
ياسين : انتي كويسه ..رهف بتنهج .. وبتمسح دموعها : اه .اه كويسه …
راح قام ياسين..وجبلها ميه تشرب ..
وقال : هاا كدا احسن شويه …
رهف : شكرااا … 
وفجأه بدأت رهف تعيط ..تاني …بشهتفه …
ياسين : طب مالك طيب..اعملك أيه علشان تهدي …
رهف بتحاول تمسح دموعها وقالت : انا لازم اهدى علشان ابني ……بس الدموع مش راضيه تبطل …
ياسين : خدي اشربي تاني ..طيب….طب تنزلي تتمشي شويه تشوفي المحلات كدا يمكن تتحسني …
رهف : تعرف يا ياسين…احنا لما اتجوزنا بعد كل الخلافات الي كانت بينا دي .. كنت سعيده جداا و كل الي اتمنيته ..ان انا وانت نعيش حياه سعيده ..واجيب ولاد ..ونخرج مع بعض فسح كتير …زي اي اسره ….مكنتش متوقعه ابدا إن يحصل معايا كل …دا ..وتعرف إيه اكتر حاجه صدمتني في الي حصلي … انك صدقت ..إن الي  في بطني دا مش ابنك ..وشكيت فيا ..وكمان خرجتني من بيتك ..كأن مكنش بيني وبينك حاجه قبل كدا …
ياسين بحزن : انا اسف يا رهف …
رهف بسخريه: اسف …اعمل إيه بيها دي ..وقامت من على السرير وقالت : انا هرجع اوضتي ..سلام يا ياسين …وكانت هتخرج ..فجأه قام  ياسين وبص للشباك و قال : مكنش ينفع اشك يا رهف ..مكنش ينفع …لأن الي قالي الكلام دا كان امي ..الي انا دايما كنت فاكر إنها حريصه على مصلحتي ..وبيهمها ساعدتي …بتحبني ..اكتر من اي حاجه مش بتحب ..نفسها و برستجها ..اكتر مني …وابتدى ياسين يدمع وصوته يتغير ..وقال : يا رهف.. انا كنت بسمع كلامها عمياني.. من غير ما فكر فيه حتى …لاني واثق إنها عمرها ما هضرني  ..ابدا …لأنها امي …. عمري يا رهف ….عمري ..ما كنت أتصور إنها ممكن تعمل فيها حاجه..زي كدا ….
رهف  عيطت وقالت : والدتك قتلت والدتي يا ياسين ..ومهمهاش ..والدتك واخده حياه الناس لعبه بين إيدها ..
وانا مستحيل اسمحها بعد ما عملت كدا فيها ..
ياسين بحزن  : ازاي هتسمحيها ..وانا أبنها ومش قادر اسمحها …وابتدت الدموع تنزل من ياسين من غير ما يحس …وبعدها قال : انا اسف يا رهف …سامحيني …حتى لو مش هتوافقي..نرجع تاني  ..بس انا عايزك تعرفي انك ..أغلى حاجه عندي..ومفيش حد هياخد مكانك …في قلبي ..
الكاتبه :Miyano shiho (ندى رأفت ) 
رهف : ما أنت كنت هتتجوز انجي …
ياسين : جوازي من انجي ..كان عقاب ..انا كنت بعاقب نفسي …..لأني ..مكنتش عارف اعمل حاجه …كنت حاسس اني عاجز ..عينك كانت بتقول انك مظلومه وبريئه ..بس في نفس الوقت ..امي كانت بتفهمني العكس …فقررت اتجوز الي امي كانت عايزه تجوزهاني  … لكن انا عمري ما حبيت انجي …ولا هحبها ..يا رهف ….. تعرفي .. انا حاسس بأيه دلوقتي …حاسس اني تايه ..ومش عارف افكر …..كل لما اجي على نقطه لو امي اتعرضتلك تاني هعمل أيه ..مخي يقف ….ومن اكتر احساسي بالشعور دا ..اتمنيت اني اموت وارتاح..
رهف بسرعه : بعد الشر عنك … وحن قلب رهف وحطتت أيدها على كتف ياسين وقالت: إهدى يا ياسين ..وابتدت تعيط …
ياسين  بصلها وقال : طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي …لو عايزه تروحي اوضتك ..روحي ..لو انتي مضايقه…انك هنا …
رهف : لا انا مش بعيط علشان كدا….
ياسين : اومال علشان أيه ..راح مسح ياسين دموعها …
راحت قالت رهف : علشان انا جعانه يا ياسين …
راح ضحك ياسين بصوت وقال: وهو الجعان ..بيعيط ..يا رهف ولا انتي بقيتي متخذه العياط هوايه …
رهف ضحكت …
ياسين : هتصل اخليهم يطلعوا لينا اكل دلوقتي …اتصل ياسين ..وطلب اكل …..وطلب منهم يبعتوه على غرفه ١٠٢ ..وقفل ..
ياسين : الاكل جاي اهو …
رهف : ماشي ..دا انا جعانه ..اوي ..
ياسين : طب لما قولتلك أجبلك في الأول رفضتي ..ليه …
رهف : بصراحه مكنتش طيقاك..ولا طايقه اي حاجه منك …
ياسين : يعني انتي دلوقتي ..طيقاني ….
وفي الوقت دا راح الباب خبط …
رهف : روح افتح ..
ياسين : إيه دا بالسرعه دي ..دا انا لسه قافل …وبعدها فتح ياسين الباب راح انصدم 
…وفجأه رهف قامت وقالت : ها الاكل وصل يا ياسين …وبعدها رحتله وبصت على الباب ..راحت انصدمت ……
والده ياسين بحزن : ازيك يا ابني ……فجأه صوت طلق نار ….تحت ……
انجي  بصوت عالي جامد : تنزلي يا ياسين ولا اطلعلك انا  …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد