Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

#اليوم نشهد حاد*ثة عجيبة بمنطقة الغربية ، طلب زوج من زوجته أن تعطيه قُبلة ، تذمرت الزوجة وقامت برفع صوتها عليه بالرفض التام ، غضب الرجل وقام بالتقاط سكـ*ين مطبخ صغير ثم أسرع بقـ*طع لسا**نها الطويل#
“كنزي كانت بتشرب وتفت المية اللي ف بوقها بصدمة اول ما سمعت الكلام دة من المذيعة اللي ف التلفزيون”
… ربنا ياخدك وياخد أخبارك الزفت يا مذيعة الشوم انتي 
“سرحت شوية وهي بتفكر ف مارد لما طلب منها تديه بوسه وشوحتله”
… يا مرك يا مُهجة .. يا ماااااارد 
“نزلت بسرعة تدور عليه بلهفة وتوتر”
… ولااا يا أركان ، الريس فين!
… ريس مين؟
… أمان لالالّي 
… ف الجنينة برة
“جريت ع برة وشافته بيلاعب الشبل”
… مارد ، انت بتعمل ايه!
… ولا حاجة!. 
“قعد ع الكرسي ومسك سكـ ينة من ع الطرابيزة اللي قدامه”
“صرخت بخوف” … عاااا ، انت هتعمل ايه! 
“رفع التفاحة اللي كانت ف ايده التانية بغرابة”
… هقطع التفاحة لـ كنز!! 
“اتنفست براحة ، وراحت تقعد بعيد” 
… هو انت مبتخافش أحسن ياكلك؟
… هههه دة لسة صغير ، ميقدرش يهـ جم ع حد 
… بس انا بقا بشوفك بتقعد مع روزي مامته ف القفص وعادي برضو مبتخافش
… أه عشان انا مربيها ، طبيعي مخافش منها
… بس دي حيوان مفترس! ازاي بتآمن له؟
… أنا بقا بفضل ءآمن لحيوان مفترس ولا إني ءآمن لبني آد”م خبيث
… ايه دة ، دة انت طلعت فيلسوف كبير 
“قرب منها ومسكها من وسطها بلطف” 
إيه رأيك فيا؟
“بتفرك نفسها بتوتر” … هايل طبعاً 
“نادى ع الشبل” … كنز!
“قرب منه وشاله ع رجله وتمتمت بصوت مبحوح خايف”
… ابـ… ابعده عني 
… متخافيش ، خدي امسكيه 
“حطه ع رجلها برفق ، وهي صرخت”
… عااااا ، يمااا دي هياكلني
… متبقيش جبانة ، متحسسيهوش بخوفك خليكي قوية 
“مسك ايدها وخلاها تملس ع فروته بالراحة”
… شوفتي بقا انه مش بيأذي 
… ههههه أه دة طلع كيوت أوي 
“همس بالقرب منها” … طب مش هتخليكي انتي كمان كيوت وتديني اللي طلبته!! 
“حمحمت بارتباك وافتكرت كلام المذيعة” 
… بص يا مارد ، خلينا نعمل اتفاقية تمام؟
“عقد حواجبه بضيق” … اتفاقيه ايه؟
… اتفاقية تعاون بينا ، يعني مينفعش انت تجبرني أو تلوي دراعي لمجرد اني طلبت منك توديني الجامعة !.
… بس أنا مأجبرتكيش!
… اشترطت عليا! يعني أجبرتني ، ودة استغلال وانا مقبلوش!
“قلب وشه بضيق” … انتي عارفة انا ممكن آخد اللي عاوزه منك غصب عنك ، سميه جبر*وت بقا سميه ظلم مش مهم، عشان انا محدش يحطلي قواعد امشي عليها 
“نزلت الشبل ووقفت بزمجرة” … جرا ايه يالا ، هو عشان بكلمك بهدوء تشطح فيا!! 
“فتح حنجرته بزعيق” … نعم!!! 
“تراجعت بتوتر وهدوء” … أقصد يعني خلينا نجرب ، مش يمكن دة يقربنا من بعض 
“سحبها ناحيته” … ليه هو احنا بعاد من بعض ؟
… لا لا خالص ، اقصد نفهم بعض وكدة 
… ماشي ، أنا موافق ع الاتفاقية دي وهخليكي تروحي الجامعة من غير شروط لكن…
“رفع صباعه السبابة بتحذير” … لو فكرتي تخدعيني مرة تانية ، العقاب مش هيبقى سهل ، ماشي؟!!!
“هزت راسها بموافقة وتوتر”
________
“الصبح نزلت كنزي بعد ما جهزت نفسها عشان تروح الكلية”
… عنايات! ، انتي يا طباخة الندامة
“خرجت عنايان بحنق” … أنا مش طباخة قولتلك ، انا مديرة المنزل 
… انتي يا ولية مش قولتيلي انك مديرة المطبخ!! 
… سابقاً، دلوقتي انا بقيت مشرفة ع كل العاملين في القصر 
… انتي يا ولية مش عايزة تطلعي ع المعاش ليه! مش بيجيلك هشاشة عظام ولا لين مفاصل!! حلي عني شوية خديلك أجازة يومين قبل ما يدفنوكي 
… ممنوع الاجازات الا ف الظروف الطارئة ، زي المرض أو موت أحد الأقارب 
… طيب وانتي مبتموتيش ليه وتخلصيني 
“زمت شفايفها بغيظ” … حضرتك كنتي بتناديني ليه؟
… بسرعة بقا اعمليلي ساندويتشين حلوين من الأكل اللي جابته ماما 
… الأكل أنا رميته
“وسعت عينها بصدمة” … رميتي أكل أمي اللي انا عايشة عليه! 
… أيوة، لأن ريحته مش كويسة ومضر جداً بالصحة 
… وانتي مالك ، هو انا اللي باكله ولا انتي!! روحي يا شيخة ربنا يهدك 
,,بزمجرة,, مهو حضرتك لو كلتيه وتعبتي انا اللي هتحاسب 
“مسكت هدومها وبصتلها بغضب” … امشي من قدامي دة انتي بومة 
“خرجت كنزي وهي بتمتم بحنق” … يعني همشي من غير ما افطر ، ماشي يا ولية يا حربوءة انا هوريكي 
______
… كنزي… دي چيچي هتكون حارستك الخصوصية وقت ما تكوني برة 
“بصراخ” … عاااا ، هي دي بنت؟
… أيوة 
… امال قالبه ع اندر تيكر ليه ، دي عضلاتها أكبر من عضلاتك
… اسمعيني وبطلي لماضة .. هتبقى ف ضلك ع طول عشان تحميكي 
… طيب يلا عشان انا اتأخرت 
… ماشي ، خدي بالك منها يا چيچي … وانتي طمنيني عليكي لما توصلي 
… طيب ، باي باي بقا
_____
“ف العربية”
… بقولك يا چيچي
“رمقتها بعنف ف المراية وكنزي خافت منها” … يما ف ايه!
“بصوت غليظ” … مبحبش حد يكلمني أثناء تأدية عملي 
… انا مش حد ، انا كنزي .. وخدي ودي معايا ف الكلام ميبقاش خلقك كنز كدة 
… وصلنا الجامعة
“نزلت وفتحتلها باب العربية ونزلت كنزي”
… الله أخيراً الواحد خرج برة الؤمؤم اللي كان فيه … خليكم هنا 
… أنا واخدة أوامر لازم ابقا معاكي خطوة بخطوة 
“حطت ايدها ف وسطها” … ممنوع دخول غير الطلبة بس 
… ف قانون مارد باشا مفيش حاجة اسمها ممنوع
“نفخت بضيق ومشيت قدامها والأمن وقف چيچي”
… كارنيهك يا أستاذ!!
“مسكت هدومه وزقته ع الحيطة”
“كنزي لطمت” … يا لهوي يا لهوي ، سيبي الراجل هتوديني ف داهية 
“بصوت جهوري” … اوعى توقفنا مرة تانية سامع 
“الراجل هز راسه بخوف وسابهم يدخلوا”
_____
… هو احنا ف حلبة مصارعة! بقولك ايه متتخانقيش مع حد انا مش عايزة مشاكل 
… المشاكل ف كل حتة ، وانا دوري ابعدها عنك 
… هو انتي كدة بتبعديها؟ أوووف
“شافت واحدة بتجري عليها وعايزة تحضنها ووقفتها بإيدها”
“بفرحة” … كنزززز… ف ايه مين دة ؟
“بملامح باكية” … عملي الأخبر .. سيبيها يا ستي ، دي صحبتي 
… المارد قاللي مخلكيش تحتكي بحد متعرفهوش
“بزمجرة” … انتي غبية بقولك صحبتي ، يعني أعرفها 
“سابتها ورمقتها بغضب”
… اعوذ بالله ف ايه!
______
“الاتنين قعدوا ف كافيه تبع الجامعة”
… وحشاني يا كنزي 
… وانتي اكتر يا ديما ، ازيك وازاي أمك 
… بتدعيلك…
“قربت منها وهمست” … هي الأخت دي هتفضل واقفه فوق راسنا كدة كتير ، خليها تقعد 
… طول مهي واخدة أوامر ، هتلاقيها واقفة كدة 
… احكيلي صحيح ، عملتي معاه ايه!!
&ديما صاحبة كنزي المقربة ومعاها ف نفس الجامعة ، والاتنين ف كلية آداب علم نفس &
… اسكتي يا ديما انا مش عارفة آكل ولا أنام ، عايشة طول الوقت ف رعب
“ابتسمت ببلاهة” … قوليلي هو الواد موز ولا لأ
… واد مين؟
… المارد!.
“علت صوتها فجأة ولقت ايد ماسكاها من قفاها” … بتجيبي ف سيرة المارد باشا ليه!!
“كنزي بنفاذ صبر” … يلا يا ديما نحضر المحاضرة يلا 
______
“دخلوا كلهم المدرج ، وچيچي لاصقة ف كنزي مش عايزة تسيبها ، والدكتور ابتدى المحاضرة” 
“شاب من وراهم همس لـ كنزي”
… هو دة موسم الفراولة ولا انتي وقعتي بالغلط
… لا يا روح أمك دة موسم الجميز وانت اللي وقعت ف الغلط
“فجأة كانت چيچي واقفة وضر*بته بالروسية ف دماغه”
_______
ف مكتب العميد
“بغضب” … انتي ازاي يا أستاذة تضر*بي زميل ليكي ف المحاضرة بالوحشية دي 
“كانت لسة هتتقدم عليه وكنزي مسكتها وتمتمت بخفوت”
… استني الله يخربيتك دة العميد 
… الفتو*نة دي تتعمل ف الشارع مش حرم جامعي
كنزي … يا دكتور حضرتك فاهم غلط ، الحيوان دة هو اللي عاكسني الأول 
… وأما هو عاكسك هي اتحمقت ليه! ولا دي نفسنة عشان معاكسهاش هي 
“تمتمت بحنق وكنزي مسكاها بقوة” … سيبيني اشلفط وشه الجعر دة 
“وسع عينه بغضب” … انا جعر!! طب انتي وهي مفصولين نهائي 
“انقضـ ت عليه ومسكته من ياقته وبصوت جهوري”
… اسمع ياض ، انا محدش يقدر يفصلني غير المارد باشا
… أنا ياض؟؟ انتي بتتهـ جمي ع استاذك ف مكتبه! وتنعتيه بـ ياض!! 
“كنزي تمتمت وهي بتلطم ع خدها” … هترفديني ربنا يهدك
… أنا مش تلميذة ، انا صاحبة أكبر درع ف مصر 
“العميد” … وأكبر دراع والله ، بس سيبيني هتخلعي كتفي من مكانه
“الشاب اللي عاكس كنزي مسك ايدها”
… انا هدفعك تمن اللي ف وشي دة وهعرفك مين هو وليد الساهر
“وف لحظة وع اثر كلامه الباب اتفتح بهجو*م واندفاع لدرجة انه كان هيتخلع من قوة الزقة …
الكل انتبه عليه واقف زي الغول وعينه ع ايد وليد اللي لامسة كنزي …
 عروقه برزت بقوة ومقلتينه هيطلعوا من مكانهم ، قبض ع ايده كإن النار بتغلي جواه و………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!