Uncategorized

رواية أنت مرادي الفصل الثامن 8 بقلم علا عبدالعظيم

 رواية أنت مرادي الفصل الثامن 8 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل الثامن 8 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل الثامن 8 بقلم علا عبدالعظيم

وعند ملك تليفونها رن .
ملك : نعم !
مراد : جهزي نفسك عشان رايحين بكرا اسكندريه ..
ملك : ليه؟
‏مراد :بكرا هتعرفي .
وفي بيت مريم
سحر : الف مبروك يا حبيبتي على الشغل
مريم بسرحان: الله يبارك فيكي يا ماما .
سحر بقلق: مالك يا بنتي ! انتي كويسه ؟
‏مريم : ايوه متقلقيش … بابا صاحي ولا نايم ؟
‏سحر : صاحي ..
‏مريم : طيب انا هدخله
‏سحر في نفسها : انا مش مرتاحه خالص .. استر يارب
‏مريم : ازيك يا بابا ..
‏عبد الرحمن: كويس يا حبيبتي .. عملتي اي ف الشغل ؟
‏مريم : اتقبلت يا بابا بسس…
‏عبد الرحمن بقلق : بس اي يا حبيبتي مالك !
‏مريم : كان ف حاجه غريبه بتحصل .
‏عبدالرحمن : احكيلي يا بنتي طمنيني عليكي دا انا سرك من وانتي صغيره .
‏مريم : حاضر يا بابا هحكي
‏( بدأت مريم تحكي لعبدالرحمن وكانت سحر بتسمع من ورا الباب )
عبدالرحمن : انا هفهمك كل حاجه .. وهنا باب الاوضه اتفتح ودخلت سحر
سحر : تحكي اي يا عبده ؟ اللي لازم تقوله أن مريم مش هتروح الشغل دا تاني .
مريم : يعني اي يا ماما ؟
سحر بصوت عالي: اللي سمعتيه من النهارده مفيش شغل .
مريم بعياط: هي بتعمل كدا ليه ؟
عبدالرحمن : عشاان…..
مريم  : عشان اي يا بابا !
عبدالرحمن بتردد :  ع عشان.. عشان  خايفه عليكي بس .
مريم بعدم تصديق : طيب يا بابا ، انا رايحه اوضتي
عبدالرحمن في سره : انا اسف يا مريم كان نفسي اساعدك .
و في قصر ابراهيم السيوفي
مراد : الحكايه دي غريبه اوي يا بابا .
إبراهيم : نصيبهم كدا ، نصيبهم أنهم يلاقوا بنتهم بعد كل السنين دي وتعيش وسطهم .
مراد : تفتكر هيكون اي رد فعل ملك !
إبراهيم بضحك : اه ما دلوقتي كل واحد بيدور على اللي ليه .
مراد بإبتسامه : فعلاً اللي ليه .
ابراهيم : انت حبيتها ولا اي .
مراد : هتصدق لو قولتلك اني مبقيتش أتخيل أن يوم يعدي من غيرها ؟
ابراهيم: يواد يا رومانسي .. دا انتوا لسه مكملتوش شهر .
مراد : ما دا اللي انا مستغربه .. تفتكر بتحبني !
ابراهيم : متقلقش هنعملها اختبار بسيط كدا بعد ما نخلص موضوع اختها دا ونشوف لو فعلا بتحبك ولا لا.
مراد : اتفقنا .
و في بيت ملك ..
ملك : برضو مش فاهمه ليه نروح بكرا اسكندريه وهنروح لوحدنا كمان !
هدير : يا بنتي متقلقيش دا كلها اسبوع ويبقا جوزك .
ملك : ايوه يا هدير بس ..
هدير : بس اي يا ملك يمكن عاملك مفاجأة زي الافلام .
ملك : بت انا غلطانه اني بكلم حد متخلف زيك ، غوري .
هدير بضحك : ليكي حق .. هو حد قدك دلوقتي . !
ملك بغيظ : سلام يا هدير سلام
هدير بضحك : استني بس هقولك
لكن ملك كانت أسرع وقفلت في وشها
و في اليوم التاني
صحيت مريم وبدأت تجهز للشغل
مريم وهي بتخرج من اوضتها : انا نازله يا ماما
سحر : رايحه فين يا مريم !
مريم : رايحه الشغل
سحر بحزم : مفيش شغل
مريم: ليه يا ماما ما انتي كنتي موافقه و باركتيلي ؟
سحر : مش هقولها تاني يا مريم ادخلي غيري هدومك مفيش شغل
مريم : لا يا ماما انا هنزل .
مريم بتحاول تفتح الباب بس الباب مش بيتفتح
مريم : هو مش بيتفتح ليه ؟
سحر : ولا هيتفتح 
مريم بصتلها بدموع وقالت : انتي خايفه انزل الشغل دا ليه ؟
سحر :…..
مريم ببكاء : ردي يا ماما.
سحر بصتلها وقالت : عشان مش عاوزه اخسرك بعد كل دا.
مريم : دا شغل يا ماما .. هتخسريني ليه ؟
سحر : انا خلصت كلامي . وسابتها وقامت
مريم دخلت اوضتها وفضلت تعيط لحد ما نامت .
عند بيت ملك
ملك : حاضر يا مراد نازله متفضلش تزن كل شويه .
مراد : ازن؟
ملك بتلقائية : ايوه بتزن كل شويه يلا يلا يلا .
مراد بتصنع الزعل : خلاص يا ملك مش هزن تاني وهستناكي وانا ساكت .. سلام
ملك : مراد م……. ، لكن مراد كان قفل المكالمه
ملك في نفسها: اكيد زعل ، انا هخلص بسرعه و ابقا انزله
ملك : انا نازله يا ماما عشان مراد مستني من بدري
عبير : ابوكي قاله يطلع يفطر معانا بس شكله مستعجل .
ملك : ايوه معرفش ماله … سلميلي على بابا و هنزل بقا عشان ميتنرفزش.
عبير : روحي يا حبيبتي توصلوا بالسلامة.
نزلت ملك وكان مراد قاعد في العربيه و اول  ما شافها عمل نفسه زعلان .
ركبت ملك العربيه
ملك : احم احم .
مراد : ناقص حاجه تاني ؟
ملك : اه ناقص حاجه
مراد بإستغراب : ناقص اي وكمان اي الشنط دي كلها انتي طالعه رحله ؟
ملك بطفوله: يعني احنا مش رايحين رحله !
مراد : صبرني يارب
ملك بزعل : خلاص انا نازله وهنزل الشنط 
مراد : استني ، جايبه فطار ولا هفضل جعان كدا !
ملك بإبتسامه : جايبه كتييييير
ضحك مراد على برئتها : وكان اي اللي ناقص بقا .
ملك : اني اصالحك .
مراد : يا سلام !! مهم انك تصالحيني يعني ؟
ملك بتلقائية : ايوه طبعاً .
مراد بخبث:. و دا ليه بقا  ؟
ملك بتوتر وكسوف : ع عشان عشان
مراد : سامعك عشان اي ..
ملك : لو مسكتش دلوقتي هنزل .
مراد ضحك على كسوفها و دور العربيه ومشي وكان طول الطريق مركز معاها وبيلمحها وهي بتبصله و اول ما يبصلها بتدير وشها لحد ما وصلوا ..
عمر : زي ما بقولك كدا انا قبلتها في الشغل وقولتلها من بكرا تستلمي الشغل لكن هي مجاتش ومتأخره ساعه عن الشغل .
مراد : الملف بتاعها لسه عندك ؟
عمر : ايوه .
مراد : هات العنوان منه و يلا هنروحلها .
عمر : حاضر .
خرجوا من مكتب عمر و كانت ملك قاعده مستنياهم بره
مراد : يلا هنروح مشوار كدا. .
ملك : طيب 
و راح عمر معاهم لحد ما وصلوا عند بيت مريم .
‏يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *