Uncategorized

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

 رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الصباغ

…ٱسر بغموض: البسي وتعالي وهتعرفي
ينزل كل من عهد وٱسر إلي الاسفل
عهد بتعجب: بس مش في حد هنا ازاي
ٱسر بحزم: تعالي معايا الجنينه. 
ليأخذها إلي الحديقه الخاصه بالڤيلا 
وكان يجلس شخص بجواره فتاه يضع يده علي كتفها كأنه يخشي ذهابها. 
لتتفاجأ من هذا الشخص أنه مهاب وسمر
عهد بدموع: مهااااااب
مهاب: عهد انتي بتعملي هنا ايه
كادت ان تجيب ولكن قاطعه ٱسر مردفا: عهد مراتي. 
مهاب بصدمه: ازاي
عهد: طب…طب انت بتعمل ايه هنا ومين دي
مهاب: دي زوجتي المستقبليه
لينظر مهاب لسمر ويغمز لها لتتورد وجنتيها. 
ٱسر:ها يا سيادة المقدم مهاب ايه هتعمل ايه في القضيه اللي كلمتك فيها.
مهاب:انتم لازم تسيبوا مصر فتره.
عهد بمقاطعة:اصبروا بس ايه اللي بيحصل ايه هنا ازاي تعرف مهاب وايه القضيه دي اساسا.
ٱسر بهدوء:اقعدي يا حبيبتي وهفهمك كل حاجه.
فتجلس عهد 
ٱسر بجديه:أنا عرفت من بعض رجلتي ان مهاب كان معاكي في الحادثه وعرفت انه دخل المستشفى  انا رحت ليه المستشفي وكلمته بخصوص القضيه اللي انتي كنتي مسكاها بتاعت فارس وفهمته كل حاجه واللي حصل وهيحصل هيبقي من تخطيط مهاب لان انتي الفتره دي في إجازه مرضي بالنسبه للشغل بتاعك انا كلمت حد من معارفي  يديكي إجازه مرضي وبعد ما يخلص ده كله ونقضي علي فارس حياتنا هترجع  طبيعيه واوعدك هاخد حق   اخواتك وهقتل الحقير.
عهد بدموع:توعدني
ٱسر وهو يبتلع كفها الصغير في كفه الكبير:اوعدك يا حبيبتي اوعدك
مهاب:لازم تسيبوا مصر في اقرب وقت لان ببساطه فارس يفكر انكم اختفيتم ويشتغل عادي وساعتها هنقدر نقبض عليه.
ٱسر:تمام يا سياده المقدم.
 مهاب بعمليه: استأذن انا بقي
عهد بمرح: الف مبروك يا سيادة المقدم 
مهاب بحب اخوي: الله يبارك فيكي يا عهود
ٱسر بغيره: مدام ٱسر لو سمحت
ليغمز مهاب لٱسر ويردف قائلا: ماشي يا عم الغيور. 
ليغادر كل من مهاب وسمر
ٱسر بغضب: ازاي تخليه يقولك عهود
عهد بضحك وهي تضمه: خلاص يا ٱسوره يا حبيبي. 
ٱسر وهو يحيط بخصرها: كلي بعقلي حلاوه 
عهد: خلاص بقي يا حب. 
لتنزل سديم وتحمحم في حرج 
سديم: ٱسر ماما جهزت الاكل ممكن تيجي تتعشوا يالا
ٱسر وهو يقبض علي يد عهد: يالا يا حبيبتي. 
لتومأ عهد في رضا. 
ليذهب كل منهم يجلس علي كرسيه الخاص وتجلس عهد بجوار ٱسر. 
فما أجمل ان تجد العائله التي تحتويك التي تضمك وتخفف عنك بعد فقدانك اقرب من إليك ما أجمل ان تشعر بالدفئ ولو في كوخ صغير ولكنه يحتوي علي الدفئ والحنان والراحه والفرحه أجمل من منزل كبير يتميز بالجفاء والبروده ولا تشعر فيه بالأمان. 
_______________________________
في صباح يوم جديد
عند لمياء
ساندي: دكتور أدهم كنت محتاجه  حضرتك ضروري
أدهم: نعم يا دكتوره ساندي. 
ساندي: حاله لمياء مش عارفه بدأت تدهور بعد ما كانت استقرت مش عارفه اعمل ايه مش راضيه تستجيب ليا. 
أدهم: كده مش عندنا غير حل وآحد 
ساندي: هو ايه. 
أدهم: دكتوره سديم 
ساندي: مين دكتوره سديم 
أدهم:  صديقه قديمه بس شاطره هي ممكن تيجي القاهرة بعد اسبوع. 
ساندي: طالما كده ماشي. 
_________________________________
مر اسبوع علي ابطالنا 
كانت حاله لمياء تسوء يوما بعد الاخر وأدهم يتألم لرؤيتها 
اما عن ٱسر وعهد فرفضوا السفر ليبقوا لحمايه فتحيه وسديم
اما عن صادق فاختفي منذ اليوم الذي حدث فيه سديم
اما عن سديم فكان قلبها ينزف شوقا وليس له دواء او علاج سوي بقرب الحبيب. 
سديم بحزن يظهر علي وجهها: ٱسر لسه مش تعرف فين صادق. 
ٱسر وهو بعلم بحب اخته لصادق: لا لسه يا سديم لسه مختفي اتصلت عليه كتير مش بيرد
لتصعد سديم إلي غرفه أمها
وتبكي تبكي بحراره وفتحيه تربت علي ظهرها
فتحيه: سديم
سديم بصوت متحشرج: نعم
فتحيه: مجربتيش تتصلي عليه
سديم: لا مش جربت 
فتحيه: طب قومي يا هبله يا بنت العبيطه اتصلي عليه أكيد يعني مش هيرجع غير لما يحس انك عايزاه. 
سديم وقد بدأ تجفف دموعها: يعني ممكن يرد
فتحيه: اه هيرد انا عارفه صادق. 
لتذهب سديم إلي غرفتها. 
كادت ان تتصل عليه لكن قطع ذلك اتصال رقم مجهول علي الهاتف
سديم: الو…ايه ده وحشتني والله …طيب تمام …هحاول…سلام
سديم بفرحه: كده بقي عندي حجه إني اتصلت عليك يا صادق يا ابن ام صادق يا مطلع عيني
لتتصل علي رقم صادق 
وضربات قلبها بدأت تتسارع وهي في انتظار ان يرد عليها. 
________________________________
في مكان ٱخر
صادق في نفسه: هي اكيد مش بقت تحبني بقالها اسبوع حتي مش فكرت تتصل خلاص يا صادق انساها اكيد دي حب مراهقه…
ليقطع تفكيره صوت رنين هاتفه لينظر إلي شاشه الهاتف فيجدها معشوقته. 
ليجيب علي الهاتف بلهفه. 
صادق بجمود: الو
حضرتك كنتي متصله ليه
سديم وهي تتصنع الجمود: ٱسر اخويا بيقولك تعاله وصلني أنا وعهد القاهره عشان هو مشغول
صادق بخبث: ٱسر برده
سديم بتلعثم: اه ٱسر اه. 
صادق: ماشي شويه وهاجي. 
لتغلق الخط وتضع يدها علي موضع قلبها
سديم: ماشي يا صادق والله اوريك بس كفايه عليك حاسه اني تقلت عليه. 
لتنزل سديم إلي ٱسر 
وتخبره بما حصل وتتفق معه انها ستذهب إلي القاهره لانه يوجد حاله مرضيه يحتاجون إليها لمعالجتها. 
لتصعد سديم إلي عهد
سديم:عهود
عهد:نعم يا سديم
سديم:كنت عاوزاكي تيجي معايا مشوار القاهره
عهد:مشوار ايه
سديم:هروح مستشفي في القاهره فيها حاله عايزيني اعالجها.
عهد:هو انتي دكتوره ايه؟
سديم:امراض نفسيه
عهد بغمزه:بس شكلك شاطره
سديم بتفاخر:مش بحب اتكلم عن نفسي كتير
عهد:طب تمام هقوم البس واجي
وصل صادق إلي منزل ٱسر ليدلف إلي مكتب ٱسر ليجده يجلس يرتشف كوب القهوه الخاص به. 
صادق: وحشني يا بوص
ليقوم ٱسر من مكانه ليضمه: كنت فين يا كبير
صادق بغمزه: حبيت اربي اختك شويه
ليضربه ٱسر علي عنقه من الخلف ويردف قائلا: طب خلي عندك حياء حتي اني أنا اخوها
صادق بضحك: معلشي بقي
ٱسر بتحذير: خلي بالك منهم يا صادق. 
صادق:من عيوني
ٱسر:يالا زمانهم نازلين.
____________________________
لتنزل كل من سديم وعهد 
ليضم ٱسر عهد ويهمس في أذنها:خلي بالك من نفسك يا حبيبي
عهد وهي تضمه بقوه:مش تخاف معايا سديم وصادق وهنيجي علطول
ٱسر:هتوحشيني
عهد:انت اكتر يا حب بس مش تقلق كلها ساعات ونيجي.
ٱسر:يالا لا إلهَ إلآ الله
عهد:محمد رسول الله
ليركب كل من سديم وصادق وعهد السياره الخاصه بصادق  بعد ما ودعوا ٱسر 
عم الصمت المكان ولكن لم تخلوا الاعين من الكلمات
فكانت سديم تنظر إلي صادق وكأن عينيها تنطق: احبك بل أعشقك لكن انت من اوصلتنا إلي تلك النقطه 
عن عيني صادق فكانت تقول: لم اشأ ان اجرحك يوما انني اعشقك يا حبي الاول والاخير. 
_________________________
وصلوا إلي سوبر ماركت 
لتردف عهد قائله: هنزل اجيب حاجه اجيبلكم معايا
سديم: اه عاوزه كيس شيبسي بالخل والملح.
عهد: عاوز حاجه يا بشمهندس 
صادق: لا شكرا. 
لتنزل عهد من السياره
لتردف سديم قائله وهي تنظر أمامها: قدرت علي البعد
صادق: انتي اللي كنتي عاوزه كده 
سديم: بس بس
صادق: مبسش اظن انتي اللي طلبتي البعد
سديم: صدقني يا صادق انا ٱسفه سامحني  بس مش تبعد عني 
كاد صادق ان يجيب لولا دخول عهد إلي السياره
عهد: خدي يا سديم
سديم بابتسامة هادئه: شكرا
صادق: يالا
عهد: يالا خلاص اشتريت كل اللي عاوزاه  
ليصلوا بعد بضع ساعات إلي المستشفي فتدلف سديم وعهد وصادق
لتصل سديم ليقابلها أدهم
سديم: أدهم وحشني يا ابني فينك
أدهم: انتي اللي مش بقيتي تيجي المستشفي. 
سديم: معلشي بقي مشاغل
كاد صادق يغلي من نار الغيره ليردف قائلا: مش يالا فين المريضه 
لتصل ساندي وتسلم عليهم 
أدهم: دي دكتوره ساندي المسؤله عن الحاله
ساندي: ازيكوا يا جماعه 
انتهت فتره التعارف
لتردف سديم بعمليه: عاوزه معلومات عن المريضه
واسمها وحالتها
ساندي: المريضه دي لقوها علي شاطئ الاسكندريه  جابها صياد هي عندها رهاب رجال كانت اتحسنت ورجعت حالتها سائت تاني فطلبنا حضرتك. 
سديم: طب مش عرفتوا اسمها او اهلها
ساندي: بالنسبه لأهلها مش نعرف عنهم حاجه لكن اسمها لمياء.
لاتعرف عهد لما دق قلبها فجأه لتردف قائله في سرعه: عاوزه اشوفها. 
أدهم: تمام لما الدكتوره سديم تيجي تدخل ادخلي معاها.. .
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!