Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء رضا

“مَازلت أقصُدك فِ ڪتٰاباتِي ومازلتَ لا تقرأْ………. ❤️????”
___________________________
حياة بابتسامه : ازيك يا مالك وقبلته من خدوده 
مالك بيحاول يتكلم واخيرا طلع صوته : م.. ما.. ما…. ماما
الكل مصدوم ان مالك اتكلم قاطع صدمتهم صوت ارتطام علي الارض 
كارمن بصدمه : مااالك وجريت عليه ،، حد يطلع ينادي على مهاب بسرعه  
اتحركت وعد لانها كانت قريبه من الباب 
*عند مهاب *
مهاب دخل المكتب بتاعه 
مهاب بصدمه : انت جيت امتي 
_ اي يا عم مش عاوزني اجي خلاص انا ماشي 
مهاب بضحك : خد هنا دا انت وحشتني اووي 
عانقه مهاب بشوق وحنين 
_ انت حاضن صاحبك مش صاحبتك هههه 
مهاب بضحك : تصدك انك عيل بارد ،، دا زين اخوك هيفرح اووي 
عمر : لا بلاش تقوله انا هخليها مفاجاه ليه ولاخوك 
مهاب بجدية : طب تمام انا كنت عاوزك في مريضه هناا ……
وعد بمقاطعه : إلحقنا يا مهاب وعيطت ( هيا متعرفش مالك لكن صعبت عليه)
مهاب اتجه اليها واتكلم بهدوء : في ايي حياة حصل لها حاجه 
وعد هدأت نوعا ما : لا دا مالك اغمي عليه وهو عند حياة وك..
مهاب جري بسرعه البرق قبل ما وعد تكمل كلمها 
وعد مشيت ورائها لكن اوقفها صوت عمر 
عمر : مالك مين ؟
وعد : ابن اخو مهاب 
عمر بصدمه : ايه الي انتي بتقوليه داا وديني الاوضه بتاعته بسرعه 
وعد مسحت دموعها وركزت عرفت ان دا الرجل الي القهوة وقعت عليه 
وعد بضيق : اتفضل ومشيوا بسرعه
*عند حياة *
مهاب دخل بسرعه وشال مالك اخذه اوضه ليكشف عليه 
مهاب كشف عليه وخرج 
مهاب بزعيق : انااا عاااووز اعرررف ايييه الي حصصل 
كارمن بدموع : والله يا مهاب هو كان كويس بس اول ما شاف حياة كان مصدوم بس بعد كده اتكلم وقال لها ماما بس واغمي عليه
مهاب بيحاول يتحكم في اعصابه : ماشي اتصلي على اسد خليه يجي 
عمر بهدوء : في اي يا مهاب 
مهاب : تعالي معايا يا عمر جوه شوف مالك ،، ودخلوا 
وكارمن بتحاول تتصل علي لكن هو مش بيرد 
كارمن : ورد اتصلي على ماما تشوف لو ابيه موجود ولا لا بسرعه 
ورد : حاضر ،،، رنت علي مامتها 
فاطمه : الو 
ورد : الو يا ماما هو ابيه اسد موجود 
فاطمه باستغراب : لا مش موجود من امبارح في ايي يا ورد 
ورد بتوتر : لا مفيش حاجة سلام ،، وقفلت دون ان تسمع رد امها 
علياء : هااا موجود هناك 
ورد بحزن: لا مش موجود من امبارح 
علياء فكرت في حل وقالت : مش ممكن يكون عند ابيه زين او ابيه حسام ،كان مهاب مديني رقمهم علشان يتصل عليهم خدوا الارقام اهي
كارمن : فكره اتصلي على ابيه حسام يا علياء وورد اتصلي على ابيه زين وانا هحاول اوصل لأبيه اسد 
كل بدأ يتصل عليهم ليسالوا علي أسد
* عند زين *
زين كان بيتمرن قاطع تمارينه صوت الهاتف 
زين مسك منشفه مسح العرق 
زين ببرود : الو 
ورد بتوتر : احم الو استاذ زين 
زين ببرود : مين معايا 
ورد بتوتر : انا ورد قريبه كارمن  
زين ببرود : أيوة عاوزه ايي 
ورد بحرج : احم انا اسفه اني ازعجتك لكن انا بتصل علشان لو تعرف مكان ابيه أسد 
زين باستغراب : ليه ؟؟
ورد بتوتر : اصل مالك اغمي عليه ومهاب قال اني اتصل عليه وهو تليفونه مقفول ورنيت في البيت مش موجود هناك 
زين : طيب انا هدور عليه سلام وقفل 
زين بدأ يفكر أسد فين فاتصل علي الفيلا بتاعته لكن هو مش موجود 
* عند حسام *
حسام كان قاعد يرسم لان الرسم هوايته المفضلة وكان حلمه يطلع رسام لكن دخل شرطه مع زين وأسد 
حسام كان مندمج جداا مع الرسم لكن قاطعه صوت الهاتف
علياء : الو يا اييه 
حسام قدر يعرفها من صوتها .
حسام بابتسامة : ازيك يا علياء 
علياء : الحمد لله هو ابيه اسد عندك او عارف مكانه حتي 
حسام بلهفه : هو حاجه حصلت معاكي .. قصدي معاكم يعني 
علياء بخجل وتوتر : احم لا احنا كنا عاوزينه بخصوص مالك 
حسام باستغراب : ليه ماله مالك ؟؟
علياء : اصل مالك اغمي عليه ومهاب عاوزه 
حسام : هتصل علي زين اسئل عنه ولو لقيته هجيبه علي القصر علطول 
علياء : لا مجبهوش علي القصر احنا في المستشفى 
حسام باستغراب : ليه ايي الي خليكم تروحوا المستشفى 
علياء : لا احنا حنا في المستشفى فعلا بنطمن علي حد وهو اغمي عليه 
حسام : طيب مستشفى ايي الي انتوا فيها 
علياء : مستشفى بتاعت مهاب احنا هناك 
حسام : طيب انا هدور عليه واجيبه عندك .. قصدي عندكم 
علياء بابتسامه : سلام ،، وقفلت 
حسام : انا لازم اتصل علي زين ،، قاطع كلامه صوت الهاتف نظر الي الاسم لقي اسم زين 
حسام : تعرف اني كنت لسه هرن عليك 
زين : مش وقته انت تعرف أسد فين 
حسام : ما يمكن في الفيلا الي بيسهر فيها 
زين : لا ما انا اتصلت علي الفيلا قالوا مشي من بدري 
حسام : ثواني هتعقب تليفونه خليك معايا 
بعد عشرة دقائق 
زين بزهق : ما تخلص يا عم كل داا 
حسام : خالصت اهو هو دلوقتي في المقابر 
زين : اكيد عند نور طيب البس بسرعه علي اما اجي عندك 
حسام : تمام ،، وقفلواا 
* عند حياة*
حياة بتعيط وبتكلم بدر 
حياة بدموع : والنبي يا بدر وديني عند مالك هئ هئ 
بدر حضنها واتكلم بحنيه : يا قلب بدر مينفعش تتحركي من مكانك 
حياة بدموع : ماليش فيه انا عاوزه اروح عنده دا هو وقع عندي ومعرفتش اتحرك هئ هئ هئ 
بدر بحنيه : يا حبيبتي اهدئ هو إنشاء الله كويس انا هروح اشوفه واجي اقول لك بس ممنوع تعملي مجهود يا حياة ماشي 
حياة : ماشي ،، ومشي بدر يشوف مالك 
• في غرفه مالك •
عمر : امم هو الي حصل له صادمه وللاسف مش هيستجيب مع حد زي الاول
مهاب بحزن : طب وايي العمل يا عمر 
عمر بهدوء: انا عاوز اعرف اي الي حصل بالتفصيل 
مهاب حكي له نفس الي كارمن قالت له 
مهاب : بص هيا فيها شبه كبير اوي من نور حتي انا لما شوفتها افتكرتها نور 
عمر بهدوء : طيب انا عاوز اشوف حياة دي،، وخرجوا معا
بدر كان وصل وبدا يسال كارمن علي مالك 
كارمن : لسه مهاب مخرجش وعيطت وانا بصراحه خائفه عليه 
مهاب خرج والكل اتجه اليه 
كارمن : مالك عامل ايي يا مهاب 
مهاب بحزن : للاسف جات له صدمه تاني بس المره دي مش هيتجاوب معانا 
عمر بهدوء: يلا يا مهاب 
مهاب بهدوء : آنسه ساره تعالي معانا دكتور عمر عاوز يشوفها
بدر بغيره وغضب : وانت مالك بيها سيبها وانا اجي معاك يلا 
مهاب بإستغراب : بس انت مين اصلا 
بدر بغضب : مالكش فيه ويلا بدل ما اغير رائي 
ساره بهدوء : خلاص يا بدر تعالى معانا 
بدر بغضب: يلاا 
مهاب مشي وهو مستغرب مين داا الي ظهر فجأة كداا من الصبح 
عمر بهمس وضحك : بقولك شكلك وحش اووي 
مهاب : يا عم اسكت هو انا نقصكك ،،، مشيوا متجهين الي حياة
* في المقابر *
أسد كان جايب لها الورد المفضل لها ونضف المقبره بتعاتها وحط الورد عليها 
أسد بابتسامه حزن : ازيك يا نور انا اسف بجد اني مجتش امبارح بس انا انهارده هقعد لغايه ما ازهق ودا طبعا عمره ميحصل لاني عمري ما ازهق منك يا نور عيني بس انتي وحشتيني اوي علي فكره، أسد حس ان هيا جمبه فابص لها
نور بابتسامة : انت عمرك ما وحشتيني علشان انا معاك في كل لحظة 
أسد بدموع : بس انتي وحشتيني وانتي مش بتجي ليا لما بنام 
نور بحزن : علشان انا زعلانه منك يا أسد 
أسد : زعلانه مني اناا ليه 
نور : علشان انت معنتش مهتم بمالك هيا دي الامانه الي انا مدهالك 
أسد بحزن : انا كش قادر كل اما اكون عاوز اشوفه مش بعرف بحس اني انا بشوفه فيكي وبفتكر اليوم الي انتي روحتي فيه 
نور : وانت مش عارف انه كداا مش هيحبك انا بروح لابني كل يوم وهو مش راضي يتكلم مع حد حتي انت ليه مرجعتهوش من الحاله الي هو فيها 
أسد : مش قادر يا نور كل اما افتكر انك ضحيتي بنفسك علشانه بحس اني عاوزه اموته وارجعك انتي 
نور بحزن : انا معنتش هطلعلك ولا اجي لك تاني مادام انت مش هتهتم بيه ومشيت وأسد فضل ينادي عليها 
أسد بدموع : يا نور خلاص والله ههتم بيه بس انتي تعالي ليا كل يوم ماشي 
_ هتفضل كداا لحد امتي يا أسد 
اسد التفت الي الصوت لقي زين وحسام 
زين وحسام جريوا يحضنوه 
حسام بحزن : اهدي يا أسد انت اقوي من كدا 
أسد بدموع : انا ضعيف من غيرها اووي 
زين بحزن : نور مش هتبقى مبسوطه لو شيفاك ضعيف كداا انت دايما قوي ومحدش يقدر يهزك قوم معانا 
أسد : لا انا هفضل هنا لغايه اما اصالح نور اصل هيا زعلانه مني علشان مش بكلم مالك او مهتم بيه 
حسام : طيب قوم معانا لان مالك محتاجلك اووي ويمكن نور تصالحك 
زين : مالك في المستشفى يا أسد ايي مش هتروح له 
أسد بصدمه ولهفه : ايي في المستشفى ليه 
حسام بهدوء : تعالي معانا يا اسد الاول واحنا نفهمك 
اسد قام من علي الارض وركب جمبهم 
أسد بدأ يفكر في يوم ما قالت له نور ان هيا حامل 
* فلاش بااك*
أسد دخل الفيلا ونادي عليها 
أسد : يا نوري انا جيت ،، فضل يدور عليها لقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها ولابسه قميص احمر يكاد يصل الي منتصف رجليها 
أسد باستغراب : اي داا نور مش مستخبيه 
نور بضحك : هو انا تافهه يا حبيبي 
أسد اتجه لكي يعانقها من ظهرها 
أسد بضحك : هو انا اقدر اقول كداا بس قولي لي في ايي علشان تعملي ليا عشاء وشموع وجو رومانسي دا 
نور لفت ليه لتضع ايديها علي عنقه واتكلمت بدلع : محاضره ليك مفاجاه 
أسد بضحك : اكتر من كداا مفاجاه شموع واكل والبس والزينه دي هو عيد ميلادي وانا مش عارف كان لسه بيقرب منها لياخذ قبله 
نور بعدت عنه واتكلمت بضحك : احنا متراقبين مش هينفع هههه 
أسد باستغراب : متراقبين ازاي وبدأ يلتفت يمينا ويسارا 
نور بضحك : لا احنا مش متراقبين هنا احنا متراقبين هنا واخذت يده وحطتخا علي بطنها 
أسد بغباء : هو في ناس بتراقب في بطنك ثم استوعب وقال بصدمه : انتي 
نور  عانقت وجه بيدها واتكلمت بضحك وفرحه : ايوه انا حامل انا شايله حتي منك جوايا 
أسد عانقها بفرحه ولف بيها 
أسد بفرحه : مبروك يا احلي نور في الدنيا بس انا عاوز بنت 
نور بضيق : لا انا عاوزه ولد ويبقي شبهك 
أسد بغضب : علشان كل شويه تشليه وتبوسي فيه وتنسيني انا 
نور بدلع : وانا اقدر بس يا أسدي 
أسد بضحك : بتعرفي تثبتيني يا بنت الايه وباسها من خدودها 
نور : انت الي هتربي النونو علي فكره علشان انا عاوزه شبهك 
أسد بضحك : ليه هو مش المفروض انتي الي تربي وانا اربي معاكي
نور بضحك : افرض انا حصلي حاجه يبقي انت الي لازم تاخد بالك منه أو منها
اسد بغضب : بعد الشر عنك متقوليش كداا تاني انتي الي هتربيه وهتفضلي معانا لغايه اما نجوزها او نجوزه 
نور بضحك: خلاص بقى يا اسودي اخر مره والله وباسته من خده 
أسد بابتسامه : ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابداا 
نور بابتسامة : ولا منك يارب 
*بااك*
قاطع شروده علي صوت حسام 
حسام : انت يا ابني بقالي ساعه بنادي عليك وانت ولا هنا 
أسد : احم معلش كنت سرحان شويه ،،، انا عاوز اعرف اي الي هيحصل علشان مالك يروح المستشفى 
حسام : بص هو انا معرفش الي اعرفه انه………. قاله كل حاجه قالت له علياء
زين : إحنا قربنا اهو يا اسد 
*في غرفه مالك *
دخلت كارمن وورد وعلياء ووعد يطمانوا عليه
كارمن بابتسامة : مالك يا حبيبي انا عارف انك سامعني طب بص ليا 
مالك فضل باصص لسقف ومش بيرد عليهم او بيلتف لهم 
علياء : طب قوم بقا يا مالك علشان نخرج نفسحك 
ورد : ايوه هنفسحك وهنوديك الملاهي 
وعد : بلاش تتغاطوا عليه 
كارمن بدموع : انا الي خليته اجيبه واكيد لو ابيه اسد عرف هيجي يزعق فيا 
ورد بتحاول تطمنها : اهدي يا كارمن اكيد ابيه مش هيعمل حاجه فيكي 
كارمن بدموع : انا مش هبقي زعلانه أنا زعلانه انه هيخصمني غير ان انا السبب في اني خليته يجي معايا 
وعد بإستغراب : هو ليه قال لحياة يا ماما 
علياء بحزن : اصل هيا فيها شبه من نور مامته 
* عند حياة في غرفتها *
بدر دخل الاول هو وساره وبعدين عمر ومهاب 
عمر اول ما دخل اتصدم من حياة فهي فعلا نسخا مشابه لنور 
مهاب بهدوء : ازيك دلوقتي يا حياة 
حياة : الحمد لله بس انا عاوزه اطمئن علي مالك 
مهاب بحزن : للاسف جات له صدمه نفسيه بس المره دي مش هيتجاوب معانا 
حياة : طب ليه انا عاوزه اعرف هو مكنش بيتكلم بس اول ما شافني اتكلم وقالي  ماما انا مش فاهمه حاجه خالص 
مهاب بحزن : بصي اصل انتي فيكي شبه من نور الي تكون مرات أسد 
حياة بإستغراب : اسد مين 
مهاب بتلقائية : أسد الي كان خاطفك انتي و ساره ووعد 
بدر بغضب : نععمم يا خوياا خطف مين 
مهاب بتوتر من شكل بدر : احم لا مش اقصد انا قصدي انه هوا الي كان انقذها من علي كان هو بيحاول يخطفها هيا وساره 
حياة كانت شاكه ان هيا شافته في مكان ما بس هيا مش متذكره ودلوقتي افتكرته ،،،، بدر هدأ نوعا ما 
حياة : انا عاوزه ايي الي يخلي طفل زي داا يجيله صدمه 
مهاب بحزن: انا هحكيلك ،، كان في يوم كان أسد عنده مهمه انه ينفذها مع تجار مخدرات وأسلحة و اعضاء كانوا بيتجروا في كل حاجه حتي البنات بيخدوهم يا اما يغتص**هم علشان يشغلوهم معاهم في الدعارة او يبعوهم فا هو عرف لانه كان في المخابرات وهو اتزرع وسطهم وعرف يدخلهم كلهم السجن كان هو مبسوط انه خلص علي الناس دي بس للاسف في يوم كان هو في المخابرات …………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!