Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى

| الإصطدام بحقيقة شيئاً ما ، أشد قسوة من إرتطامك بالأرض |
#بقلمي
* عند إكس وريما 
وصل المستشفى ودخلوا ريما عشان بدأ الطلق وميس المياه نزل ف لازم تولد حالاً
رفع إكس فونه وإتصل على كينان وهو بيقول : ريما دخلت على الولادة خليك جمب بدر عشان مش هقدر أكون معاكم 
* في غرفة سيليا 
ميرا بعصبية : إزاي تسمحيله يلمسك ومفيش بينكم شيء رسمي آزاي يا سيليا 
سيليا : يعني عاوزة تفهميني إن كادر مش بيلمسك ؟ 
ميرا عينيها وسعت وقالت : لا طبعاً ! أخوكي محترم يا سيليا عشان كدة بحبه وبيخاف عليا عشان كدة متعلقة بيه ، لكن حسن دة المفروض عمي بدر يطرده عشان مش أمين عليكي ! أنا مش هقول لحد بس توعديني تنسيه تماماً 
سيليا بعياط : دة حصل غصب عني ، كُنت بعيط ومضغوطة من موت جدو وهو فجأة ..
حضنتها ميرا وهي بتقول : حطي فاونديشن على رقبتك ومتعرفيش حد وياريت تخلي بالك من نفسك عشان لو بيحبك بجد مش هيلمسك كدة ، إتفقنا يا سيليا ؟ 
سيليا بعياط : تمام 
وصل عزيز بيته في القاهرة أخيراً ، وقف الحُراس برا ودخل هو البيت وقفل الباب 
لقى جايدا نازلة من فوق وهي لابسة بنطلون جينز وقميص سُكري مدخلاه في البنطلون 
عزيز بسخرية : إيه الإحترام دة كله ؟ 
جايدا بتعب : لا وحياتك ، دة عشان أثار التعذيب بس مش أكتر 
عزيز بتريقة : يا شيخة طمنتيني 
وقفت جايدا جمبه وهي بتقول بقلق : ليه كلمت الرجالة فجأة هو حد شك فيك ؟ 
عزيز وهو بيشرب شمبانيا : كادر إبن الزفت بدر الكابر ، وبدر نفسه مش مرتاحله وكمان إكس هناك ، أنا نزلت القاهرة بالعافية أساساً
جايدا بتساؤل : وسيليا بنت الكابر أخبارها إيه ؟ 
عزيز حس بنغزة غريبة في قلبه بعدين قال : بخير .. 
جايدا : إوعدني إنك متلمسهاش 
بصلها عزيز بنظرة غريبة ف قالت بنبرة حنين : بحق ذكرى اليوم اللي إتعرفت عليك فيه 
* من سنين كتير 
بعد وفاة توفيق ، إثر قوة الصدمة وبعد ما الشرطة المصرية لقت جثته ملقاه في إحدى الصحاري 
إتنقلت والدة عزيز للمستشفى تحت ضغط نفسي شديد وصدمة عصبية أفقدتها الوعي 
عزيز كان قاعد بحُزن على كرسي المُستشفى ، إحدى المُمرضات خرجت من غرفة أمه وكانت مصرية الجنسية عكس معظم طاقم التمريض 
قربت من عزيز وهي بتقول بلُطف : أكلت حاجة ؟ 
رفع عزيز وشه ليها وهو مدمع بعدين قال : محتاج أتطمن على أمي !
الممرضة : هتكون بخير لكن ، عشان تقدر تطمن عليها لازم إنت شخصياً تكون بخير ، لازم تاكل .. تعالى معايا 
قام عزيز معاها ، كان عمره وقتها ١٥ سنة 
دخلته على غرفة الأدوية وقفلت الباب 
كان في ترابيزة عليها بيتزا وكوباية بيبسي على أطرافها روج 
لسه هيمد إيده عشان ياكل سمع صوت أنثوي بيقول : حد من أهلك في العمليات ؟ 
بصلها هو بلوية بوز وهز راسه بمعنى أه 
جايدا وهي بتفرقع بلونة اللبانة بلسانها : أبوك ولا أمك ؟ 
عزيز بحُزن : أبويا مات 
إتعدلت جايدا وهي بتقول : مُثير للإهتمام ، أنا كمان أبويا مات 
عزيز بتساؤل : ومامتك في العمليات ؟ 
جايدا بإبتسامة : أه بس ممرضة مش مريضة 
عزيز عرف إنها بنت الممرضة الطيبة 
جايدا بنص عين : إسمي جايدا ، عندي ١٨ سنة .. وإنت ؟ 
عزيز : عزيز توفيق الإبياري .. عندي ١٥ سنة 
جايدا بتبصله بإعجاب بعدين قالت : تقدر تاكل ، وتشرب بس إبقى إمسح الروج من على طرف الكوباية لو بتقرف 
وقتها والدة عزيز توفت ، قعد في بيت الممرضة وبنتها لمدة إسبوعين ، وأثناء ما كانت الممرضة راجعة البيت في أحد أيام الكريسماس ، عملت حادثة وماتت 
مفضلش غير جايدا وعزيز مع بعض ، من ساعتها مبيفترقوش 
* الوقت الحالي
عزيز بلمعة عين : مش ناسي ، عشان كدة بقول إنك الوحيدة اللي فاضلة ليا 
جايدا وهي ساندة دقنها على كتفه : وهفضل جمبك دايماً ♡ 
* في منزل بدر الكابر / بالليل 
بعد ما خلصت الدفنة في الصعيد زي ما أبوه كان عاوز يدفن في بلده وسط ناسه ، رجع البيت مُرهق عشان يجهزوا لصوان العزاء 
أول ما دخلوا البيت ميل على كينان وقال بصوت مبحوح من العياط والزعل : عاوزك تتصرف وتجبلي أي معلومات عن حسن الحارس الشخصي بتاع سيليا 
كينان بصوت جاد : حصل يا زعيم 
سيا كانت عمالة تلف حوالين نفسها وماسكة الفون بتحاول تتصل على إكس عشان تطمن على ريما مفيش رد القلق كان بياكلها 
خرجت مادلين من المطبخ وهي ماسكة صنية مليانة أطباق ، حطتها على الترابيزة وهي بتقعد ولاد ريما وبتقول : يلا يا قلبي عملتلكم أكل جميل أهو لحد ما ماما تجيب البيبي وتيجي 
دخل بدر بعيون حمرا شاف مادلين قالها : إزيك 
مادلين بإبتسامة حزينة : إنت اللي إزيك يا بدر ، أقعد كُل حضرتلك طبق 
بدر وهو بيقلع جاكيته : أسف مش هقدر ، بالهنا والشفا عليكم 
طلع لفوق ف دخلت سيا وراه وهي بتقول بقلق : مادلين يمكن فوني مش مجمع ممكن تحاولي تتواصلي مع قاسم عشان نطمن على ريما ؟ 
خرجت مادلين الفون من جيب بنطلونها وجابت رقم قاسم وفضلت تتصل مفيش رد 
مادلين وهي بتبص للشاشة : حاجة تقلق فعلاً ، نروحلهم ولا نعمل إيه ؟ 
سيا بتعب : مقدمناش حل تاني ، ننزل سيليا وميرا يقعدوا مع الولاد لحد ما نرجع 
مادلين : هنروح أنا وكينان خليكي إنتي هنا مع بدر تمام ؟ محتاجك يا سيا 
سيا بتعب : بس أرجوكي لما أتصل عليكي تطمنيني ، أنا بموت من القلق هنا 
مادلين وهي بتطلع فوق عشان تاخد شنطتها وتقول لكينان : حاضر متقلقيش 
طلعت سيا وراها عشان تروح لأوضة سيليا تبلغها تقعد مع الأطفال 
* في أوضة سيليا 
ميرا وهي بتحط فاونديشن على العلامة الحمرا في رقبتها : بصي خليتها تختفي خالص أهو ، اهم حاجة نزلي شعرك على رقبتك برضو عشان متبانش 
تك تك تك 
خبطت سيا تلات خبطات بعدين فتحت الباب ودخلت 
سيا بهدوء : مرمورة كويس إنك هنا ، بصي يا قمر ماما مادلين رايحة المستشفى مع بابا كينان عشان يتطمنوا على طنط ريما لإني مش عارفة أوصلهم ، ف إقعدي إنتي وسيليا مع ولاد ريما معلش عشان خايفين هما ومش راضيين ياكلوا 
قامت ميرا وقفت فجأة وقالت برعب : لا بلاش بابي ومامي يكونوا لوحدهم !
سيا بإستغراب : ليه بتقولي كدة ؟ 
خدت ميرا نفس عميق وهي بتقول : عش عشان بيتخانقوا وأنا بخاف ينفصلوا 
سيا بتنهيدة : ميرا يا قلبي إحنا في ظروف مفيش حد فايق يتخانق مع التاني ، يلا أنزلوا وياريت يا أبلة سيليا تلمي شعرك اللي على طول فرداه والناس بتحسده دة 
ميرا بإرتباك : خليه كدة يا طنط سيا شكله جميل عليها وهو مفرود 
سيا وهي بتقفل الباب : براحتكم 
خرجت من الاوضة عشان تروح لبدر وتفضل جمبه 
دخلت الأوضة كان بدر نايم على السرير ومدي ظهره للباب وباصص على الشباك بحُزن 
سيا قلعت جزمتها ومددت جمبه وهي بتحضن ظهره من ورا وبتقول بهمس : هتعدي ، هتعدي عشان إنت الزعيم القوي اللي أعرفه ، الراجل اللي مهما فاتت سنين كل ما أشوفه قلبي بيدق كإنها أول مرة 
شبكت صوابعها في صوابع إيده وهي بتقول : مبستحملش أشوفك حزين حتى لو بسببي ، عشان خاطري متعملش في نفسك كدة يا حبيبي 
بدر وهو بيتنهد : أنا زي أبويا ، أنا جزء منه .. مبيحبش الخيانة وأنا مبحبهاش ، عشان كدة حبيتك ، لما اتأكدت إنك نضيفة زي ورقة الياسمين ، بس أنا تعبان يا سيا .. بحاول أتعافى بس هياخد وقت ، ممكن تخليني أدفن راسي في حضنك وتضميني جامد ؟ ومتقوميش من جمبي إنهاردة .. عاوزك تشوفيني لأول مرة .. تشوفي بدر الكابر بضعفه وحزنه وكسرته اللي مش قادر يداويهم 
طلع فوقها ف خدت نفسها وهي بتبص لعيونه ف قال وهو بيمشي إيده على وشها : كل مرة بقربلك بحس إنها أول مرة ، مبزهقش .. مبشبعش ، مبملش منك مش عارف ليه 
من أول يوم شوفتك والموضوع كدة ، فاكرة يوم ما عرفتيني إنك حامل أنا قولتلك إيه ؟ قولتلك مُستعد نخلف عشر عيال بس عشان منك ، وقولتلك كمان نفسي أكون إبنك عشان كدة بخلف منك كتير ، بحسد العيال عشان منك ، تسمحيلي أنغمس بضعفي معاكي ؟ تقدري تستحملي تشوفيني كدة 
شدته سيا وحضنته جامد وهي بتقول : مُستعدة على أي شيء منك ، بحبك يا زعيم أوي ♡ 
* تحت عند المطبخ 
ميرا بصداع : دة أكل جميل أوي بص خضار ورز ولحمة 
إبن ريما : عاوز ماما ، كانت بتعيط وراحت ومجاتش 
سيليا بهدوء : حبيبي مامي راحت المستشفى عشان يطلعوا النونو وهيرجعوا سوا وهي لو رجعت لقتك مأكلتش هتزعل منك جامد ، يلا أنا هأكل أخوك وميرا هتأكلك 
ميرا وهي بتحرك المعلقة : الطيارة رايحة لبوق مين ؟ 
إنحنى كادر وأكل المعلقة من إيد ميرا ، بعدين مسك إيد ميرا وباسها وقال بهمس ليها عشان سيليا متسمعش : الطيارة دي تخصني أنا ، مطارها دايماً جوة قلبي
إبتسمت ميرا بخجل ف بصتلهم سيليا وهي بتقول : إحم آحمم ، أنا هنا يا أخ 
بلع كادر الأكل بعدين قال لسيليا : عاوزين نرجع كايرو ضروري عشان فات وقت كتير من المدرسة وإحنا كدة مقصرين في دراستنا 
سيليا بصدمة وهي بتأكل إبن ريما : إنت بتقول إيه جدو لسه متوفي ! إزاي بتقول كدة 
كادر بحزن : جدك لو كان عايش كان قال نفس الكلام ، تفتكري لما نفشل هيرتاح في قبره ؟ أنا بس مستني أبوكي يفوق من الصدمة اللي هو فيها 
ميرا بسعادة : أنا فخورة بيك يا كادر بجد ، فخورة بإهتمامك بمستقبلك 
كادر بمغازلة : طبعاً مستقبلي مهم ، أدخل كلية كويسة وأتجوز البنت اللي بحبها ونخلف عيال يطلع لون عيونهم أزرق زي أمهم اللي وارثة دة من أبوها ♡ 
* في المستشفى 
كينان كان ماسك كيس في أزايز مياه وعصير ومادلين ساحبة شنطنها أول ما أخيراً لقت إكس قالت بصدمة : في إيه مبتردش على تليفونك ليه ؟؟ ريما جرالها حاجة ! إنطق متوقفش قلبي 
إكس وهو بيحسس على جيبة : التليفون تقريباً هنا مفيش شبكة ، ريما بخير جابت بنت في الحضانة الحمد لله ربنا رزقنا ببنت وإتطمنت عليها بس هي محتاجة راحة 
كور كينان إيده ووجهها ناحية وش إكس وهو بيقول : هنموت من القلق وإنت مبتطمناش 
إكس : ياعم أعمل إيه مفيش شبكة هنا ، المهم تقدروا تطمنوا على الأنسة الصغيرة في الحضانة 
كينان : يا سلام ودي هنعرف شكلها إزاي ؟ 
إكس : بسيطة تعالوا أوريهالكم 
أخدهم آكس على الحضانة ووراهم العيال من ورا الإزاز وشاورلهم عليها ، مشي بعيد وسابهم ف قالت مادلين بسعادة : يارووحي دي صغنن خالص ، بص يا كينان بص 
حضنها كينان من ضهرها وهو بيشم رقبتها وبيقول : جميلة ، جميلة أوي بس لو توافقي .. هنجيب الأجمل منها 
مادلين بتوتر : بس عندنا ميرا ، أنا خايفة جسمي يبوظ أكتر وكمان خايفة يشيلولي الرحم بلاش يا كينان أفضل 
كينان وهو بيطلع برايه وبعدين باس خدها : جسمك تخن ، ا
إتبهدل .. إتنكس ، في الأخر إنتي كلك ملكي أنا ، معرفش ليه حرماني منك 
قرب لشفايفها ف بعدت وهي بتقول : إتلم طيب إحنا في المستشفى 
* في منزل عزيز 
وهو مع جايدا وسط علاقتهم قالتله : بحبك أوي يا عزيز 
عزيز وهو بيبوس وشها : وأنا بموت فيكي يا سيليا 
جايدا إتعدلت وبصتله بصدمة وهي واقفة قدام السرير وبتقول : نعم ؟؟؟؟ 
يتبع ….
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!