Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مروة عبدالجواد

مرت الايام كالعادة ولكن لم ينقطع عشق جاسر لدنياه .
افاق جاسر بسعاده وبين احضانه دنيا التي ينظر لها بحب وشوق  ، وهو يداعب شعرها وينفخ علي خصلات شعرها الاماميه بمداعبه منه وقصه شعرها تتطاير  علي جسده وهي بين احضانه.
دنيا :  بسعادة فاقت وبضحكه ، بتعمل ايه .
جاسر : بطيرلك شعرك .
دنيا : ليه .
جاسر : اصل انا نسيت اطيرهولك في اسكندريه ، وحضنها بحب ، ومره واحده  جذبها لأعلى  بجذعها العلوي  .
دنيا : بدلع ، علي فكره انا عندي امتحان  .
جاسر : طيب ما انا عايز اراجع لك .
دنيا : بكسوف وهي تنظر له  ، لا انا راجعت  .
جاسر : وهو يحاوط خصرها بيده ، همس بشفايفها يبقي نأكد على المعلومات بقي .
وبدأ تقبيلها بشوق وحب .
دنيا : بدلع وهي تبعد شفايفها عنه ، ما انت اكدت امبارح .
جاسر : عايز اطمن لتكون في معلومه نستيها كده ولا كده .
دنيا : عضت على شفايفها ، انت مبتشبعش تأكيد .
جاسر : لا .
وبدا يقبلها بحب ولهفه وهو يحاوط خصرها بيده وهي اعلي منه ويقبل عنقها وهو يدفن وجهه بين صدرها .
كأنه اول مره يصك ملكيته بها .
وبعد انتهاءه من صك ملكيته بها ،   حضنها بحب ووضع راسها علي صدره وهو يحاوطها بحنان .
جاسر : هو احنا مش هنتجوز بقي .
دنيا : بدهشه رفعت راسها له ، اومال انت كنت بتعمل ايه .
جاسر : بس ياسافله ، انا اقصد نعمل الفرح .
دنيا : خبطته على صدره بيدها ، بقي بعد دا كله انا اللي سافله .
جاسر  ضحك وحضنها وهي بجانبه ، ووضع وجهه بوجهها ونفسه بانفاسها وبدا يستنشق اكسجينه من انفاسها  .
دنيا :  عضت على شفايفها ، بتعمل ايه .
جاسر : وهو يستنشق نفسها ، بتنفسك .
دنيا : برومانسية ، للدرجادي بتحبني .
جاسر وهو يقترب من شفايفها ويستنشقه ثم الي عنقها وهو يستنشق رائحة جسدها برومانسيه .
— للدرجادي بعشقك .
ثم وضع قبله بحب علي جبينها .
— نفسي اخليكي اسعد واحده في الكون .
دنيا بصتله برومانسية وهي تدفن وجهها بين ضلعه بحب .
— انا اللي بموت فيك .
جاسر : حضنها وضمها ليه بشدة ، حبيبي ربنا يخليكي ليا .
وبعد قليل من الحب والرومانسيه .
جاسر : يله علشان متتاخريش على امتحانك .
دنيا : مش عايزه اسيب حضنك .
جاسر : وانا وحضني وكلي على بعضي كده ملك دنيا هانم الحديدي .
دنيا : بسعادة غامرة  ، طيب هتوصلنى الامتحان.
جاسر : بسخرية ، طبعا يادنيا هانم ، ما انا الشوفير بتاعك .
دنيا : ضحكت ، احلي شوفير دا ولا ايه .
جاسر: ضحك ، بتتريقي .
وقام شالها ودخلها التواليت ، اهو انا دلوقتي داده زينب وهدخل احميكي .
دنيا : ضحكت ، لاااا داده زينب لااااا .
جاسر : وضعها في البانيو  مسك رشاش المياه وغرقها ، ليه دي داده زينب حلوه .
دنيا : وهي تبعد الميه بايدها  اه ،  الميه غاااااارقتني .
جاسر : ترك الميه و قرب لها وحضنها ، طيب بلاش الشوفير وبلاش داده زينب ، ينفع جاسر اللي يديكي شاور  .
دنيا : عضت على شفايفها ، اه .
…………
ماجد في المخزن بعدما أفاق قليلا .
ماجد : حرام عليكم سيبوني انا معملتش حاجه حرام عليكم . دخل جاسر عليه .
جاسر : بسخريه ،   حرام علينا ، واللي  عملته في البنت المسكينه مكنش  حرام عليك .
ماجد : بعايط وجسمه مدغدغ ضرب ، سيبوني انا معملتش حاجه انا معملتش حاجه يا بيه  انتم عايزين مني ايه .
جاسر أشار لاحدي الرجال أن يأتيه بكرسيا ، فأتي الرجل ووضع الكرسي بجانب جاسر ، فجلس عليه .
جاسر : جلس وبتحذير  ،  هتسمع اللي هقولك عليه وتنفذه هسيبك ، مش هيتنفذ  محدش هيعرف لك  مكان .
ماجد : هنفذ والله هنفذ اللي هتقولي عليه ، بس سبوني. 
جاسر : ساره !!
ماجد :  ساره مين ، اه ساره مالها وايه دخل ساره باللي انا فيه .
جاسر : هتروح زى الشاطر كده وتتقدم لها علشان تصلح اللي انت هببته واظن انت فاهم انت عملت ايه .
ماجد : موافق والله موافق بس سبوني انا بقالي اسبوعين متبهدل هنا ضرب مبقتش قادر والله .
جاسر : تمام .
وأشار إلى الرجاله يفكوا وثاقه .
— الرجاله هياخدوك دلوقتي  هتروح  تاخد شاور ، وعندك بدلة جديدة هتلبسها وهنروح سوا انا وانت  عند ساره البيت ، ومتتكلمش في تفاصيل انا اللي هتكلم ، انت عارف لو والد ساره موافقش عليك هعمل فيك ايه .
ماجد : وانا مالي لو موافقش .
جاسر : تتنطط تقلب قرد المهم يوافق ، والا هتفضل مرمي هنا والرجاله تروقك .
ماجد :  طيب خلاص  حاضر ، لكن  هروح وانا متكسر كده .
جاسر : الهدوم بدارى ، واحمد ربنا انى مخلتش الرجاله يلمسوا وشك .
………
ذهب جاسر لياتي بدنيا من الكليه بعد امتحانها  واشار للحراسة ان تمشي  فصعدت دنيا  معاه .
جاسر : قبلها من خدها اول ما ركبت السياره ، عملتي اي ياحبيي في الامتحان .
دنيا : كان سهل قوي حليته كله .
جاسر : مسك يدها بحب  ، علشان حبيبي شاطر ، وغمزلها  شفتي مذاكرتي بتجيب  نتيجه ازاي .
دنيا : بدلع سحبت اديها ، سيبني سالكه بقي علشان اخلص الامتحانات علي خير .
جاسر : رفع حاجه ، ما انا لو سبتك مش هتعرفي تحلي .
دنيا : ضحكت بطل شقاوه .
جاسر : مسك اديها وباسها برقه ورمانسيه وهو ينظر لها  ، هو انا لسه عملت شقاوه .
دنيا : بص قدامك لنتقلب .
جاسر : ضحك ، ومد ايده حول عنقها ليحتضنها ويضمها إليه وهو يقود السيارة ، وحشتيني .
دنيا : بحب وهي تضع راسها علي كتفه ويدها حول وسطه ، بحبك قووي  .
جاسر : قبل راسها ، انا اللي بعشقك .
وصلوا الى الفيلا .
جاسر : انزلي انتي بقي هروح مشوار واجي علي طول .
دنيا : رايح فين .
جاسر : بسخرية ، للبنت بتاعت الكافيه .
دنيا : بخضه ، ايه .
جاسر  حضنها  وقبلها من شفايفها بحنان وحب .
دنيا : بصوت رومانسي ، برضوا رايح فين .
جاسر : شغل ياحبيبي .
دنيا : متتاخرش عليا .
جاسر : غمز لها ، ايه عايزني اذاكر لك  انزل .
دنيا : بكسوف ضربته على صدره ، بس .
و خدت شنطه يدها ونزلت جرى .
……..
ذهب جاسر  الي منزل ساره برفقة ماجد .
والد ساره  علم منها بمجيء ماجد ولكنه رفض مقابلته، وبعد علمه بأن شخص بوضع ومكانة جاسر الحديدي الذي سيرته تسبقه سواء في التلفاز ودعاية شركته او في الشوارع المصرية ،  سوف يأتي مع ماجد وافق . 
بعد السلامات والترحاب 
ماجد : ازيك يا عم ابراهيم .
ابراهيم  :  بقرف ، والله لولا وجود جاسر بيه معاك انا ماكنت هستقبلك في بيتي تاني .
جاسر : الله يخليك ياحج ، تكرم دا من اصلك الطيب .
ابراهيم : بعد ما سبت بنتي مره واحده لا كلام ولا اعتذار .
ماجد : والله كان غصب عني يا عم ابراهيم .
ابراهيم:  انت جاي لاقيه ياماجد  وعايز ايه .
ماجد:  عايز  ارجع لساره  ونتجوز وهاخدها ونسافر .
وقفت ساره بخوف وراء الباب تتصنت عليهم .
ابراهيم :  ده بعينك بعد ماسبتها وسافرت عايز ترجعلها بسهوله.
جاسر :  تسمحلي اتكلم يا حاج ابراهيم .
ابراهيم : اتفضل يا بيه ،  بس متأخذنيش  مستحيل اوافق عليه تاني انا مش فاهم  انت تعرف ماجد دا منين .
جاسر : انا اعرف والد ماجد  من زمان قبل ما يتوفي ، وماجد  جالي  عشان اتوسط وادخل في الموضوع بحكم معرفتي بوالده .
ابراهيم : باستياء وهو ينفع يخطب بنتي ويربطها جمبه سنتين وبعدها يسيبها من غير كلام يا بيه ولا حتى اعتذار يسيبنا تايهين كده  .
جاسر : لا طبعا مينفعش  ، لكن  هو فهمني الموضوع ، انه مكنش جاهز وخاف يظلمها معاه فسافر يشتغل ولما جهز جه يتقدملها تاني .
ثم اخرج شيكان كل شيك بقيمة  مائة ألف جنيه .
ابراهيم : وهو يلتقط الشيكات ، ايه دا يابيه .
ماجد : بدهشه وهو يشاهد الشيكات 
جاسر : الشيك الاولاني دا مؤخر ساره ، والشيك التاني ده قايمتها ،  يعني لو وافقت علي جوازهم  ماجد هيكتب  الكتاب و الآنسة ساره هتسافر معاه وده ضمان لحقها ، وطبعا دي فلوس ماجد ولولا حسيت انه فعلا شاريها لما اداني الشيكات دي ادهوملك قلت لازم اجي معاه واساعده .
ابراهيم : بس دول كتير قوي ، ثم وضعهم علي الترابيزة ، لكن برضوا ميصحش اللي ماجد عمله .
ماجد : انا اسف والله ياعمي حقك عليا وقام باس علي راسه ، اخر مره والله غصب عني سامحنى ، حقك عليا ابوس ايدك ، وقبل يده  .  
ابراهيم : سحب يده ، لسمح الله .
جاسر : ايه رايك بقي يا حج عفا الله عما سلف . 
ابراهيم بعد تفكير  وضغط من جاسر وافق .
جاسر : وعشان تطمن في حالة لاسمح الله لو ساره مرتحتش مؤخرها نص مليون جنيه .
ماجد بص لجاسر بدهشه ، وبصوت منخفض ، يابنت المحظوظه  . 
ابراهيم : ماشي عشان لو غلط تاني يبقي يتربي بالفلوس دي  .
جاسر : تمام ، خير البر عاجله ونكتب الكتاب وخلال يومين تكون هي مسافره معاه علشان شغله بره .
ابراهيم :  على طول كده .
جاسر :  هو انتم لسه هتعارفوا على بعض ، ما انتم عارفين بعض من زمان ملوش لازمه التأخير .
ابراهيم :  ماشي اللي تشوفه يا جاسر بيه …
………..
طارق : البضاعة نزلت السوق مغرقاه  كله ، مبدئيا  المكاسب  حلوه و المؤشر هيبقي عالي قوي وفي ورش وتوكيلات مستعجله هتدفع كاش  .
منار : كويس قوي ، بس انا مش عارفه لزمته ايه شركه الصياد تكون معانا .
طارق : عصام الصياد شريكي فيها من الاول وبنخطط سوا للصفقة دي من بدري .
منار : وانتوا كنتوا عرفتوا تاخدوها يعني ، ما جاسر اللي جبهالي لحد عندي  .
طارق : بخبث ، جاسر بحضر لفرحه .
منار : بدهشه ، فرح ايه ولمين .
طارق : فرحه علي دنيا .
منار : زادت ضربات قلبها ، هو هيعمل فرح .
طارق : الراجل اللي زارعه في شركة الحديدي ، بقول ان معتز بحضر للفرح ومكلف شركة مخصوص للفرح هيعمله علي اعلي مستوي  .
منار : بتصنع ، ربنا يوفقه .
طارق : بخبث ، يارب طيب ايه رايك بدل ما خالك يجي مخصوص علشان الخطوبه نخليها كتب كتاب وجواز علي طول .
منار : قلبها كان مولع وبدون تفكير ، وانا موافقه .
طارق : ضحك بخبث ، مبروك ياعروسه .
…….
دخل جاسر الفيلا وجد والدته ودنيا بالحديقه يجلسان .
جاسر : قبل يد والدته ورأسها ، ثم قبل وجنتي دنيا بحب ثم جلس .
جاسر : عامله ايه يا ماما .
امينة: الحمدلله ، ايه اللي اخرك كده ، دنيا مرديتش تاكل غير لما تيجي .
دنيا : ده كله شغل .
جاسر : معلشي غصب عني والله في كذا حاجه لازم اخلصهم علشان لما اخد اجازه ابقى مطمن .
دنيا : اجازه ليه .
جاسر : مسك يدها وقبلها علشان الهاني مول ياقلبي .
امينه : هاني مين دا اللي واخدله اجازه .
جاسر :  ضحك ، شهر العسل يا ماما .
دنيا : ضحكت بكسوف .
امينه : اه ، ربنا يسعدكم .
جاسر : معتز خلاص اتفق مع الشركة على ترتيبات الفرح وحدد الميعاد بعد امتحاناتك على طول .
دنيا : برضوا نفذت اللي في دماغك .
امينة : انت هتعمل فرح .
جاسر  هرب من كلامهم لان دنيا ووالدته هيتكلموا على وفاة عمه وانه مش وقته  لكن عشقه لدنيا خلاه مش فاكر اي حاجه غير انه يفكر في سعادة دنيا فقط .
جاسر :  علي فكره انا واقع من الجوع ، ثم وقف انتوا مش جعانين .
……
بعد كتب كتاب سارة وماجد وحضور جاسر معهم ، 
ذهب ماجد و ساره في سياره بسائق  تابعه لجاسر ، وسياره اخرى بها اهل ساره ووصلوا المطار ، 
قام اهل ساره بتوديعها وذهبوا ، واتي رجال جاسر الي ماجد واخذوه مره أخرى إلى المخزن .
  وساره اخذوها الى شقه مفروشه .
جاسر :  اتصل على ساره ، وصلتي الشقه .
ساره : انا فيها دلوقتي يا جاسر بيه 
جاسر : تمام ، تفضلي قاعده فيها ،  كل طلباتك موجوده لو احتجتي اي حاجه كلميني ، اوعي تنزلي لحد يشوفك .
ساره : حاضر .
جاسر : يومين كده وهسفر ماجد واخليه يطلقها من السفارة وبعدها ورقة الطلاق هتوصلك ، خلال أيام  ، و اهلك كلميهم كل  كام يوم ، اتصال من علي النت  علشان ميشفوش رقمك المصرى تطمنيهم وتشتكي من ماجد انه بضربك وبهينك علشان تمهدي للطلاق يكون عدى اسبوعين تلاته  تروحي لاهلك علي اساس انك اطلقتي ونزلتي من بيروت .
ساره : مش عارفه اشكرك ازاي يا جاسر بيه .
جاسر : على فكره في نصف مليون هيكونوا في حسابك ، ده المؤخر بتاعك اللي اتفقت  مع والدك عليه  .
ساره :  لا يا جاسر به مينفعش .
جاسر : هو ايه اللي مينفعش انا اتفقت مع والدك وخلاص ، واعتبري المؤخر ده هدية مني ليكي .
ساره :  والله انا مش عارفه ارد جمايل حضرتك دي ازاي.
جاسر : ابقي خلي بالك من معتز يا ساره .
ساره : معتز دا روحي .
……….
بعدما امر جاسر بخطف فارس الصياد ، وبعد علمه بعلاقة غير شرعية تربط فارس ب ياسمين .
التي خدعت دنيا لتأتي بها إلى فارس ، امر بخطفها هي الاخرى  ، ذهبوا الرجاله بالتربص وراء فارس حتى خرج فجرا من نايت كلاب برفقة ياسمين  ، فاقتربت  الرجاله منهم وتحت تهديد السلاح اخذوهم بهدوء ، وبعد تخديرهم وضعوهم في مخزن وربطوهم وبعد افاقتهم .
فارس : بخضه وخوف ، انتوا مين وعايزين ايه .
ياسمين : بخوف وعياط احنا فين يا فارس  مين دول ..حرام عليكم سبوني انتوا عايزين ايه .
ذهب الرجاله وانهالوا علي فارس ضربا مبرحا .
ياسمين : بخوف وعياط والله انا مليش دعوه .. انا معرفوش سيبوني ، انا اول مره اشوفه .
فارس : بصوت معدوم من كثرة الضرب ، ياواطيه .
احدى الرجال : متخافيش احنا مش هنلمسك عندنا أوامر منلمسكيش .
ياسمين : براحه وسعاده ، الحمدلله ، انا معرفوش اصلا ولا ليا علاقة به .
أحد الرجال  : بخبث ما احنا عارفين ، بس نسيت اقولك احنا مبندمش ادينا على رجاله ، في ستات هيجوا يروقوا عليكي دلوقتي .
ياسمين  بصوات وصراخ عندما وجدت سيدتين علي وجوههم ملامح الاجرام ، اقتربوا منها وسحلوها بسعاده .
تعالي ياحلوه دا انتي متوصي عليكي جامد.
وانهالوا عليها ضرب مبرحا .
………..
معتز قرر ان يذهب الى بيت ساره ويطلب يدها من والدها .
ابراهيم : ساره اتجوزت يابني .
معتز : بصدمه ، اتجوزت !!  ازاي وامتى .. ومين .
ابراهيم : اتجوزت ماجد اللي كانت مخطوباله ، الجواز جه بسرعه كده ، بقالها تلات اسابيع اهي ، وسافرت معاه .
معتز : بحزن ، بالساهل كده .
ابراهيم : لا طبعا مش بالساهل انا مكنتش موافق  لولا دخول جاسر بيه الحديدي في الموضوع مكنتش هوافق .
معتز : مين ،  جاسر مين وازاى .
ابراهيم : هو انت يابني مش زميل ساره في الشغل زي ما بتقول .
معتز : اه .. اه .
ابراهيم : يبقي ازاي متعرفش جاسر بيه دا حتي اعلانات شركاته مالية التليفزيون .
معتز بصدمه تركه وذهب الي جاسر في  الشركة .
……….
ذهب جاسر الى دنيا وانتظرها امام الكليه فصعدت الى السياره
دنيا : بسعادة ، الحمد لله اخيرا خلصت 
جاسر  : اخيرا ، دا انا اللي خلصت .
دنيا : من ايه بقي .
جاسر : ضمها له بحب  ، من بعدك عني ياحبيبي .
دنيا : ضحكت ، مقلتلكش  البت ياسمين مجتش الامتحانات خالص ، معرفش ليه .
جاسر : افف ايه  اللي جاب السيرة دي دلوقتي .
دنيا : بعدت عنه شويه ، معرفش بس هي جات على بالي كده ، مشفتهاش خالص ومحضرتش  ولا ماده .
جاسر :  يعني انتي لو كنت شفتيها كنت هتكلميها بعد اللي عملته فيكي.
دنيا : على فكره هي مظلومه زيي بالظبط ،  مكاتش تعرف الي فارس هيعمله .
جاسر : لا يا دنيا ، هي كانت عارفه كل حاجه وكانت متفقة مع فارس،  وبعد اذنك لو صادف و شوفتيها  يا ريت متكلمهاش تانى .
دنيا : بعدت عنه ،  ايه الكلام اللي انت بتقوله ده ، وازاي كانت متفقة مع فارس ، وانت عرفت ازاي .
جاسر : اقفلي  على الموضوع ده مش وقته ، المهم شفتي جبتلك ايه ، واخرج عود نعناع من جانبه .
دنيا : بدهشه ، ايه دا نعناع .
جاسر : بتريقه ،  وضعه في شعرها ، بجانب اذنها والله ريحته حلوه .
دنيا : شالته ، جايبلي نعناع .
جاسر : ضحك ، ما انتي اللي عندك فوبيا من الورد قلت اجبلك نعناع .
دنيا : خبطته على كتفه ، نعناع .
جاسر ضحك وخرج من تابلوه السيارة علبه قطيفه وأعطاها لدنيا .
دنيا : التقطتها منه وفتحتها  ، لقيتها سلسه دهب باسمها ، الله 
دي تحفه ، بس مجبتهاش باسمك ليه .
جاسر : عايزاها باسمي .
دنيا : اه .
جاسر وقف السيارة ونظر الى دنيا ، غمضي عينك.
دنيا : اغمضت عينيها ، خرج هو علبه قطيفه من جيب جاكيته واخرج منها السلسله باسمه ولبسها لها .
دنيا : فتحت عينيها فوجدت السلسله باسم جاسر في عنقها ،  الله جبتها امتى دي .
جاسر :  شبيكي لبيكي  جاسر بين اديكي يحققلك كل امانيكي .
دنيا ضحكت لكن بمناسبه ايه بقى الهديتين دول
جاسر :  الهديه الاولى بمناسبه انك خلصتي امتحانات
دنيا؛  طيب والثانيه .
جاسر بمناسبه ان  مش لازم تكون في مناسبة عشان اهاديكي بيها .
دنيا : حضنته  بحب ، بحبك قوي .
جاسر : انتي اللي حبيبي يلا بقي علشان نجهز لترتيبات الفرح .
دنيا : ….
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك رد