Uncategorized

رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثالث 3 بقلم ميمي عوالي

 رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثالث 3 بقلم ميمي عوالي

رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثالث 3 بقلم ميمي عوالي

رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثالث 3 بقلم ميمي عوالي

كل البيت صحى على صريخ هداية وهى بتقوللهم ان احمد مابيردش عليها ، حسام اكتر واحد اتحرك بسرعة وكلم الاسعاف واللى نقلته المستشفى على العناية المركزة فورا ، الكل كان واقف قلقان وكل واحد دماغه فيها الف رواية ورواية ، لكن كلهم كانوا مجتمعين على الدعاء والابتهال لربنا سبحانه وتعالى ان الجد يقوم بالسلامة ويتطمنوا عليه … كلهم ماعدا نوال اللى ماكانتش بتحب حماها ولا حماتها وكان نفسها انها تخلص منهم باى طريقة ، وهى حاطة فى اعتبارها ان جوزها هيبقى وضعه غير بعد موت ابوه بما انه الاخ الكبير وبما ان كمان محمد ماعندوش ولاد صبيان فجوزها هو اللى هيبقى فى ايده كل حاجة ، وحاطة فى دماغها انها هتبقى المهيمنة على كل حاجة فكانت واقفة بتقول فى نفسها : ياريت ياشيخ نومة بلا قومة ، انا عارفة انت متبت فى الدنيا كده ليه ، ياريتك تتكل على الله بقى خلى الواحد يشم نفسه يومين
كانت بتكلم نفسها وهى عمالة تتفرج عليهم وهم قلقانين وكانت ليلى منهارة من العياط وهى فى حضن امها اللى برضة مش مبطلة عياط
حسام بزهق: وبعدهالكم بقى ، بطلوا اللى انتم بتعملوه ده ، واهدوا واصبروا شوية على مانشوف الدكتور هيقول ايه
هداية بعياط كان بيضحك معايا قبل ماينام وكان كويس ومبسوط وقعد يدعيلكم كلكم بعد ماصلى الفجر ، والصبح قام طلب منى احضرله الفطار على مايصلى الضحى ، وببص لقيته فجأة وقع من طوله
حسام قرب من جدته واخدها فى حضنه وهو بيحاول يهديها وقال لها : اهدى ياجدتى ان شاء الله نتطمن عليه دلوقتى ويبقى كويس
كل ده وكان محمود ومحمد كل واحد قاعد حاطط ايده على خده من غير اى كلام وكأنهم خايفين يسمعوا اى حاجة ماكانوش عاملين حسابها
لكن حسن كان واقف ورا ازاز الرعاية وهو ساند راسه عليها وباصص على جده والدكاتره بتقيسله المعدلات الحيوية بتاعته وعينه كانت ثابتة على جهازاشارات القلب ، واكنه بيتطمن ان قلب جده بينبض وشغال
بعد فترة مش قليلة خرج الدكتور من الرعاية وقاللهم : ان شاء الله خير ، ادعوا له
حسن : جدى ماله يا دكتور
الدكتور : الحقيقة جدك اجهزة جسمه فيها مشاكل قديمة وهو ماعالجهاش من زمان وطبعا ده سبب رئيسى فى اللى حصل له النهاردة ، الكبد والقلب ، ده غير السكر والضغط
هداية ببكاء شديد : عمره ما اشتكى من حاجة
الدكتور : وعشان كده وقع مرة واحدة ، احنا دلوقتى بنحاول نظبط المشاكل دى وان شاء الله خير
محمود : يعنى هيبقى كويس يادكتور
الدكتور : كل شيء بايد ربنا ، احنا بنعمل اللى علينا ، بس حالة قلبه صعبه و ضغطه عالى جدا
محمد : طب هو هيفضل فى العناية واللا هيروح اوضة عادية
الدكتور : لا ، هيحتاج يفضل فى العناية شوية وبعد كده ان شاء الله لما نلاقى حالته اتحسنت نبقى نقرر
حسن : هو فاق واللا لسه
الدكتور : الحقيقة فاق وسأل على حسام ، مين حسام
حسام : انا يادكتور
الدكتور : انا هخليهم يعقموك وتدخل له ، بس ماتجهدهوش ، هم خمس دقايق
اندفعت ليلى ناحية الدكتور وقالت له بلهفة : وانا يادكتور ارجوك عاوزة اشوفه
الدكتور بصلها بتركيز وبعدين ابتسملها وهو بيتامل ملامحها وقاللها : انتى ليلى
ليلى وهى بتشاورله براسها بمعنى ايوة
الدكتور : هو برضة طلب يشوفك ، بس لما حسام يخرج من عنده
حسن : ممكن ادخل له مع ليلى من فضلك
الدكتور : ياجماعة دى عناية مركزة ، ماينفعش تبقى بالشكل ده ، انا بس سمحت لحسام وليلى عشان طلبهم بالاسم وواحد كمان اسمه حسن
حسن : ماهو انا حسن
الدكتور : خلاص ياسيدى ، يبقى تدخل مع ليلى ، لكن برضة هم خمس دقايق ومافيش زيارات تانى لحد بكرة ، بعد اذنكم
دخل حسام لجده لوحده قضى معاه لوحده حوالى خمس دقايق ولما خرج بص لليلى وحسن وقاللهم جدى مستنيكم ادخلوا له
هداية ندهت لحسام وسألته عن جده وحاله ، طمنها عليه وقال لها انه بقى كويس ولما ابوه وعمه سالوه برضة طمنهم عليه لكن وشه كان بيعكس حاجة تانية خالص
ولما جه يقعد نوال شدته من ايده بعيد عن اللى قاعدين وقالتله : جدك كان عاوزك ليه
حسام بصلها شوية وهو ساكت وبعدين قاللها : كان بيوصينى على جدتى
نوال بلهفة وعينها فيها فرحة ماقدرتش تخبيها: هو تعبان اوى ، هيودع يعنى
حسام بصلها وهو متضايق لكن ماردش عليها وراح قعد جنب ابوه وعمه مستنيين حسن وليلى يخرجوا من عند جده
وبعد ثوانى خرج حسن وهو ساند ليلى اللى منهارة من العياط واللى اول ماخرجت جريت على حضن جدتها وكملت عياط وهى بتقول لها : جدى بيقوللك اوعاكى السكينة تفرط الرمان
هداية اول ماسمعت كلام ليلى شهقت وحطت ايدها على بوقها وقامت وقفت قدام الازاز وبصت على احمد اللى عينه قابلت عينين هداية فى بصة طويلة وفجأة احمد ابتسم لها وغمض عينيه وجهاز القلب صفر
………………………
عدى شهر على موت الجد احمد ولسه الحزن مخيم على البيت والوشوش ، الكل كان فى حالة حداد حتى بينه وبين نفسه وماحدش له نفس لاى حاجة حتى الاكل
محمد ومحمود كانوا بيحاولوا يلهوا نفسهم فى المحلات واللى رفضوا بشدة انها تتقسم وقرروا يسيبوا كل حاجة زى ماهى وطبعا ده ضايق نوال جدا لكن ماقدرتش تتكلم وقررت انها تصبر شوية على ماينسوا حزنهم على ابوهم او تعدى فترة معقولة على موته
حسام اتنقل للعيشة فى شقة جده وقرر انه هيفضل على طول مع جدته وقال لهم ان دى وصية جده
سهام كانت بتحاول تسرى عن الجدة وعن جوزها وبنتها اللى قفلت باب اوضتها على نفسها لا عاوزة تكلم حد ولا تشوف حد
وحسن دفن نفسه فى شغله ولما كان يخلص شغل كان بيروح يقعد فى المقابر جنب مدفن جده ..شوية يقرا قرآن وشوية يدعيله وشويات كتير يعاتبه انه سابه فجأة من غير اى انذار وبعد ماكان يتعب من العياط والشكوى كان ينفض هدومه ويروح ياخد دش وينام
لحد مافى يوم حسام طلب يقعد مع الكل فى شقة جده ولما كلهم اجتمعوا حسام قال لهم : احنا ماتجمعناش بالشكل ده من يوم وفاة جدى الله يرحمه
كلهم فى نفس واحد ماعدا نوال طبعا : الله يرحمه
حسام : انا عاوز ابلغكم وصية جدى
كلهم بصوله باستغراب ، لكن هو قاللهم : جدى لما طلب يشوفنى كان عارف انه بيموت والحقيقة وصانى كذا وصية بحاجات تخصنى انا وكمان بحاجات تخصكم وانا دلوقتى جمعتكم عشان ابلغكم اللى يخصكم
محمود : واحنا سامعينك يابنى …خير
حسام : اولا جدى طلب ان فرح حسن وليلى اللى المفروض معاده كان متحدد بعد شهر من دلوقتى ، يتعمل فى معاده ، ما يتاجلش
نوال باعتراض : ازاى يعنى الكلام ده
محمود بحزم : دى وصية ابويا يانوال ولازم تتنفذ بالحرف الواحد ، وبعدين بص لحسام وقال له : جدك وصاك بايه تانى يابنى
حسام : جدى قاللى ان كل حاجة مكتوبة باسم جدتى وعاوزها تفضل زى ماهى باسمها طول ماهى عايشة ربنا يديها طولة العمر ، لكن البيت هيتنقل باسم ليلى
ليلى بدهشة : باسمى انا …ليه
نوال بغيظ : ايه الكلام الفارغ ده
هداية : وصية احمد مش كلام فارغ يانوال وماتتدخليش فى اللى مالكيش فيه
نوال بغل وهى بتبص لليلى : يعنى نبقى كلنا كده قاعدين ضيوف عند بسلامتها
محمود وهو هينفجر من الغيظ : والله اللى مش عاجبه مايقعدش
نوال بصدمة : انت تقصد ايه بكلامك ده
محمود بغضب : اقصد انك ….
ليلى بصوت عالى : عمى ، ارجوك ، انا مش عاوزة البيت ده لو هيخلى حد يزعل من حد
سيبو كل حاجة زى ماهى انا مش عاوزة حاجة ، هعمل ايه بالبيت واحنا مفروطين من حوالين بعض
حسام بتصميم : لأ يا ليلى ، دى وصية جدك ولازم تتنفذ ، وانتى ياماما وانت يابابا ارجوكم اهدوا شوية على ماتسمعوا باقى الوصية
فقعدوا كلهم تانى وحسام بصلهم وقال لهم : اخر وصية جدى وصانى بيها تخصكم ان المحل بتاع فرع الجيزة نعتبره زى الوقف الخيرى كده ، كل الربح بتاعه يطلع لليتامى ولاعمال الخير
نوال قامت وقفت بعصبية ماقدرتش تداريها وخرجت من الشقة وطلعت على شقتها اللى دخلتها ورزعت الباب وراها بغل لدرجة انهم سمعوا صوته وهم لسه قاعدين عند الجدة
محمود : انا موافق على كل اللى عاوزه ابويا وهنفذه بالحرف الواحد
محمد : وانا كمان طبعا ، بس لو حكاية البيت دى هتعمل مشاكل بلاش منها
حسام بتصميم : ماينفعش ياعمى ، دى وصية واجبة ولازم تتنفذ
هداية : خلاص يا اولاد ، اتوكلوا على الله ونفذوا كل اللى قال عليه المرحوم وادعوله دايما بالرحمة الكل ابتدى يقوم يشوف مصالحه لكن اول ماليلى جت تمشى حسام ندهلها وقاللها : ليلى ، جدك وصانى عليكى اكتر حد ، وبيقوللك لو اى حد ضايقك فى اى يوم حتى لو كان حسن انا اللى هجيبلك حقك
ليلى عيونها دمعت وجريت على شقتهم
هداية قالت لسهام : روحى لبنتك ياسهام وخوديها فى حضنك ، من يوم ما الغالى سابنا وهى بقت فى النازل يوم ورا التانى
وبعدين ندهت لحسن وقالتله : تعالى جنبى ياحسن
ولما قعد جنب جدته باس ايدها وراسها وقاللها بحزن : اؤمرينى ياجدتى
هداية : انا اكتر واحدة حزينة على جدك ، احنا عشرة ٤٨ سنة ،عشت معاه عمرى كله عمره مازعلنى فى يوم ولا اهملنى ، كان جوزى وابويا واخويا وكل ماليا ، يحقلى احزن وابكى عليه كل دقيقة باقية من عمرى ، بس تفتكر هو هيبقى مبسوط وهو شايفنى كده
انت كنت اقرب واحد لقلب جدك ياحسن ، يمكن حتى اكتر من ابوك وعمك ، بلاش تخليه يزعل منك ياضنايا ، كل ماتلاقى قلبك اشتاقله ادعيله بكل دعوة حلوة تيجى على بالك ، انت شغلك محتاج لتركيزك كله ياقلب جدتك ، وكمان عشان تهون على مراتك اللى مش عاجبنى حالها ده ابدا
حسن انخرط فى العياط فى حضن جدته وهو بيقوللها : وحشنى اوى ياجدتى ، مش قادر اصدق انه سابنى بسرعة كده ، فى حاجات كتير كنا متفقين نعملها سوا ماعملنهاش ، فى كلام كتير ماقلناهوش ياجدتى ، كلام كتير اوى
الكل عيونه دمعت على كلام حسن ودموعه لكن جدته قالتله : طب مانا مكان جدك ياحسن وتقدر تقوللى كل اللى كنت هتقوله لجدك ياحبيبى
قوم ياللا استحمى واحلق دقنك دى وتعالى ياللا عشان نرتب ازاى هننفذ وصية جدك
…………………
عدت الايام تقيلة ، الكل بيحاول يرجع لطبيعته زى ماكان ويشوفوا الدنيا مخبيالهم ايه وسبحان الله فعلا الكل تقريبا رجع لحياته ولطبيعته الا حسام ، حسام اللى الكل لاحظ من يوم موت احمد انه اتغير بقى مهتم بكل اللى حواليه على غير العادة
الكل كان متوقغ ان ده هيبقى شئ مؤقت بس نتيجة صدمة موت جده لانه برضة كان بيحبه جدا ، وانه مع الوقت هيرجع تانى لطبعه القديم ، الا ان توقعهم ده ماحصلش
لكن اكتر حاجة لفتت نظرهم فى تغيير حسام كان علاقته اللى قويت جدا بحسن وجدته ، واللى كان اكتر غرابة تحسن معاملته جدا مع ليلى اللى كانت اكتر واحدة مستغربة من ده ، لكن فى نفس الوقت كانت بترجع تفتكر ان حسام قاللها ان جده وصاه عليها
وجه وقت جواز حسن وليلى
كان الكل مبسوط وفرحان رغم انهم برضة كانوا مفتقدين الجد وبشده ، لكن كونهم بينفذوا وصيته ..ده فى حد ذاته كان باسطهم
ليلى وحسن صمموا انهم مايعملوش فرح كبير واكتفوا بحفلة على قدهم فى جنينة البيت اتجمع فيها اقرب المقربين واللى طبعا كان على راسهم فاتن ومامتها اللى طول الفرح مانزلتش عينيها من على حسن ومتنرفزة منه جدا انه سابها وبص لليلى
حسام سلم على خالته وفاتن وابتسم لفاتن وقال لها : عقبالك يافاتن ، اومال ناهد ماجاتش ليه ، عشان الدوشة برضة
خالته : ما انت عارف ناهد مابتحبش المناسبات ولا بتحب الدوشة طول عمرها
حسام بابتسامة : ابقوا سلموا عليها وخلونا نشوفكم ياخالتى
فاتن قالت لحسام وهى بتبص لليلى بغل واضح فى عنيها : هم هيقعدوا هنا واللا هيسافروا ياحسام
حسام : الحقيقة جدى الله يرحمه كان حاجزلهم من قبل مايموت فى خليح نعمة وكانت وصيته ان مافيش حاجة تتغير لا فى المعاد ولا الترتيبات وعشان كده هيسافروا ان شاء الله بكرة بالليل
فاتن بغيظ : كماان …ماشى وبعدين التفتت لحسام وقالتله بدلع : بقوللك ايه ياسيادة الوكيل
حسام وهو مستغرب : قولى يافاتن
فاتن : ماتيجى تتغدى معانا بعد بكرة ونتجمع كلنا وناهد هتبقى موجودة طول اليوم ..ايه رايك
حسام مارضيش يحرجها فبصلها وقاللها : خلاص ماشى
فاتن بفرحة : هنستناك ..اوعى ماتجيش
خلص الفرح والناس مشيت وحسن اخد ليلى وطلعوا على شقتهم اللى فى الدور الاخير ،واللى الجد قرر يوم ما انخطبوا ان الشقتين ينفتحوا على بعض ويبقى الدور بالكامل بتاعهم
ليلى اول مادخلت الشقة بصت على صورة جدها اللى حطوها فى الريسبشن بحجم كبير وعيونها دمعوا ، حسن لما لاحظ دموعها سحبها من ايدها وقعدها على كنبة الانترية وقعد جنبها وقاللها : ربنا يرحمه …كان بيحبك اوى يا ليلى
ليلى : وانا كمان كنت بحبه اوى
حسن بحنية : وانا كمان كنت ومازلت بحبه وبحب كل اللى كان بيحبهم
اسمعى ياليلى ..يمكن ماجاتلناش مناسبة ولا وقت اننا نتكلم عن حياتنا مع بعض بما فيه الكفاية وخصوصا ان جدى مات تانى يوم كتب كتابنا على طول
احنا طول عمرنا اصحاب ومتفاهمين وبنحب بعض ، يمكن مش الحب اللى بنسمع عنه فى الاغانى والروايات ، لكن انا شايفه اعظم واجمل وانه هيبقى قاعدة لحياتنا سوا
بس عاوز اطلب منك طلب يهمنى جدا انك تلبيهولى يا ليلى
ليلى رفعت وشها وبصتله باستفهام فقال لها : اى كلمة تتقال هنا او تصرف يحصل من حد فينا مايخرجش برة باب شقتنا لاى مخلوق مهما كان غلاوته عندى او عندك
ليلى : من غير ماتقول ، انا كنت ناوية على كده
حسن : وحاجة كمان
ليلى : ايه هى
حسن : ماما
ليلى سكتت وبان على وشها القلق ، حسن مسك ايدها بكفوفه الاتنين وقاللها : عاوزك مهما تعمل ماتزعليش منها ، ولو ضايقتك فى اى وقت كل اللى عليكى انك تسكتى او لو قدرتى تتحججى باى حجة وتبعدى عن المكان اللى هى فيه لحد ما انا اجى وتحكيلى ، واوعاكى فى مرة تخبى عليا ياليلى مهما كان السبب من وجهة نظرك
ليلى بزعل: انا عارفة انها مش راضية عن جوازنا
حسن بابتسامة جميلة : المهم ان احنا الاتنين راضيين
ليلى : انا عارفة انى ممكن اقصر معاك فى حاجة او فى وقت بس انا اوعدك انى هبذل كل جهدى انك ماتحسش بعجزى ده
حسن: انتى مش عاجزة ياليلى ولازم انتى تبقى اول واحدة تقتنعى بده ، انتى بتقدرى تحركى ايدك .. يمكن تقيلة شوية فى حركتها ، بس مين فينا كامل والحمدلله انها الشمال مش اليمين واللا ايه
ليلى : طبعا ..الف حمد وشكر لله
حسن بمرح : طب ايه ، احنا هنقضى الليلة هنا واللا ايه
ليلى اتكسفت وبصت فى الارض
حسن بابتسامة : طب قومى غيرى هدومك ياللا واتوضى وتعالى عشان نصلى وانا كمان هروح اتوضى فى الحمام التانى
وتانى يوم سافر حسن وليلى يقضوا شهر العسل وبعدها بيوم راح حسام عزومة خالته
ياترى فاتن ناوياله على ايه 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
 نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد