Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

– خلاص بقي بطلي عياط 
– ‏بعياط ” هو أنا كدا خلاص أترفدت!
– ‏يعني مش بالظبط كدا 
– ‏زادت في العياط ” يعني خلاص أتشردت 
– ‏ي ست أهدي مش كدا ليل ميقصدش دا كان بس بيحاول يفهمك نظام الصفقة وأهميتها بالنسبة للشركة 
– ‏ما أنت أخوه ولازم تدافع عنه 
– ‏تصدقي أنا غلطان واقف بقالي ساعة بواسيكي
 وياريته طمر فيكي 
– ‏بعياط ” يعني هترفدني أنت كمان صح 
– ‏رمي عليها علبة المناديل بزهق” أفصلي شويه بقي تعبتيني معاكي 
 ‏قعد ع المكتب بثقة ” بصي الصراحة  أنتي صعبتي عليا أوي وميرضنيش أنك تمشي أنتي تنسي الشغل مع ليل خالص من إنهاردة أنتي في التيم بتاعي تمام 
– ‏بس بس يعني 
– ‏رمي عليها الملف ” خلاص لو مش حابة ملفك معاكي 
– ‏لا لا خلاص تمام موافقة 
– ‏يالا بقي بطلي عياط وع مكتبك 
” طلعت بسرعة وهي بتبتسم بعيون حمرة من العياط”
– أما نشوف بقي هتفضلي تستهبلي لحد أمتي ومطنشاني كدا نقلتك معايا أما نشوف أخرتها معاكي ايه 
” الباب خبط ” 
– ها عملت ايه ؟ 
– ‏بإبتسامة ” تمام أوي 
– ‏عد الجمايل بقي بسببي خليتك قريب منها أهو 
– ‏هاهاها ضحتني أوي ي أخويا دا ع أساس أنها بتحس أصلا يخربيت تناحتها البت بقالي شهرين بحاول معاها علشان ألفت إنتباها وهي تلجاية مبتحسش ! 
– ‏اسمع مني روح أتقدملها وأخلص وافقت تبقي وفرت اللف دا كله رفضت تبقي ريحت نفسك من التعب دا 
– ‏قفل الملف إلا قدامه بنرفزة” ليل ممكن تقفل ع الموضوع دا بقي أنت عارف أني مينفعش أتقدملها من غير ما أتأكد أنها كمان بتحبني
– ‏انت غاوي تعب بقي 
-قعد قدامه وبتوتر”  ‏يابني أفهم أنا بقالي شهرين متابع كل تحركاتها عرفت أنها عايشة مع عمتها بعد وفاة أهلها وفي بنهم مشاكل كتير ونفسهم يجوزوها إنهاردة قبل بكرا 
-‏طيب ما دا كافي يخليك تسرع الموضوع وتروح تتقدملها 
-‏أفرض مكنتش بتحبني ! 
-‏ أنت وحظك بقي  بس تبقي عرفت 
-‏ حظك دا تعترف بيه لما تبقي بتشتري جزمة لخالتك وتطلع ع مقاسها 
-‏ نعم ! 
-‏ فيروز دي ليا أنا مش هسيبها لغيري مهما حصل وهتحبني يعني هتحبني مفيش خيار تاني 
-‏ لو مفيش ننزل نشتري ما تتعصبش كدا 
– ‏اطلع برا ي ليل أنا غلطان أني أتكلمت معاك أصلا 
-‏ ضحك ” خلاص ي روميو متقفش كدا بس سؤال اخير  
-‏ أخلص 
-‏أفرض بقي جالها عريس وأهلها وافقوا عليه زي ما بتقول ؟!
– ‏ضحك وهو بيرجع رأسه لورا ع الكرسي” ذكائك بهرني
– ‏دي أقل حاجه عندي 
– ‏أربع عرسان في شهرين بمعدل عريسين كل شهر بيروحوا أول مقابلة ي عيني مبيرجعوش تاني معرفش ليه لدرجة أن عمتها كانت فاكرة معملها عمل 
– ‏سقف بإعجاب ” ي ولااا ي جامد قال متعرفش ليه دا أنت باين عليك واقع أوي 
– بحب ” ‏بصراحة أه أنا بقيت باجي قبل معادي بنص ساعة علشان أشوفها وهي جاية واطلع معاها  أنت متخيل وصلتني لأيه ! 
– ‏للدرجة دي ؟ 
– ‏أنت متعرفش أني السبب في أنها تتعين في الشركة دي أصلا 
– ‏بتهزر ! 
– ‏أه والله بس ياريته فلح برضو مستفدتش حاجة 
هوا أنا قدامها هوااا 
– ‏يبني أنت سليم البحيري ألف بنت تتمناك مال ومنصب وجمال 
– ‏بطل كلام الأفلام القديمة دا أنا بحبها هي  مش عاوز غيرها لما بشوفها واقفة مع اي واحد في الشركة ببقي نفسي أخنقه بالكرفتة إلا لابسها 
– ضحك ع تعبيرات وشه ”  ‏طيب أهدي خلاص أهي أتنقلت معاك أهو وأنت بقي بتسافر كتير يعني هيخلالك الجو معاها 
– ‏ي أخي قل أعوذ برب الفلق ما تشيل عينك دي خلي الموضوع يمشي بقي 
– أوعدنا ي رب بألا نعمل علشانها كل دا 
” ضحكوا وكملوا كلام فجأة سمعوا صوت زعيق جامد برا” 
– ايه دا في أيه ! 
– ‏تعالي ي عم نشوف هو يوم باين من أوله 
– أنا قولتلك أمشي من هنا حرام عليك هترفد بسببك 
– ‏مش همشي غير لما تستأذني وتطلعي معايا 
– ‏انت ايه مجنون !  أنا أعرفك علشان أطلع معاك 
– سليم بعصبية ”  أيه إلا بيحصل هنا دا !!
– ‏فيروز بخوف ” والله ي مستر سليم أنا قولتله يمشي بس هو اا
– ‏قرب الشخص دا منها ” فكري كويس عمتك مش هدخلك البيت أنهاردة لو حصلي حاجة هنا 
– اتعصب سليم جامد أول ما شافه قريب منها جز ع سنانه بغيظ لاحظ ليل عصبيته مسك دراعه بسرعه ” أهدي لما نفهم مين دا 
– ‏بصله سليم بنفس نظرة الكره والعصبية إلا تملكته” جاي لحد هنا برجله أوعدك هيطلع ع نقالة 
– ‏سلييم استني بس 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد