Uncategorized
رواية وسيم قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما محمد
رواية وسيم قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما محمد
 |
| رواية وسيم قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما محمد |
رواية وسيم قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما محمد
“كان دائما يقعني القدر في طريقك، الآن مصارنا أختلف” #بقلمي
_ضابط: يا فندم انا لقيت الكيس ده
_…..: هروين
_زينه بصدمه: نعمم؟ ح حضرتك ب بتقول ايه انا معرفش أي حاجه عنن الكيس ده
_….: حضرتك لازم تتفضلي معانا عالقسم
خرجت زينه معاهم وخرج اسماعيل على الصوت
_اسماعيل بخضه: زينه في ايه
_زينه بجمود: لقوا عندي كيس هروين جوه متنساش تبلغ زين باشا اني عايزه اتطلق
ومشيت زينه وفضل اسماعيل واقف مكانه وبعدين دخل وكلم زين
_اسماعيل: زين زينه اتقبض عليا
_زين بصدمه: بابا انت بتقول ايه وبتهمة ايه اصلا
_اسماعيل: لقوا عندها هروين
_زين: هرويين؟ زينه استحاله يكون ليها علاقه بالكلام ده
_اسماعيل: اكيد زينه عمرها ما تعمل كده
_زين: طب هو ايه اللي وداها الشقه مش كانت عندك
_اسماعيل: هي فجأه صحيت وعايزه تروح هناك و وهي خارجه مع البوليس قالتلي متنساش تبلغ زين اني عايزه اتطلق
_زين بصدمه: طلااق؟
**********
“عند زينه في القسم ”
_زينه بجمود: يفندم انا قولت لحضرتك معرفش اي حاجه عن الكيس ده
_الظابط: يعني ايه متعرفيش مخرجينوا من شقتك ده مفيش دليل يثبت انه مش بتاعك وانتي قاعده في الشقه لوحدك بعد وفاة زوج حضرتك زين باشا يبقى ايه اللي جاب الكيس ده لو مش بتاعك فعلا
_زينه بدموع: معرفش والله
_الظابط بهدوء: ياريت تعترفي ده هيكون في صالحك
_زينه: والله بقول الحقيقه.. طب طب واحده زيي هتعمل ايه بكيس زي ده
_الظابط: حاجه من الاتنين يا بتضربيه يا بتبعيه
_زينه بدموع: ده منظر واحده بتاخد هروين وبعدين لو بيعته هستفاد ايه فلوس؟ مش عايزاها
_الظابط:للأسف يمدام زينه انتي مش راضيه تساعدينا ومفيش أي دليل ولو 1% يثبت برائتك وان ملكيش دخل بالموضوع ف هنضطر انك تنزلي الحجز
_زينه بصدمه:حجز؟ حجز ايه والله مليش أي علاقه بالكيس ده
_الظابط: يا عسكري خدها عالحجز
**********************
“في مكان آخر”
_زين بعصبيه: مراتي محبوسه وتقولي اهدى
_شخص: ان شاء الله هتخرج بس انت متأكد ان الحاجه دي مش بتاعتها
_زين: سيف انا واثق في زينه جدا وحافظها
_سيف: طب كده مفيش أي حاجه هتخرجها؟
_زين: لازم المهمه دي تخلص بسرعه عشان اروحلها وانت كلم زميلك وإسأله
*********************
“في مكان تاني خالص “
_زياد: يعني هي اتقبض عليها انت متأكد
_شخص: جدا يباشا وكل الأدله ضدها
_زياد: تمام اخلع انت وقولهم يجهزولي العربيه عشان خارج
_شخص: علي فين يباشا
_زياد: مش شغلك
خرج زياد من المكان ده وركب العربيه وراح القسم
***********************
“عند زينه في الحجز”
_واحده: وانتي بقا جايه في ايه يا شاطره
_زينه:……
_واحده تانيه: شكلها مش سامعه… بنقولك جايه في ايه
_زينه بتساؤل: اناا
_واحده: اه يختي انتي
_زينه:لو سمحتوا سيبوني في حالي انا فيا اللي مكفيني و زياده مش ناقصه اشكالكم دي
_واحده بشر: لاا ده انتي عايزه تتربي بقا بينا يا سيده
ولسه هيقربوا عليها فجأه الباب اتفتح
_العسكري: زينه عز
_زينه بخوف وصوت مهزوز: ا اايوة
_العسكري: تعالي معايا
قامت واخدها مكتب الظابط ودخلت واتصدمت لما لقت زياد موجود
_زينه بصدمه: ا انت بتعمل ايه هنا و ايه اللي جابك اصلا انا مش عايزه اشوف خلقتك لا انت ولا عيلتك
_زياد: تؤتؤ ملكيش حق يا بنت عمي يعني انا جاي ازورك و اطمن عليكي تعملي كده اخس عليكي اخس
_زينه: هو انا كنت طلبت منك تيجي مش عايزه اشوفك يا اخي
_زياد: انا غلطان عشان جيت اطمن علي واحده زيك يبنتي انتي هتبقي رد سجون هروين يا زينه مكنتش اصدق بجد عليكي كده
_زينه بسخريه: زياد هو انت بتكدب الكدبه وتصدقها ما انا وانت عارفين الكيس ده منين وانت متأكد انه مش بتاعي
_زياد بإبتسامه: تعجبيني ذكيه ولماحه و اهو الصراحه اللعب دلوقتي بقا علي المكشوف اصل انا مبحبش اللف والدوران بحب ابقا دوغري
_زينه: و ياترى عايز ايه مش لبستني مصيبه هتدمّر مستقبلي جاي ليه تاني
_زياد وهو بيحط رجل علي رجل: جاي اطلعك من المصيبه
_زينه بضحك: انت؟ انت تطلعني انا ده ليه بقا ان شاء الله
_زياد: ما كل شئ بمقابل يعني اطلعك من هنا وقانوني كمان تعملي اللي هطلبه
_زينه: و ايه هو بقا
_زياد: تطلقي من زين انا عارف انه عايش كويس اووي
زينه اتصدمت تطلق من زين هي قالت انها عايزه تطلق منه عشان بس كذب عليها وكان عندها يقين انه هيظهر وهيقولها سبب ويرجعوا احسن من الاول بس دلوقتي؟ وبعدين هو عرف منين انه عايش
_زياد: ايه مش موافقه صح؟ تمام اتكل انا علي الله
_زينه بجمود: استنى لما اتطلق هتستفاد ايه
_زياد بإبتسامة: هتجوزك وهتبقي ملكي
_زينه: وانا هوافق اتجوزك؟
زياد قرب منها جدا وقالها بهمس
_زياد بهمس: زينه انتي بتاعتي برضاكي او غصب عنك انتي ليا ومش هضيعك تاني يا زينه فاهمه
_زياد: انا ماشي وياريت اعرف ردك دلوقتي
_زينه بحزن وخوف: انا موافقه
*****************
بعد كام يوم بالظبط كانت زينه خرجت ورجعت بيتها ومنستش وعدها لزياد وقالتله انها مستنيه زين يرجع و مر اسبوعين وزينه قاعده في شقتها وفجأه الباب خبط وراحت تفتح
كان شخص واقف بضهره ف هي معرفتهوش
_زينه: ايوة مين حضرتك
لف زين وكانت صدمه لزينه مشاعر كتير متلغبطه ما بين الحب والاشتياق والزعل ونظرة عتاب
_زين بإبتسامه: وحشتيني
دخل زين وكل ده زينه مش بتعمل حاجه غير انها بصاله
_زين بهزار: وحشتك صح انا عارف
_زينه بدموع: اناا بكرهك
_زين بصدمه: زينه ا..
_زينه بمقاطعه: يخسارة وجع قلبي وحزني عليك ندمانه علي كل لحظه اشتاقت فيها ليك ندمانه علي كل لحظه اتمنيت انك تكون جنبي ويطلع ده كابوس لكن انت معندكش ريحة الدم حتى سيبتني كده ولا كأن في أي حاجة متت واتدفنت وراجع وعايزني استقبلك بالأحضان
_زين بحزن: والله كان غصب عني
_زينه بضحكة سخريه رغم دموعها: لابراڤو عليك ضحكتني غصب عنك؟ غصب عنك ايه تكسر قلبي وتقولي غصب عنك… كملت بإنكسار: ا اانا حبيتك ليه كده
_زين: زينه بالله اسمعيني
_زينه بزعيق: بسسس مش هسمع حاجه وانت اللي هتسمع
_زينه: انا عايزه اتطلق
_زين بصدمه: ايهه؟
***********
“عند المأذون “
_زين بدموع: زينه علشان خاطري اسمعيني وهعملك اللي انتي عايزاه وقتها
هزت راسها بالرفض وسط دموعها وكان موجود معاهم اسماعيل واقف بحزن
_زين بحزن: اتفضل يا شيخنا خلاص
_المأذون: اتفضلي امضي يا بنتي
مسكت زينه القلم بكل جمود ومضت وقامت وقفت مستنيه امضة زين
بصلها زين بحزن ومحتاج فرصه ولكن خلاص مضى زين وقالها
_زين: انتي طالق يا زينه
صوت حاجه وقعت عالأرض
_اسماعيل بخوف: زينه بنتي
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم
الروايه جميله اوووي