Uncategorized

رواية احببت مريض نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندي ياسر

 رواية احببت مريض نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندي ياسر

رواية احببت مريض نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندي ياسر

رواية احببت مريض نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندي ياسر

لدكتور : المريض مش متمسك بالحياه بنسبه واحد في الميه ، الواضح انو بيمر بفتره صعبه جدا ف لازم كلكم تكونو جمبه وإلا ممكن يفكر في الانتحار تاني وساعتها ممكن منعرفش ننقذه ..
ندي : طب ممكن ادخله ..
شخص من وراء : انا اللي هدخله …
تميم بصدمه : مين ؟ ره رهف ..
رهف بدموع : ايوا رهف ، رهف اللي وجعت قلوبكم بس غصب عنها والله ..
تميم : انتي ازاي قدرتي تعملي كدا ، انتي عارفه كام حد تعب بسبب بعدك دا ..
رهف : هحكيلك كل حاجه بس لما أخرج من عند سليم ..
تميم : تمام ..
دخلت رهف ل سليم ..
“اللحظه اللي منتظرها الكل “
رهف بصوت هادئ : سليم !
مسكت أيده وقعدت جمبه وبصوت خافت : لما انت تحاول تنتحر وعايز تموت انا مين هيبقالي ، مين هيحبني زايك ..
سليم وهوا بيفوق شويه ب شويه : ره رهف ..
رهف : ي عيون رهف ..
سليم : حصل اي ، ولي بعدتي وقولتي انك متوفيه ..
رهف : هفهمك كل حاجه ، بس لاول عايزه اعرف كنت هتنتحر لي ؟
سليم : عشان مش قادر اعيش من غيرك ، مكنتش شايف نفسي غير وانا معاكي ، كنت عايز اروحلك ب ايي طريقه ..
رهف : بس الانتحار حرام ، روحك مش ملكك دا ملك ربنا ، ربنا خلقك عشان تعبده وترضي بقضائه مش تروح تنتحر  الانتحار حرام ، رحمه ربنا وسعت كل شئ ومحدش عارف بنهايه كل واحد كل دا في علم الغيب ومش احنا اللي هنحاسب بعض بس مينفعش نجوز حاجات الدين حرمها ازاي يعني.
 الانتحار حرام شرعا ولا يجوز لمسلم أن يقتل نفسه ويودى بها للهلاك   والدليل على ذلك 
 ‏قول  رسول الله صلى الله عليه وسلم
 ‏( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) متفق عليه
وقال ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) متفق عليه
ولقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على المنتحر ليزجر الناس عن الانتحار
فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمَشاقص فلم يصل عليه ) رواه مسلم ..
سليم : انا فاهم كل دا بس انا كنت هموت و اجيلك ، مكنتش والله عارف اكمل من غيرگ..
رهف : كنت هتقدر ،بس انت اللي صعبتها علي نفسك ..
سليم : طب انا اسف مش هيحصل تاني ، بس لسه زعلان منك بقي تكوني عايشه وعارفه أن كل يوم بموت ومتبقيش قريبه مني ..
رهف : انا كنت قريبه من ربنا ..
سليم : مش فاهم ..
رهف : ثواني لما انادي اللي برا عشان احكيلكم كلكم مره واحده ..
سليم بفرحه من جواه : تمام مستنيكي ..
رهف : تمام ..
خرجت رهف برا وكان واقف تميم اللي مكنش فاهم بيحصل اي علي عكس ندي اللي كان الموضوع عادي بالنسبالها ..
رهف : ممكن تدخلو جوا عشان احكيلكم اللي حصل .
ندي : ثواني غزل هنا هيا ومامتك في المستشفى بس في الدور اللي فوق ف هشوفهم و اجي ..
رهف : تمام ..
__________
“عند ندي “
ندي ل غزل : جيبالكم خبر إنما اي اورجانيك ..
غزل : في اي ي ندي احكي ..
شهاب : خير ي ندي ..
ندي : فوقو طنط سميره الاول .
غزل : دي لسه نايمه سيبيها عشان تعبانه ..
ندي وهيا رايحه علي السرير اللي فيه سميره ..
ندي : طنط سميره قومي بقي كفايه نوم انتي اي مزهقتيش ..
غزل وشهاب استغربو طريقه كلام ندي بس فضلو ساكتين ..
سميره بحزن  : في اي ي ندي .
ندي : في أن بنتك رجعت ..
غزل : بفرحه بجد يعني روفان رجعت ؟
ندي : لا مقصدش روفان ..
غزل : اومال تقصدي مين ، وبعدين اللي انتي بتقوليه دا ..
ندي : اقصد ب كلامي رهف ..
غزل : انتي كدابه 
ندي : لا والله مش بكدب ، وتعالو معايا تحت عشان تشوفوها ..
سميره بفرحه : اوعي ونبي ي بنتي تكوني بتهزري ..
ندي : لا والله م بهزرش ..
غزل سندتت سميره : طب يلا ي مرات عمي تعالي ننزل نشوف الكلام دا حقيقي وإلا اي ..
نزلت غزل و ندي و سميره وشهاب لتحت عند اوضه سليم ..
سميره اول م دخلت الغرفه :  رهف رهف بنتي عايشه رهف ممتتش..
رهف جريتها علي حضنها : حقيقي مكنش واحشني قد حضنك ،االي بينسيني كل التعب اللي في حياتي ..
سميره : لي ، لي ي بنتي تعملي فينا كدا ..
رهف : عشان مكنتش عايزه اعمل العمليه ، انا يومها كنت بموت من جوايا لما كنت هعمل العمليه ، يوم العمليه الصبح قومت صليت وطلبت من ربنا يرشدي الطريق الصح ، اتفقتو انتو مع الدكتور وانا مرتحتش للموضوع ، الدكتور لما دخلي عشان يعملي العمليه طلب منه انو اتعالج و أن كدا كدا ممكن تموت في الحالتين بس طلبت أن اتعالج ومش استسلم وان مش اروح احرم نفسي من الأطفال وحرم نفسي أن اسمع كلمه ماما طول عمري، طلبت من الدكتور انو يقولكم ان انا اتوفيت وفعلا قالكم كدا بعدها انا خرجت من المستشفى وسافرت السعوديه ..
غزل : بس لي السعوديه ، لي مفضلتيش ؟
رهف : لو كنت فضلت كنت اولا هعمل العمليه ، ثانيا مكنتش هبقي قريبه من ربنا وانا كنت عايزه افضل جمله عشان يمحي كل الخوف اللي جوايا ..
غزل : مش فاهمه توضيح بقي ..
رهف: انا سافرت السعوديه عشان افضل في الحرم المكي وخدت كيماوي في مستشفى في السعوديه ودلوقتي بقيت في المرحله الاولي من المرض بعد م كنت في المرحله التالته فاضلي كام جلسه بس و ارجع تاني طبيعيه ، انا مشيت عشان مكنتش عايزاكو تيشوفوني تعبانه قصادكم او مريضه ، و عشان محدش يتنمر عليا كفايه أن اصلا عايشه في مجتمع متنمر ، القرب من ربنا نعمة ربنا انعمها على عباده بمعني انك كل ما تقرب من ربنا هتحث بفرق كبير في حياتك بمعني كل ما تحاول تقرب من ربنا هتلاقي نفسك دايما سعيد ومبسوط ف حياتك منكرش اني ف ناس بتكون قريبة من ربنا اوي بس عندها ابتلاء زي مثلا الفقر والمرض وغيره بس دا بيكون اختبار وابتلاء من ربنا عشان يشوف العبد هل هيسخط علي البلاء دا ولا هتقبله بنفس راضية ويدعي ويشكر ربنا ف بجد القرب من ربنا حاجة جميلة اوي .. عملت عمره وفضلت اخد كيماوي و اصلي و ادعي ربنا يرفع عني لحد م رفع عني اينعم لسه تعبانه بس الحمدلله علي اللي انا فيه دلوقتي ….
غزل : ..
يتبع…..
 ‏لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!