Uncategorized

رواية ابنة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

 رواية ابنة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

رواية ابنة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

رواية ابنة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

_ انت نسيت ول اي عدا شهر وامين اتفق معايا انه يجي انهرده عشان نحدد الخطوبه 
: الخطوبه!!
_ اي يا ميزو نسيت ول اي
:….
_ انا هدخلها التلاجه والبس وانت كمان اجهز كده عشان قرب يجي
:….
_ ميزو انت سمعني
: امم تمام 
_ اشطا يا مان، انجوي 
“يشدها من ملابسها بخفه”
: ومين الي هينضف الكركبه دي امي!
_ لاحظ اني عروسه طاا 
: رحممه مش هتطلعي من هنا غير وهو بلمع عشان ماما سعاد متخلهوش يلمع بوشك 
_ “ببرائه ” طيب خلاص هعملو 
: ههه بسرعه يا بوز 
_ ميزو انت صحبي صح 
: ااه وانا بقول ناسي اي، لسه مبداتش المشروع الي هسلمه كمان اسبوعين لاء اتاخرت اتاخرت جدا 
_ معاذ متستعبطش، متسبنيش هنا لوحدي، هخلص بكره كده، ولاااه يا بن سعاد الكلب!
وانا بخرج شفت ماما قدامي وبتبصلي بكل ندم، وانا ضحكت بكل سزاجه وكأني مبحسش ول حسيت قبل كده..
لاول مره اعترف قدامي وقدام الناس اني خايف.
 ولاول مره ماما تشوف عيني المكسوره علي وشك الانهيار بس ماسكه نفسها وبتحاول تجمع شاتتها عشان متتحرجش ومتندمش علي حركه ممكن تعملها دلوقتي وترفع رايه الاستسلام وتنهي كبرياء راجل بحب واحده هتتخطب!
ماما مره قلتلي عينك بارده يا معاذ عين جبابره محولتش ول مره تبين ضعف ول خوف ول حتي ندم، بس انهرده شفتهم شفتهم في عز ضعفهم، يترى اي الاسوء بنسبلها عين جبابره قاسيه ول عين مكسوره وضعيفه علي حلم ادمر قدام عنيها وهي ساكته وعاجزه عن اظاهر الدموع!
سعاد بقلق: معاذ
: “ببتسامه بارده” متقلقيش يا ست الكل انا ك…
سعاد: لاء يبني انت مش كويس ول حاجه، بس بدعي ربنا يجبر بخاطرك ويعوضك خير يا حبه عيني، انا عاجزه حتي اني اطبطب علي قلبك واقف جمبك مش عرفه اعمل حاجه يبني والله ما عرفه
“يقرب لها قليلا ويطبع علي جبهتها قبله هادئه لاراحتها “
: وجودك جمبي كفايه يا ست الكل، واعرفي اني هعديها معاكي، دي بنتنا وفرحتها اهم حاجه دلوقتي صح 
“تحرك سعاد راسها برفق وتلمع عينيها بدموع تخجل من النزول امامه فتضعفه”
_ ميزووو 
: هروح اشفها عايزه اي، عايز ابتسامه حلوه عشان اطمن طيب 
سعاد: ربنا يسعدك يبني
: ويخليكي يا ست الكل 
هنا بدخول من باب المنزل بمرح: قفشتكوو، بتحبه في بعض من غيري صح 
: “بدعابه لفك الموقف” البسيها يا هنا، عايز اطلع القيها مفرفشه وبتصوت في وشك بسلحها الفتاك
هنا: عيب عليك سيبها عليا 
: عليا النعمة صحبي اوي، هديكي خمسه جنيه يوم فرحك تذكار 
هنا: خمسه جنيه يبن البخيله، روح شوفلك بقره احلبها اجري 
: يا بت هخرشملك وشك اتعدلي 
سعاد: انا اطمنت علي شقه عمري، مخلفه شوية عيال متربوش، يا خساره شبابي الي باظ 
: “بغمزه” لي بس يستا، ده انت في عز شبابك ونجوزك من الصبح انت شاور بس 
هنا: اوبااا بقي وتخلفي معايا باذن الله ويكون عنده خال صغنن كده قدو يلعب معاه 
سعاد: يلا يا شويه كلاب من هنا 
“يقومون بضحك”
_ معاذ لو مجتش خلال خمس دقايق هعملك شورما 
: بدال معاذ يبقي مرحله خطر، رجعلكو 
“يمشي معاذ لها وتنظر هنا وسعاد لطيفه بحزن حاوله إخفائه”
هنا: هيكون كويس
سعاد: سيبيها لربنا يا بنتي، هو اعلم بقلبه وهيدبرها من عنده باذن الله، ربنا يصبره 
هنا: يارب 
______
: خير يا رحمه هانم 
“تجلس علي السرير بحزن مصتنع وتنظر له ببرائه”
_ ساعدني 
: مش قلتلك الف مره يا بت اتروقي اوضتك، دي اوضه انسانه دي 
_ هل تعلم ان الانسان المرتب وخاصه النساء يكونوا مرضي نفسيين 
: يا رااجل، ومين الي قال كده بقي 
_ العبد لله يبني اقتبستها من الطبيعه 
: ههه طيب يا اخره صبري عايزه اي 
_ ميزو براحه كده عشان هنجلط والله، انا بنديك وبدخلك اوضتي المقدسه في كام حاله؟
: احم ثانيه، واحد.. لاكل الاندومي بعيد عن نظر الحجه سعاد عشان متدبحناش وبنتقفش في الاخر وبنتهزق 
اتنين.. لما تعوزي تقوليلي سر محدش يعرفه، او تعيطي قدامي من غير ما حد يشوفك 
تلاته.. اخترلك هدومك للمناسبات المهمه 
_ انت شبح عليا النعمه!
: ههه يعني عايزه اي يعني 
_ بطل رخامه 
: خلينا صابرين عليكي، تعالي يا ستي 
مسكت ايدها ووقفنا قدام الدولاب نفكر زى شارلوك هولمز كده ومن طبيعتها المرحه لقلبي، انها بتقلدني في كل حركه بعملها ، يعني مثلا اربع دراعي وارفع حجبي وهز راسي بمرح وتقلدني بمنتهى الخفه والقمر وادوب فيها زي الشوكلاته الي بدوب في البئ وبنتلزز بكل حته فيها بكل فرحه ومتعه .
_”بضحكه ” عمرك ما هتتغير ابدا يا ميزو 
: وانتي عمرك ما هتبطلي تدهشيني بحركتك العفويه زي كل مره ههه 
معرفش بصينا لبعض قد ايه، بس في حد يقدر يقاوم عنيها عادي؟!
عين تحاول تخترقها عشان تشوف الي جواها من حب او مشاعر فتصدك بكل جبروت ومتقدرش تغوص فيهم،  رغم انها مني بس دي اكتر حاجه بتخليني عاجز قدامها، ليها شخصيتها القويه ودورها الكبير في المروغه والهرب،  من بعد موت خالتو وترمت في حضني تعيط بحرقه مشفتش دمعه نزلت منها بعد كده ولعند دلوقتي بسال نفسي 
عشان قدرت اعوضها واديت مهمتي كويس ف اني اكون السند ليها 
ول عشان عرفت يومها انها لازم تبقي فرسه جامحه قدرت تحبس دموعها جوها في اعمقها ومقدرتش ترجعهم تاني بعد كده؟! 
بس كل الي عرفه اني بهت عليها من شخصيتي وكبريائي ودي اكتر حاجه مندمتش عليها ابدا. 
_ ها،  الاحمر ول الاسود ول الكشميري
:  الاحمر جريئ وقلتلك قبل كده ده ميتلبسش غير في مناسبه خاصه جدا ليكي 
_ يا ميزو بحبه 
:  انتهي يا حوم النقاش 
_ حاضر والباقي 
:  البسي الكشميري علي الطرحه البيضه هادي ورقيق للمناسبات،  والاسوره السوده الي بتحبيها عشان التوتر وبلاش برفان عشان مثير 
_ بحبك يا ولاه اوي
:  اجهزي خلال نص ساعه مش عايز تاخير 
_ حاضر 
:  رحممه
“يقولوها معا”  بلاش ميكب 
_ حاضر يا عم ميزو متقلقش ههه 
: اجهزي بسرعه 
رحمه طول عمرها زوق في لبس لكن ديما بتحب تاخد راي وده شيئ عمره ما كان وحش بنسبالي بالعكس بفرح جدا 
عمرها ما كانت قله رجوله منك انك تفهم في حاجات الستات 
شعرهم،  لبسهم، البرفان بتعهم واهم من ده كلو الهدايه ثم الهدايه ثم الهدايه،  فكر كده تنسي عيد ميلاد مثلا يكون نهار ابوك اسود علطول!
 ولاني عايش في بيت في تلاته من النساء العصريات فانا مضطر اكون الراجل المثالي الي تحبه اي بنت واها غرور عادي ، فكر كده تروح محل مع بنت وتنقي بزوق الهدوم والاكسسورات والميكب وتعرف الفرق بين الايلاينر والمسكره كده وشوف هيقعو في حبك ول لاء! 
وبنسه لاني مجربهم مع الست هنا الليدي وحوم الفاشونستا فانا بارع جدا في الحاجات دي وده شيئ ظريف نوعا ما بنسبالي. 
اثناء المقابله… 
هنا:  حلو الشاي في البلكونه! 
: اكدب لو قولت انه مبيغليش جوايا 
هنا:  تخرج 
:  لما يمشو 
هنا:  يريتك ما سبتهم يقعدو مع بعض شويه بدالك هتكون بالمنظر ده! 
:  مالي يا هنا منا تمام اهو 
هنا:  امم واضح جدا 
:  ممكن تسكتي بقي وتطلعي بره 
هنا:  يا معاذ خلاص بقي بتحب واحد تاني والاسبوع الجي الخطوبه،  مش انت وفقت،  حاول تنسي بقي 
:…. 
هنا:  معاذ 
:  اطلعي بره يا هنا عشان خاطري،  بجد مش قادر اتكلم 
هنا:  خلاص هطلع اهدا 
بشرب شاي ابرد من جسمي!  ،  ازاي سمحت ليهم يقعدو مع بعض لوحدهم،  ازاي يبصلها بعينه لاكتر من نص ساعه 
عدا 3 دقايق وانا حساسهم تلات سنين 
لي مينفعش امسكها من دراعها دلوقتي وانزل بيها علي العربيه واقتلها واقتل نفسي وارتاح!
لو مكنش جاب امه بس كنت عرفت اصرف،  لي الستات الكبيره ليها سلطى في المجتمع ومنقدرش نقلهم لاء! 
لو كان في حريق في الغابات الاستوائيه بكثافتها واشجارها الضخمه الي مستحيل حاجه تقدر تطفيها زي الطيارات مثلا هيكون اهدا من الي انا فيه ده! 
يا رب عدي ليله دي علي خير من غير سكته قلبيه ليا،  او حقيقه ممكن اعترف بيها قدامها واخلص،  او جريمه قتل هيكون هو  ضحايتها ومستحيل اندم عليها . 
في الصاله…
امين: اخيرا عرفنا نقعد مع بعد طلعتي عيني يا شيخه
_ اعيش واطلع عينك علفكره 
امين: ههه ماشي يا ستي كلو يهون لعيونك القمر الي مشفتهاش لعند دلوقتي، ممكن تبصيلي مره طيب 
_”بخجل” هو….
امين: رحمه انا هكون خطيبك كمان اسبوع 
_ لسه هتكون 
امين: اااه يني، متجننيش ونبي
_ ههه خلاص صعبت عليا 
“تنظر له ببتسامه وتمسك الفستان بيدها مثلما تفعل عادتا عندما تتوتر وتنظر حولها لرؤيه معاذ فلا تراه وتتذكر دخوله قبل قليل “
امين: سرحتي فين 
_هاا، ول حاجه… علفكره مامتك عسل اوي 
امين: هو اول ما شفتك قالت صبرت ونولت يا ولا صبرت و نولت فطمنت علطول
_ ههه اعتبرها راضيه عني يعني 
امين: اوماللل، انتي مرات ابنها قره عينيها يسطا 
_ اهو بعد قره عينيها دي قلقت 
امين: ههه وحشتيني الشهر ده يا بطتي
_”بتوتر” اي رئيك في الكيكه، انا الي عملها دوقها!
في الداخل… 
_ اي رئيك فيه ها ؟! 
هنا:  عيون خضره وبياض وطول بعرض حاجه فوق القمر يستا
_ ههه شوفتي انا مبنقيش اي حاجه 
هنا بفضول:  رحمه ممكن اسالك حاجه 
_”بفك الساعه وتركيز بخلع ملابسها وحجابها” امم 
هنا:  مين برئيك احلي،  معاذ ول هو 
_ اي السؤال الغريب ده؟!
هنا:  عندي فضول اعرف اجابته،  مين عينه بتريحك اكتر 
_ طبعا ميزو هو في زي دفى عيونه ليا 
هنا:  انتي ناويه تشليني! 
_ عايزه اي يا بت،  ده انتي غريبه 
هنا بديق:  ول حاجه افصلي 
_ خلاص يختي سيبهالك مخضره
هنا:  ريحه فين 
_ لميزو،  اقلو عملت اي 
هنا:  معاذ خرج لما مشيو 
_ خرج!  من غير ما يقولي 
“تذهب لهاتفها بقلق وتتصل بيه” 
: امم 
_ ميزو ازاي تمشي من غير ما تقولي 
:  ورايه شغل يا رحمه لما ارجع نبقي نتكلم 
_ بس الوقت اتاخر وانهرده كنا…. 
: مشغول يا حوم بجد،  لما ارجع تمام 
_ هطول؟
:  اه،  نامي قبلي عشان هتاخر 
_ طيب م… 
:  الشحن قرب يخلص يا حوم لما اروح نبقي نتكلم سلام. 
بعترف اني جبان، اني بهرب من حقيقه عرفها وعارف نهايتها اي، بس انت لو مكاني كنت قعدت في البيت ده خمس دقايق كمان من غير ما تكسر حاجه!
لقتني بعد نظرته ليها علي الباب والايد الي تمدت منها ولوحت لي بمنتهي الاعجاب اني خسرت من قبل ما بدا، انه فعلا خطف قلبها من قبل ما انا اخطفه حتي ولو كان بعد سنين حب ليها ، وبسال نفسي سوال عجيب هي كانت عاميه ومبتشوفش ول انا الي كنت غبي!
ولقتني مره واحده بضرب الرقم وبرن عليها بمنتهي السخف 
الو 
: انتي في الشركه؟!
يتبع….. 
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!