Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل التاسع 9 والأخير بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل التاسع 9 والأخير بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل التاسع 9 والأخير بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل التاسع 9 والأخير بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…في القسم عند جاسم.
كان جاسم يفحص الكاميرات حول مصنع الاغذيه الذي يعمل به مصطفى.
جاسم بتركيز:ايوه استنا رجع الجزء دا تاني……هاتلي تسجيلات كاميرات المستشفى كدة.
فتح العامل تسجيلات المستشفى فرأى نفس الشخص الذي كان يدخل المصنع وهو يرتدي زي العمال في المستشفى ويرتدي زي التمريض.
جاسم:اممممم هو دا اطبعلي صورته وهاتهالى ع المكتب.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
ثم ابدا في البحث عنه وعن سجله فوجده له سابقات كثيره في قضايا كثيره ووجد عنوان منزله فاخذ قوه وذهب اليه وكان الوقت بعد منتصف الليل.
ذهب جاسم الى منزل ذلك المشتبه به فوجده يجمع اشيائه ويهرب.
جاسم:على فين بس.
الشخص بخوف:انا انا يباشا ….انت!!????.
جاسم باسغراب:مالك اتصدمت كدة ليه كأنك تعرفني قبل كدة.
الشخص”حاتم”:ااااا لء لء ماعرفكش والله.
جاسم بشك:امممم طب عدي قدامي.
اخذ جاسم هذا الشخص”حاتم”وهوالذي كان يقوم بكل الجرائم الذي حرضه عليها عدنان”عبدالرحيم”وذهب الى القسم للتحقيق معه بشأن ظهوره في اماكن الجرائم قبل تنفيذها مباشرة.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
في مكتب جاسم.
جاسم لاحد العساكر:اكشفلي عن بطاقة الواد ده بسرعه وهاتلي كل القضايا الى عليه.
العسكري: اوامرك يبشا.
جاسم:كنت بتعمل ايه بقى عند مستشفى***قبل ماتتفجر على طول.
حاتم:كنت اااا كنت ااا ك كنت بازور واحد صاحبي يبشا.
جاسم:امممم وكنت بتزور واحد صاحبك بلبس التمريض برضوا.
حاتم:انا انا لء ابدا يبشا ازاي يعني وهاجيب لبس التمريض منين.
جاسم:وريله الفيديو يبني.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
كان حاتم يخرج من احدى غرف تبديل الملابس بالمشفى وهو ينظر حوله بحرص ثم خرج من الممر الى ممر اخر وظهر امام مطبخ المشفى فدخل وخرج بعد ١٠ دقائق ولم يكن هناك كاميرات بالداخل وبعد خروجه بنصف ساعه انفجرت المشفى.
جاسم:مش انت دا.
حاتم:لءلء يبشا مش انا انا ماعرفش حاجه عن الى حصل دا اصلا.
جاسم:اممممم طب ايه الى وداك مستشفى*****يوم ما الجثه اتسرقت.
حاتم:جثه مين يبشا انا ماعرفش حاجه.
جاسم:جثه تمارا…..قولي بقى كنت بازور جثه واحد صاحبي.
حاتم:انا انا مارحتش هناك يبشا ماعرفش حاجه.
جاسم:وريله يبني الفيديو.
كان حاتم يدخل من الباب الخلفي للمشفى وهو يرتدي زي الاطباء المسؤولين عن تلاجه الموتى ودخل الى الممر التى به تلاجه الموتى ومنه الى داخلها واخذ احدى الجثث ووضعها بكيس اسود كبير على انها قمامه وخرج من المشفى بسرعه.
جاسم:مش انت برضوا صح.
صمت حاتم ولم يستطع الرد فكان وجهه يظهر بوضوح في ذلك الفيديو فلم يستطع الانكار.
جاسم:هه سكتت يعني…..كنت بتعمل ايه في المصنع الى بيشتغل فيه مصطفى.
حاتم:انا هاقول كل حاجه يبشا خلاص.
جاسم:وانا سامعك.
حاتم:عدنان باشا هو الى كان بيقولي اعمل كل ده وكله بحسابه وكنتش اعرف ليه وهو مايعرفش اني اعرفه كان بيغير صوته ومابيقولش اسمه وماقابلتوش ولا مرة.
حاتم:وعرفت منين انه هو واحدصاحبي جابلي مكانه من رقم التليفون ورحت راقبته عشان اعرف مين هو.
جاسم:اممم تمام و
قطعه طرق العسكري الباب.
جاسم:ادخل.
العسكري بخوف:ددددي يبشا القضيه الوحيدة الى عليه.
جاسم باستغراب:طب مالك في ايه.
العسكري:اااا لء ولا حاجه يبشا بعد اذنك.
وخرج العسكري امسك جاسم الملف وفتحه.
جاسم:حاتم صبحى ابو سريع متهم في قضيه????????
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
???????????????????????????????????????????????????????????? 
بعد زيارة عبدالرحيم لمصطفى اتكشف كل حاجة عنه وتم حبسه للحتقيق معه وطبعا عرفوا منه ان جثه تمارا وهمس في بيته فراحوا يجيبوهم.
لقوا همس ماماتتش ليه بقى الطلقه جت في كتفها وفي واحده من الخدم ساعدتها واسعفتها وكانت كل ماحد ينزل المخزن تعمل نفسها ميته في نفس الوضعيه الى كانوا حطينها فيها.
عرفوا يوصلوا لهمس ولقوا الجثه التانيه كانت بدات تتحلل ووضعها صعب جدا.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
وتم تحويل همس للمستشفى.
في المستشفى.
الطبيبه:الحمد لله الجرح كان سطحى والى عقمهولك الفتره دي شكله بيفهم والجرح ابتدى يلم.
همس:الحمد لله.
الطبيبه:انتي متجوزة.
همس بتوتر:ااا لء.
الطبيبة باستغراب:ازاي يعني انتي حامل.
همس????:ايه حامل!!؟
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
????????????????????????????????????????????????????????
جاسم بغضب:انت الى قتلت بنتي ومراتي انت.
امسك به جاسم وظل يضربه الى ان دخل بعض العساكر اخذوا حاتم الى الحجز وحاولوا تهدئة جاسم الى ان جاء معتز.
معتز:اي الى حصل عملت كدة ليه.
جاسم بغضب وحزن:الكلب ده هو الى قتل مراتي وبنتي…..انا لازم اعرف من الى خلاه يعمل كدة لازم اعرف مين الى كان وراه.
معتز:بهدووء.
جاسم:حاضر يعم حاضر هاته بس.
احضر معتز حاتم مرة اخرى.
جاسم وهو يحاول تهدئة نفسه.
جاسم:القضيه القديمه الى عليك.
حاتم:مالها يبشا.
جاسم:طبعا انت عارف ان.
حاتم:عارف يبشا انهم مراتك وبنتك.
جاسم بغضب:مين الى بعتك تقتلهم.
حاتم بخوف: اااا جمال بشا.
جاسم:جمال مين.
حاتم:والدك يابيه.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
جاسم بغضب:انت بتقول ايه انت اتجننت.
كان جاسم يكاد يمسك به مره اخرى الا ان معتز اوقفه.
حاتم:والله يابشا جمال بيه هو الى بعتني اقتل مراتك عشان القضيه الى انت قبضت على واحد فيها زمان ابوك كانت بيشتغل معاهم في المخدرات وهما هددوه انه لو ماتصرفش واخد حق ابنهم هايقتلوك فهو بعتني اقتل مراتك عشان عارف انك كنت بتحبها اوي بس بنتك شافتني قبل مامشي فقتلتها عشان ماتقولش حاجه.
جاسم:ياحيوان قلت طفله مش هارحمك.
معتز:خدوه من هنا نزلوه الحجز بسرعه…..اهدى اهدى حقهم هايرجع بس مش كدة هو اعترف وكل حاجه متسجله ومكتوبه خلاص هايتحكم عليه قريب.
جاسم: وابويا هايتسجن معاه.
معتز:انا مش عارف اقولك ايه بس.
جاسم خلاص يمعتز انا هامشي دلوقتي وكمل انت القضيه دي.
معتز:ماشي بس محدش هايكمل القضيه دي غيرك وانا جنبك وقت ماتحتاجني.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
تركه جاسم وذهب الى المنزل دخل فوجد تمارا في المطبخ دخل الى غرفته واغلق الباب.
تمارا:ماله دا في ايه….يلا تلاقيه تعبان شويه وهايخرج.
جلست تمارا في انتظاره فتره طويله ولم يخرج من الغرفه.
تمارا :لء في حاجه غريبه نايم بقاله كتير اوي انا هاروح اصحيه وربنا يستر.
دخلت تمارا الغرفه وبدات توقظه.
تمارا:جاسم اصحى.
جاسم:عايزة ايه.
تمارا:انت صاحي.
جاسم:اه.
تمارا:طيب مش هاتقوم تاكل.
جاسم:لء.
تمارا:مالك في حاجه.
جاسم بغضب: مفيش واطلعي برة بقى.
تمارا:حاضر بس لو في حاجه مضايقاك احكيلي ممكن اساعدك.
تركته تمارا وخرجت من الغرفه وبعد قليل وجدته يخرج من الغرفه ومن المنزل باكمله.
تمارا: ياربي ماله ده في ايه.
وظلت جالسه في انتظاره حتى يعود ولكنه لم ياتي ظلت طوال الليل تنتظره 
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
وفي الصباح كانت قد غفت كما هي على الاريكه عاد جاسم من الخارج فوجدها هاكذا ذهب اليها ليوقظها.
جاسم:تمارا.
فزعت تمارا:ايه في ايه.
جاسم:مفيش…..انتي نايمه هنا ليه.
تمارا:كنت مستنياك انت اتاخرت اوي وانا قلقت.
جاسم:طب قومي نامي جوه.
دخلت تمارا الغرفه وجلس جاسم على الاريكه يفكر كيف يفعل به ابيه هكذا وكيف هو يستطيع ان يطبق القانون على والده ويسجنه وكيف سيتحمل مايحدث له وظل جالسا يفكر ويبكي الى ان وجد تمارا تخرج من الغرفه جلست بجواره .
تمارا بقلق:مالك في اي احكيلي انا جنبك.
جاسم:انا مليش غيرك دلوقتي.
تمارا:ليه فين مراتك وبنتك وليه مش بتروحلهم.
جاسم بوجع:ماتو.
تمارا:ايه ازاي.
جاسم:هاحكيلك.
وقص جاسم عليها ماحدث لزوجته وابنته وماقاله له حاتم في التحقيق عن والده .
جاسم:مش عارف اعمل ايه تعبان اوي مش لاقي حل.
اعتدلت تمارا في جلستها ووضعت رأسه على قدميها وظلت تقرأ له بعض آيات القرآن لتهدئه وتخفف عنه وبعد قليل وجدته قد غفى.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
في المساء استيقظ جاسم فوجت نفسه نائماً على قدميها وهي نائمه كما هي جالسه على الاريكه فقام من مكانه ودخل الى الغرفه وجدها تدخل خلفه.
تمارا:عايزة اروح ازور مراتك وبنتك في الترب ينفع.
جاسم:ليه.
تمارا:مش مهم تعرف دلوقتي.
جاسم:طيب.
وبعد قليل اخذها وذهبوا الى المقابر حيث توجد زوجته وابنته.
تمارا:انزل روحلهم انت محتاجهم وهما محتاجينك.
نزل جاسم وذهب الى حيث مرقدهم وظل يبكي ويتحدث كثيرا وبعد مرور ساعه عاد الى السيارة ركب وعاد الى المنزل بدون اي كلمه.
في الصباح استعد جاسم للذهاب الى العمل.
تمارا:هاتعمل ايه.
جاسم:هاعمل الى يرضي ربنا ومش هاسيب مجرم حتى لو كان ابويا وسط الناس زي ماقتل طفله ممكن يقتل غيرها عشان مصلحته.
تمارا:ربنا معاك.
ذهب الى القسم وطلب استدعاء لوالده وطلب من معتز ان يقيم التحقيق معه وبعد انتهاء التحقيق خرج جمال والد جاسم فرآه في الخارج وقف امامه.
جمال:سامحني يبني ع الى عملته انا كان غرضي احميك.
جاسم:مسامحك يبابا انت ابويا برضوا بس القانون لازم يتطبق مش بايدي.
اخذ العسكري جمال الى الحجز.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
عاد جاسم الى المنزل فوجد تمارا في انتظاره.
تمارا:عملت ايه.
جاسم:عملت الى المفروض يتعمل.
تمارا بقلق:طيب انت.
جاسم:انا كويس????.
تمارا:الحمد لله.
جاسم:شكرا لوقفتك جنبي.
تمارا:انت كنت جنبي الاول وساعدتني كتير انا ماعملتش حاجه.
جاسم:طب انا عاملك مفاجئه.
تمارا بسعادة:ايه.
جاسم بابتسامه:افتحي.
ذهبت تمارا لتفتح الباب فوجدت اسيل وهمس وعز وياسمين ومعتز .
نظرت تمارا الى جاسم بفرحه واتجهت اليه واحتضنته.
تمارا:بحبك.
جاسم:ربنا يخليكي ليا.
معتز:ايييه يعم نحن هنا ولا نمشي ولا ايه ????????.
جاسم:ايه يبا مالك تعالى بس انت معايا نشوف القضيه الجديدة ونسيبهم هما مع بعض.
بقلم/لؤه وليد عبدالقادر
(flash back)
همس????:ايه حامل!!
دخل في تلك اللحظه جاسم ومعه عز.
جاسم:ماتقلقيش عز هايتجوزك وابوكي موافق.
همس بحزن:ابويا الى كان عايز يقتلني.
جاسم:لء دا مش ابوكي ابوكي الحقيقي يبقى مصطفى ابو تمارا.
همس:يعني ايه.
جاسم:لء عز بقى عندك يفهمك كل حاجه.
عز:انا اسف مكنش المفروض اسيبك….لولا غبائي مكنش كل دا حصل.
همس:لكل شيئ سبب يمكن الى حصل دا عشان يتكشف شر عبدالرحيم ليكوا وعشان يبان انه مش ابويا.
عز:فعلا.
(come back)
جلس الجميع في حب وسعاده معاً يستعيدون ذكرياتهم سويا وحزنهم على فراق بعضهم البعض.
????The end 
تمت

اترك رد

error: Content is protected !!