Uncategorized

رواية حكايتي في الثانوي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية حكايتي في الثانوي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الثانوي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الثانوي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

كانت آلاء ماشية وبتعدل الطرحة وفجأة اتخبطت في شخص ودفترها وقع منها
فبصت تشوف مين ده وقالت: أنت
هو: لولو
الولد اللي كان بيرخم على آلاء وهما في الصف الأول الثانوي
وقال: ازيك يا لولو
آلاء بغضب:.لولو في عينك يالا وأنت مش محترم كده
الولد:.طب منا عارف ورايح يحط ايده على وشها مسكتها بسرعة وضغطت عليها بضوافرها
الولد بوجع: سيبي أيدي يا هبلة
آلاء: لو فاكر إن عشان أنا بنت يبقى هسيبك تتعدى حدودك فأحب أقولك لأ أنا باخد حقي على طول
وياريت مشوفش وشك تاني أصل بيجيب الحظ النحس
الولد بعصبية: أنتي مفكرة نفسك حلوة يعني عشان مبتبصيش لولد ولا إيه
آلاء ببرود: ده شئ ميخصكش حلوة ولا وحشة ده يرجعلي إنما رأيك في الزبالة
وزقته من طريقها ومشيت وهو بيبص على ايده اللي اتجرحت وقرر يبعد عنها
روحت آلاء بيتها وصلت وقامت تذاكر وتنقل اللي خدته في درس الجغرافيا
اتصلت أسماء على آلاء وقالت: النهاردة عندنا درس عربي ويشرح نحو 
آلاء: طب هيكون الساعة كام
أسماء: الساعة ستة قبل المغرب
آلاء: ماشي تمام
وقعدت آلاء تذاكر شوية وخدت دفتر للغة العربية ومشيت عالدرس
وصلت آلاء الدرس وألقت السلام وقعدت
الأستاذ: يلا الكل يركز عشان الحصة دي مهمة جدا تمام
الكل: تمام وبدأ يشرح والكل قاعد منتبه وخلص وقال اكتبوا اللي شرحته
والكل خلص وكده الحصة انتهت فراحت آلاء تسأله عن حاجة في الحصة وجاوب عليها
وهى ماشية الأستاذ وقفها وقال: استني يا آلاء
آلاء: نعم
الأستاذ: أنتي مجموعك كام أنا عارف إنك طلعتي من الأوائل بس معرفتش جبتي كام
آلاء: قالتله مجموعها وسألته حضرتك بتسالني عليه ليه
الأستاذ: أصل عمك أول ما النتيجة طلعت اتصل عشان يعرف نتيجة ابنه وسأل على نتيجتك بس قولتله الكشف مش معايا السنة دي
آلاء باستغراب: طب هو بيسال على نتيجتي ليه
الأستاذ: ما أكيد عشان يقولك أنتي جبتي كام ودي مش أول مرة يسأل عليها وياخد درجاتك
لأن السنة اللي فاتت كان معايا كل الأسماء وخد درجاتك وبتاعت ابنه كمان أنا فكرت إنه عشان يديها ليكي
آلاء: لا خالص ولا قال لينا عالموضوع ده طب لو يعني سأل تاني متعرفهوش حاجة بخصوص نتيجتي
الأستاذ: تمام بس ده معناه إنه بياخد نتيجتك عشان يشوفك أنتي جايبة زي ابنه ولا أقل ولا أكتر
آلاء: بالظبط بس هقول إيه دي عالم مريضة مبيحبوش الخير لحد
الأستاذ: فعلا وربنا يوفقك وفي حصة بكرة كمان عشان نحل أسئلة نحو وبلاغة
آلاء: يارب تمام هاجي إن شاء الله  ومشيت
طلعت لقيت بنت مستنياها عشان يروحوا مع بعض
خلود: يا آلاء استني
آلاء: ازيك يا خلود نعم عايزة حاجة
خلود: بصراحة أنا استنيتك عشان أروح معك لأني بخاف أمشي من عند المقابر بالليل كده
آلاء بضحك: بتخافي يعني يا خوافة تعالي ياختي وجمدي قلبك كده
خلود: ايوا يا وحش يالا لأن لسه فاضل على العشاء نص ساعة وتآذن
آلاء: أوك يالا ومشيوا من بين المقابر وطبعا خلود خايفة وماسكة في هدوم آلاء
آلاء: يابت سيبي هدومي كرمشتيهم وأنا بكسل اكويهم
خلود: معلش ياختي بس أنا حاسة إن في حد ماشي ورانا يابت يا آلاء ومرة أحسه حوالينا
آلاء: معلش أنتي بتتوهمي مفيش حاجة عشان بس أنتي خايفة
خلود: يابت أنتي مش خايفة ليه ده مفيش حد ماشي غيرنا واحنا بنات لنفسنا ولا في حد يونسنا
آلاء: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وربنا معانا وهو ونيسنا فنخاف من إيه بقى
خلود: ونعم المولى ونعم النصير
واخيرا طلعوا من المقابر وطلعوا عالشارع الرئيسي وكل واحد راح على بيته
روحت آلاء وصلت وذاكرت شوية ودخلت تنام عشان عليها درس انجلش الصبح بدري
تاني يوم صحيت آلاء وأدت فرضها ولبست وخدت دفترها ولسه طالعة من الباب مامتها نادت عليها
آلاء: نعم يا ماما
مامتها: استني أجي معك بدل ما تمشي بدري كده لنفسك ومحدش لسه صحي
آلاء: يا ماما أنا مش خايفة يلا سلام
مامتها: طب خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وربنا يحفظك
ومشيت آلاء على درس الانجلش
وخدت حصتها وروحت تفطر وتساعد مامتها في أي حاجة
وبعدها راحت تشتري الكتب اللي نزلت وكتاب العربي عشان هيحلوا أسئلة النهاردة في الدرس على حصة امبارح
وجابت الكتب وروحت وبدأت تجرب تحل وتشوف مستوى فهمها لحصة النحو حلت الأسئلة اللي عارفاها والباقي سابته
وجه معاد الدرس وقعدوا يحلوا كتير واللي مش فاهم الأستاذ يشرح تاني لغاية ما سمعوا آذان العشاء
كلهم: قالوا كده كفاية النهاردة احنا خدنا ساعتين والوقت أتأخر
الأستاذ: ماشي بس راجعوا على شرح امبارح وذاكروا الملاحظات اللي كتبتها النهاردة
وكلهم مشيوا ولكن خلود مكنتش جت الدرس النهاردة
والاء هتروح لوحدها ومشيت من بين المقابر كالعادة وطبعا هى مشغلة الفلاش بتاع الموبايل لأن المكان مظلم
وهى ماشية شافت توكتوك وفي تلات شباب بيتكلموا وبيدخنوا
شافتهم آلاء وخافت منهم ومش عارفة تكمل ولا ترجع ولا تعمل إيه ولكن قررت تكمل ومتبصش ليهم
وفضلت تقول: يارب احفظني واسترها معايا
وعدت من جنبهم وفجأة لقيت حد شد دراعها
اتخضت آلاء وصرخت………..
ياترى هيحصل إيه وهيعملوا فيها حاجة ولا ايه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!