Uncategorized

رواية امرأتي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

نظر عماد بصدمه الي حور التي سقطت علي الارض ثم الي والدته التي تحمل السلاح وركض بسرعه وسحب السلاح منها ثم اقترب من حور وتحدث بلهفه مردفا:  حووور
نظرت والدته اليها بخوف وقلق فحملها عماد ووضعها في سيارته بسرعه ثم ذهب الي المستشفي بعدما اخبر والدته ان تظل مكانها ولا تخبر احد بما حدث اما في المستشفي دخل عماد بسرعه وهو يحمل حور واخذها الممرضين والاطباء وصعدوا بها الي اخدي الغرف واثناء صعودهم رائها مؤمن فذهب بسرعه ووجد عماد يقف بخوف امام غرفه الفحص فتحدث بعصبيه مردفا:  اي ال حوصل انت عملت معاها اي 
عماد بلهفه:  مؤمن بالله عليك خليهم يدخلوني اطمن عليها الرصاصه جات في رجليها ومعرفش حالتها اي
جاء مؤمن ليتحدث ولكن قاطعه صوت ركان وهو يتحدث بحده مردفا:  هي مين دي  
نظر مؤمن بضيق شديد وتحدث مردفا:  ركان احنا لسه منعرفش اي ال حوصل حور جوه وتعبانه وحد ضربها بالرصاص و
لم يكمل مؤمن كلماته وفجأه تلقي عماد لكمه قويه علي وجهه فحاول شاهر ومؤمن التفريق بينهم حتي نجحوا وتحدث ركان بغضب شديد مردفا:  جسما بالله لو اكتشفت انك السبب في ال حوصلها لانا ال هجتلك وبعدين انت مال اهلك بمرتي ابعد عنها احسن وغور من وشي
كان عماد سيتحدث ولكن سحبه مؤمن وخرج من المستشفي فتحدث شاهر مردفا:  اهدي لما نعرف اي ال حوصل
اما عند زينب دخلت بهار الي غرفتها وكان يجلس امامها احدي الظباط وحميد فتحدث الظابط مردفا: انتي متأكده
زينب بتعب:  ايوه هي ال عملت اكده فيا
بهار بعدم فهم:  هي مين دي
زينب بتعب وتحدي:  حور
انتفضت بهار من مكانها وتحدثت بغضب مردفه:  بت انتي … انتي غبيه عايزه تحبسي اختي مش كفايه النصايب ال جاتلنا بسببك
الظابط:  هنبعتلها تيجي وناخد اقوالها
بهار بحده:  دي كدابه هتصدجوا كلام واحده زي دي
حميد بعصبيه:  بهااار الزمي حدودك واتكلمي زين 
بهار بغضب:  زين اي وزفت اي انتوا عايزين تحبسوا اختي وتجولوا اتكلم زين 
اما خارج المستشفي كان يقف مؤمن بغضب شديد يتحدث مردفا:  انت اتجننت عاد مالك ومالها ابعد عنها انت كل ما تجرب منها يوحصلها مصيبه هتكون مبسوط لما تموت مره
عماد بلهفه:  متجولش اكده انا بحبها ومجدرش احاسب ال عمل فيها اكده دي امي مؤمن خليني اطمن عليها
مؤمن بضيق: خليك مكانك لحد ما اشوف اي الوضع
اما في الاعلي خرج الطبيب وتحدث ركان مردفا : يا حكيم هي عامله اي دلوجتي
الطبيب: طلعنا الرصاصه وحالتها مستقره مفيش خطوره متخافوش ويومين بالكتير وطلعوها من المستشفي لو عايزين
شاهر:  شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب بعدما تمني لها الشفاء وذهب وجاء مؤمن ليتحدث ولكن جائت بهار بسرعه وتحدثت مردفه : اختي مالها اي ال حوصلها
نظر اليها ركان بضيق ثم دخل الي الغرفه فتحدث شاهر مردفا:  تعبانه شويه واتصابت في رجليها متخافيش
بهار بلهفه:  مخافش ازاي انا لازم اشوفها
ساهر بحده:  ركان جوه لما يطلع ابجي ادخلي
بهار بعصبيه:  انا جولت لازم ادخل اشوفها
القت بهار كلماتها وجاءت لتدخل ولكن سحبها شاهر اليه بعصبيه وتحدث مردفا:  بس بجااا جولت لما يطلع ادخلي انا نفذ صبري منك
اما في الداخل جلس ركان امام حور النائمه ينظر اليها ويتأملها لأول مره يراها هادئه هكذا ولكنه تذكر عندما دفعت اخته من علي درجات السلم وتحدث بضيق شديد مردفا:  تفتكري انا هسيبك علي ال عملتيه في اختي ولا لع …. وانتي هتستحملي غضبي وعقابي انا متأكد انك مش هتجدري تستحملي انا هخلي غرورك وقوتك دي كلها مش موجوده انا مش عارف انتي بتأذي نفسك وال حواليكي ليه مبسوطه دلوجتي
فتحت حور عيونها ببطئ وتحدثت بصوت هامس مردفه: مش هتجدر يا ابن السيوفي … انا ال هنتجم لأخوي ال مات ظلم وغدر هنتجم من كل شخص عمل فيه اكده وانت وابن عمك واختك اولهم
نهض ركان واقترب منها وحاول ان يمنص غضبه ثم تحدث مردفا:  مين ال عمل فيكي اكده
تجاهلت حور سؤاله وحاولت ان تنهض من علي الفراش حتي نجحت وجاءت لتضغط علي قدميها ولكنها صرخت بألم فأقترب منها ركان بلهفه وسندها ولكنها ابتعدت عنه وخرجت من الغرفه بصعوبه فركضت بهار تجاهها وتحدثت مردفه : حبيبتي انتي كويسه مين ال عمل فيكي اكده
جاءت حور لتتحدث ولكن جاء الظابط وبعض العساكر وتحدث مردفا:  مدام حور لو انتي تقدري تمشي لو سمحتي تعالي معانا علشان اتعمل فيكي محضر انك كنتي السبب في اجهاد مدام زينب السيوفي
نظر ركان وشاهر ومؤمن بصدمه ثم تحدث ركان بحده مردفا : اختي ال جالت اكده 
الظابط:  ايوه هي ال قدمت لمحضر
نظرت حور الي ركان بضيق شديد ثم تحذثت مردفه:  انا كويسه وهاجي معاك
ذهبت حور مع اظابط وخلفها بهار وركان وشاهر اما عن مؤمن دخل الي غرفه زينب وتحدث بغضب مردفا:  انتي بجحه ليييه اكده
زينب ببكاء:  انا عملت اي شايف بنت العامري عملت فيا اي جتلت ابننا يا مؤمن
مؤمن بعصبيه:  واحنا كنا السبب في موت اخوها ال اتجتل ظلم وكمان رايحه تحبسي اخته انتي اكده بتولعي النار اكتر وبتكشفينا حور مش هتسكت وبهار مش هتسكت الاتنين عايزين ياخدوا بتار اخوهم ويكشفوا الحجيجه وانتي اكده بتساعديهم
زينب ببكاء:  اعمل اي دلوجتي
اما في مركز الشرطي ذهب ركان ليتصل بالمحامي وشاهر يتصل بأبيه وعند حور نظرت بخوف الي هذه الزنزانه وهؤلاء العساكر الذي ينظرون اليها من الداخل وكان يبدوا عليها التعب الشديد فتقدم اليها احدي الظباط وتحدث مردفا:  مش هينفع تطلعي دلوجتي غير لو زينب اتنازلت عن المحضر
حور بضيق:  انشالله عنها ما اتنازلت متهمنيش 
الظابط بعصبيه : بطلي اندافع بجا انتي بنت وانا لولا اني عارفك من وجت جضيه عماد كان زماني عاملتك معامله تانيه السجن مش سهل زي ما انتي فاكره غير انك تعبانه ورجلك متصابه
جاءت حور لتتحدثت ولكن وجدت حميد يدخل وهو يتحدث مردفا:  بنتي هتتنازل بس بشرط 
نظرت حور اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  مش عايزه اخرج من اهنيه ولا اسمع شرطك
الظابط بضيق:  حور اسكتي بجا شويه … جول شرطك يا حج حميد
حميد بتحدي:  تجيبي وريث لعيله السيوفي بدل ال راح يا مرت ابني
كان ركان يقف خلف والده بصدمه ونظرت حور اليه ثم تحدثت بعصبيه:  دا انا اجتل نفسي ولا اني اجيب طفل من ابنك
شعر ركان ببعض الضيق عند سماعها لهذه الكلمات فأقترب حميد منها وتحدث بهمس مردفا:  خلاص خليكي اهنيه في السجن واكده اهلك وبنت عمك هيبجي سهل عليا اخلص عليهم فكري حويس انا عارف انك مش بتخلفي بوعدك اوعديني انك هتجيبي وريث وانا هطلعك وبعدين انا مش بطلب منك المستحيل
نظرت حور اليه بغضب شديد فهو حقا يستطيع ان ياذي افراد اسرتها فنظر الظابط اليها ثم تحدث بصوت منخفض مردفا:  انا بجول اكده مش بصفتي ظابط لع بصفتي شخص عارفك وبيحترمك وافجي واطلعي من اهنيه وبهدها ابجي فكري هتعملي اي
كان ركان ينظر اليها ينتظر ردها هل ستوافق علي هذا الطلب ام لا حتي تحدثت هي بعيون دامعه مردفه:  موافجه
ابتسم حميد بانتصار واغمض ركان عيونه بغضب شديد كان يتمني ان ترفض فهو يعلم جيدا انها لا تريده وهو ايضا لا يريد ان يقترب منها بدون ارادتها ما هذا لشرط الحقير الذي وضعه والده فهو الان يتحكم في حياتها بقمه الاذلال والظلم وفجأه تغيرت معالم وجهه عندما وجد عماد يقترب منها بلهفه ويمسك يديها وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!