Uncategorized
رواية صعيدي عشق مدمنة الفصل الثامن 8 بقلم لولو صالح
رواية صعيدي عشق مدمنة الفصل الثامن 8 بقلم لولو صالح
 |
| رواية صعيدي عشق مدمنة الفصل الثامن 8 بقلم لولو صالح |
رواية صعيدي عشق مدمنة الفصل الثامن 8 بقلم لولو صالح
مايا :ايه القرف ده انا مش بلبس كده ومش محجبه كمان
مالك بهدوء:من هنا ورايح لبسك كده وهتتحجبي
مايا :يا سلام هو انا الي هلبس ولا انته
نظر اليه بحده
مالك :_ادخلي جربي اللبس لو ضيق مش هتلبسيه
مايا :_بكلم نفسي
مالك :بقولك لمي الليله احسن ما خليها ليله سوده علي دماغك
وضعت يدها علي خصرها وتكلمت بتحدي
مايا:ولو معملتش كده هتعمل ايه
اقترب منها بهدوء وهو يرمقها بنظرات هادئة مرعبة بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها. وقف امامها و هتف بالهدوء الذي يسبق العاصفة : عارفة انتي معملتيش الي قولت عليه دلوقتي هعمل فيكي ايه
ترددت مايا لكنها تشجعت : اه عارفة و ملكش دعوة مايا لما تعوز تعمل حاجة بتعملها علي طول.
ثم رفعت اصبعها في وجهه بحدة بقلم ايمان وائل : واوعا تفكر اني ضعيفة لا يا سيادة الضابط مش انا اللي بخاف ولو كنت فاكر نفسك راجل ف انت غلطان انت ولا حاجة بال……
لم تكمل لان مالك رفع يده وصفعها بقوة فجرت الدماء من انفها و فمها بقوة صرخت بألم ووقعت على الارض لكن سرعان ما شعرت بيده تمسكها من شعرها اوقفها وصفعها ثانية فصرخت بقوة اكبر.
اوقفها مجددا و قال وهو يسحبها من ذراعها بعنف ليوقفها: هوريلك اذا كنت راجل او لا
سمعت فريده صوت صراخها لتدخل بسرعه لتجده يضربها
فريده :مااااالك
التفت ليجد والدته تنظر اليه بغضب عندما رأتها مايا كأنها وجدت توق النجاه
تشبست بها
فريده :أهدي يا حبيبتي منك لله انا ربيتك وكبرتك علمتك تضرب مراتك ولا ترفع ايدك علي بنت جبت القسوة دي منين
كانت تبكي بحرقه وخوف وتتألم من الضرب وتكلمت بانفاس مقطوعه
مايا :مش عايزة ابقا معاها تاني خدني معاكي
اخذها بالقوة من احضان امه وتكلم بصوت كحفيف الافاعي
مالك :محدش هنا هيرحمك مني ولا حته امي
فريده :مالك سيب مايا
مالك :لا ماما انتي عايزة ترتاحي الساعه بقت ٨ماعدا نومك جه
فريده : هي وصلت معاك لكده
تكلم بصوت كزجير الاسد
مالك :مراتي وانا حر بربيها من اول وجديد محدش ليه دخل
فريدة بحزن :ماشي يا بني اخرتها هتموت علي ايدك الحق عليا الي جيت اطمن عليكم بس افتكر حاجه كده بتكرها فيك تصبح علي خير
مايا ببكاء وتستنجد بها : خدني معاكي
يغلق مالك الباب بالمفتاح
مالك :كنتي بتقولي ايه بقا انا مش راجل
ظلت تتراجع الي الخلف لتقف عند نهايه الحائط ظل يقترب منها كالاسد الذي يريد افتراس ضحيته ليقف امامها مباشرة ويجذبها اليه من خصرها
مايا بخوف :هعمل الي عايزة بس سبني
ابعد خصلات شعرها من علي وجهها ونظر الي شفتاها وتذكر عندما قبلها
ورغبته بفعلها مرة اخر كادت تنطق لكنه اثر شفتاها بشفته فكان كالاسد الجائع يرغب بالفريسه اسندها للحائط وحاملها من خصرها وكانت يدها تعبث بازار قميصها اثر شفتياها بقبله طويله تعبر عن جوعه وغضبه وتركها لتقع علي الارض تحاول التنفس
مالك :ده تهديد ليكي بس تهويش بس
ركز علي قدمه وهمس لها بصوت كحفيف الافاعي
مالك :بس المرة الجايه مش هتبقا تهويش فاهمه فكرتي تعصي كلامي هقتلك لسانك طول هرنك علقه تانيه ومش هرحمك ذي الشطورة كده تقومي تجربي اللبس فاهمه انا قولت ايه
مايا بخوف _:_فاهمه فاهمه
مالك :لسه قعده مكانك وحطيها حلقه في ودنك كلمتي هي الي بتتسمع في البيت ده امي مش هتشيلك من تحت ايدي
مسحت دموعها ونهضت تنفذ ما قاله
وفي خاطرها ماشي هسمع كلامك بس استنا وشوف ان كنت قوي ومفتري فإن اذكي منك وقلبك ده هخده منك وبعد كده اكسرك
وفي الصباح
تستيقظ ياسمين بعد ان افقت من تأثير المخدر لتفتح عيناها لتجد نفسها في غرفه كبيره وفخمه
تشهق ياسمين بصوت عالي
مصطفي:صباح الخير يا قلبي
ياسمين :قلبك يخرب بيتك خطفتني
مصطفي
:اه
ياسمين :تاني يا مصطفي
مصطفي :ورابع لو عايزة متعرفيش امك قالت ايه
ياسمين :مصطفي
مصطفي:نعم يا قلب مصطفي
ياسمين :طلقني وارحمني
مصطفي : ايه ده قولك قلبي تقولي طلقني
ياسمين :يا بني افهم كله رافض الجوازه دي حته اهلك
مصطفي: هو انتي متجوزني ولا متجوزه اهلي
ياسمين بتنهيده: يارب صبرني
مصطفي :هيصبرك متخفيش
ياسمين :زمانهم قلبين الدنيا عليا وهيجوا علي هنا
مصطفي بخبث:يجوا وانا مستني وصلهم
ياسمين :بتخطط لشر ولا خير
مصطفي: الاتنين هتشوفي انا ممكن اعمل عشانك ايه بقلم ايمان وائل
وفي احد المطاعم
مي:قولي بقا ايه جابك اسكندريه
راجي: ابوي
مي: ليه
راجي بحزن:عشان ابن عمي وبنت عمي اهنه
مي:بنت عمك
راجي:_ايوة
مي:بتحبها
راجي:بتسألي كتير يا مي
مي
:فضفض انا صحبتك
راجي:ايوة بحبها بس اديكي شايفه منظري
مي بحزن:الشكل مش كل بقلم ايمان وائل حاجه وهي بتحبك
راجي:معرفش
مي: تحب اساعدك توصل لحبيبتك
راجي:__بتقولي ايه يا محروقه انتي
مي:بتحبها هتسبها ليه هساعدك وارضلك دينك انته وقفت جمبي ووعتني وبالمرة ادور علي صحبتي وبعدين الكليه الاسبوع الجايه نتسالها شويه
راجي : وشكلي يا مي
مي: الشكل مش كل حاجه وبعدين دي خربوشه صغيره وانته جدع وطيب يا عم لو هي مش عايزك انا عايزك ايه رأيك انفع ولا مشبهش
راجي: مجنونه
مي:اوي
راجي:تعالي اشتريلك خلجات عدله بدل المايع ده
مي بمزح:هتدفع انته ماشي مس هتدفع حلو كده
راجي: ادفعلك حياتي يا مي انتي ذي اختي
مي:مرسي مرسي
وفي منزل مالك
يستيقظ مالك ولا يجد مايا في الغرفه ويبحث عنها في الحمام ولا يجدها
مالك بغضب:نهارك اسود
لينزل الي الاسفل
مالك :_ماما مشفتيش مايا
فريده :في المطبخ من الصبح
مالك :زمان المطبخ ولع
يدخل مالك الي المطبخ ليجد المطبخ رأس علي عقب ويجد مايا تكلم نفسها
مايا ببرائه:اووووووف منك مش راضيه تتحمري ليه وانتي يا بطاطا استوي
مالك :ربنا يهبلك اكتر ما انتي هبله بتكلمي نفسك
مايا :المقله الغبيه مش راضيه تحمر حلو
مالك:المقله الي غبيه ولا انتي الطاسه هتفحم اطفي النار
مايا
: شرير جي تخربلي الاكل
مالك :استغفر الله العظيم هتولعي في الدنيا وانا الي شرير مين الي دخلك المطبخ
مايا
:بتعلم الطبيخ
مالك:هتموتينا عشان تتعلمي
مايا :استنا دنا عملت سنكلوبز حلو
مالك :ايه ده
مايا:افتح بقك
ينزل مالك لمستواها ويتناول قطمه من يدها
مايا :حلو صح
يستفرغ مالك
مالك :الله يحرقك ده اكل
مايا
:ده تحفه مايا
مالك :بهو انتي تحفه فعلا مش فاضي انتي مجنونه
مايا
:بتقول كده عشان مبتعرفش تعمل ذيه
دا تحفه
تدخل فريده
فريده :انا شمه ريحه حريق
مايا
:البطاطا
مالك : معدتش بطاطا دي فحم يا فاشله انا ماشي وراي شغل كتير
يتصل احمد بمالك
مالك: نتيجه الفحص ظهرت
احمد:ايوة
مالك :طلعت ايه
احمد: جرعه مخدرات زياده
مالك:مخدرات
توقع مايا الصينيه من يدها وفجأه
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير