Uncategorized

رواية وسيم قلبي الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم سما محمد

 رواية وسيم قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سما محمد

رواية وسيم قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سما محمد

رواية وسيم قلبي الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم سما محمد

“و آراد الله ان يسعدني فأعطاني إياك”
_زين: انتي طالق يا زينه 
صوت حاجه وقعت عالأرض 
_اسماعيل بخوف: زينه بنتي 
(في المستشفى) 
_زين بقلق: خير يادكتور هي عامله ايه دلوقتي 
_الدكتور: متقلقش المدام بخير بس هو حصلها هبوط 
_اسماعيل: تقدر تروح البيت
_الدكتور: اه طبعا بس تخلص المحلول وتقدر ترجع البيت بس اهم حاجه تهتموا بصحتها شويه وبأكلها 
مشي الدكتور 
_اسماعيل: انا داخل عندها هتيجي معايا 
_زين بحزن: بلاش انا يا بابا
_اسماعيل: تعالي معايا قولها أي حاجه وامشي علي الاقل
دخلوا اوضة زينه 
_زين بحزن: الف سلامه عليكي يا زينه 
_زينه: الله يسلمك يا زين… عمي انا عايزه اخرج من هنا 
_اسماعيل: هروح انده علي الدكتور يجي يشوفك قبل ما نمشي 
خرج اسماعيل وفضل زينه وزين بس اللي في الاوضه 
_زين: عاجبك الحال اللي وصلناله ده؟ 
_زينه بسخريه: يعني احنا كنا اتنين عشاق يعني ما هو ده كان هيكون نهاية الطريق
_زين بزعيق: بس ده عمره ما كان هيبقى طريقنا انتي بتحبيني وبتكاابري مقدرتنيش… كمل بسخريه او ممكن تكوني مش بتحبيني اصلا لو حبتيني هتحطيلي عذر او على الاقل تسمعيني مطلبتش اكتر من كده 
_زينه بزعيق اكتر: انت فااهم انت بتقوول ايهه تعاالى كده تبقى مبسوط بوجود شخص في حياتك وفي ثانيه اقولك لا معلش الشخص ده مش هتشوفه تاني في حياتك ولا حتى هتسمع صوته علي الاقل تقعد تأنب نفسك وتحس انك السبب لانه لو مكنش نزل مكنش هيحصل كل ده وتعدي ايام والايام تجيب اسابيع والاسابيع تبقى شهور و الورده تتدبل لانك مش موجود وفجأه تعرف بالصدفه انك موجود وانك انت اللي حارمها من احساس الامان وانك مستكتر عليها شوفتك وسماع صوتك وتيجي تقولي بحبك المفروض اترمي في حضنك صحح المفروض اقولك خلاص يا حبيبي حصل خير اصل انت يعيني معملتش حاجه يدوب دمرتني وكسرت قلبي بغيابك ولما ظهرت اتفتت اكتر يا زين 
زين ساكت مش عارف يرد وهو عارف ان كل كلمه هي معاها حق فيها كل اللي بيعمله باصصلها بحزن، وجع، ندم مشاعر مختلفه في نظرته بس قدرت هي تلاقي وسط كل دول نظرة الحب اللي جواها 
كملت زينه بتعب: امشي يا زين زي ما مشيت اول مره وانا هعتبرك متت بجد امشي وسيبني ارجع لحياتي قبل ما انت تظهر فيها سيبني الم اللي فاضلي مني يا زين عشان خاطري 
_زين بوجع: حاضر يا زينه همشي اوعدك مش هتشوفيني تاني بس كل اللي عايزك تعرفيه اني بحبك يا زينه وهفضل لحد آخر نفس فياا 
خرج زين من الاوضه لا من المستشفى كلها 
ودخل اسماعيل عند زينه 
_اسماعيل: هو زين راح فين انا شوفته خارج من المستشفي 
حكتله زينه اللي حصل وسط دموعها اللي موقفتش 
_اسماعيل بحزن: طب يلا يا بنتي هنرجع البيت 
رجعوا ودخلت زينه شقتها 
*********
“الساعه 2 الفجر “
صوت خبط على الباب زينه قامت مخضوضه وراحت عند الباب وقالت 
_زينه بخوف من ورا الباب: مينن؟ 
_زياد: انا يا عروستي 
زينه فتحت الباب بخوف: ن ننعم يا زياد 
زق الباب ودخل قعد علي الكرسي وحط رجل علي رجل وقال: مبروك الطلاق 
_زينه: انت جاي هنا ليه اصلا 
_زياد: الله ما انتي هتبقي مراتي يقمري 
_زينه: انا مش مراتك ومش ه… 
_زياد بمقاطعه: لو كملتي انتي عارفه ايه اللي هيحصل و زي ما خرجتك اقدر ادخلك تاني بكل سهوله.. قام وقف وقال وهو خارج 
_زياد: بكره ان شاء الله هكون عندك بالمأذون جهزي نفسك 
خرج زياد من الشقه وزين كان طالع شقته 
_زين بغضب: انت بتعمل ايه هنا يحيو*ان انت
_زياد بإبتسامة: ايه عند خطيبتي اللي كلها كام ساعه وتبقى مراتي 
زينه كانت واقفه 
_زين: الكلام ده حقيقي 
زينه هزت راسها ب اه 
نزل زين تاني ومرجعش الشقه وزينه قفلت الباب وقعدت تعيط وزياد رجع بيته بكل سعاده
************
بيمر يوم واليوم التاني صحيت زينه وهي زعلانه عشان هتتجوز زياد وبعدين خبطت علي اسماعيل تطمن عليه “طبعا احنا عارفين هي عايزه تطمن علي مين بس عمرنا ما نروح نقول????” 
_زينه: ازيك يا عمي اخبارك ايه 
_أسماعيل بحزن: بخير يبنتي تعالي اقعدي 
دخلت زينه وعيونها بتلف في الشقه مستنيه تشوف طيفه بس ملقتش حاجه 
_اسماعيل: مدام بتحبيه كده وبتدوري عليه بتكابري ليه يا زينه 
_زينه بتوتر: ها هو مين ده اللي بدور عليه
اسماعيل: انا حافظك انتي زي بنتي بس عايز اقولك حاه مش عشان زين ابني بس دي الحقيقه السبب اللي خلى زين يبعد الفتره دي ونألف المسلسل ده
_زينه بمقاطعه: لو سمحت يعمي مش عايزة اسمع 
_اسماعيل بصرامه: لا لازم تسمعي واعملي بعدها اللي تعمليه … زين كان مطالب بأنه يقبض علي اكبر تجار سلاح في فتره من الفترات زين اشتغل معاهم بس اشتغل عشان يجمع معلومات بما أنه ظابط وهما اكتشفوا ده يوم الحادثه فَ قولنا ان زين مات لان كان هيكون في خطر كبير عليه وعليكي لانك مراته وهيستغلوكي نقطة ضعفه لحد ما قبض عليهم وظهر ده اختصار الموضوع يا زينه زين بيحبك كان بيكلمني دايما ويقولي قد ايه انتي وحشاه ونفسه يكلمك بس مينفعش 
_زينه بصدمه: يعني هو عمل كده عشاني 
_اسماعيل: اه يا زينه 
_زينه بلهفه: طب طب هو فين يعمي ها
_اسماعيل بحزن: مشي يا زينه لما عرف انك هتتجوزي زياد مسابش اي حاجه غير الرساله دي 
“بابا متزعلش بس انا مش هينفع اقعد هنا واشوف الانسانه اللي بحبها مع غيري انا اسف بس مش هقدر مش عايزك تقلق عليا انا هروح اسكندريه وهبقى اطمن عليك دايما يحبيبي وزينه كمان هتوحشني اووي  يا بابا بس يلا كله يهون عشان سعادتها ” 
كانت بتقرء زينه الرساله وهي بتعيط 
_زينه: طب انت متعرفش ممكن يكون فين في اسكندريه.. عمي انا مش بحب زياد والله هو يوم ما جالي القسم عشان يخرجني قالي الاتفاق ده انا وافقت عشان كنت زعلانه من زين لكن والله مش بحبه صدقني 
_اسماعيل: هقولك المكان…. 
زينه مستنتش وقامت لبست ونزلت حجزت تذكرة القطر وراحت وبعد كده وصلت العنوان 
يلا يا زينه ده حبك يلا خبطي .. خبطت زينه وفتح زين
_زين بصدمه: زينه؟ 
_زينه بإبتسامه: وحشتني يا زين 
_زين: ايه اللي جابك 
_زينه: جايه عشانك.. عشان مقدرش اعيش من غيرك 
_زين: حتى بعد اللي حصل؟
_زينه: حتى بعد اللي حصل
_زين: وزياد؟ 
_زينه: مش عايزة غيرك يا حليوه انت 
ضحك زين 
_زينه: لا بعد الضحكه دي يلا بينا على المأذون 
***********
_طفل: وبعدين يا تاتا ايه اللي حصل 
_زينه: بس يا حبيبي اتجوزنا وعملنا فرح كبير وشوفت بابا والحمدلله كان فاق من الغيبوبه وحضر فرحي انا وزين   وزياد اتقبض عليه عشان طلع وراه بلاوي ياما  
_طفله: كملي يا تيتا 
************
في يوم من الايام 
_زينه بصويت: زين زييييين اصحاااااا 
_زين بخضه: في ايه يحبيبتي 
_زينه: بولددد الحقنييييي 
_زين: انتي متاكده 
_زينه بصراخ والم: هموتتت الحقنييي 
فتح الباب وشالها وصحي اسماعيل وفتح باب شقته 
_اسماعيل بنوم: في ايه يولاد 
_زين: زينه هتولد يا بابا
_اسماعيل: متاكد ولا زي كل مره 
_زينه: انجززز يا زييين 
جريوا كلهم علي المستشفي وزين شايلها ومش قادر 
_زين بزعيق: ترولي بسرعه 
كشف عليها الدكتور وطلعت ولاده فعلا 
_زينه بألم: منك لله يا زين انت السبب حسبي الله ونعم الوكيل
ودخلت العمليات وخرجت ببنوته زي القمر سموها حور 
************
_زينه: بس كده دي قصتي انا وجدكوا 
_زين: احلي قصه 
_الطفل ببراءه:لسه بتحبها يجدو
_زين: بحبها كلمه قليله اووي ده هي اللي حلت حياتي من وقت ما دخلتها 
“وكأنك كَنور القمر في عز سواد الليل”
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد