Uncategorized

رواية أسيرة الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا جمال

 رواية أسيرة الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا جمال
رواية أسيرة الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا جمال

عمرو وهو ينظر ارضا: بصراحة يا عمي انا طالب ايد الانسة رؤي 
صاح جاسر غاضبا: طالب ايد مين يا روح امك
عمرو مندهشا: في ايه يا استاذ انت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي ، انت مين اصلا
جاسر ساخرا: انا جوز الانسة رؤي الي انت جاي تخطبها
عمرو بصدمة سرعان ما تحولت لغضب : جوزها، ازاي يعني ، رؤي اتجوزت امتي ، انت اكيد كداب
انقض عليه جاسر بلكمة قاسية اطاحته أرضا 
خرجت رؤي من الغرفة مسرعة هي وإيمان عندما سمعوا صوت الشجار بالخارج 
امسك جاسر ، عمرو من تلابيب ثيابه 
توالت اللكمات الغاضبة من جاسر الي عمرو الذي يحاول الدفاع عن نفسه
جاسر غاضبا: جاي تخطب مراتي يا ابن ال……..
حاول حسين تخليص عمرو من يد جاسر لكن دون فائدة
حسين: سيبوه يا جاسر ، يا ابني سيبوه
اسرعت رؤي تحاول تخليص عمرو من يد جاسر 
رؤي باكية: كفاية بقي ، ابعد عنه ، سيبوا يا جاسر
نظر لها جاسر بغضب
دخل علي مسرعا عندما سمع صوت الشجار ووقف بجسده حائلا بين عمرو وجاسر 
علي : صلوا على النبي يا جماعة ، فيه ايه 
عمرو غاضبا: انت حيوان مش بني آدم ، انا مش فاهم ازاي رؤي تتجوز حيوان زيك 
جاسر غاضبا: سبني يا علي ، ورحمة امي لأقتله
علي : خلاص بقي يا جاسر، وانت يا استاذ انت ايه دا هو أنت 
جاسر غاضبا : أنت تعرفه 
علي بتوتر : دا اخو الممرضة الي الحارس بتاعك حاول يعتدي عليها 
عمرو غاضبا : ما هو لازم يبقي ×××× زي الي مشغلة 
اشتعلت عيني جاسر من الغضب فصاح في علي الذي يحاول تقييد حركته : سيبني يا علي هقتله يعني هقتله
رؤي باكية: عشان خاطري يا جاسر كفاية 
جاسر غاضبا: انتي لسه حسابك معايا 
علي سريعا : اتفضل بقي يا استاذ انت اتفضل 
دفع علي عمرو سريعا الي خارج الشقة قبل أن يفتك به جاسر ، لحقته ايمان اخته 
، فامسك جاسر يد رؤي وجرها خلفه حتي دخل غرفتها واغلق الباب بالمفتاح والقاها علي الارض
جاسر غاضبا: بقي دا حبيب القلب ، الي مش راضية تخليني المسك عشانه صح 
رؤي باكية: غلط والله غلط انت فاهم غلط 
جاسر غاضبا: لا انا فاهم صح وصح جدا ، عارفة يا رؤي انا كنت لغيت موضوع اخر الاسبوع دا خالص بما ان علاقتنا بدأت تتحسن ، بس بالي حصل النهاردة ، هخليه يوم اسود عليكي وعلى الي خلفوكي ، هكرهك في اليوم الي اتولدتي فيه 
رؤي باكية: جاسر ابوس ايدك والله انت فاهم غلط ، انا ما كنتش اعرف والله انه عايز يتقدملي 
جاسر ساخرا: وانا المفروض بقي اصدق ، ثم قال مقلدا عمرو كان المفروض افاتح حضرتك في الموضوع دا من زمان ، دا الموضوع طلع قديم بقي 
رؤي باكية: والله ما كنت اعرف والله عمري ما اتكلمت معاه ، غير في حدود الأدب وبس ، والله ما بحبه ، والله العظيم دايما بعتبره عاصم اخويا 
اعملك ايه عشان تصدقني ، طب يا رب اموت لو بكدب 
جاسر سريعا: بعد الشر
هدأت العاصفة التي في داخل الغرفة ولكن العاصفة الخارجية لم تهدأ بعد فمنذ أن اخذ جاسر رؤي في الغرفة واغلق الباب ، بدأ الجميع يدقون عليه الباب كي يفتح لهم 
علي: افتح يا جاسر، بطل جنان
عاصم غاضبا: افتح يا جاسر ، رؤي رؤي سمعاني 
ردت رؤي من الداخل بصوت حاولت جعله طبيعيا : انا كويسة يا عاصم ما تقلقش 
مجيدة باكية: افتح يا ابني انت وعدتني انك مش هتأذيها ، افتح بقي 
رؤي: يا ماما ما تخافيش والله انا كويسة ، اتفضلوا واحنا هنحصلكوا
رحل الجميع من امام الغرفة 
اعتدلت جالسة على الارض وهي ترمق جاسر بنظرات حزن وخوف 
جاسر في نفسه: ايه الي انا نيلته ادينا رجعنا لنقطة الصفر تاني ، هي ذنبها ايه ان الحيوان دا كان عايز يخطبها ، هي حلفتلي انها ما كنتش تعرف وانها ما بتحبوش وهي عمرها ابدا ما هتحلف كدب
جثي علي ركبتيه بجانبها ، فابتعدت للخلف بخوف ولكنه كان الاسرع حين ضمها بين ذراعيه بحنان ، شعر بتيبس جسدها من الخوف ودموعها التي تتسابق في الهروب من عينيها فبدأ يربت علي ظهرها بحنان
جاسر بصوت هادئ: اهدي يا رؤي ، خلاص انا مصدقك والله مصدقك ، انا عارف ان عمرك ما هتحلفي كدب ، اهدي خلاص ، انا انا انا اسف يا رؤي ، آسف
ظل ضاما إياها الي صدره ، حتي هدأت تماما ، فابتعدت عنه ، وقامت وخرجت من الغرفة وذهبت إلى الحمام في صمت اقلقه
خرج جاسر من الغرفة اليهم ، فاسرع عاصم وامسكه من تلابيب ثيابه 
عاصم غاضبا: عملت ايه فى اختي ، عارف لو اذتها هقتلك يا جاسر 
حسين راجيا : يا ابني طلقها بقي ابوس ايدك ، هتموتها ، حرام عليك خلي في قلبك شوية رحمة
في هذه الاثناء خرجت رؤي من الحمام وهي مرتدية نقابها لوجود علي 
رؤي بمرح : في ايه يا جماعة مالكوا عاملين زي الزملكوية لما بيخسروا ليه كدة 
ضحك الجميع علي مزاحها ، اما عاصم فاسرع واحتضنها : رؤي حبيبتي انتي كويسة، عملك حاجة الحيوان دا
رؤي بهدوء انا كويسة اهو يا عاصم ، أنا وجاسر كنا بنتناقش مش اكتر ، بس هو كان غضبان شوية 
نظر لها الجميع بدهشة على رأسهم جاسر
رؤي : تشرب ايه يا باشمهندس
علي: لا ابدا ولا حاجة
رؤي: ازاي يعني، لازم تشرب حاجه
علي : شاي
رؤي: وانت يا جاسر
جاسر: شاي بردوا
رؤي: وانت يا عاصم
عاصم: انا هشرب قهوة سادة علي روح اختي الي اتجنت 
رؤي: وانت يا بابا
حسين مندهشا: رؤي حبيبتي مالك 
رؤي: مالي يا جماعة في ايه ، ها يا بابا هتشرب ايه
حسين: شاي يا رؤي
تركتهم ودخلت الي المطبخ وبدأت تعد المشروبات
في الخارج، نظر عاصم لجاسر بكرة ثم دخل غرفته وصفع الباب خلفه
جلس علي وجاسر وحسين صامتين بعض الوقت
علي :احم ، ورق الصفقة
اخذ جاسر الورق وقلم من علي ثم مضي الورق
جاسر لحسين: حسابات الصفقة فين يا استاذ حسين
دخل حسين غرفته واحضر له الملف ، فراجعه جاسر ثم مضاه
في المطبخ
وقفت مجيدة بجانب رؤي وربتت علي كتفها بحنان 
رؤي مبتسمة: ماما ، هو ليه الانتحار حرام 
شهقت مجيدة بفزع ووضعت يدها علي فمها : اوعي يا رؤي ، اوعي يا بنتي تعملي كدة ، اصبري واحتسبي وان شاء الله ربنا هيعوضك ، الي بينتحر يا حبيبتي ، بيموت كافر ، لأنه مش هو اللي خلق نفسه فملوش الحق انه ينهيها ، اوعي يا رؤي تعملي كدة
هزت رؤي رأسها إيجابا واكملت ما تفعل 
رؤي: بس ربنا رحيم بينا ، وعارف ان الي بيعمل كدة بيبقى مضطر ولا ايه 
امسكت مجيدة رؤي من مرفقيها وهزتها بعنف 
مجيدة: فوقي يا رؤي ، اوعي تعملي كدة ، فاهمة ، اوعي 
امسك بصينية المشروبات وخرجت اليهم، تبعتها مجيدة فهي خائفة ان تفعل في نفسها شئ 
ووضعت المشروبات امامهم 
حسين: كنتوا بتزعقوا ليه 
رؤي: ما فيش يا بابا
مجيدة: لاء فيه
رؤي: خلاص يا ماما
جاسر: في ايه
مجيدة: رؤي عايزة….
رؤي مقاطعة: خلاص يا ماما
جاسر: لاء مش خلاص ، رؤي عايزة ايه يا حماتي
مجيدة: رؤي عايزة تنتحر يا جاسر باشا
جحظت اعينهم في صدمة 
جاسر غاضبا: انتي اتجننتي يا رؤي
ظلت تستمع اليهم كلا منهم يخبرها ان الانتحار حرام وكفر ، كل منهم يشدو كما يريد كأنها لا تعرف ذلك ظلت تتابعهم بنظرات خاوية جامدة 
فاقت من شرودها عندما امسك جاسر بذراعيها وهزها بعنف : فوقي يا رؤي
نظرت له بخواء وابعدت يده عنها وتركته ودخلت الي المطبخ لتعد الغداء 
علي: جاسر خلي بالك منها ، واضح ان حالتها النفسية سيئة جدا، خد بالك لتعمل حاجة في نفسها
هز رأسه إيجابا ، فرحل علي 
حسين غاضبا: لو بنتي جرالها حاجة هقتلك يا جاسر
لم يعره انتباها دخل سريعا الي المطبخ فوجدها تمسك سكينة كبيرة
جاسر بخوف: رؤي سيبي السكينة
التفت اليه رؤي وهي تقطع الخضروات
رؤي ببراءة:، اومال هقطع الخضار بايه يا جاسر 
جاسر: سيبيه انا هقطعه 
ثم ذهب ناحيتها واخذ السكينة وبدأ يقطع الخضروات بدلا عنها 
دخلت مجيدة المطبخ: معقول يا جاسر يا ابني ، انت الي واقف بتعمل الأكل ، كدة ينفع يا رؤي
رؤي: هو الي اصر ياخد السكينة 
جاسر: ما فيهاش حاجة يا حماتي ، اتفضلي حضرتك وانا هاخد بالي من رؤي قصدي من الأكل
فهمت مجيدة ما يفعل جاسر فهزت رأسها إيجابا وخرجت من المطبخ
بدأ جاسر يساعد رؤي في اعداد الطعام ونظره مسلط عليها كلما وجدها تمسك بشئ حاد يأخذه منها 
رؤي: يوووه بقي يا جاسر ، هات السكينة
جاسر: لاء ، قولتلك سبيها انا هعملها
رؤي بعند : لاء انا الي هعملها
جاسر: بس يا بت 
رؤي بغيظ: انت مستفز علي فكرة
جاسر ضاحكا: عارف
رفع أذان العصر في الجوامع
رؤي: العصر أذن روح صلي
جاسر بقلق: وانتي مش هتيجي تصلي
رؤي: لما اخلص الأكل
جاسر بحدة: ما يولع الاكل نجيب من برة
رؤي: روح انت وانا هحصلك
جاسر: طب ما تيجي معايا
رؤي ساخرة: ليه هتوه
نظر لها جاسر بغضب ثم تركها 
رؤي في نفسها بخبث: اصبر عليا ، دا انا هجننك زي ما كنت بتموتني من الرعب ، بحبك يا جاسوره
ذهب جاسر وتوضأ وصلي العصر ، وعاد إلى المطبخ مسرعا، فوجدها تجلس علي الارض تبكي وفي يدها سكينة صغيرة عليها قطرات من الدماء 
هرع اليها مسرعا : انتي عملتي ايه يا مجنونة
رؤي باكية: كنت بقشر الجزر واتعورت 
جاسر: اتعورتي عند معصم ايدك وانتي بتقشري الجزر ، انتي بتكذبي عليا يا رؤي 
فحص جاسر الجرح فوجده جرح سطحي غير خطير 
تنهد بارتياح: الحمد لله جرح سطحي، قومي معايا يلا 
قامت معه فدخل الي الغرفة
جاسر: عندكوا علبة إسعافات
رؤي: في الحمام
خرج من الغرفة مسرعا ، لتبتسم بشر ، فهي من جرحت نفسها ذلك الجرح البسبط عندما رأته قد انتهي من الصلاة ، كل ما في الأمر أنها قررت تغير الخطة التي تستخدمها لتغلب علي شيطانه بطريقة مكر حواء 
دخل جاسر مسرعا لتختفي ابتسامتها وتحل مكانها سيل من الدموع
جاسر: اهدي خلاص بطلي عياط
رؤي باكية: جاسر، هو انا هموت
جاسر سريعا: بعد الشر عليكي ، ما تخافيش دا جرح سطحي من تقشير الجزر ولا ايه
نظف جاسر الجرح وربطه 
جاسر: عارفه يا رؤي لو عملتي كدة تاني هاديكي عشر حقن 
رؤي بخوف كالأطفال: لا لا خلاص مش هعمل كدة تاني
جاسر: شطورة
رؤي: جاسر
جاسر: نعم
رؤي: هو انت لسه مصر علي موضوع آخر الأسبوع دا
جاسر: أجلي الكلام في الموضوع دا ، لما يجي وقته 
هزت رأسها إيجابا بخوف
رؤي: عن اذنك، هروح اكمل الغدا
تركته وخرجت من الغرفة فخرج وراءها ، فوجدها تمسك السكينة تقطع خضروات السلطة
جاسر في نفسه: ماشي انا هحرمك تمسكي سكاكين خالص
اقترب منها بهدوء الي ان وقف خلفها وامسك يديها الممسكة بالسكين وبدا يقطع الخضروات وهو ممسكا بها ، فشهقت بخوف 
رؤي بخوف: لو سمحت ابعد ، عشان خاطري يا جاسر ما تعملش كدة
جاسر مستفهما: اعمل ايه
رؤي بخوف: بابا لو شافني بالمنظر الي انت عملته قبل كدة ، هيحصله حاجة والله
تذكر جاسر عندما مزق ظهر عبائتها ومنعها من ارتداء غيرها ، وظلت ممسكة بها بيديها حتي لا تسقط ، فنظر لها بحزن
جاسر: ما تخافيش مش هعملك حاجه 
رؤي بخوف: بجد
جاسر: بجد 
رؤي: طب ممكن تسبني
ابتعد بعض خطوات وتركها ، فذهبت من امامه وبدأت في صنع الكيكة التي يحبها
جاسر: بتعملي ايه
رؤي مبتسمة: كيكة بالشوكولاتة ، مش انا قولتلك امبارح هعملك واحدة الصبح، نرمين قالتلي انك بتحبها اوي
ترك ما في يده وتقدم منها حتى اصبح امامها مباشرة
جاسر مبتسما: وانتي هتعمليها عشان انا بحبها
رؤي بارتباك: اااه ، قصدي لا ، يعني قصدي انها حلوة يعني
مال جاسر بوجهه وقبلها من وجنتها ، فاشتعلت وجنتها بحمرة الخجل 
وهمس في اذنها 
جاسر مبتسما: بعشق الورد الچوري
رؤي بخجل: لو سمحت عايزة اكمل الكيكة
ابتعد خطوة واحدة ثم مال بوجهه وقبل وجنتها الاخري
جاسر،: عشان التانية ما تزعلش 
تصنعت انشغالها في عمل الكيكة حتي تداري خجلها 
وأكمل جاسر السلطة
جاسر: رؤي ، هو الي اسمه عمرو دا ……
رؤي وهي علي وشك البكاء: والله ما بحبه
جاسر: عارف ، انا مش قصدي كدة ، عمره ما لمحلك انه بيحبك ، بعتلك رسالة مثلا ، خلي اخته تقولك كدة يعني
هزت رأسها نفيا 
جاسر: خلاص ماشي 
رؤي: يعني انت مصدقني
هز جاسر رأسه إيجابا: لو ما كنتش مصدقك كنت قتلتك 
ازذرقت ريقها بخوف 
رؤي: هو احنا مش هنروح لنرمين تاني
جاسر: هنرحلها يوم الخميس قبل ما نروح
رؤي: طب ممكن تسبني هنا اسبوع واحد بس ، وانت حاطط حرس في كل حتة اكيد مش هعرف اهرب
جاسر: لا يا رؤي انتي هترجعي معايا 
رؤي: بس يعني……
جاسر مقاطعا بحدة: خلاص يا رؤي الي عندي قولته
رؤي بصوت منخفض: بكرهك 
سمعها وانفطر قلبه لتلك الكلمة ، كور قبضته بغضب 
في الشقة التي تعلو شقة حسين
جلست ايمان بجانب اخيها تمض جراحه النازفة 
عمرو ساخرا: فضلت 5 سنين احبها وفي الآخر اتجوزت واحد تاني 
إيمان بحزن: ما تظلمهاش يا عمرو رؤي اتجوزت الي اسمه جاسر دا غصب عنها 
نظر عمرو بها بانتباه : غصب عنها ازاي يعني
تنهدت إيمان بحزن : هقولك 
ثم بدأت تقص عليه كل ما قالته لها رؤي منذ مقابلتها جاسر أول مرة في الشركة 
عمرو غاضبا: دا مستحيل يكون بني آدم دا شيطان ، شيطان وأنا الي هخلصها منه 
أسرع عمرو بالنزول لاسفل وايمان تهرول خلفه
ايمان سريعا: عمرو استني بس يا عمرو 
دقات شديدة علي باب المنزل
جعلت رؤي تقبض علي ذراع جاسر بخوف 
رؤي بخوف: في ايه
جاسر مبتسما من فعلتها: ما تخافيش خليكي هنا وأنا هشوف في ايه
خرج من المطبخ مسرعا فوجد حسين قد فتح الباب ليدخل عمرو كالاعصار ، وما ان يري جاسر حتي امسكه من تلابيب ملابسه
عمرو غاضبا: آه يا كلب يا قذر يا …….. ، متجوزها غصب عنها عشان رغباتك المريضة يا حيوان وبتساومها بعد ما تخلف وتاخد ابنها تطلقها وترميها 
جحظت عيني جاسر بصدمة كيف عرف ، بالتأكيد أخبرت رؤي شقيقته ، فاخبرته الاخيرة
نفض جاسر يد عمرو بغضب ولكمه بقوة اسقطه ارضا
فقام عمرو غاضبا وسدد له لكمة قوية ، وبدأ العراك يشتعل ، حتي تجمع الجيران ، محاولين الفض بينهما 
عمرو غاضبا : هقتلك يا حيوان ، وهتجوزها وانسيها الي انت عملته فيها يا قذر 
فارت الدماء في رأس جاسر وانقض علي عمرو يفتك به
جاسر غاضبا: وحياة امك ، لقتلك يا …….. ، يا ابن ال……… 
رؤي صارخة: كفاية يا جاسر حرام عليك كفاية
وكان نصيبها صفعة قوية نزلت علي وجنتها 
جاسر غاضبا: اخرسي حسابك معايا بعدين
عمرو غاضبا : بتمد ايدك عليها يا كلب 
صعد حرس جاسر مسرعين وابعدوا جاسر عن عمرو قبل ان يقتله
جاسر للحرس : خليكوا هنا وقول للباقي يجهزوا العربيات 
ثم جذب يد رؤي ودخل الي غرفتها ورمي النقاب بوجهها
جاسر غاضبا: البسي دا ، يلااااا
هزت رأسها إيجابا بفزع وهي تبكي وارتدت النقاب سريعا 
فجذبها من يدها الي خارج البيت
ومنع الحرس حسين ومجيدة وعاصم من الوصول لها
حسين باكيا،: سيبها يا باشا ابوس رجلك 
مجيدة: يا ابني حرام عليك طلقها بقي وسيبها 
عاصم غاضبا: هقتلك يا جاسر 
لم يعرهم انتباها ظل يجذبها الي ان ادخلها سيارته قصرا وركب بجانبها وانطلق السائق بالسيارة 
ظل جسدها ينتفض من البكاء والخوف 
رؤي باكية: والله ما…….
جاسر مقاطعا بغضب،: ولا كلمة فااااهمة 
رؤي باكية: حاااضر
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخي

اترك رد