Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

في حاجه يا انسه ولا ايه 
ده صوت كريم اللي ادعي عدم الفهم عشان يعفي نفسه من الاحراج رغم قلبه اللي وجعه من الموقف خصوصا انه قدام ايمان اللي صدمتها من الموقف متقلش عنه حاجه 
هند بعدت ايديها عن وشها باحراج من نفسها خاصه لو واحد غيره كان كلمها باسلوب مش كويس عشان احرجته بس غصب عنها حست انها اتفاجات بيه 
ردت عليه بتوتر وخجل ..انا .انا حقيقي اسفه اوي والله بس مش عارفه انا عملت كده ازاي ياريت متزعلش مني 
كريم رد بنبره جافه ..حصل خير..عن اذنكم 
وتخطاها ودخل تحت نظراتها المصدومه 
وجهت كلامها لايمان اللي بتبص لاثره بحزن ودموع محبوسه …ده مين ده يا ايمان ..وازاي يدخل بيتك كده وانتي واقفه 
ايمان بعصبيه مفاجاه …لانه بيته هو كمان ..عارفه يعني ايه بيته اللي جايالي فيه وتحرجيه اودامي كده بحركتك اللي زي الزفت وهو حتي مهزأكيش لانه محترم ..عرفتي بقا دخل ليه عشان ده جوزي ياهند 
هند بتسمعها وهي مصدومه علي محروجه من نفسها علي مستغربه علي عصبيه صاحبتها اللي بتشوفها معاها لاول مره وده معناه حاجه واحده انها بتحبه معقول بتحب ده سؤال سألته لنفسها بزهول 
خرجت من تفكيرها واتكلمت بندم ..انا اسفه يا ايمان بجد والله ..صدقيني مكنتش اقصد ..بس ده تصرف كده لا ارادي عملته لان اتفاجات بالجرح اللي في وشه وكده متزعليش مني بقا بالله عليك 
ايمان بضيق….خلاص خلاص حصل خير ..ادخلي بقا مش هتفضلي اليوم كله علي الباب 
هند باحراج ..لا معلش بقا مره تانيه بصراحه اتحرج اوري وشي لجوزك والله 
ايمان بهدوء …كريم طيب اوي وانتي في بيته فهيقابلك كويس متخافيش ادخلي بقا 
هند دخلت معاها وهي وشها في الارض من الكسوف رفعت وشهاوشافت ام ايمان اللي جرت عليها وحضنتها ..وحشتيني اوي ياطنط هدي عامله ايه 
هدي طبطبت عليها بحنان وردت بابتسامه …. الحمد لله ياهند انتي عامله ايه ياحبيبتي … وايه المفاجاه الحلوه دي .
هند بابتسامه …الحمد لله ياطنط بخير البت دي اختفت ووحشتني فقولت اجي اشوفها بعد ماسالت علي العنوان 
هدي بحب ..فيك الخير ياحبيبتي والله ..ربنا يخليكم لبعض 
هند وايمان …يارب 
ايمان بصت علي اوضه كربم بقلق وسالت امها …هو كريم فين ياماما 
هدي ..دخل اوضته يرتاح شويه ..علي مانخلص الغداء 
ايمان بلهفه وسرعه ..طب انا هدخل اشوفه 
وسابتهم ودخلت وهند باصلها باستغراب اما هدي بصالها بابتسامه وفرحه من لهفتها عليه من غير ماتحس 
في اوضه كريم كان قاعد علي مكتبه اللي في ركن في الاوضه وحاطط راسه بين ايديه وسرحان 
ماحسش غير بايمان اللي باسته من خده فجاه وبعمق وهي بتهمس جنب ودانه ..حقك عليا انا 
كريم اتصدم من فعلتها لف واداها وشه وهو مصدوم بس في شبه ابتسامه بتظهر شويه شويه ردعليها ..
انتي عملتي ايه 
ايمان رد فعله كسفها بس شجعت نفسها وردت بصدق …انا زعلتك امبارح وصاحبتي انهارده 
كريم بغيظ لما افتكر ..هي صاحبتك 
ايمان بكسوف …اه اعز صاحبه عندي ..ياريت متزعلش منها 
كريم بهدوء …خلاص حصل خير مش زعلان ..يلا روحي بقا اقعدي معاها وقوليها تتغدي معاكي عشان ده معاد غداء ..وانا  هنام شوبه ولما اصحي اتغدي 
ايمان بحزن ..يبقي لسه زعلان طالما هتنام ومش هتتغدي معانا 
كريم بصدق ..لا مش كده والله بس عشان تبقوا براحتكم اكتر وانا كمان ارتاح شويه من الشغل تمام 
ايمان …ماشي براحتك  طالما مش زعلان 
كريم ابتسم ..لا مش زعلان خلاص 
سابته وخرجت وهو اول ماخرجت راح ناحيه المرايه وبص علي وشه بتامل وهمس …هو انا اخوف ووحش اوي كده 
بعد ساعتين كانت ايمان غصبت علي هند فيهم انها تتغدي معاه وحكتلها كل ظروفها مع كريم وجوازها منه سببه ايه وان سالم كسر تلفونها عشان متكلمش حد ولسه مقالتش لكريم انها محتاحه فون عشان لسه مش اخده عليه 
هند عزرتها وقالتلها انها تعتزر لكريم مره تانيه بالنيابة عنها خاصه من كلام ايمان وهدي عنه حست بطيبته ونبل اخلاقه 
خاصه وانه اجل امتحانها وهتمتحن فيه لوحدها وهتمارس دراستها وحلمها بشكل طبيعي وده اللي خلاها احترمته اكتر واكتر ودعت من قلبها ان ايمان تحبه في يوم واخوها يلاقي الحب اللي يستاهله بعيد عنها 
بعد مامشت من عندهم ايمان صحت كريم عشان يتغدي وقام فعلا وهو بياكل سمع هدي بتكلمه…كريم يابني ممكن اطلب منك طلب 
كريم بصلها بهدوء ..اتفضلي اؤمريني 
هدي بابتسامه ..تسلم ياحبيبي ..هو يعني ممكن بعد ماتاكل تيجي معايا شقه سالم نسيت خاتم وغويشه بتوع ايمان كانوا هديه من ابوها الله يرحمه ولو سالم لقاهم هيخودهم ..ونسيت اخدهم وانا خارجه من اللي كنت فيه …فعايزه اروح اجبهم بس خايفه اروح لوحدي 
كريم 
…مش محتاجه تروحي لوحدك انا تحت امرك ..بس لو علي ايمان اجبلها انا اللي هي عايزاه ..وهو الله الغني مش عايزين ندخل بيته تاني 
هدي …ربنا يخليك ليها ياحبيبي ..بس دول هديه ابوها ليها ..واستحاله اسبهم ليه ..عشان كده عايزاهم 
كريم باستسلام ..خلاص زي ماتحبي …انا الحمد لله خلصت اكل …هغسل ايدي واغير هدومي واجيلك 
بعد ساعه كان اخد هدي وفي طريقهم لبيت سالم 
ساعه ووصلوا قدام البيت وبيخبطوا عليه باستمرار مش بيرد 
هدي …خلاص يبني يمكن مش هنا ..انا عامله حسابي واخده المفتاح 
بالفعل اخد المفتاح وفتح الباب كانت الدنيا هاديه كريم اتكلم …هما فين 
هدي ..في دولاب اوضه النوم الكبيره 
مشوا ناحيه باب الاوضه وفتحوه واول مااتفتح هدي صرخت وحطت ايديها علي بؤها من الخضه والخوف 
شافت سالم واقع علي الارض بدون حركه والاوضه متبهدله حواليه والمرايه مكسوره وهو دماغه كلها دم لانه وقع علي الازاز اللي علي الارض 
غصب عنها اتيبست في الارض ومقدرتش تروحله بس عيطت من شكله وعلي اعتقادها انه مات 
كريم اتصدم اكتر منها بس جري علي عشان يلحقه وشاف رقبته لقي نبض ضعيف 
بسرعه وبدون تفكير كان اتصل بالاسعاف وبعد نص ساعه كان كريم شايله معاهم وراكب هو وهدي اللي دموعها مغرقه وشها عربيته وورا عربيه الاسعاف وعلي المستشفي 
وصلوا المستشفي في وقت قياسي وخدو سالم يسعفوه وكريم وهدي واقفين قدام باب الاوضه اللي هو فيها وبيدعوله رغم اللي عمله ولكننا بشر ولازم نقف لبعض وقت الاحتياج 
بعد شويه خرج الدكتور وعلي وشه علامه الاجهاد اتكلم لكريم وهدي اللي جروا عليه بقلق ..خير يادكتور هو كويس 
الدكتور لكريم اللي بيكلمه بعمليه ..الحمد لله انكوا لحقتوه واجه في الوقت المناسب والا الحاله كانت هتتاخر خاصه انها غيبوبه سكر وتقريبا اتساب ساعات فيها بس الحمد لله مساله وقت وانتظام علي علاج السكر ويفوق وجروحه خيطناها الحمد لله
كريم رد بجديه ..هو كان ساعتها لوحده عشان كده  تقريبا اتساب الله اعلم اد ايه في الغيبوبه عما روحناله ..الحمد لله انه بخير اهم حاجه 
الدكتور هز دماغه بموافقه واستاذنهم ومشي وبمجرد مامشي هدي انفجرت في العياط 
كريم بصلها بحزن واتكلم ..ان شاء الله هيكون كويس 
هدي بشهقات ردت باللي صدمه …انا بعيط عشان مش زعلانه عليه ياكريم …قسي قلبي وجمده من اللي عامله معايا ..حزني بس كان علي منظره ونومته لوحده ووهو واقع وغرقان في دمه بالشكل ده ..وان الانسان مننا ضعيف بس للاسف هو عمره ماحس ولاعرف كده كانت حياته كلها ظلم …ظلم وبس 
عدي شهر عليهم سالم اتحسن ورجع بيته وهو مكسور وحزن الدنيا مالي قلبه خاصه لما عرف انهم انقذوه وحس وعرف قيمه اللي كان في ايده وضيعه بقسوته وجبروته 
كانت هدي بتزوره من وقت للتاني هي وكريم واللي دفع كامل مصاريف المستشفي والعلاج واي حاجه سالم يحتاجها وده بدافع شخصيته الطيبه والكريمه لا اكثر 
اما هدي كانت رفضه اي كلام معاه يخص حياتهم سوا وكل اللي بتعمله فده لانه انسان مريض محتاج رعايه وبس
علاقه كريم وايمان كانت زي ماهي بدون تغير كان فيه حاجز بينهم هو حاسه من ناحيتها واخد قرار انها طالما مقدرتش انها تحبه وتتقبله بشكله ده يبقي الطلاق هو الحل الامثل ليهم وكفايه عليه جروح منها لكده 
في يوم حصل اللي خلي كريم يفكر شويه في قراره
كريم كان نايم وصحي علي حاجه ناعمه ماشيه علي وشه 
بص لقي ايمان بتبوسه وهي مغمضه عنيها جامد ووشها احمر من خجلها من اللي هي بتعمله 
اتفاجئ منها ومن تصرفها وكدب احساسه باللي هي عايزاه 
حب يتاكد فهمس …فتحي عنيكي 
ايمان حضنته فجاه وخبت دماغها في حضنه بتداري نفسها منه فيه 
قلبه دق اوي منه تصرفها وخاصه اما اتاكد انها عايزه تبقي مراته فعلا لما شاف ودقق في اللي هي لبساه واللي بياكد انها بتديله موافقتها بس خجلها منه منعها انها تتكلم
بعد وشها عنه بحنان وبص لعنيها واتكلم بحب …متاكده من اللي انتي بتعمليه دلوقتي ده ولا ايه مستعد اصبر……
قاطعته لما باسته علامه موافقتها  بخجل بخوف برهبه بمشاعر كتير هو حاسها قبلها من حبه فيها وراعاها لاقسي درجه ورحمها ورحم ضعفها وخجلها وكمل هو وبقت علي اسمه قولا وفعلا 
بعد شويه بعد عنها وشدها لحضنه وبطبطب عليها بحنان وهو بيبوس دماغها بحب …مبروك يا ايمان ..انا بحبك اووي انتي عارفه كده ولا لا 
قابله صوت عياطها المكتوم ودموعها اللي مغرقه صدره وارتعاشها بين ايديه وهي حاطه ايديها علي بؤها تكتم صوت عياطها عنه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد