Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الأول 1 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الأول 1 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الأول 1 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الأول 1 بقلم بيسو وليد

حريق، صوت صراخ، ركض هُنا وهُناك لا مخرج كى يخرجون منه فالحريق يُسيطر على جميع أنحاء القصر جميع الحرس يحاولون أطفاء الحريق ولكن كان الحريق شديد للغايه صوت سيارات المطافئ عالٍ رجال المطافئ يحاولون أطفاء تلك النيران المُشتعله كان ذلك الكابوس الذى رأه ليل نهض بفزع وهو يحاول أن يأخذ أنفاسه الهاربه وكان يتصبب عرقاً نظر جانبه وجد روز النائمه بعمق ونظر حوله ووجد أنه فى منزل غفران نهض وذهب الى المرحاض وغسل وجهه جيداً كى يفيق وأخذ المنشفه وخرج نظر إلى الساعه المُعلقه على الحائط كانت تُشير إلى الثانيه بعد مُنتصف الليل أخذ هاتفه وخرج من الغرفه وكان يسير مُسرعاً يُريد الخروج من ذلك المكان يشعر بالضيق وعدم الراحه خرج وذهب الى تلك الحديقه الموجوده بجوار المنزل وجلس وهو يُحاول أن يأخذ أنفاسه وكان ذلك المشهد مازال بعقله ويراه بعينيه كأنه يحدث فى الواقع أمامه هدء وأستغفر ربه وهاتف حافظ كى يطمئن على الأجواء هُناك وماذا يحدث أثناء غيابه
دقائق وكان حافظ معه على الخط
ليل:ايوه يا حافظ ايه الأخبار
حافظ:زى الفُل يا باشا متقلقش أحنا مشددين الحراسه ومحدش فينا بينام
ليل:طيب كويس، ومدام جليله وسيدرا أخبارهم ايه 
حافظ:كُل حاجه زى الفُل يا ليل باشا مش عاوزك تقلق من حاجه
تحدث ليل بصوتٍ يملئه القلق:مُتأكد يا حافظ
حافظ:ايوه يا باشا هو فى حاجه ولا ايه 
ليل:شدد الحراسه أكتر من كدا يا حافظ
تعجب حافظ كثيراً وقال:فى حاجه حصلت ولا ايه يا ليل
ليل:أسمع اللى انا بقولك عليه يا حافظ وخلاص وعينك فى وسط راسك يا حافظ
حافظ بتفهم:تمام يا ليل اللى يريحك حاضر 
ليل:كُلها أسبوعين وأرجع بس لما أخلص من المصايب اللى نازله على دماغى دى
حافظ:تمام يا باشا ولو فى جديد هبلغك 
ليل:ماشى تصبح على خير
أغلق معه ليل ونظر الى السماء وشرد فى جمالها وروعتها فكانت رائعه كثيراً شعر بأحد يقف خلفه ألتفت وجد حمدان ينظُر لهُ بأبتسامه ألتفت ليل وعاد كما كان عليه وقال:ايه اللى مصحيك لحد دلوقتى يا حمدان
جلس حمدان جانبه وهو يقول:معرفتش أنام جولت أنزل أتمشى شويه لجيتك جاعد جولت أجى أجعد معاك 
ظل ليل ينظُر إلى الفراغ وعاد ذلك المشهد يُهاجمه كأنهُ يُجبره على تصديق ذلك وتقبله بأنه سيحدُث بالفعل قريباً
حمدان:مالك يواد عمى فيك ايه
تحدث ليل بأبتسامه قائلاً:مفيش حاجه يا حمدان 
حمدان:انا كُنت عاوز أسألك على حاجه أكده
ليل:قول يا حمدان
حمدان:انتَ ليه مصدجتش ان الواد دا هو أشرف فعلاً
ليل:معهوش دليل
حمدان:بس هو جال جُملتكوا دى ودى أكبر دليل لأنه مُستحيل هيجدر ينساها 
ليل:بردوا لا يا حمدان مش دليل انا ظابط وفاهم كويس انا بعمل ايه
حمدان:طيب وهتعمل ايه خلينى ماشى معاك للأخر
ليل:مش عارف يا حمدان، انا حاسس انى مُشتت ومش عارف أفكر فى حاجه 
حمدان:طيب حاول تهدى عشان تعرف هتعمل ايه
ليل:موضوع خالى سمير وكمال دا لسه متحلش انا مش همشى من هنا غير وانا واخد حق أمى يا حمدان هُما أستغلوا غيابى وأذوها 
حمدان:طيب ناوى على ايه؟ انا برضوا مش فاهم دماغك 
ليل:لما ييجى وقتها يا حمدان، معلش سيبنى لوحدى دلوقتى محتاج أقعد مع نفسى شويه
حمدان:حاضر يواد عمى اللى تشوفوا هروح أنام أنى بجى تصبح على خير
ليل:وانتَ من أهل الخير
ذهب حمدان وشرد ليل مره أخرى وهو يُفكر فيما سيحدث فى الأيام المقبله وكيف سيتعامل مع ذلك الشخص الذى يدعى انه أخاه فأخاه ميت مُنذ زمن حتى لم يكُن يراه كثيراً وبالكاد لا يعرف ما هو شكله حتى فكيف عندما يأتى ويقول لهُ انهُ أخاه يُصدقه بتلك السهوله تذكر مقابلته لهم فى المنزل
Flash back
ليل بصدمه:أشرف أخويا
أشرف:ياه لسه فاكرنى
كان ليل مصدوم ولا يعرف ماذا يقول فهو لم يراه من قبل كيف يُصدقه بكُل تلك السهوله
تحدث ليل بصوتٍ حاد:لا مش فاكرك، وشكلك كداب أشرف أخويا ميت من زمان ومعرفش شكلوا حتى لأنه كان تلاته وعشرين سنه وحالياً هو عنده واحد وتلاتين سنه بس ميت
أشرف:والله انا أشرف يا ليل انتَ ليل انا فاكرك كويس وعرفتك من أول ما شوفتك شخصيتك وصرامتك وجديتك فى الكلام خلونى أعرف أنك ليل أخويا
ليل:مش سبب كافى يا أستاذ انتَ وبعدين الناس كُلها عارفه انى كدا ودا طبع فيا
أشرف:أثبتلك أزاى طيب أنى أشرف أخوك 
ليل:مش عاوز أثبات، أتفضل أخرج من الباب اللى دخلت منه 
نظر أشرف إلى صفيه وغاده بحب وكان سيقترب منهم ولكن منعه ليل ووقف أمامه يمنعه من الأقتراب
ليل:أمشى قبل ما أتهور انتَ متعرفنيش
أبتسم أشرف ونظر إلى روز التى خجلت ونظرت للأسفل
تحدث ليل وهو يراه ينطُر الى روز وقال بصوتٍ غاضب:نزل عينك من عليها أحسنلك وأوعى تفكر تبُصلها فاهم
أشرف:حاضر خلاص متتعصبش مش هبصلها تانى 
ليل:أخرج أخلص
أشرف:يا ليل انا والله أخوك
ليل:أخويا ميت مفيش ميت بيرجع حى تانى أمشى
أضطر أشرف أن يذهب ويعود لهُ مره أخرى حتى يهدء تماماً كى يتفاهم معه ويقنعه بالحقيقه بينما ليل تعِبَ وأخذ روز وصعدوا بعدما سمح لهم الجميع
Back
كان ليل يُفكر فى حديثه ولكن لا يستطيع أن يُصدق بدون دليل فهو يعرف أن لديه أعداء كثيره ويسعون لدماره ظل جالس بمكانه حتى صدح آذان الفجر نهض وذهب الى غُرفته مره أخرى وجد روز مازالت نائمه ذهب وتوضأ وعاد إليها مره أخرى وأيقظها 
ليل:روز، روز قومى يلا
تحدثت روز بصوتٍ ناعس:فى ايه يا ليل
ليل:يلا عشان نصلى الفجر مع بعض
روز:حاضر هقوم 
ليل:يلا قومى دلوقتى 
نهضت روز بضيق وذهبت كى تتوضأ بينما هو أبتسم وقال بصوتٍ عالٍ:على فكره يا روز الصلاه اللى بصحيكى علشان تصليها مش عشانى
تحدثت روز وهى فى الداخل قائله:عارفه على فكره وانا مقولتش حاجه 
بعد دقائق كان ليل وروز يُصليان وكانت هى تستمع الى صوته العذب وبعد دقائق أنتهوا وكالعاده جلس معها على الأرض وسبح على يدها وبعدها قرأو وردهم اليومى وكانت الساعه الرابعه الأ رُبع أنتهوا وعادوا مره أخرى الى النوم وكان ليل قد تعب من كثره التفكير ونام بتعب
فى اليوم التالى فى إحدى السجون 
كانت كوثر تجلس ومعها سيلا ويتحدثون حتى قاطعتهم تلك المرأة وهى تقول:قومى يا ست انتِ من هنا انتِ وبنتك هى ناقصه قرف
تحدثت كوثر بصوتٍ حاد قائله:مالك يا ست انتِ مش طايقه نفسك ليه وبعدين انتِ مش ليكى مكانك ايه اللى جابك هنا
المرأة:والله براحتى أقعد فى الحته اللى تعجبنى أصلى نسيت أقولك انا سيده العنبر دا ومحدش يقدر يفتح بوقوا معايا صح يا ست انتِ منك ليها ولا ايه
تحدثت تلك السيده قائله:ايوه يا ست الناس واللى مش عاجبوا يغبط دماغوا فى الحيطه مش ناقصين قرف 
كوثر:انا ساكته عليكى يا ست انتِ بلاش تلعبى معايا
المرأة:ليه، تكونيش قطه بتخربش وانا معرفش
تحدثت كوثر بصوتٍ غليظ قائله:أتقى شرى يا ست انتِ وانتِ فى حالك وانا فى حالى عشان منعملش مشاكل مع بعض مش ناقصين 
تحدثت المرأة وقالت:هو الجميل أسموا ايه
كوثر:أسمى كوثر
شهقت المرأة وهى تقول:كوثر المفضوحه
تحدثت كوثر قائله بصدمه:نعم
المرأة:كوثر المفضوحه قولت حاجه غلط
كوثر:مين قالك كدا
المرأة:يا اختى انتِ سيرتك على كُل لسان مش انتِ اللى نصبت على البت الغلبانه مراه ليل باشا كان أسمها ايه؟ ايوه روز هى دى نصبتى عليها يا مُفتريه أكمنها وحيده وملهاش حد جنبها غير جوزها
كوثر:انتِ عاوزه ايه يا ست انتِ
المرأة:لا أعوز ولا تعوزى يا أختى
كوثر:بالمناسبه أسم الكريمه ايه؟
المرأة:أسمى نبوية 
كوثر:عاشت الأسامى يا نبوية، أومال انتِ جايه فى ايه يا نبوية
نبوية:قضيه نصب
تحدثت كوثر بصوتٍ خافت:وبتقولى عليا مفضوحه وانتِ زيى
نبوية:بتقولى حاجه يا ست انتِ 
كوثر:لا يا أختى مبقولش
فى الصعيد بمنزل سمير
سمير:تعالى يا كمال، خير جاى ليه
كمال:وه، مجيش لأخويا ولا ايه
سمير:لا تعالى يا خوى بيتك ومطرحك
جلس كمال وهو يقول:أومال الواد رياض مهواش ظاهر بجاله يومين ليه؟
سمير:دا واد عبيط محدش فاهمه
كمال:بجالى يومين مشوفتهوش يعنى
سمير:تلاجيه مع صحابه الصيع دول
كمال:طيب هنعملوا ايه فى جطعه الأرض اللى صفيه أتنازلت عنِها
سمير:هنجسموها علينا بالعدل 
كمال:ماشى يا خوى مفيش أحسن من العدل
سمير:على رأيك 
فى منزل غفران
كان الجميع جالسون ويتحدثون مع بعضهم حتى نهض ليل وذهب الى الأسطبل وعندما وصل وأتجه الى جواد وجده ليس كعادته جالس على الأرض ويبدوا عليه المرض جلس يتفحصه وعلم أن قد أستخدمه أحد وأرهقه نهض وظل يُنادى على حمزه بصوتٍ عالٍ فهو يعرف انه من تسبب فى هذا 
أتى الجميع وذهبت إليه روز بتعجب قائله:فى ايه يا ليل
صفيه:خير يا ابنى حصل ايه 
ليل:مين اللى أستخدم جواد يا أمى
تحدث حمزه بصوتٍ خافت وهو يختبئ خلفها:أبوس أيدك أستُرى عليا
تحدثت صفيه بصوتٍ متوتر:جواد؟ جواد محدش لمسه 
ليل:لا جواد جرى كتير انا مُتأكد ان فى حد لمسه
صفيه:اه اه دا حمدان
تحدث حمدان بفزع قائلاً:لا محصلش والله مش انا 
كان حمزه يختبئ خلف صفيه ويدعوا ان يمُر اليوم بسلام فهو يعرف ليل جيداً
ليل:ماما انا عارف أن حمزه هو اللى أستخدمه خرجيه من وراكى عشان مجبهوش انا وساعتها هيزعل منى أوى
خرج حمزه من خلفها وهو يحاول أن يجد مُبرر كى لا يقتله
حمزه:بُص انا هفهمك كُل الحكايه ان الحصان بتاعى كان نايم فخدت جواد ونسيت أقولك 
تقدم ليل منه بينما أبتعد حمزه فهو يعرف أن ليل بمعظم الأحيان طائش فدائما عندما يكون الشئ مُتعلق به أو بشئ يخصه يغضب كثيراً ولا يرى أمامه فهو دائما يُحافظ على أى شئ يخصه حتى وان كان حيوان صغير 
وقف ليل وهو يقول بصوتٍ حاد:انا قولتلك خُده، من امتى وانتَ ليك علاقه بجواد وبعدين انتَ فاكر ان الكلمتين دول هيدخلوا عليا انتَ عبيط؟
حمزه:مهو جواد سريع وبيستحمل وكنت عاوز أكسب فقولت أخده بس طلع لا سريع ولا حاجه يدوبك صحته على قده
حسناً لقد غضب كثيراً فمعنى انه لم يركض بالسرعه التى يعرفها ليل انه مرض كان لا يريد الصراخ عليه أمام أحد فهو يعرف ان حمزه يحزن عندما يصرخ عليه أمام أحد ويرى نفسه صغير بينهم لذا أكتفى بنظره حاده وذهب بينما ذهبت ورأه روز كى ترى ماذا حدث لهُ وذهب الجميع مره أخرى الى المنزل
ذهب حمزه غرفته دون أن يتحدث مع أحد وأتبعه سامح فهو يعرف تؤامه عندما يصرخ عليه أحد دلف وجده جالس على الفراش وحزين جلس أمامه قائلاً:متزعلش من ليل ما انتَ عارفوا يا حمزه، وبعدين يعنى ملقتش غير جواد ما عندك كذا واحد غيره انتَ عارف ان ليل بيحب جواد جداً ومبيحبش حد يستخدمه غيره 
حمزه:انا كل اللى مزعلنى أنى كذا مره أقولوا لو عاوز تزعق زعق بس مش قدام حد يا سامح بحس انه بيتعمد يعمل كدا عشان يهنى قدام أى حد انا مبقتش صغير يا سامح عشان يعمل كدا 
سامح:فاهمك وعندك حق بس مهما نتكلم معاه هو ليل مش هيتغير، متزعلش وتعالى نتمشى شويه
حمزه:مليش نفس روح انتَ
نهض سامح وهو يُمسكه من ذراعه يحسه على النهوض قائلاً:قوم يا عم انتَ انا مش هتحايل عليك يلا
نهض حمزه بأستسلام وخرج معه ونظرت لهم صفيه وفهمت ما كان يحدث أبتسمت برضا فبالرغم من أن حمزه مُتسرع ومتهور بعض الشئ ولكن سامح يعرف كيف يتعامل معه وهذا ما يُسعدها
فى الأسطبل
ذهب ليل وجلس أمام جواد وهو يتفحصه بأهتمام ولكن لم يجد شئ يجعله مُتعب قرر أن يجعله يمشى قليلاً ويختبره وهذا ما حدث بالفعل أخذه وظل يسير به قليلاً حتى وجد أن ساقه بها شئ يجعله جالس هكذا عاد به مره أخرى فهو لم يرد أن يبتعد به جلس الحصان مره أخرى وتضايق ليل كثيراً ولاحظت روز هذا أتصل ليل بالطبيب الخاص به وأمره أن يأتى كى يفحصه ويعرف ما به وأغلق معه مره أخرى رأت مُهرا وذهبت إليها وظلت معها كى لا يغضب أكثر ويصرخ بها حتى جاء الطبيب وبدء بفحصه كانت روز تسير بيدها على وجه مُهرا حتى لمحت خيال شخص ما بعيد قليلاً عنها تعجبت وتوترت قليلاً ونظرت إلى ليل بقلق ولا تعرف كيف تُخبره ولكن قاطع تفكيرها صوت مُهرا المُفاجئ ألتفت ليل إليها وذهب لها بينما أبتعدت روز عنها قليلاً بخوف 
ليل:فى ايه عملتلها ايه
تحدثت روز بصوتٍ متوتر قائله:معملتلهاش حاجه والله انا كُنت واقفه عادى ولقيت خيال شخص قدامى وفجأه فضلت كدا 
ذهب ليل الى المكان التى أشارت إليه روز ولكن لم يكن هُناك أحد عاد مره أخرى وهدأت مُهرا وعادت كما كانت وعلم أن هُناك شخص أخرى مجهول معهم ولكن قاطع تفكيره عندما ناداه الطبيب وذهب إليه 
ليل:خير يا دكتور 
الطبيب:هو باين انه جرى كتير وبدون راحه وكمان من الجرى المتواصل وعدم الراحه أصر على رجليه ولازم راحه لمده يومين ودا فيتامين عشان يساعده على الشفا بسرعه
أخذه ليل وقال:تمام شكراً 
الطبيب:العفو
ذهب الطبيب ونظر إليه وذهب الى روز
ليل:بتعملى ايه؟
روز:مستنياك 
ليل:وقاعده لوحدك ليه؟
روز:لقيتك متعصب فقولت أخلينى بعيده أحسن لحد ما تروق
زفر ليل وجلس جانبها ونظر إلى جواد
روز:الدكتور قالك ايه؟
ليل:لازم راحه لمده يومين وميجريش وأدانى الفيتامين دا عشان يساعده على الشفا بسرعه ويرجع أحسن من الأول
روز:متزعلش ممكن
أبتسم ليل قائلاً:حاضر مش زعلان 
روز:خُد مُهرا لو عاوزها
ليل:لا 
تحدثت روز بصوتٍ خافت:رخم 
ليل:هنزعل من بعض
ضحكت روز بخفه وأسندت برأسها على كتفه وهى تقول:مكُنتش متوقعه انى هرجع تانى بعد العمليه
أمسك يدها ووضع رأسه على رأسها وقال وهو ينظُر إلى السماء التى كانت معظمها يغطيها السحاب:ليه بتقولى كدا
روز:مش عارفه، يمكن عشان بخاف أو عشان العمليه خطيره 
ليل:على قد خطورتها وعلى قد خوفى والرُعب اللى كُنت فيه وقتها بس عدت على خير وخرجتى منها ودا كلوا بفضل ربنا ثم الدكاتره اللى بذلوا مجهود كبير معاكى
روز:صح، كُنت خايف عليا بجد
نظر ليل لها وقال:عندك شك فى كدا
روز:وانا هعرف منين هو انا شيفاك
ضحك ليل بخفه قائلاً:بطلى لماضه شويه
روز:قولى مالك
ليل:مالى ما انا كويس أهو
روز:لا انتَ قلقان ومخبى حاجه
ليل:عادى هقلق من ايه يعنى 
روز:بطل بقى وقول مالك 
ليل:مش عارف شوفت كابوس راعبنى
رفعت روز رأسها ونظرت لهُ وجدت ملامحه متوتره وقلقه أمسكت روز يده كى تطمئنه وبدء ليل بقص ذلك الكابوس عليها وعندما أنتهى أكمل قائلاً:خايف يا روز عُمرى ما خوفت بالشكل دا 
روز:كُنت بتفكر فيه قبل ما تنام
أومأ ليل بلا وهى عادت على وضعيتها كما كانت بالسابق وقالت:مش شرط يا ليل عشان شوفت كدا يبقى هيحصل كدا
ليل:لو حصل يا روز صدقينى هيجرالى حاجه
تحدثت روز بعتاب قائلاً:بعد الشر عليك أن شاء الله مفيش حاجه متقلقش 
سمعوا صوت عالٍ بالخارج نهض ليل ومعه روز وذهبوا الى المنزل وجد خاله سمير وكمال أمامه
تحدث ليل بصوتٍ حاد قائلاً:انا عُمرى ما شوفت فى بجاحتكوا ولا هشوف
تجاهلوه ووجه حديثه الى صفيه قائلاً:ولدى فين يا صفيه
صفيه:معرفش 
ليل:وامى هتعرف منين شيلاه فى جيبها؟
سمير:لم الدور يا واد الدمنهورى 
ليل:انا؟ تصدق وتؤمن بالله لولا أن القتل حرام كُنت زمانى مخلص عليك 
كمال:وانتَ جاعد ليه لحد دلوج 
ليل:شئ ميخصكش
سمير:رياض أبنى فين
أتى رياض من خلفه ومعه فرحه وقال:ايوه يا بوى أنى موجود 
سمير:بتعمل ايه أهنه يا رياض 
ليل:هو انتَ متعرفش؟
تحدث سمير بشك:معرفش ايه بالظبط؟
تحدث ليل بخبث:مش رياض أتجوز فرحه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!