Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

صُدم سمير من ما سمعه وكذلك كمال الذى صُعق عندما علم بخبر زواجه من فرحه نظر لهم ليل بأبتسامه ساخره بينما تقدم سمير من رياض وهو ما زال على صدمته ووقف أمامه ونظر إليه والى فرحه التى تخاف منه فهو ليس سهلاً 
رفع يده وكان سيصفعها ولكن منعه رياض بسهوله وصُدم سمير من ما يراه فبالتأكيد ذلك ليس رياض 
تحدث رياض بجديه قائلاً:فرحه خط أحمر يا بوى ومستحيل أخليك تجرب منِها واصل
سمير:هى بجت أكده يا رياض
رياض:أيوه يا بوى بجت أكده ومستحيل أخليك تأذيها واصل
كمال:رد على أبوك عدل الناس دى جالولك ايه يخليك تتغير أكده
رياض:مجلوليش حاجه غير الحجيجه، حجيجتك الوسخه أنت وعمى كمال 
سمير:جصدك ايه
رياض:جصدى أنك حرامى انتَ وعمى كمال وخدت حج عمتى صفيه ومعرفش جبلتوه أزاى وجال ايه نجسموا بالعدل،  عدل ايه اللى بتجول عليه فين العدل دا أنتوا تعرفوا حاجه عن العدل وعن الحج 
سمير:انتَ متعرفش حاجه يا رياض أسكت انتَ وبعدين كلامنا لسه مخلصش
ليل:مفيش خروج من هنا غير لما كلوا يخلص
كمال:جصدك ايه يا ليل
ليل:قصدى أنكوا مش هتخرجوا من هنا غير لما كل حاجه ترجع لصاحبها، حق أمى اللى خدتوه وأستغليتوا عدم وجودى 
سمير:لو هنتكلموا عن الحج فانا كمان عاوز حجى
تعجب ليل وقال:حق ايه؟
سمير:حج فهمى أخوى وبنته عبير 
ليل:مكانهم الصح اللى هما فيه دلوقتى يا سمير بيه أخوك طماع وبنته كذلك كل اللى هاممهم الفلوس وبس، وهنروح بعيد ليه ما أنتوا موجودين أهو 
كمال بتحذير:متخبطش فى الكلام كتير يواد الدمنهورى عشان هيكون فيها موتك 
أبتسم ليل بسخريه وقال:موتى، ضحكتنى بصراحه يا كمال بيه، مبخفش غير من اللى خلقنى غير كدا لا وانا عارف أنك بتهدد بس لكن كفعل مش هتقدر تنفذ عارف ليه؟، عشان انتَ جبان 
ضرب كمال عصاه فى الأرض بقوه بينما فهم ليل أنه قد أغضبه وبشده أبتسم بخفه وقال:حق أمى يرجع هخليكوا تمشوا ومش هعملكوا حاجه 
سمير:ولو جولتلك ملكوش حج عندنا هتعمل ايه
ليل:بسيطه انا عارف أنك هتقول كدا وعشان كدا انا عملت حسابى للحركه القذره دى
كمال:وهتعمل ايه يواد الدمنهورى مش خايف على روحك 
ليل:سبق وقولتلك أنى مبخافش
كمال:مهتخافش لو جتلتك دلوج جدام أمك وأخواتك ومرتك 
ليل:لا، ومش هتستجرى أنك ترفع سلاحك عليا 
كمال:هى بجت أكده
أمسك كمال مسدسه وصوبه تجاه ليل بغضب بينما شهقت روز وصفيه بخضه ونظرت روز إلى ليل بخوف ولكن كان ليل كما هو لم يتحرك خطوه واحده وينظر لهُ ببرود شديد تحدث كمال وقال:ها لسه مُصر على اللى فى دماغك عاد
ذهبت صفيه ووقفت أمام ليل والدموع تتجمع فى عينيها قالت بصوتٍ يملئه الخوف:ليل عشان خاطرى يا ابنى انا مش مستعده أخسرك عشان خاطر حتت أرض، أهدى يا ابنى وأعقل يا ليل مش هضحى بيك عشان خاطر الورث 
ليل:وانا مش خايف يا ماما اللى عاوزه يعمله مش ليل سالم الدمنهورى اللى يخاف من واحد زى دا انا لسه عند كلمتى ومفيش خروج غير لما حقك يرجع 
تحدثت صفيه قائله:مش عوزاه يا ليل خلاص ربنا هيعوضنى خير 
ليل:ياكلوا حقك بالسهوله دى، ماما انتِ عارفه انتِ بتقولى ايه عوزاهم ياخدوه ويفرحوا بيه وانتِ ايه، انا مش موافق، ومش هسكت غير لما حقك يرجع حتى لو كان التمن حياتى
حمزه:ليل معاه حق يا ماما ولو انتِ مش عوزاه أحنا عاوزينوا فكرى فينا قبل ما تفكرى فى نفسك
سامح:وانا كمان مع ليل ومش هسمح بالمهزله دى حتى لو كان التمن حياتنا أحنا التلاته 
صرخت بهم صفيه وهى تقول:أنتوا مبتفهموش انا معنديش أستعداد أنى أخسركوا، لو خسرتكوا هعيش لمين بعد كدا أنتوا سندى بعد أبوكوا الله يرحمه أفهموا بقى
كان ليل بعالم أخر كل ما يهمه هو أسترجاع حقها وفقط ذهبت روز وفرحه إليها كى يهدؤها وسمير ينظر لهُ ببرود
سمير:لسه مُصر على اللى فى دماغك يواد الدمنهورى
تقدم منه ليل ولكن أوقفه كمال بمسدسه وهو يقول:خطوه واحده بس وتكون عند اللى خلجك دا لو عاوز مرتك وأمك يتحسروا عليك 
ليل:ورق التنازل فين
سمير:جطعناه 
ليل:هى بقت كدا 
كمال:أيوه ولسه الكلام مخلصش فى لسه موضوع رياض وجوازوا من البت دى
ليل:ملكش دعوه برياض وفرحه يا كمال وأهدى عشان منقلبهاش دم 
سمير:مش حجى أعرف أزاى أتجوز ميته وليه
ليل:بذمتك دا سؤال تسأله وبعدين وانتَ مالك يتجوز ولا ميتجوزش 
سمير:مش انا أبوه برضوا ولا كيس جوافه 
ضحك حمزه وسامح بخفوت وقال سامح:كيس جوافه
حمزه:جوافه ايه دا أتقرطس، بس عاش انا فخور برياض 
غاده:بس يا حربايه انتَ وهو 
سامح:خالك عارف أنه كيس جوافه
غاده:طب أهدوا عشان الجو متكهرب لوحدوا وربنا يعديها على خير 
حمزه:وهو فين الخير طول ما هولاكو دا هنا
سمير:لينا لقاء تانى يواد الدمنهورى
ليل:دا انتَ خايف بقى
كمال:اللهم طولك يا روح 
ليل:حق أمى عاجلاً أم أجلاً هيرجع لأن ربنا مبيرضاش بالظلم
سمير:طب كويس أنك عارف
ليل:عارف عشان بخاف من ربنا مش زيكوا 
غضب كمال كثيراً وضربه بالنار وصرخت روز وصفيه وفرحه وغاده بخضه ولكن كان هُناك من يتألم نظرت روز إلى ليل وجدته سليم وكذلك رياض وسامح وحمزه ألتفت ليل وصدم عندما رأه وكذلك سمير وكمال الذى لم تقل صدمته  عن صدمه ليل بشئ وقع على الأرض يتألم والجميع مصدوم كان ليل لا يعرف ماذا يفعل 
كانت صفيه تنظُر إليه وتشعر بشئ تجاهه قلبها يخبرها بأن هذا ولدها الذى فقدته مُنذ زمن كانت تريد الذهاب إليه والأطمئنان عليه ولكن خائفه سمعت سمير وهو يقول:مُستحيل
نظر إليه ليل بتعجب ويشعر بالخوف والتوتر وينظر لذلك الذى يتألم على الأرض ولا يعرف ماذا يفعل 
كان كمال وسمير ينظرون لهُ بخوف وتوتر ونظر لهم ليل وعلم بأن هُناك شئ يجعلهم خائفون منه هكذا ولكن يشعر بشئ تجاهه نعم رأه مره وهو يقول لهُ بأنه أخاه ولكن كيف فهو يعرف بأن أشرف ميت مُنذ زمن ولم يراه حتى كيف يأتى ذلك الشخص ويقول أنه أخاه ويصدقه بتلك السهولة ولكن ما يراه الأن يؤكد لهُ بأن هُناك شئ ما بالموضوع يجعل سمير وكمال يخافون هكذا 
نزل ليل إلى مستواه ووضع يده على كتفه وهو يقول:انتَ كويس
أومأ رأسه بنعم وهو يتألم تفحص ليل ذراعه وقال:الحمد لله مفيش حاجه الرصاصه هتخرج وهتبقى زى الفل
نظر لهُ بحب أخوى وشعر به ليل نظر لهُ ويشعر بأنه رأه من قبل فتلك الملامح ليست غريبه عليه هو يشعر بأنه قد رأه من قبل ولكن قطع شروده صوت كمال وهو يقول:أشرف، مش ممكن
صدمه أُلجمتهم جميعاً نظرت صفيه لهُ بدموع وحزن وأيضاً أشتياق ركضت إليه وأحتضنته بحب وحنان وشعر هو أيضاً بحبها لهُ نعم يتذكر ذلك العناق عندما كان صغير يتذكر لهفتها عليه وخوفها وحنانها أيضاً نظرت لهُ وقالت:وحشتنى أوى يا أشرف، وحشتنى يا قلب أمك 
كان ليل بعالم أخر نهض وهو لا يصدق ما يراه أمامه خرج وتركهم نسى كل شئ كان يخطط إليه بمجرد أن علم بأنه حقاً أخاه، ذهب إلى مكان بعيد عنهم وهو غاضب كانت صوت أنفاسه عاليه ويحاول أن يتحكم بأعصابه أغمض عينيه بقوه لعله يهدء ولكن لم يهدء فقد هاجمته الذكريات من جديد، تلك الذكريات الذى كان يسعى لنسيانها عادت إليه مره أخرى تذكر عندما كان يراقبه وعندما جاء يوم زفاف رياض وفرحه وقال أنه أخاه وأنه لا يكذب عليه ويعرفه جيداً وما أكد أكثر جملتهم التى كانوا يقولونها مُنذ صغرهم كيف لهُ أن يعرفها فكانت سر بينهم لا أحد يعرفها سواهم تذكر حديثه وتذكر نظرته لوالدته وشقيقته فكيف لشخص غريب يأتى ويقول أنه أخاه وينظر لهم بذلك الحب والأشتياق تذكر نظره والدته إليه وركضها إليه وأحتضانه وهى تعلم بأنه ولدها إذاً أشرف لم يمت ومازال على قيد الحياه ولكن لما لم يظهر كل تلك السنوات التى مضت، لما لم يعود وأوهمهم بأنه ميت، هُناك نقطه مجهوله فهو يحاول ربط الأحداث ببعضها ولكن مازالت هُناك نقطه لا يستطيع أن يعرفها حاول أن يهدء ويفكر بهدوء ويعيد ترتيب الأحداث من جديد لعله يعرفها ولكن قطع تفكيره صوت روز من خلفه أخذ نفس عميق ثم زفره وذهبت هى إليه ووقفت أمامه وقالت:انتَ كويس
أومأ رأسه بنعم بينما هى تدقق النظر إليه فهى تعرف بأنه ليس بخير ولكن لا تعرف ماذا عليها أن تفعل لهُ فليس بيدها شئ سوى أن تهون عليه 
روز:ممكن تهدى حاسه أن هيحصلك حاجه من كتر التفكير والمشاكل اللى انتَ فيها دى
أمسك ليل رأسه من كثره التفكير بألم وجلس على الأرض وجلست روز أمامه وهى تنظر لهُ بحزن على ما وصل إليه فأن بقى ليل على هذا الوضع وتلك المشاكل التى تأتى إليه من كل مكان سيجن بالتأكيد أمسكت يده وأبعدتها عن رأسه وقالت:عوزاك تنسى أى حاجه حصلت دلوقتى ومتفكرش فى حاجه خالص
نظر ليل لها بتعب واضح وتلك الدموع التى تملئ عيناه الحمراء وقال بصوتٍ متعب:مش قادر يا روز، مش قادر، حاسس أنى هتجنن قريب، المشاكل والمصايب نازله على دماغى من كل حته، أخلص من مشكله تطلعلى مشكله تانيه مبقتش عارف أفكر ولا عارف أتصرف تعبت بجد وعاوز أختفى، مش عاوز أحل مشاكل حد تانى كفايه عليا كدا، شايفه منظرى عامل أزاى من كتر التعب وقله النوم وعدم الراحه شايفه، انا بقيت مش عارف نفسى يا روز مش عارف أنا مين منظرى أتغير للأسوء شايفه عينى عامله أزاى، شايفه وشى خس أزاى شايفه منظرى بقى ايه دا ليل اللى انتِ عرفاه، جاوبينى هو دا ليل اللى انتِ عرفاه، انا بنتهى خلاص
كانت روز تنظر إليه بحزن وشفقه فهو مُحق فى كل شئ قاله 
أحتضنته بمواساه وهى لا تعرف ماذا تفعل فهى أيضاً تعبت من كثره المشاكل يكفى أنه كان معها بالأيام الماضيه ولم يتركها أبداً وأعاد لها حقها الذى سُلب منها منذ سنوات يكفى أنه كان بجانب الجميع والأن لا أحد بجانبه كى يواسيه
روز:انا جنبك يا ليل ومش هسيبك أبداً انتَ كنت جنبى دايماً ودلوقتى جه الوقت اللى أكون جنبك فيه ومش هسيبك بس ممكن تهدى وتحاول تنسى 
ليل:أزاى بس يا روز أزاى انا عارف أن هيحصلى حاجه حاسس
أدمعت عيناها وقالت:لا بعد الشر عليك مش هيحصلك حاجه متقولش كدا، طيب أقولك حاجه سافر أى حته ريح أعصابك شويه وأهدى وبعد كدا أرجع وشوف هتعمل ايه لأنك لو فضلت كدا هتروح منى
أبتسم ليل بخفه وقال:متخافيش يا روز انا كويس
روز:ليل
ليل:متخافيش عليا انا كويس 
روز:طيب ناوى على ايه
ليل:مش عارف، انتِ ايه رأيك
روز:خش وأجل موضوع خالك ومامتك دا دلوقتى وشوف حكايه أشرف دا ايه 
ليل:لحد أمتى يا روز انا مش عاوز أطول هنا
روز:يومين تلاته كدا تكون فكرت وشوفت هتعمل ايه 
ليل:لا انا هخلص من دا كلوا دلوقتى ويا قاتل يا مقتول
خافت روز منه وقالت:ليل عشان خاطرى 
غضب ليل كثيراً وقال:بس مش عاوز أسمع صوتك اللى انا شايفه صح هو اللى هيمشى
خافت روز وقالت بتوتر:ليل أهدى فى ايه بلاش تهور
ليل:انا هنفذ اللى فى دماغى وملكيش دعوه
ذهب ليل وتركها وظلت واقفه مكانها لا تصدق ما تراه ذهبت هانم إليها ووقفت بجانبها وأحتضنتها بمواساه
روز:مش مصدقه اللى شيفاه، ليل أتحول فى ثانيه يا هانم
هانم:متخافيش يا خيتى ليل بس عصبى شويه أكيد لحظه غضب جال أكده متخافيش
روز:بقولك ايه يا هانم
هانم:جولى
أما بالداخل 
دلف ليل وكانت فرحه تطهر لأشرف جرحه وسمير وكمال كما هم على وضعيتهم ذهب الى سمير وأمسكه من جلبابه بغضب وقال:أن مرجعتش ميراث أمى دلوقتى لأكون داخل فيك السجن 
سمير:طيب يلا مستنى ايه
صرخ به ليل وقال:متختبرش صبرى
سمير:ايه مش جد كلمتك ولا ايه، ولا بتجول ومبتنفذش مش الرجاله بردوا بتنفذ مبتهددش
حسناً لقد طفح الكيل أخرج سلاحه وصوبه تجاهه وهو يقول بشراسه:ورق التنازل يطلع حالاً
كمال:مهواش طالع وأعلى ما فى خيلك أركبه
ليل:أخر كلام يعنى 
كمال:أيوه أخر كلام
كان ليل سيضربه ولكن أوقفه صوت هانم العالى وهى تقول:ألحقنى يا ليل روز وجعت من طولها ومبترودش عليا
تركه عندما سمع أن روز أصابها مكروه ركض إلى الخارج ووجدها ملقاه على الأرض ذهب إليها وجلس على الأرض وأخذها بأحضانه وهو يقيس نبضاتها نظر الى هانم وقال:ايه اللى حصل 
هانم:مش عارفه كانت بتتكلم معايا ولجيتها وجعت فجأه ومعرفش مالها
حملها ليل وعاد مره أخرى فزعت صفيه عندما رأتها وذهبت هى وغاده ورأها صعد ليل الى الغرفه وجلب برفانه ووضع القليل على يده ووضعها على أنفها دلفت صفيه وذهبت إليهم وجلس بجانبها وأخذتها بأحضانها وقالت:مالها روز يا ليل حصلها ايه 
ليل:مش عارف
حاول أفاقتها مرات متتاليه حتى فاقت روز ووضع البرفان جانباً ورفعها وقال:مالك ايه اللى حصل
لم تتحدث روز وتعجب هو وقال:طيب أخرجوا أنتوا دلوقتى
صفيه:بس يا ابنى
ليل:هى كويسه متخافوش، سبونا لوحدنا شويه لو سمحتم
فهمت صفيه بأن هُناك شئ وخرجت هى والفتايات وأغلقت الباب عليهم وذهبت أبتعدت روز عنه وأعتدلت فى جلستها ولم تتحدث
ليل:انتِ كويسه
روز:الحمد لله
ليل:ايه اللى حصل طيب 
روز:مفيش دوخت شويه ووقعت 
ليل:من ايه طيب
روز:مش عارفه، عاوزه أرتاح شويه 
ليل:أعدلك المخده طيب
روز:لا أخرج عشان أعرف أنام 
ليل:انتِ زعلانه، على فكره مكنش قصدى
روز:أيوه ما انا عارفه أنه مكنش قصدك، كلامك مكنش قصدك
ليل:اه دا انتِ معبيه بقى 
روز:لا وهعبى ليه كنت دايقتنى
ليل:روز بلاش الشغل دا بليز انا مش متحمل
روز:خلاص يا ليل روح شوف هتعمل ايه 
ليل:برضوا، طيب انا خدت قرار وقررت أقولهولك  
روز:خير
ليل:انا قررت أسمع كلامك وأريح فتره وبعد كدا أرجع تانى 
سعدت روز وقالت:بجد
أبتسم ليل وقال:أيوه، مكنتش حابب أزعلك 
روز:وانا كنت عاوزه أقولك حاجه
ليل:ايه 
نهضت روز وأقتربت من باب الغرفه وقالت:انا ضحكت عليك انا متعبتش انا كنت بعمل كدا عشان متعاندش معايا تانى وتسمع كلامى 
أنتظرت روز لمعرفه ما هى رده فعله وأمسك هو الوساده وألقاها عليها سريعاً بينما هى ركضت الى الأسفل وهى تضحك عليه أخذ ليل نفساً عميقاً ثم زفره وهو لا يصدق بأنها ضحكت عليه كى يوافقها رأيها
ليل:متجوز واحده مجنونه 
نزلت روز الى الأسفل ووجدت أشرف مازال موجود ومعه صفيه وسمير وكمال غادروا وحمزه وسامح وحمدان يجلسون ويتحدثون ورياض وفرحه بالخارج وجدت ليل خلفها ويقول:بتضحكى عليا براحتك
ضحكت روز بخفه وقالت:هتعمل ايه مع أشرف 
نظر ليل لهُ وأطال النظر إليه وقال:مش عارف، بفكر أتكلم معاه بس هتأكد أزاى أنه أخويا فعلاً
روز:بسيطه تحليل D N A
تحدث ليل بسخريه:تصدقى مكنتش أعرف
روز:بطل رخامه بقى
ليل:لما نرجع هتأكد بس أنا أحساسى بيقولى أنه أخويا فعلاً
روز:طيب هطلع أرتاح شويه وشوف انتَ هتعمل ايه
ذهبت روز الى غرفتها ونظر ليل الى أخيه ووالدته ذهب إليهم وقال:عاوزك فى كلمتين ممكن
أشرف:أه طبعاً 
نهض أشرف بحذر وقال:أستأذنك يا ست الكل أروح أشوف ليل عاوز ايه وأرجعلك 
أبتسمت صفيه وقالت:روح يا ابنى
ذهب أشرف مع ليل وظلوا يسيرون وكان الصمت يسيطر على المكان وقف ليل وأشرف بجانبه وقال:طبعاً انتَ عارف انا جايبك ليه 
أشرف:أيوه عارف، عاوز تعرف انا أخوك فعلاً ولا لا مش كدا 
ليل:الله يفتح عليك، عاوز كل حاجه بالتفصيل وايه اللى حصل
أشرف:بص يا ليل انا أقدر أثبتلك أنى أخوك دلوقتى ولكن حتت ايه اللى حصل بالتفصيل فدى انا مش هقدر أتكلم فيها دلوقتى
ليل:ماشى وانا عاذرك، معاك أثبات أنك أخويا
أشرف:معايا تحليل D N A
ليل:فين؟
أشرف:فى العربيه
ليل:تمام، هنروح نجيبه دلوقتى وهشوفه وبعد كدا هسمع منك سبب أختفائك طول السنين دى
أشرف:أكيد، طب تعالى معايا 
ذهب ليل معه الى السياره كى يرى التحاليل 
فى المستشفى
كانت عبير تجلس وحيده بتلك الغرفه فقد زاد جنونها ولا أحد يتسطيع السيطره عليها مقيده بسلاسل من حديد فى الفراش فقد حاولت الهرب أكثر من مره ولكن كانوا يمسكونها بأخر لحظه ظلت تتحرك بقوه وتضحك بصوتٍ عالٍ وتنادى على ليل وتقول:هتكون ليا انا لوحدى أيوه انتَ مش لحد غيرى، بكرا روز تموت وانتَ تكون ليا وللأبد، هى أستجرت وأخدتك منى بس مش دا مش هيدوم كتير عشان هموتها أيوه يا روز هموتك ومحدش هيقدر يمنعنى انتِ لازم تموتى
ظلت هكذا لوقت طويل ولا أحد يعيرها أى أهتمام وذلك بأوامر من ليل بتركها وعدم الأقتراب منها 
فى أحد السجون
فهمى:ايه، كوثر أتسجنت هى وبنتها، يا سلام على السعاده
مسجون:ومالك فرحان كدا ليه
فهمى:انتَ متعرفش كوثر وبنتها دول ايه، دول غلبوا الشيطان دا محدش بيفكر فى تفكيرها دى واحده بتعمل سحر ولية شرانيه قصتها طويله بس فى الأخر بنت خالد الدهشان اللى هى روز خدت حقها بالرغم من أنى بكرهها عشان خدت ليل من عبير
المسجون:لا حول ولا قوة إلا بالله هو لسه فى ناس كدا
فهمى:أيوه
المسجون:ربنا يبعدهم عننا يا عم 
فى الصعيد
وصل ليل وأشرف الى السياره وفتحها وأخرج منها تحليل الD N A وأعطاه لليل وقال:أهو يا باشا التحليل عملتوا قبل ما أبوك يموت خدت منه شعرايه وأحتفظت بيها وقبل ما أجيلك عملت التحليل وثبت أنى أبنه مع أنى عارف بس انتَ عارف الأنسان ساعات دماغه بتروح وتيجى ساعات ولما عرفت أبتديت أراقبك عشان أقولك أنى أخوك اللى غاب سنين رجع تانى ومش هيسيبك أبداً ومن هنا ورايح مش هيكون عليك العبء دا كلوا، هشيل عنك وهساندك 
نظر ليل الى التحاليل وبدء بقرأتها وهو مصدوم ولا يصدق ما يراه فهو أشرف أخيه حقاً أدمعت عيناه وهو سعيد بأنه مازال على قيد الحياه أحتضنه ليل بسعاده وحب أخوى بالدله أشرف ذلك العناق بأبتسامه وسعاده أيضاً فهو سعيد بعودته مره أخرى الى عائلته 
ليل:وحشتنى أوى يا أشرف كُنت فين كل دا، من ساعه ما سبتنا وكل حاجه بقت عليا انا لحد ما تعبت
أشرف:حقك عليا يا ليل، غصب عنى يا أخويا، لما نرجع وتعرف الحقيقه هتعذرنى
ليل:وانا متأكد 
أبتعد أشرف عنه قليلاً وقال:ليل كُنت عاوز أقولك حاجه
ليل:قول يا أشرف
أشرف:انا متجوز ومخلف 
صُدم ليل من ما سمعه وقال:بتهزر صح
أشرف:لا مش بهزر انا فعلاً متجوز وعندى ولد
ليل:طيب هما فين؟
أشرف:معايا مقدرتش أسيبهم جبتهم معايا وقاعدين بعيد شويه فى بيت صغير
ليل:أسمعنى تروح تجيبهم وتجيلى فوراً على بيت خالك غفران سامع
ضحك أشرف وقال:بلاش الأوامر دى يا حضره الظابط انا أخوك الكبير
ليل:أسمع الكلام يا مواطن وانتَ ساكت
ضحك أشرف وأبتسم ليل وقال:معلش بندمج ساعات
أشرف:لا براحتك بس متندمكش أوى لحسن الاقيك ملبسنى تهمه
ضحك ليل وقال:لا متخافش، يلا روح هات مراتك وأبنك وتعالى 
أشرف:والعربيه؟، ودراعى اللى متصاب دا 
ليل:خلاص هاجى معاك تعالى 
فى منزل صغير 
كانت فريده تجلس وتلاعب طفلها باسم وكان صوت ضحكاته تملئ المكان قاطعها طرق على الباب نهضت ووقفت خلف الباب وقالت:مين
أشرف:انا أشرف يا فريده أفتحى 
فتحت فريده وشهقت عندما رأت ذراعه المصاب لمسته ولكن تأوه أشرف فأبتعدت فريده وقالت بخوف:مالك يا أشرف ايه اللى عمل فيك كدا
أشرف:متخافيش رصاصه فى دراعى
تحدثت فريده بخوف وقالت:طب انتَ كويس
أشرف:انا كويس يا فريده متخافيش
ركض باسم تجاه والده وقال:بابا 
أبتسم أشرف وقال:قلب بابا من جوا
لاحظت فريده أن ليل واقف بالخارج فنظرت الى أشرف بتسأل وقال هو:فريده دا ليل أخويا الوسطانى اللى حكيتلك عنه 
أبتسمت فريده بهدوء وقالت:أهلاً وسهلاً نورت
أبتسم ليل وقال:أهلاً بيكى
أشرف:ليل دى فريده مراتى ودا باسم أبنى
نظر لهُ ليل بأبتسامه وبادله باسم تلك الأبتسامه نزل ليل الى مستواه وفرد ذراعيه نظر باسم الى أشرف الذى أومأ لهُ بنعم وركض باسم إليه وأحتضنه سعد ليل كثيراً وأحتضنه وقبل خده بلطف وقال:عارف انا مين
نظر لهُ باسم وقال بأبتسامه:أيوه عارفك انتَ عمو ليل بابا كان بيحكى عنك على طول وكان نفسى أشوفك 
أبتسم ليل وقال:وأديك شوفتنى يا أستاذ باسم مبسوط
ضحك باسم وهو يقول:أوى
نهض ليل وحمله وقال:يلا يا أشرف
تحدثت فريده بتسأل قائله:هنروح فين يا أشرف
أشرف:بيت خالى غفران 
أومأت فريده بتفهم وأخذ ليل حقائبهم ووضعها بالسياره وعادوا مره أخرى الى المنزل
فى منزل غفران 
غفران:ليل فين يا صفيه
صفيه:بيتمشى مع أشرف
غفران:انتِ صدجتى أنه أشرف 
صفيه:أيوه يا غفران صدقت لأنى حاسه وعارفه أبنى مهما يغيب عنى هفضل فكراه
غفران:انتِ أدرى
قاطعهم دلوف ليل ومعه حقائب وورأه أشرف وفريده وباسم
نهضت صفيه بتعجب والجميع كذلك فقالت صفيه:أومال مين دى ومين الطفل دا يا ابنى
تحدث أشرف بأبتسامه وقال:دى فريده مراتى ودا باسم أبنى
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!