Uncategorized

رواية أسيرة الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا جمال

 رواية أسيرة الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا جمال

ياسر: أنا طالب أيد الانسة نرمين
جاسر بجمود: طلبك مرفوض 
ياسر بصدمة: مرفوض ، ليه ، أنا صدر مني فعل 
مش كويس عرفت عني حاجة مش كويسة 
جاسر: لا ابدا لسمح الله
ياسر بحدة: اومال مرفوض
جاسر بهدوء: اهدي يا دكتور واديني فرصة اكمل كلامي 
ياسر بضيق: اتفضل اتكلم
جاسر: تعالا معايا المكتب 
اصطبح جاسر ياسر الي مكتبه 
_____________________________
عند رؤي وعاصم
رؤي مبتسمة: عصومي وحشتني اوي يا حبيبي
عاصم مبتسما: وأنتي كمان يا حبيبتي ، بس ايه الجمال دا عسل يا ناس في النقاب 
رؤي بثقة : يا ابني أنا طول عمري عسل
عاصم ضاحكا: أسود 
رؤي بضيق: يا رخم والله هعضك ، مش هقولك علي المفاجاءة 
عاصم باهتمام : مفاجأة ايه 
رؤي بحذر: تهاني 
غامت عيني عاصم بعاصفة من الحزن : مالها 
رؤي: هقولك
_______________________________
عند إيمان وعمرو
عمرو ساخرا: رؤي وحشاني يا عمرو ، واهي رؤي مش معبراكي حتي
إيمان بضيق: حرام عليك الحفلة مليانة ناس واكيد مشغولة 
سمعوا صوت يأتي من خلفهم : ايه دا معقولة إيمان
نظرت إيمان خلفها فابتسمت تلقائيا : ازيك حضرتك يا طنط
سناء مبتسمة بود: الحمد لله يا حبيبتي ، انتي عاملة ايه 
إيمان مبتسمة: الحمد لله علي كل حال ، عمرو أخويا ، طنط سناء مامت باشمهندس علي الي انقذني في اليوم اياه
عمرو مبتسما بأدب: ازي حضرتك يا افندم ، طبعا فاكراها ، اومال فين باشمهندس علي
علي بمرح :، وأنا اقول شرقت ليه اتاريكوا جايبين في سيرتي 
تسارعت دقات قلبها بشدة عندما سمعت صوته ، نظرت ناحية الصوت بلهفة واضحة لتري لمعة عينيه الدافئة ، فاستغفرت ربهت سريعا ووضعت نظرها أرضا 
عمرو مبتسما : اهلا اهلا ازيك يا باشمهندس علي
صافحه علي بود : بخير الحمد لله ، ازيك أنت ، احم ازيك يا استاذة إيمان
بصعوبة استطاعت إخراج صوتها من فمها من شدة توترها : الحمد لله
سناء: عن اذنكوا دقيقة واحدة وراجعين ، عايزاك يا علي
عمرو مبتسما: آه طبعا اتفضلوا 
اخذت سناء علي وابتعدت قليلا
علي بقلق: خير يا أمي انتي كويسة
سناء بعتاب : لاء مش كويسة ومش هبقي كويسة غير ما تسمع كلامي وتتجوز 
علي : وايه الي فتح سيرة الجواز دلوقتي بس
سناء: إيمان
علي بدهشة: إيمان
سناء: آه علي فكرة البت دي بتحبك
علي ساخرا: يا سلام وحضرتك عرفتي منين 
سناء: مالكش دعوة ، احنا ستات زي بعض نفهم بعض 
علي : يعني انتي عايزة ايه دلوقتي
سناء: تسمع كلامي ونروح نتقدم لايمان ، هتفضل عازب لحد امتي دا انت عندك 31 سنة
علي : طب سبيني افكر 
سناء: لاء دلوقتي 
علي بدهشة: دلوقتي
سناء : ايوة أنت ما ينفعش معاك غير كدة ، تعالا 
امسكت سناء يد علي وجذبته خلفها بقوة وذهبت ناحية ايمان واخيها
سناء مبتسمة: معلش اتأخرنا عليكوا
عمرو: لا ابدا ولا يهم حضرتك
سناء مبتسمة: بص يا إبني من الآخر أنا طالبة منك أيد اختك العسل دي لعلي إبني ، قولت ايه يا إبني
دلو من الماء البارد القي على رأسها في عز الشتاء كادت عينيها إن تخرج من مكانها من الصدمة والفرحة 
عمرو مبتسما: أنا عن نفسي طبعا موافق ، أنا مش هلاقي لأختي احسن من الباشمهندس علي ، بس طبعا لازم نعرف رأي العروسة 
سناء مبتسمة: ها ايه يا عروسة ايه رأيك 
ظل ايمان صامتة تنظر لهم بدهشة
سناء سريعا بابتسامة: السكوت علامة الرضا ، نقرأ الفاتحة 
( ايه يا طنط المستعجلة مالك ) 
علي في نفسه : والله يا ماما انتي عليكي حاجات غريبة ، بس جاية في مصلحتي بصراحة ، أنا فعلا معجب بيها بس الظروف ما كنتش سامحة إني اروح اتقدملها ، صحيح كيدهن عظيم يا سوسو 
عمرو مبتسما: طب أنا هروح انادي عمي حسين وعاصم 
علي : وأنا هروح اشوف جاسر ونرمين
_______________________________
في مكتب جاسر 
دخل جاسر ومن خلفه ياسر 
ياسر بضيق: أنا عايز افهم أنا ليه طلبي مرفوض وايه الي حضرتك عايز تقولهولي 
جاسر بهدوء: اهدي يا دكتور ، وهتفهم كل حاجة ، بس قسما بربي من كلمة من الي اتقالت هنا طلعت برة ، ديتك معايا رصاصة 
هز ياسر رأسه إيجابا ، فبدأ جاسر يحكي له كل ما جري لنرمين دون ذكر الجزء المتعلق بعائلته
جاسر: اظن أنت دلوقتي عرفت كل حاجة ، ودلوقتي بقي ليك حرية الاختيار تكمل ولا تبعد ، بس خد لو قررت تكمل كان أو تبعد أعرف لو فكرت بس ان ضايقتها في الموضوع دا ولو بربع كلمة هيتم سمسم الصغيرة ، هتبقي يتيمة الأم والأب
ياسر بعد صمت : حضرتك ما رضتش عليا أنا طالب ايد أخت حضرتك آه ولا لاء 
جاسر: والي حصل زمان
ياسر: ماليش دعوة بيه ، مالهاش ذنب في حاجة 
جاسر: ولو فكرت تضايقها 
ياسر : اقتلني
جاسر مبتسما : تمام يا دكتور ، كدة أنا موافق 
ياسر: نقرا الفاتحة 
جاسر: طب مش أخد رأي العروسة 
كاد ياسر أن يرد عندما قاطعه صوت طرقات علي باب مكتب 
جاسر: أدخل
فتح علي الباب ودخل
جاسر مبتسما: تعالا يا علي
علي : ايه يا إبني ، اختفيت فجأة
جاسر مبتسما: دكتور ياسر طالب أيد نرمين
علي ضاحكا: دا النهاردة يوم الجواز العالمي 
جاسر مستفهما : ليه مين تاني هيتجوز
علي مبتسما: أنا 
جاسر بدهشة: أنت ، ثم اكمل بخبث البت الممرضة صح
علي بضيق: ما تقولش عليها كدة ، ايه البت الممرضة دي
جاسر ضاحكا: دا واضح إن الشيخ علي وقع
علي بمكر: الله طب ما جاسر باشا كمان وقع هي يعني جت عليا
ارتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتي جاسر عندما مرت صوره رؤي امام عينيه
جاسر بصوت منخفض: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
علي : أنت يا عم روحت فين
جاسر: ها ، أنا هنا هو
علي: طب يلا قوم أمي مصممة نقرأ الفاتحة دلوقتي
ياسر: حلو ، نقرأ فتحتي أنا ونرمين احنا كمان 
جاسر مبتسما: يلا بينا
_________________________________
عاصم بصدمة: مستحيل الي انتي بتقوليه دا
رؤي: لاء حقيقي إسماعيل اذي جاسر وعيلته ومع ذلك جاسر ما آذاش تهاني ، هو أداها حبوب هلوسة وبعد ما مفعولها يخلص مش هتفتكر اصلا الي حصل
عاصم بشرود : أنا حاسس إن تايه فرحان ومتلغبط ومذهول
رؤي : جاسر شاف كتير اوى يا عاصم ، الناس جم عليه واذوه هو وعيلته ، أنا بس ليا عندك طلب
عاصم: ايه هو
رؤي: سامحه عشان خاطري هو ما آذهاش ولا آذاني جاسر طيب اوي ، والله ساعات بحس إن جواه طفل برئ تايه عايز يحس بالأمان والحنان
عاصم مبتسما بحنان : انتي حبتيه
هزت رأسها إيجابا بخجل : ايوة حبيته ، جاسر اطيب واحن إنسان في الدنيا 
عاصم مبتسما: ربنا يهنيكوا يا حبيبتي
رؤي برجاء: هتسامحه
عاصم: أنا اساسا سامحته
رؤي بسعادة: هييه يا حبيبي يا عاصم
قفزت تحتضنه بسعادة في لحظة دخول جاسر 
جاسر : ليلة ابوكي سودا 
رؤي: جاسوره حبيبي جيت أمتي
جاسر: من أول العشق الممنوع
ذهب ناحية رؤي وجذبها الي حضنه : انتي تحضنيني أنا بس فاهمة
عاصم ضاحكا: الحقي يا رؤي جوزك بيغير مني
خد بالك أنا حبيبها الاولاني ، صح يا رورو
نظر جاسر بغيظ الي رؤي : ما تنطقي
احتضنت رؤي ذراع جاسر : لاء أنت وحش جاسر بس الي حبيبي
ثم اخرجت له طرف لسانها بمرح 
عاصم ضاحكا: اه يا واطية خانك البليلة يا رؤي 
كانت تمزح مع اخيها غافلة علي أن تلك الحركة التلقائية الذي الكلام الذي خرج ببراءة من شفتيها ، عزف انغامه علي اوتار قلبه ليزيده عشقا 
جاسر مبتسما: يلا عشان هنقروا فتحة نرمين وياسر وعلي وايمان
رؤي بصدمة: إيمان مين
جاسر: إيمان صاحبتك
رؤي: آه يا ندهلة يا جزمة يا حيوانة والله لوريكي ، أنا آخر من يعلم ماشي يا ايمان ، اوعوا من وشي
رمقها جاسر بدهشة وافسح لها الطريق لتذهب الي الخارج بخطوات غاضبة
عاصم ضاحكا: هتاكلها 
جاسر ضاحكا: اختك دي مجنونة والله 
تجمع كل من في المنزل في ساحة المنزل الواسعة 
رؤي بغيظ: ماشي يا ايمان أنا آخر من يعلم والله لوريكي 
جاسر ضاحكا: رؤي تعالي يا هبلة هنا 
ذهب ناحيتها وجذب يدها واوقفها بجانبه
جاسر: طبعا ، أنا مش عارف اشكركوا ازاي علي تشريفنا النهاردة ، حمد علي سلامتك يا نيرو يا قلب اخوكي 
نظرت له نرمين بابتسامة واسعة ، بينما اكمل هو 
جاسر مبتسما: بما أن علي طلب أيد الآنسة إيمان ، ودكتور ياسر طلب ايد نرمين ، فأنا بقول نقرأ الفاتحتين مع بعض
اتسعت عيني نرمين بصدمة نقلت نظرها بين جاسر وياسر وسمسم الصغيرة التي لم تغب عنها منذ أن جاءت الي الحفلة
فهم جاسر نظراتها فرد عليها بنظرات هادئة مطمئنة 
جاسر مبتسما: يلا بسم الله الرحمن الرحيم 
رفع الجميع أيديهم لقراءة الفاتحة ، انتهت من قراءة قراءة الفاتحة نظرت لهم بسعادة ، ولكن رغما عنها انقبضت غصة في قلبها ، تمنت مثل اي فتاة أن ترتدي ذلك الفستان الأبيض ، أن يقام لها حفل زفاف حتي وإن كان بسيطا 
فاقت من شرودها علي يده تلوح أمام وجهها
جاسر؛ مالك يا رؤتي 
رؤي بنفي: ما فيش صدعت شوية 
جاسر: تحبي تطلعي ترتاحي
رؤي : لاء أنا كويسة 
جاسر: طب لو حسيتي بتعب قوليلي
رؤي: حاضر 
حسين مبتسما: طب نستأذن احنا بقي 
جاسر: ما بدري يا عمي
حسين: لاء معلش كفاية كدة ، طمطم نامت وعندها مدرسة الصبح 
جاسر: خلاص خليكوا بايتين هنا 
حسين: تعيش يا إبني بس أنت عارف إن الواحد ما بيرتحش غير في بيته 
جاسر: علي راحتك 
حسين لرؤي : عايزة حاجة يا حبيبتي
رؤي: لاء يا بابا عايزة سلامتك 
ودعت رؤي عائلتها ، رحل من بعدهم عمرو وايمان فذهب علي مع والدته ليوصلهم ، كان آخر الراحلين ياسر مع ابنته الصغيرة
نرمين: عايزة اتكلم معاك يا جاسر
رؤي: طب أنا هطلع اغير هدومي عن اذنكوا 
صعدت رؤي لأعلي
جاسر: خير يا نيرو
نرمين: أنت ازاي تعمل كدة ، أنا ما ارضتش اعترض عشان شكلك قدام الناس
جاسر: أعمل ايه مش فاهم 
نرمين بدموع: ليه وافقت ، أنا اه بحبه بس هو لما يعرف الي حص…..
وضع جاسر اصبعه علي شفتيها: هششش ، ياسر عارف كل حاجة
نرمين بصدمة: عارف أنت الي قولتله
هز جاسر رأسه إيجابا: أيوة ومع ذلك صمم أنه يتجوزك ، أنا قولتلك الي حصل دا مالكيش ذنب فيه ، وادي ربنا عوضك بواحد احسن من الزفت الي اسمه حاتم 
نرمين: ااا…….
جاسر بضيق: بس بقي بطلي رغي أنا هلكان وعايز انام ، تصبحي على خير يا حبيبتي
نرمين: وانت من اهله 
صعد جاسر الي غرفته فوجدها تجلس على الفراش تضع امامها مصحف 
رؤي: أنا جاهزة
جاسر: جاهزة لايه بالظبط 
رؤي: أنك تحفظني القرآن
جاسر مبتسما : حاضر يا ستي هغير هدومي واجي
ذهب جاسر وبدل ملابسه وعاد وجلس امامها علي الفراش سمي بسم الله وفتح المصحف وبدأ يقرأ في آيات سورة البقرة 
( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (???? يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) )
ظلت تتابعه باهتمام شديد ، توقفت أصوات العالم كلها وبقي صوته وهو يقرأ القرآن بصوت عذب رزين 
جاسر: صدق الله العظيم ، أنا هقرأ آيه بآيه وانتي تقولي ورايا
هزت رأسها إيجابا بحماس ، فبدأ يقرأ وهي خلفه ، يرشدها علي مواضع التجويد في كل آيه 
رؤي: دول 15 آيه بس
جاسر مبتسما بحنان: ما تشقيش علي نفسك ، النهاردة 15 بكرة 20 ، بعده 25 وهكذا 
رؤي مبتسمة: ماشي حاضر
جاسر: هسمعلك بكرة لما أجي من الشغل عارفة لو ما حفظتيش هعلقك 
رؤي مبتسمة ببراءة: رؤي تلميذة شاطرة وهتسمع الكلام 
جاسر بحنان: وجاسر هيحب رؤي الشاطرة وهيجبلها كل الي نفسها فيه 
رؤي مبتسمة: أنت طيب أوي يا جاسر 
جاسر مبتسما بخبث: ما أنا عارف ، بقولك ايه ما تيجي اقولك حاجة سر 
مد يده واغلق اضاءة الغرفة 
( لتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ) 
مر أسبوعين سارت الحياة فيهم بشكل طبيعي وهادئ ، الي إن جاء ذلك اليوم 
نرمين بقلق: مالك يا رؤي وشك أصفر ليه كدة
رؤي بتعب : مش عارفة يا نرمين حاسة ان روحي بتتسحب مني مش قادرة اقوم ودايخة اوي
نرمين بقلق: طب أنا هتصل بجاسر 
رؤي سريعا: لالا ما تقلقهوش أنا شوية وهبقي كويسة
نرمين بحنان : طب يا حبيبتي اطلعي ارتاحي شوية
صعدت رؤي لاعلي بخطوات بطيئة ، ما أن دخلت غرفتها لحقتها نعمة الخادمة
رؤي بتعب : جبتي الي قولتلك عليه 
نعمة : ايوة يا هانم اتفضلي
رؤي بابتسامة شاحبة: شكرا يا خالتي 
نعمة : العفو يا بنتي هروح اعمل حاجة دافية 
خرجت نعمة من الغرفة ، فاخذت رؤي تلك الحقيبة الصغيرة وذهبت الي المرحاض
ببنما في الأسفل 
امسكت نرمين هاتفها واتصلت بجاسر 
جاسر: السلام عليكم خير يا نيرو
نرمين: جاسر أنت فين
جاسر: جاي آهو ، خلصت النهاردة بدري
نرمين: طب تعالا علي طول ما تتأخرش
جاسر: في ايه يا نرمين
نرمين بقلق ؛ اصل رؤي شكلها تعبان أوي
جاسر بفزع: تعبانة أنا جاي حالا 
صرخ جاسر في السائق ليزيد من سرعة السيارة
بينما في غرفة رؤي 
خرجت من الحمام تمسك في يدها تلك العصاة البلاستيكية ، لم تفارق الدهشة وجهها ، لا تصدق أنها بالفعل 
قطع شرودها انفتاح الباب بقوة ، ودخول جاسر بلهفة 
جاسر بقلق: رؤي مالك يا حبيبتي نرمين قالتلي انك تعبانة 
رؤي بصدمة: أنا حامل
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!