Uncategorized

رواية المباح الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام

بدأت تاخد نفسها بأعجوبة كانت مصدومه من اللي بيحصل ، هو ده اللي كان بيعاملها كويس ولا ده اللي كان بيعاملها زفت ولا مين ده
– أنا عاوزه أروح
وقفت بعيد عنه بسرعه ، بس أستغربت لما تركها أول ما الليل بدأ يدخل وذهب ورقد علي سريره ، ولا كأن كان بيقتلها من دقيقه ، اتمالكت أعصابها وقالت
-بقولك عاوزه أروح
مفيش أي رد منه غير أن هو أشار لها بأيده انها تخرج من الحجره ، كانت فاتحه عينيها من الصدمه ، هو أي اللي بيحصل
خرجت من الحجره وهبطت الأسفل وجدت عبدالصمد واقف في الأسفل
-اسف يا ست هانم ملحقتش جنابك
-أسمي ساره ، بلاش جنابك دي
قعدت ساره علي الكرسي و عبدالصمد قرب وجلس قصادها
-ممكن تفهمني اي ده ، انا الليله دي شوفت اللي ما فيه حد شافه
-مفيش حد عارف حاجه لحد دلوقتي يا ست ساره
عبدالصمد قال الجمله دي وكان باين عليه أن فيه لغز كبير هو عارفه
-هو أنا عادي أمشي ولا زي ما ابويا قالي أن لو رجعت هيتسجن
-مش عارف بس الأحسن خدي الأذن منه
-أذن أي أنا مش فاهمه هو بيعمل اي
ساره قالت الجمله دي بتعصب وأنصدمت لما شافت وعيد واقف علي السلم ولابس بدله مختلفه و بيبتسم ، انصدمت وقالت
-هو مش كان لسه مخمود فوق لحق لبس امتي
نزل وعيد من علي السلم وقرب منهم ، عبدالصمد وقف بسرعه ، وعيد جلس علي الكرسي بجانب ساره
-هي دي العروسه الجديده ؟
ساره كانت هتتجن فعلا هي مش عارفه أي اللي بيحصل بجد مش كان من شويه بيضربها ، وشويه يعاملها كويس ، وقفت بسرعه وقالت
-أنا اتهانت بما فيه الكفايه
-شششششش
وقف وعيد وقرب منها و مسح بأيده علي شعرها وقال لعبدالصمد
-كلم المصمم يجي حالا يصمم فستان فرح و المأذون هو كمان
ساره كانت مصدومه هي أها فعلا ابوها باعها ، وهتتجوز بس ده مجنون أو أكيد في حاجه غلط .
وعيد قرب منها وقال بأبتسامه
-أنتي ساره صح ؟ عبدالصمد خلاني أشوفك وانا كنت فوق من الشرفه
-أنا عاوزه أمشي
– و وصولات الأمانة اللي علي أبوكي هتدفعيها ؟
-نعم
-يالجواز يا الحبس ، وبعدين انتي ممكن تكملي ومتعمليش زيهم متخافيش
-ممكن تفهمني
بدأت تبكي ، مسك أيدها وهي كانت خايفه منه
-مين ضربك كده ومبهدلك كده
-ياعم انت متجننيش
-مالك بس ، عارفه انتي لو كملتي معايا كويس ومهربتيش زي اللي قبلك ، انا هعلن زواجنا قولتي أي
-هما اللي قبلي هربوا
وقف وعيد وصرخ في وجهها بشده
-عاوزه تهربي زيهم
اتحرك ناحية البار وبدأ يضع لها في الكأس برشام أبيض ووضع ويسكي و أتحرك إليها
-أشربي
-مش بشرب
-لازم تشربي ولا تحبي أبوكي يتسجن
شربت ساره في خوف ، المأذون دخل هو وعبدالصمد ، ساره بدأت تدوخ وتشعر بإغماء ، المأذون خلص أجاراءته بسرعه
-خلي أبوها يمضي علي العقد يا عبدالصمد وامضي انت كشاهد وحد كمان
حمل ساره وصعد بيها الحجره و أغلق الباب
اليوم التالي
كانت ساره علي السرير بدون ملابس حاولت تفتح عينيها ، انصدمت لما شاهدت وعيد راقد جنبها قامت بسرعه ، ارتدت ملابسها وهبطت في الجنينه وكانت واقفه بتتذكر قد أي ابوها ظلمها بالجوازه دي هي هل اتجوزت واحد مجنون ولا ثلاثه توائم ، في حاجه غريبه جدا لحد دلوقتي قابلت ثلاث شخصيات ، قرب منها ونفخ في شعرها
-القمر واقف هنا بيعمل أي
انصدمت لما شاهدت وعيد واقف بيبتسم ليها
-أنت تاني
-طمني في الأوضه أمبارح بتعملي أي
فعلا أتاكدت أن الشخص ده مجنون ، لأن كانت محبوسه في الأوضه قبل إمبارك وليس أمبارح ، بدأت تبتسم
-هو أنت أما خرجتني امبارح روحت فين
بدأ وعيد يضحك وجلس علي الأرض وشدها جلست أمامه
-روحت البار ولسه راجع حالاً
-اممممم
بدأت تتأكد أن كل شخصيه مختلفه عن التانيه الشخصيه الرومانسيه والشريره والمزواج
-أي ردي بقي كنتي بتعملي أي أمبارح في الأوضه
-أنا الخدامه الجديده يا بيه
-اممممم خدامه ، هو فيه خدامين حلوين كده
ضحكت ساره وبدأ تبتسم وفي نفس الوقت فهمت اللي مفيش حد من البنات اللي قبلها فهمته وان الشخص اللي بيتجوزهم هو المزواج واللي بيطفشهم هو الشرير بس للاسف مشافوش الرومانسي ده او يمكن شافوه ومفهموش برضو
ساره بدأت تتأقلم علي هذا الموضوع بحيث أنها كانت بتختفي من أمام الشخص الشرير ده والمزواج كانت بتنام معاه كأنه زوجها فعلا وبتعطيله حقوقه ، وكل ليله تخرج مع الرومانسي وتقضي وقت لطيف ، كانت سعيده جدا لأن الثلاث أشخاص دول متجمعين في شخص واحد
الموضوع ده استمر شهر كامل وفي يوم من الأيام بدأت ساره تشعر بوجع في بطنها كانت تعبانه جدا مش قادره تتحرك
، كانت حابسه نفسها في حجرة الأرضي لأن الشخصيه الموجوده في الوقت ده شخصية الشرير ، بدأت تستند وخرجت وقابلت عبدالصمد
-ألحقني يا عبدالصمد مش قادره
-مالك يا ست ساره
-أنا حامل
انصدمت لما شافت وعيد بشخصيته الشريره واقف علي السلم
-هي البت دي رجعت تاني ، مش كنت مشيتها
قربت ساره منه وكانت خايفه جدا بدأت ترتعد جامد
-أنا حامل
أنصدم وعيد وقال بصدمه
-من مين وأنا مالي
-أنا حامل منك انت
-نعم
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد

error: Content is protected !!