Uncategorized

رواية المباح الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

أنا حامل 
أنصدم وبدأ ينظر إليها بصدمه  وقال 
-من مين وأنا مالي 
-أنا حامل منك انت 
-نعم
-أنا حامل منك انت 
-أنتي بتقولي أي هو انا لمستك ولا أعرفك
لطمت خديها بقوه وقالت وهي بترتجف
-أنت متجوزني علي سنة الله ورسوله
#المباح
#الفصل_الثالث
#تأليف_محمد_عصام
بعدها بأيده ، وقعت علي الأرض وهي بتتألم من الوجع 
-أنتي مجنونه 
وقفت بسرعه واتحركت إليه وقالت 
-انت اللي مجنون ، ايوه مجنون
صرخت فيه ، عبدالصمد البواب كان واقف ، اتحركت لعبدالصمد وبدأت تمسكه 
-اتكلم يا عبدالصمد قوله أن انا مراته ، وان هو عنده أنفسام في الشخصيه 
عبدالصمد نظر إليها في حزن وقهقر رأسه واتحرك وتركها وخرج ، كان هي زي المجنونه وأنصدمت اكتر لما لقت وعيد بيمسكها من أيدها بقوه وبيقول 
-أنتي أي اللي دخلك هنا أصلا 
بدأ يشدها من أيديها ورماها خارج الڤيلا ، كانت بتصرخ 
-والله أنت أبو اللي في بطني 
-أنتي عاوزه تلبسيني مصيبه 
دخل وقعد علي الكرسي بتاعه وأشعل سيجارته 
-أي البلاوي اللي بتتحدف عليا دي 
وقف بسرعه وبدأ ينادي علي عبدالصمد 
-أنت يا عبدالصمد الزفت 
اتحرك عبد الصمد بسرعه ليه 
-ايوه جنابك 
-البت دي لو لقيتها هنا تاني هقتلك وهقتلها انت سامع 
-حاضر يا بيه 
اتحرك وعيد وصعد لحجرته وعبدالصمد كان بيتصعب علي ساره
-الله يكون في عونك يا بنتي 
ساره كانت في الخارج بتبكي وبدأت تخبط علي الباب ، فتح ليها عبدالصمد 
-ليه يا عبدالصمد
-يا ست هانم الشخصيه دي مبترحمش ، وبعدين انا عندي ثلاث عيال عاوز أربيهم 
دخلت ساره وبدأت تتوجع بشده ، دخلت الحجره اللي كانت بتتخبئ فيها منه 
وعيد كان نازل ببدله تانيه غير اللي كان لسه لابسها ، كان بيغني (الشخصيه الرومانسيه)
-أهواك وأتمني لو أنساك 
بدأ يبحث عن ساره في القصر 
-ساره يا سرسور 
لم يجدها فخرج وبدأ يبحث عنها في الجنينه وينادي عليها 
-ساره انتي فين 
خرج عبدالصمد وكان حزين جدا بسبب اللي حصل 
-أي يا عبدالصمد فينك , بقالك يومين مختفي فين
عبدالصمد مستغربشي ، لأن هو عارف ان اللي قدامه عنده ٣ شخصيات مش شخصيه واحده 
-ساره فين 
-تعبت وروحت النهارده
-مقالتش يعني 
اتحرك وعيد ودخل الڤيلا وجلس علي نفس الكرسي اللي لسه كان جالس عليه 
-طبعا هتلاقيها زعلانه ، اني مسألتش عليها 
خرج التليفون من ملابسه 
-هتصل علي مين هي اصلا معندهاش موبايل 
بدأ يفكر ووقف بسرعه وأحضر ورقه وقلم
-أنا هكتب لها جواب احسن 
بدأ يكتب جواب علي الورق وكتب
-حبيبتي ساره ، اسف أن لم أسأل عليكي هذه الفتره ولكن اخذتني مشاكل الحياه ، كل ما أريده منك أن تعرفي جيدا أني أحبك فوق الحب حبا ، يا حبيبتي كما سهرنا من ليالي بمفردنا ، كم تحركنا يوما بعد يوم ، لم انسي عيناكي التي جذبتني إليكي حبيبتي .
حبيبك وعيد 
 ترك الرساله علي الطربيزه بدأ يشعر بدوخه بسيطه ، كان الأن موعد الشخصيه المزواجه ، بدأ يتحرك وهو بيتحرك  وقع علي الأرض بدأ يمسك دماغه بقوه كان بيتوجع ، بدأ يزحف علي السلم وصعد لأعلي ودخل حجرته 
ساره كانت في حجرتها خايفه تخرج من الحجره ، بدأت تفتح الباب ، كانت متأكدين أن الشخصيه الشريره بتظهر صباحا بس ، والليل دخل 
خرجت في صالة الڤيلا وكانت بتتفقدها كويس بدأت تبكي وتتذكر الجحيم اللي أبوها تركها فيه 
-أما أولد هقول لأبني أي ، أبوك عنده ٣ شخصيات ، أفهمه اي ، هقوله أبوك مجنون 
لم تشاهد الجواب الملقي علي الأرض بعد أن طار في الهواء ، حاولت تتحرك بحذر وخرجت تشم هوا في الجنينه 
وعيد نزل من فوق بشخصيته الثالثه المزواج 
-ساره انتي فين 
هبط بسرعه وكان بيبحث عنها هو كمان مثل الشخصيه الرومانسيه 
-هي راحت 
ساره سمعته عادت بسرعه ودخلت الڤيلا 
-أنا هنا 
كانت بتقول بداخلها دي انهي شخصيه المزواج ولا الرومانسيه ، حاولت ترسم الابتسامه 
-في واحد يقوم من النوم ميلاقيش مراته جنبه 
عرفت أن اللي قدامها ده المزواج ، زوجها ، دخلت وقربت منه وكانت بتبتسم 
-عرفت من عبدالصمد في حاجه بتفرحك وكان نفسك فيها 
بدأ وعيد يبتسم وحاول يتمالك اعصابه 
-اللي في دماغي ! 
ضحكت ساره وحضنته من رقبته 
-أنا حامل 
وعيد حضنها بقوه وبدأ يصرخ من الفرحه 
-ده بجد ، أقعدي 
حملها وقعدها علي الكرسي وقعد تحت قدميها
-مش عاوزك تتحركي أنا هعمل كل حاجه ولا أقولك استني اطلعك فوق 
ساره كانت بتضحك وخايفه ليتحول بدأت تبتسم في خوف ، وعيد حملها وصعد بيها لأعلي ووضعها علي السرير
معقوله ده الشخص اللي كان بيضربها وبيقولها ابن مين وبينكر أن زوجها 
-نفسك في اي 
كان بيفعل زي اي زوج مراته بتحمل 
-هنزل اخلي عبدالصمد يجهزلك العشا 
هبط بسرعه وكان سعيد جدا وبدأ ينادي علي عبدالصمد ، شاهد الجواب علي الأرض 
ملحوظه
“الجواب ده هو اللي كاتبه بس بشخصيه الرومانسيه “
حمل الجواب  وبدأ يقرأ الكلام. وانصدم 
-ساره أنتي بتخونيني 
بدأ يقرأ الكلام وكان  زي المجنون ، صعد بسرعه الحجره إليها ، انصدمت لما شاهدته متغير
– انت تحولت تاني يا نهار اسود
-أنتي بتخونيني يا كلبه 
-نعم
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد

error: Content is protected !!