Uncategorized

رواية المباح الفصل السادس 6 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الفصل السادس 6 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل السادس 6 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل السادس 6 بقلم محمد عصام

-لاااااا
كان شكله بشع جدا ، نصف وجهه مشوه ، بيشبه الشيطان ، بدون حاجب ولا شعر علي رأسه ، أصلع ، ساره كانت بتصرخ وهو بيصرخ علي صريخها جامد
-بس
كان بيقول الجمله دي وهي بتصرخ زيه ، قرب منها وكان بيخبط في كل شئ
-عروستي
ساره قعدت علي الأرض من كتر الصريخ وكانت بتخبط علي الباب بقوه
-أنا حامل
بس هو مش فاهم قصدها كل اللي عليه كان عمال يقرب منها وهي كانت بتصرخ ،هي ما متخيله ان موقف زي ده تنحط فيه
-أنتي عروستي
الشبح ده بدأ يهدأ جدا وفجاءه صرخ في وجهها
-صويت لأ
ساره من المنظر حاولت تكتم نفسها ، وقفت بسرعه واتحركت بعيد عنه ، هو كان بيقرب منها وكان فعلا مجنون مش داري بشئ
-عروستي
وعيد كان ماسك الصاعق الكهربائي وبيتحرك علي صوت صريخ ساره ، كان بيستند علي الحائط ، كان حاسس أن هو هيقع من أثر الكهربا اللي أخدها ، وجد عبدالصمد واقف أمام الباب
-مين اللي عنده جوه يا عبدالصمد
وعيد كان بشخصيته الأولي الشريره ، عبدالصمد أنصدم لما شافه
-وعيد بيه
وعيد اتحرك بسرعه واستند علي عبدالصمد
-مين اللي جوه يا عبدالصمد
-البت ، الست …..
صرخ وعيد في وجه عبدالصمد
-مين اللي جوه
-الست ساره
-مين ساره
أنصدم وعيد وأتذكر ساره وقال بصدمه
-قصدك البت اللي كانت هنا
في داخل الحجره ساره كانت جالسه علي الأرض بجانب السرير ، مثل القرفصاء ، وبتصرخ ، هو كان بيخلع ملابسه وبيقرب عليها زي المجنون
-عروستي الحلوه
وعيد كان ماسك الصاعق ، قرب من الباب ، حاول يكسره ، فشل ، الباب من حديد
-هات المفتاح
عبدالصمد بعد عن وعيد ووضع المفتاح في الجلباب بتاعه
-مينفعشي يا بيه ، ابو جنابك لو خرج هيقتلنا
-بقولك هات المفتاح
-لا
عبدالصمد أتحرك ع أنه يهرب ، وعيد سبقه وبالصاعق قام عبدالصمد واقع علي الأرض ، اخد وعيد المفاتيح وفتح الباب ، وبالفعل أنقذ ساره من ايد أبوه قبل ما يقتلها وضربه بالكهرباء والصاعق
بسمله كانت بتبكي ، مش قادره تتحرك من اللي شافته
قرب عليها وعيد ، الشخصيه الشرير بدأت ملامحها تزيد اكتر
-أي اللي دخلك هنا ؟
قبلت ساره أيده وكانت منهاره في البكاه ، أغمي عليها ، وعيد نظر إليها وكان هيتركها ويمشي بس صعبت عليه ، حملها بين ذراعه
ساره كانت في حجرة وعيد ، بدأت تفتح عينيها ، لتجد وعيد. جالس بجانبها ينظر إليها وعلامات التعصب والتكشير لا تغادر وجهه
-أنتي تاني
-والله ، والله
كانت بتقول ولسه هتتكلم ، دخلت عمته وقالت
-أي يا وعيد ، اول ما عبدالصمد حكالي جيت في اي ، مين البنت دي
ساره أنصدمت ، هي عندها انفصام في الشخصيه زي وعيد ، لا دي أكيد عاوزه تعمل حاجه
-اللي دخلني الأوضه كا….
-مين دي يا وعيد
عمة وعيد قطعتها بسرعه وكل ثانيه تسأل مين دي
-دي … دي الممرضه بتاعتي
قربت العمه من ساره اللي مصدومه أن وعيد بالشخصية دي بيكرهها ليه قال كده ،العمه قربت من ساره وحضنتها
-شكلها طيبه قوي
-تخيلي يا عمتي دخلت الأوضه عليه فوق
العمه مسكت ساره من أيدها وقالت لوعيد
-عبدالصمد قالي ، روح شوفه والنبي لأحسن عمال يرجع ، بيقول أن انت ضربته بالصاعق ، ليه يا ابني كده
-يستاهل ، أنا هروح اشوف ماله
اتحرك وعيد وخرج من الحجره يبحث علي عبدالصمد
، ساره وقفت وبعدت عنها بسرعه
-أنا هقوله ، هقوله أن انتي السبب ف كل اللي بيحصل له ده ، هقوله أن انتي دمرتي حياته
-علفكره انا ممكن اقتلك ساعتها ،بس انا طلعت جدعه معاكي ،مثلا اما كان عبد الصمد بيحكي لك في الجنينه كنت ممكن ارميكي في البئر ،بس انا ما عملتش كده يا ساره كان بيدي أن أقتلك ، دي قرصة ودن ، قدامك حل من الاختيارين،الاول انك تموتي لوحدك ،مستني انك تموتى انتي وابنك
-انتِ بتعملي كده ليه ،وعيد بيحبك زي امه
-وانا كمان بحبه ، وبعمل كل ده علشان خاطره
-خاطره انك تقتلي اللي بيحبهم ،خاطره انك تعملي كده في ابوه،خاطره انك تقتلى اللي حاملين منه؟ خاطره انك تقتلي ولاده
العمه وقفت وذهبت الى الباب وقامت بقفله بالمفتاح و عادت مره اخرى الى ساره
-كده هنبقى على راحتنا
– ليه بتعملي فيه كده
-انا في يدي اني اقتلك دلوقتي ،واني اقتل وعيد وعبد الصمد هم كمان بس اخسر كل حاجه، انا واصيه على وعيد ،يعتبر لو عيد مات اعمامه اللي في الارياف هيورثوا معايا ، ليه كده بقي ، طب ما انا اخليه عايش لحد ما أبوه يموت وأعمله زي ما عملت في أبوه ، وعلي اخر لحظه اخلي يبقي عنده طفل وابقي أنا الواصيه علي الطفل
وكل حاجه تبقي في أيدي ، فكري وردي علي سؤالي
يا تموتي لواحدك بدون الطفل ، يا تموتوا انتم الاتنين
-أنتي حقيره
-وواطيه كمان
قربت العمه من ساره ومسكتها من شعرها بقوه
-لو فكرتي تقولي لوعيد ، بصي انا مش هعمل لك حاجه وعيد اللي هخليه يعمل، اظن انتي عارفه كلام كويس
العمه تركت ساره وخرجت من الحجره ، وجدت وعيد جالس علي الكرسي بيشرب ويسكي ، عرفت أن وعيد اتغير لشخصية تانيه بس هي اي الله أعلم ، قربت العمه منه وقالت
-أي يا حبيبي
-عمتي ؟
وقف بسرعه واتحرك إليها
-شوفتي ساره مراتي ، انا بدور عليها مش لاقيها عاوز اوريهالك ، كملت معايا شهر ومهربتش
-شوفتها يا ابني
قالت العمه الجمله .ي بحزن وجلست علي الكرسي وبدأت تصتنع الحزن
-البنت دي مش سهله
-قصدك اي يا عمتي
قرب وعيد منها وكان في حيره من اللي بتقوله
-أنت عرفت أن هي حامل يا ابني ؟
-أها قالتلي ، هبقي أب
-يا قلب عمتك من جوه
بدأت تبكي زي دموع التماسيح
-في أي يا عمتي قلقتيني ، ساره سقطت ؟
-ياريتها كانت سقطت
-مش فاهم ، بقولك يا عمتي مبحبش التشويق انطقي
-أي ضمنك أن اللي في بطنها ده مش أبنك؟
-نعم ؟
-أنا سألت كويس وعرفت أن هي كانت عامله خطيئه مع حد عندها في البلد يا ابني
-الكلبه
وقف وعيد زي المجنون واتحرك
-كل ده بتستغفلني ؟ الكلبه ، لازم ااقتلها
وقفت العمه بسرعه ومسكت وعيد من أيده
-اصل الزاي تبقي في الشهر التاني وانت متجوزها بقالك شهر بس
-هقتلها
وعيد بدأ يبكي وكان بيلفظ بتعصب بس عمته قعدته وقالت
-تقتلها وتدخل السجن ؟ ، لا احنا نفكرلها في موته منشيلش همها
-لازم اقتلها ، سيبيني يا عمتي
-اسمع بس ، شوفت السلم ده ، وهي نازله من عليه عوزاك تزقها ، تقع ننقلها المستشفي وحقنة هوا والموضوع ينتهي يا قلب عمتك
وعيد نظر لعمته والشر في عينيه
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد

error: Content is protected !!