Uncategorized

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الاول 1 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الجزء الثاني الفصل الاول 1 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الاول 1 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الاول 1 بقلم محمد عصام

في صندوق خشبي مغلق كبير ، كان خارج منه خبط وصريخ ، اللي كان في الصندوق ده كانت ساره بتصرخ ، مربوطه بالحبال
-ألحقني ، حد يلحقني ، ألحقني يا وعيد
كانت العمه في جنينة القصر هي وزوجة وعيد الجديده ، كانوا بيفحتوا حفره كبيره
-غوطي ، خلينا نخلص منها
-حاضر يا عمتي
البنت كانت بتفحت معاها والحفره بدأت توسع ، العمه اتحركت ناحية الصندوق وقالت
-سمعاني صح ؟
-هموت خرجيني
-حذرتك لما رجعتي وقولتلك أنا لا ، انا لا ، أي اللي رجعك
بدأت تحرك الصندوق ووضعته داخل الحفره
***فلاش باك ***
-أنتي مين ؟
-أنا الخدامه الجديده
نظرت العمه إليها في صدمه ، وساره بدأت تبتسم وتنظر الي العمه وناسيه أن فيه واحده جنب وعيد … وعيد كان مستغرب مين دي
العمه حسنيه وقفت بسرعه وقالت
-مفيش شغل مش محتاجين
بس وعيد كان حاسس أن هو عارف البنت دي بس مش فاكرها العلاج بدأ يأثر ، ساره بدأت تنظر لوعيد وتترجاه
-يا وعيد بيه هتسيبني أمشي؟
-لا أستني
قرب وعيد منها وسألها وقال وهو بيلف حويأثر
-أنتي بنت مين
-بنت عبدالخالق موسي ناحية الأرض القبليه
-أسمك أي
-أسمي ساره
قالت ساره الجمله وهي بتبتسم
وعيد أتذكر اما كان بيصرخ وبيقول ساااره ،تراجع تاني وبدأ يمسك دماغه ، وبعديها أتعدل
-عادي مقبوله تشتغلي هنا
ساره فرحت لأن اول خطوه ليها اتحققت بس الغريبه أن العلاج بدأ يأثر علي وعيد جامد ، الشخصيات بقت شخصيه واحده
-خلاص يا عمتي ، ساره هتشتغل هنا
زوجة وعيد الجديده نهله كانت عاديه جدا بتبتسم ل ساره
-تعالي أوريكي المطبخ
وعيد تركهم وصعد حجرته ، ساره ابتسمت لزوجة وعيد (نهله)
-عرفاه وحافظه فيه كل تفصيله
وهي بتتحرك وداخله المطبخ ، العمه قربت منها
-عارفه يا ساره مهما السمك كبر الحوت هيفضل حوت
ضحكت ساره وهمست في أذن العمه
-هو أنتي قاعده هنا ليه ؟
-علشان أخد روحك
-والله زعلانه منك بقي ااقعد اسبوع في المستشفي أرجع الأقيكي مجوزه جوزي لواحده تانيه ومخلياه ناسيني ، واللي يزعل أنك مسألتيش عليا ، والله زعلت
-هبقي ازورك في قبرك الليله متقلقيش
-ما أنتي هتدخليه انتي كمان ، عارفه يا عمتوا انا كنت قاعده عند مين
العمه كانت كل نظراتها حيره وبدأت تلفظ في خوف
-مش عاوزه اعرف
-أستني أوريكي التليفون الجديد اللي جبته
أخرجت ساره فون حديد بدأت تمسحه بملابسها
-شايفه الصورتين دول ؟
اتحركت العمه وهي مصدومه وبتقول بصدمه
-عيالي
-بقولك أي البت اللي واقفه هناك دي باين عليها بتسمعنا خليها تطلع ورا جوزها
العمه كانت مصدومه أن ساره وصلت لأولادها ومتصوره معاهم ، أشارت لنهله انها تطلع فوق
-أنتي وصلتي لعيالي ؟
-عيالك مش أغلي من أبني يا حسنيه
الصدمه ظهرت علي وجه حسنيه وبدأت تمسك ايد ساره في غضب
-عملتي أي
-بقي يا وليه اسبوعين متكلميش حد من عيالك ، أخص
-عيالي فين
-متخافيش ، انا خليت واحد بس
عين حسنيه اتسعت من الصدمه وقالت بصدمه
-عملتي أي
-العين بالعين والسن بالسن وبالبادي اظلم ، انتي قتلتي ليا أبني ، وأنا قتلت لك أبنك خالصين
العمه حسنيه بدأت تبكي في صوت في أجهش
-أبني ، أبني
بدأت تخنق في ساره بس ساره بعدتها ودخلت المطبخ
حسنيه مسكت التليفون وبدأت ترن علي أولادها بس الصدمه أن الاتنين ردوا ومفيش حد فيهم مات ، دي طلعت خدعه من ساره ، حسنيه فرحت جدا واتحركت ليها
-متخافيش يا حسنيه ، انا مش زيك ولا عمري هكون أنتي في شركه أنا كل يوم هخليكي تبكي كده
حسنيه بدأت تاخد نفسها بأعجوبه
-البت يحرقك
***
نهله دخلت حجرة وعيد وكان زي العاده مبيتكلمشي
-وعيد
-عاوزه اي
الجواب علي قد الرد ، نهله قربت منه وقالت بخوف
-أنت تعرف البت اللي جت دي
-وأنا أعرفها منين مش عارفها لأ
وقف وعيد واتحرك ناحية الشرفه وقال
-بس حاسس ان شوفتها ، وشها مألوف ليا ، أنا هنزل أشوفها مين
اتحرك وعيد وخرج بس وجد العمه حسنيه واقفه علي الباب
-رايح فين يا وعيد
-رايح ، رايح ، نازل تحت
-أطلع أطمن علي أبوك الأول وأبقي شوف أنت رايح فين
اتحرك وعيد وخرج ، دخلت العمه الحجره لنهله ، كانت نهله خايفه منها
-عارفه مين اللي تحت دي ؟
-مين ؟
-تعالي أقعدي جنبي وأقولك
اتحركت بسرعه ، كانت بتخاف منها
-مين يا عمتي
-مرات وعيد اللي قبلك ، وراجعه علشان تقتلك
-نعم؟
بدأت العمه حسنيه تصطنع البكاه وتبكي
-مش عارفه الناس عاوزه تأذينا لي
-وعيد معرفهاش
-أنتي عارفه أن وعيد بقي ينسي من كتر الويسكي اللي بيشربه
-طب أكرشيها
-هترجع تاني، وعيد بيحبها ، يعني ممكن يفتكرها ويرميكي
-لا مستحيل
-طب ركزي معايا بقي هنعمل اي
وعيد صعد حجرة والده المغلقه ، فتح الباب ، شاف أبوه كالعاده راقد علي الأرض مغشي عليه ، مشافشي الصاعق الكهربائي فكره نايم من العلاج ، دخل الحجره حاول يعدله ويرقده علي السرير ، ولتاني مره ميشوفش الصاعق وخرج ونسي يقفل الباب بالمفتاح ، كان كل لحظه بيفتكر ساره ومستغرب جدا
ساره كانت في الحجره بتاعتها بتبكي وحزينه جدا
-معقوله هعرف أنتصر عليهم
وعيد كان واقف أمام باب الحجره بينظر إليها
-ساره
ابتسمت ساره علي الأسم كانت بتحب تسمعه منه
-ايوه يا وعيد بيه
-أعمليلي كوباية قهوه
-حاضر
اتحركت ساره المطبخ ودخلت تعمل القهوه وأخرجت السم من الكيس وكانت هتحط ليه بس رفضت وبدأت تبكي
-هتقتليه ؟. هو ملهوش ذنب معقوله تقتليه
وضعت السم علي الأرض ومحطتش حاجه وخرجت بالقهوه بس أنصدمت أن وعيد مغشي عليه علي الكرسي ، وعمته وزوجته الجديده واقفين بيبتسموا ليها
-لا
القهوه وقعت من ساره حاولت تجري بس للأسف الاتنين مسكوها وبدأوا يربطوها بالحبل ووضعتها في في صندوق خشبي مغلق كبير ، كان خارج منه خبط وصريخ ، اللي كان في الصندوق ده كانت ساره بتصرخ ، مربوطه بالحبال
-ألحقني ، حد يلحقني ، ألحقني يا وعيد
كانت العمه في جنينة القصر هي وزوجة وعيد الجديده ، كانوا بيفحتوا حفره كبيره
-غوطي ، خلينا نخلص منها
-حاضر يا عمتي
البنت كانت بتفحت معاها والحفره بدأت توسع ، العمه اتحركت ناحية الصندوق وقالت
-سمعاني صح ؟
-هموت خرجيني
-حذرتك لما رجعتي وقولتلك أنا لا ، انا لا ، أي اللي رجعك
بدأت تحرك الصندوق ووضعته داخل الحفره
-انتي اللي عملتي في نفسك كده ، هموتك موته حلوه أهو مش هرميكي في البئر ، بالعكس هخليكي تتعذبي وأنتي بتموتي
-ألحقني يا وعيد
الي اللقاء في الفصل القادم
مهما السمك كبر الحوت هيفضل حوت ده شعار عمة وعيد
أما وعيد يا يخف يا يموت
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد