Uncategorized

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ملك الصباغ

 نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ملك الصباغ

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ملك الصباغ

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ملك الصباغ

رحمه بتعب: حرام يا سليم القعده دي والله بقالي يومين هموت في المكان هنا
رنا: معلشي ياحبيبتي عشان الشرطه وكده 
سليم: رحمه في ضيف
لتقطب رحمه حاجبيها باستغراب: مين يعني 
لتضرب رأسها بخفه: اه صحيح يارنا فين اختي. 
لتنظر رنا لسليم
ليتذكر سليم ما حدث بالامس
عوده للوراء
رنا لسليم: فين لارا
سليم: جايه في الطريق مع مراد ومراته
رنا: تمام
سليم: هروح اعمل مكالمه من التلفون ده خلب تلفوني ده معاكي عشان لو مراد اتصل
رنا بذهول: انت معاك اتنين
سليم: اومال فكره كبير البدو معاه ايه
رنا: روح مش وقته 
ليذهب سليم 
ويرن علي أحدهم 
سليم: الو …ركزي معايا…اي حد يدخل الڤيلا عايزكم تطحنوا راجل او ست المهم لما يقولكوا عملتوا كده ليه قولوا ان ده كنظام حمايه للڤيلا. 
ليغلق الخط ويتنهد ثم يهمس لنفسه: عشان رجاله الشرطه لو فكروا يبعتوا حد يبقي يتربي عشان يحرم يتعدي علي ممتلكات سليم الحوات تاني. 
لتنهد ويذهب إلي رنا
رنا: يعني المخزن ده اللي  رحمه هتفضل فيه ده امان 
سليم: اكيد
رنا وهي تضرب رأسها: بقولك مراد اتصل بيقولي يودي لارا فين عشان هو هيروح هو ومراته بيتهم وكده فلو عايز ياخدها معاه  قولتله يوديها الڤيلا علي ما احنا نروح. 
لينتفض سليم من مكانه ويصرخ في رنا بصوت عالي: غبيه غبيه دلوقتي  لازم اروح الڤيلا بأسرع وقت 
رنا بقلق: ليه ايه اللي حصل 
سليم وهو يجري اتجاه سيارته بهلع: خليكي مع صحبتك وانا جاي بس هجيب لارا معايا
رنا بقلق: طب كله تمام يعني لارا كويسه 
لم يرد عليها لانه كان قد قاد سيارته بسرعه
يفكر فقط لان لا احد في البيت من النساء يعرف لارا لذلك من الممكن ان يؤذوها 
ليصل إلي الڤيلا الخاصه بهم بعد عده ساعات
كاد ان يدلف لولا صوت احدي السيدات
السيده: سليم بيه في بت وصلت اهنيه وادنها العلقه التمام 
سليم: طب ابعدي من وشي هي فين البنت يا شويه اغبيه
السيده: اهنيه
لينظر إلي المكان الذي تشير إلي السيده ليجد لارا متسطحه علي الارض فاقده الوعي ليهرع نحوها ويحملها بسرعه وسط تعجب الجميع ويأخذها إلي غرفته
ليضعها علي السرير ويحضر احد زجاجات عطره ليجعلها تستنشقه لتفوق 
بدأت ملامح وجهها تنكمش لتصحوا وتنظر للمكام بتتعجب
لارا بصوت متعب: انا فين؟ 
Malak Ayman, [1 Aug 2021 at 3:49:52 PM]:
…سليم وهو يمسك يدها: متقلقيش ياحبيبي انتي كويسه دلوقتي هضمضلك الجروح اللي علي وشك وخلاص
انهي سليم تضميد جروح وجهها بينما  هي كانت محرجه من قربه وتدور عينيها في الغرفه ثم تغمضها ليضحك علي خجلها
سليم وهو يتحدث امام وجهها وانفاسه تلامس بشرتها: خلاص خلاصت تقدري تفتحي عينيك
لتفتح عينيها فتتقابل مع عينيه 
ثواني ثواني رأت العالم بين عينيه 
نعم لقد احبته لكن الحمقاء  لاتبوح بذلك حتي لنفسها
احتضنت عيناه عيناها لتشعر لوهله بالدفيء والامان قبل ان تحمحم في حرج
لارا بحرج: متشكره لحضرتك وٱسفه اني تعبت حضرتك. 
سليم وهو يعتدل في وقفته ليمشي إلي الطاوله في الغرفه ويحضر لها كوب مياه
ويجلس بجوارها
سليم: انا ٱسف علي اللي عملوه فيكي اصلي امرتهم بكده عشان خفت ياخدوا اختك ويجوا يدوروا عليها
لارا وقد فهمت ما يقصده: ولا يهمك مش غلطك
لتكمل: هي رحمه فين
سليم: في مكان أمين اما انتي هتفلضي هنا لفتره. 
لارا: تمام. 
__________________________
عوده للوقت الحالي 
رحمه:مين الضيف
سليم:هتعرفي بنفسك
رنا بتعجب فهي لاتعرف ايضا:مين يا سليم
سليم بصوت عالي:اتفضل
ليدلف الاثنين بهيئتهم القويه 
رنا:انت ازاي وافقت انهم يجوا دول ممكن ياخدوها من وسطنا
لتكمل فقد حكت لها رحمه الحقيقه لخيانه حازم لها:رحمه مظلومه دي قضيه شرف وقتلته مش عيب ولا حرام عشان هو خاين
أحمد:سليم بيه خد الكل واطلع بره وسبني مع الانسه رحمه
رنا باعتراض وهي تقف امام رحمه:لا لا
سليم:رنا يالا معايا
رنا لرحمه:خدي السلاح ده معاكي عشان تحمي نفسك لو فكر بس انه يخدك من وسطينا
لتخرج رنا وهي ترمق أحمد بنظرات حارقه
ليزفر أحمد في ضيق
أحمد:ٱنسه 
رحمه:حضره الضابط لو سمحت
ليجلس بجانبها يربت علي ظهره
لتصعق هي وتقف تمسك سلاحها بأيدي مرتعشه 
وتردف قائلا بصوت مرتعش وملامح باهته: انت…ازاي…ازاي
ليقول مقاطعا إياها: ممكن تهدي عشان اعرف انتي منهاره ليه بالشكل ده
لتردف هي  قائله: صدقني يا حضره الضابط مش عاوزاك تدخل في الموضوع خليك بره الموضوع صدقني لكن أنت مصر مصر إني ارتكب تاني جريمه قتل ليه مُصر ليه 
ليردف قائلا: ممكن تسيبي المسدس وأنا هقدر أساعدك 
لتصرخ في وجهه قائله: تساعدني ازاي ازاي وحده قاتله تساعدها ازاي رد عليا
… 
لتضحك من وسط بكائها وتردف قائله: صدقني أنا مش فوقت من حالتي غير وانا بعمل كده. 
ليردف قائلا: طب ممكن تقوليلي السبب. 
رحمه:اللي حصل…
حكت رحمه له كل شيء
أحمد بتفكير:كويس ده لصالحك قضيه شرف طيب متعرفيش ميرنا دي فين ولا معاكي صور ليها
رحمه:معايا
أحمد:ده رقمي ابعتي الصوره حالا وهبعتها لمعارفي يبحثوا عنها
وده لصالحك في القضيه 
ليكمل بتسائل:كان في كاميرات مراقبه عندكم في الشارع
رحمه بتفكير:اه عند عمي عبد الغفور صاحب المحل اللي قصادنا
أحمد:كده حلو اوي كفايه اني اثبت انه كان بيقيم علاقه مع واحده قبل ما يموت وانتي قتلتيه وانتي تحت تأثير الصدمه.
رحمه:طب وهرجع ازاي وانا هربانه وهنثبت ازاي وانا  هربانه.
أحمد:هتعملي كالتالي……
قص أحمد عليها كل ما ستفعله وخطته.
أحمد بتحذير:بس اوعي ثم اوعي  حد يعرف.
رحمه:حاضر متأكد ان الخطه دي هتنجح 
أحمد:ان شاءالله
رحمه:طب…
كادت أن تكمل كلامها قبل أن يقطع صوت إطلاق النار في الخارج حديثهم
ليتجد صديقتها (رنا)  تدلف إلي الغرفه بسرعة وتتكلم بلهجه البدو: جومي بسرعه جومي وصلوا يبحثوا عنك أنا مدريش كيف عرفوا مكانك وانت يا حضره الضابط جوم اطلع عند أخويا سليم وهو هيفهمك تعمل ايه عشان جم وأحنا لازم نتاويكي عشان ميرچعوش ياخدوكي من وسطينا
لتهز رأسها بإيماء وحاله من الصدمه 
ليردف الضابط قائلا: خلاص أنا طالع خلي بالك منها وصدقيني يا رحمه هكشف حقيقيه إنك بريئه أنا عارف أنك مستحيل تعملي كده رنا ممكن تسيبيني اقولها حاجه بعد اذنك. 
لتردف رنا قائله: بس بسرعه الله يرضا عليك يا حضره الضابط. 
لتخرج رنا تنتظر رحمه في الخارج 
ليردف أحمد (الضابط) قائلا: أنا واثق أنك مش قاتله كده مستحيل تقتلي إلا إنه كان سبب قوي وعاوز اقولك حاجه اهربي مع رنا وخليكي في المكان اللي تقولك عليه ومش عاوزك تخافي مهما حصل فاهماني يا رحمه. 
لتهز رأسها ثم تطأطأ رأسها للأسفل ليرفع رأسها لأعلي وينظر في عيونها تلك العيون العسليه التي تتلألأ بالدموع التي تجعلها مثل اللؤلؤ لتسحرك بجمالها. 
ليمسك ذقنها بخفه ويردف قائلا وانفاسه تداعب بشرتها الناعمه: اوعي تخافي وافتكري أن ربنا معاكي. 
ليدخل بأصبعه خصلات شعرها الاسود في حجابها ثم يقبل رأسها وينظر في عيونها ويقول: لا إله إلا الله. 
رحمه ببسمه هادئه والدموع علي وجنتيها: محمد رسول الله. 
لتدلف رنا: بسرعه يا رحمه
ليميل احمد علي اذن رحمه قائلا: شغلي الgbs علطول اوعي تطفيه الخطه هتم اول ما الاقي ميرنا بنت ال&&
لتدفعها رحمه وتغلق عليها وهي تقول:ٱسفه سامحيني مش هقدر اوقعك في طريقي.
لتخرج وترفع يديها في استسلام وتركب أحد السيارات وفي يدها الكلبشات الحديده والدموع علي وجنتيها
ليشير أحمد للسيارات بالتحرك.
__________________________
لارا بصراخ:يعني ايه اختي سلمت نفسها للشرطه تاني كل اللي عملتوه راح 
لتمسح دموعها وتردف  قائله:استاذ سليم شكرا لاصتادفتك ليا في بيتك ولو سمحت رجعني القاهره دلوقتي عشان ابقي جمب اختي.
_وانا كمان
كان هذا صوت رنا الواقفه خلفها 
لتكمل قائله:وانا كمان هروح القاهره.
بيجاد لسليم:يبقي يالا اركبوا اوصلكم عشان تعرفوا تجهزوا ليها محامين اكتر وكده وهخليكم تزورها عشان جلستها بعد اسبوع.
سليم:وانا هاجي معاكم
بيجاد:طالما كده اركبوا.
ليركب الجميع في سياره بيجاد ويتجهوا إلي القاهره حتي يستعدوا لجلسه رحمه. 
__________________________
بعد اسبوع 
القاضي:لقد استمعنا الي اقوال المحامي مدام رحمه  هل ترغبين في قول شيء قبل النطق بالحكم. 
رحمه ببسمه غامضه: بس لسه فيه ضيف مقالش اقواله
ليقطب القاضي مابين حاجبيه في استغراب
ليكمل المحامي: سيدي القاضي لقد تم اثبات ان السيده رحمه قتلت تحت تأثير الصدمه حيث كان زوجها يقيم علاقه مع أحد الفتيات تدعي ميرنا وهي توجد هنا اليوم بين الحضور لتقول اقولها 
القاضي بسخريه: تفضلي يا ٱنسه ميرنا*مقالش مدام ههههه*
ميرنا وهي تقف امام القاضي: سيدي القاضي لقد دعاني حازم زوج مدام رحمه إلي منزله حيث قال لي ان زوجته غير موجوده  وعندما ذهبت وافعلت معه ما يريد دخلت علينا زوجته السيده رحمه وتحت تأثير الصدمه قتلت السيده رحمه الاستاذ حازم. 
ليكمل المحامي قائلا: لقد استمعت إلي اقوال ميرنا سيدي القاضي ولقد قمنا بمشاهده كاميرات  المراقبه  الموجوده امام بيتهم و……. 
قبل ان يكمل كلامه وقف أحد الجالسين 
ليتبين انه عبد الغفور صاحب المحل  ليردف بحزن: سيدي القاضي عندما كنت في عملي وجدت تلك الفتاه تنزل بملابس غير لائقه وملامح خائفه وهي وتجري. 
القاضي:  حكمت المحكمه حضوريا علي المدام رحمه بالسجن لمده سنتين.*عقوبه مخففه*
صوت صراخ وبكاء مرير من اختها ورنا  وحزن خيم علي وجه أحمد وخطب وسليم فقد ظن الجميع انها ستخرج ببراءه ولكن كما يقال تأتي السفن بما لاتشتهي الريح. 
رنا ببكاء: رحمه لا لا صدقيني يارحمه مش هسيبك رحمه. 
قالتها بصوت واهن وصقتت فاقده للوعي. 
فما اصعب ان تعرف ان صديقك المقرب قاتل
ولكن رحمه ليست بالقاتله رحمه قاتله بريئه فهي مثل قضيه الشرف التي يخرج منها الازواج برئاء
ما أصعب ان تخسر صديقك المقرب ويحكم عليك عدم رأيته لمده سنتين هل ستكون سعيدا لذلك؟ بالطبع لا لانه صديقك سندك وكل شيء. 
لارا ببكاء وانهيار: لاااااااااااااااااااا رحمه مش هتروح السجن مستحيل لالا
لتسقط علي الارض جالسه تبكي ليتجه سليم جهتها بعد ان افاقت رنا بعد محاولات منه
سليم: انسه لارا لازم تتقبلي قضاء ربنا ده قضاء وقدر. 
لارا: اختي لا
اما عن أحمد لايعرف لماذا ٱلمه قلبه فور سماع نطق الحكم 
هل احببتها؟ 
نعم لما لا لقد احببت رحمه احبها
اخيرا اعترف لنفسه انه يحبها ولكن بعد فوات الاوان
ورحمه كانت في عالم ٱخر فور سماع الحكم فكانت تتحرك وهي لاتري اي شيء امامها سوي مشهد الدماء يتكرر في خاطرها. 
__________________________
بعد سنتين
مرت سنتان عاش كل منهم حياته بمرارها وحلوتها
فمنهم من يتألم بالفراق ومنهم بالشوق ومنهم بالعشق لان الحياه ليست إلا عباره عن ألم ثم ألم ثم ألم ثم موت  هذه هي الحياه. 
لارا لرنا: هنروح انهارده  هتخرج صح
رنا: اه بيجاد هيوصلنا 
لارا بغمزه: بيجاد بس. 
رنا: يالا يا لارا عشان رحمه اكيد هتستننا. 
لارا: يالا ياختي. 
لتكمل بتساؤل: هو ليه استاذ سليم جه يعيش هنا مش في البدو هو مينفعش يسيب شغل المخدرات والاسلحه ده لمين هناك
رنا وهي تتنهد بارتياح: سليم يالارا ربنا هداه وساب ده كله وجه يعيش هنا في القاهره. 
لتكمل وهي تنظر لها بخبث: بس بتسألي ليه؟ 
…لارا بارتباك: ولا ولا حاجه عادي يعني. 
رنا: طب يالا. 
لارا بامتنان وهي تدخل للعربه: بجد مش عارفه اشكرك ازاي ياحضره الضابط أحمد وحضره الضابط بيجاد وقوفكم جمبنا في فتره سجن رحمه مفكرش حد حتي من قرايبنا يعملها. 
أحمد: تعبكم راحه يا ٱنسه لارا
ليكمل:وبعدين متنسيش اني هبقي واحد من العيله
ليضحك الجميع
رنا بعدم فهم:ايه اللي بيحصل من ورا ضهري
لارا:اصل الضابط أحمد قرر يتقدم لرحمه واحنا مجهزين حاجات في البيت عشان احمد يتقدم لها وكده ????❤️
بيجاد: يالا عشان نلحق نجيب رحمه انتم جهزتو كل حاجه 
رنا بجفاء: اه 
بيجاد بضيق منها فمنذ ان عقد قرانهما من سنتين لم تعامله بمثل هذا الجفاء. 
ليلصوا إلي السجن الذي كانت فيه رحمه
لارا بدموع: حبيبتي ياختي قعدتي هنا لوحدك سنتين. 
_ممكن تبطلوا عياط بتفائلوا علي ايه تاني هي هتطلع. 
… 
لتتجه لارا ورنا لها ويحتضنها بقوه
لارا ببكاء: رحمه حبيبتي وحشتيني. 
رنا: سبتينا ليه سنتين مهنتش عليكي هروح الكليه مع مين. 
رحمه ببكاء: وحشتوني اوي. 
ليبتعد عنها الاثنان وهما يمسحان دموعهما. 
أحمد: حمدلله على السلامة يارحمه. 
رحمه بابتسامة هادئه: الله يسلمك. 
سلم عليها الجميع باشتياق ليركبوا السياره وهم فرحون بخروج رحمه ليصلوا للمنزل الخاص برحمه واختها*بيت ابوهم*
لتفتح رحمه باب الشقه فتتفاجأ بورود تسقط فوقها  
لتلتفت لهم في صدمه لتجد احمد يمسك خاتم ذهب وينحني لها وهو يقول: تقبلي تكوني رحمتي وملكه قلبي واوعدك هعوضك عن كل اللي فات. 
رحمه بدموع وذهول: انت بتقول ايه يااحمد
أحمد: بقولك تقبلي تتجوزيني يارحمه. 
رحمه: بس… 
أحمد بمقاطعه: بس ولامبسش تقبلي لاما تجاوبي باي اولا. 
رحمه وهي تهز رئسها: موافقه. 
أحمد وهو يلبسها الخاتم: دلوقتي هلبسك الخاتم بس كان نفسي احضنك بس لما تبقي حلالي. 
ليكمل بغمزه: ومش هحضنك بس. 
لتضحك رحمه بخجل 
سليم: اسف علي مقاطعه اللحظات دي لكن كل واحد هيتجوز ليه انا لا 
ليكمل وهو ينظر ل لارا: مدام رحمه  انا بطلب منك ايد ٱنسه  لارا اختك. 
كادت رحمه ان تتكلم
لكنه قال: عارف اني كان عندي ماضي وحش لكن صدقيني اتغيرت. 
رحمه ببسمه هادئه: وانا موافقه كفايه اوي انك اخو الغاليه. 
ليخرج سليم من جيبه خاتم وينحني ل لارا وهي دموعها تتساقط من الفرحه.
رحمه: الله الله ده احنا مجهزين بقي. 
سليم: اومال 
ليكمل بتعب: اخلصي ركبتي وجعتني والله 
لارا: موافقه. 
ليلبسها الخاتم كما فعل احمد مع رحمه 
رنا للجميع: هنزل اجيب حاجه من العربيه نسيتها تحت عشان اصور اللحظات دي وبالمره اشوف بيجاد  فين. 
لتنزل ولكن قبل ان تخرج مز العماره تحس بيد توضع علي خصرها ويد اخري تكمم فمها كادت ان تصرخ قبل ان تراه. 
بيجاد وهو محيط بها يقربها منه: ممكن افهم بتاعمليني كده  ليه من ساعه الصبح. 
رنا بجفاء: معرفش 
ليضغط علي خصرها ويردف قائلا امام وجهها: متعصبنيش يارنا. 
رنا: عشان شوفتك امبارح قال واقف مع صحفيه بالذمه البت دي صحفيه دي يعتبر لابسه مايوه و……. 
كادت ان تكمل كلامها قبل ان يلتهم شفتيها في قبله متملكه قبله عميقه يصف له فيها حبه وشقه لها ليفصلها بعد عده من الوقت. 
بيجاد وهو يتنفس بسرعه: انا بحبك انتي وبس ومهمها شوفت هفضل احبك انا من قبل ما اتجوزك كنت براقبك لمده طويله جدا 
رنا بصدمه: انت؟! 
بيجاد: اه انا عشان كنت مهووس بيكي عرفتي بقي بحبك قد ايه وفوق ده كله بتشكي فيا 
رنا وهي تحتضنه: سامحني ياحبيبي بس انا بغار عليك حتي من عيون البنات. 
بيجاد وهو يحيط بخصرها بتملك: طب خلي اخوكي بخف عليها ونتجوز. 
رنا: في فرح لارا وهو هنتجوز معاهم. 
بيجاد بجوار اذنيها: بحبك ياعشقي. 
رنا: وانا بعشقك ياحبي
…بعد عده سنوات
في احد الاماكن الراقيه في ڤيلا راقيه
تجري وراء اولادها الثلاثه
رحمه: تميم تعالي هنا هتقع وانا لسه محمياك. 
تميم ذو٥سنين: لا مليث فيه عايز بابا وانتي مث راضيه تقوليلي فين بابا
ليجد من يحمله بين يديه 
أحمد: مغلب ماما ليه يابطل. 
تميم: عثان بقولها عايز  بابا بتقولي بابا بيه*بره*
أحمد: طب عايز ايه من بابا
ليميل تميم علي اذنه 
تميم بهمس: عايز بيبي. 
أحمد بضحك: كلمي يارحمه  ابنك بيقول ايه. 
رحمه: ايه؟ 
أحمد وهو يقبل احد وجنتيها وينظر في عينيها بحب: عايز بيبي. 
ليغمز لها أحمد
رحمه بصدمه: اه ياقليل الادب
_بابا بابا حبيبي وحشتني. 
كان ذلك صوت يارا ابنتهم الكبري التي تبلغ١٣سنه 
أحمد: وهو يحتضنها: وانتي ياقلب بابا. 
يارا: بابا أدهم قافل علب نفسه الباب ومش بيفتح ومش راضي يدخلني الاوضه
لينظر أحمد إلي رحمه بمعني هل هذا الكلام صحيح
لتهز رأسها في موافقه
أحمد وهو يقبل رأسها: طب روحي يا يارا وانا هشوف ليه ادهم قافل علي نفسه. 
ليكمل وهو ينظر لرحمه: حبيبتي  تعالي المكتب عايزك
رحمه: حاضر. 
ليذهب أحمد إلي المكتب وتلحق به ليدلف ويغلق الباب
أحمد وهو يحيط خصرها: وحشتيني. 
رحمه وهي تتعلق بعنقه: وانت اكتر
أحمد: ليه ادهم قافل علي نفسه. 
رحمه: بيذاكر انت عارف ان ابنك دحيح وخصوصا انه في تالته اعدادي. 
أحمد: كويس عايز يبقي زي امه دكتور. 
رحمه: لا زي ابوه ضابط. 
أحمد وهو يتنهد: بحبك اوي يارحمه ياحبيبتي. 
رحمه: وانا بعشقك ياقلب رحمه. 
لتغلق الصحف علي حكايه رحمه فقد عوضها الله اجمل عوض تستحقه بعد ان ذاقت مرار الحياه لكنها استمرت وعوضها الله فالله لاينسي احد مهما مر الزمن. 
ربما تعرضت رحمه لضغوطات كثيره وجروح كثيره لكن عوضها الله بزوج كان خير زوج. 
__________________________
لارا بحزن: عشان خاطري يا سليم
سليم: لا يا لارا عيال وخلفه تاني لا
كفايه عليكي منار و رأفت
… 
لارا بصوت متحشرج: ماشي
ليضمها سليم وهو يربت علي شعرها: خلاص ياحبيبتي متعيطيش بس انا خايف اخسرك عشان في ستات كتير بتموت في الولاده. 
ليتنهد ويكمل: بصي انا موافق بس بشرط انك مش تعملي اي شغل في البيت
لارا وهي تمسح دموعها: حاضر
ليضمها أكثر: ممكن متعيطيش 
لتحيط لارا بخصره
لارا بهمس: بحبك. 
ليهبط بجوار اذنها ويردف قائلا: متفكريش اني مش سمعتك.
 ليقبل اذنها يكمل:وانا بعشقك♡
__________________________
رنا:قوم ياخويا قامت عليك قيا…
لم تكمل كلامها لانه سحبها لتقع في احضانه ويحيط بخصرها ليدفن رأسه في عنقها ويتحدث وشفاه تلامس عنقها:ايه النكد ده علي الصبح
رنا بتخدر من لمسلاته الخبيره:مفيش اصل.
لم تكمل كلامها لانه التهم شفتيها في قبله عميقه يصف لها حبه الغير منتهي.
بيجاد من بين قبلاته:كفايه بعد يا رنا كفايه بموت كل يوم في بعدك.
رنا بتخدر وهي تحيط بعنقه:وانا بموت اكتروالله.
بيجاد ببحه عشق:طب ليه ليه تعملي كده.
رنا وهي تشتم رائحه عطره الرجالي الرائع:عشان عاوز تروح السفر اسبوع وتسبني انا وكريم ومنه*عيالهم*
بيجاد:سيبك من الدنيا كلها وتعالي نعيش لوحدنا في عالمنا عالم الحب والعشق اللي بتكوني فيه ملكه قلبي.
قبل ان تتكلم رنا كان يعتليها ويقبلها بشغف تام لتنهال قوتها له وتستسلم ويدلفا إلي العالم الذي لانهايه له فيها عالم عشقهم هما الاثنين فقط.
__________________________
تمت بحمد الله يوم٢٠٢١/٨/١
ربما الخيانه امر صعب لكن دائما يأتي بعد كل ابتلاء عوض عوض الله
#ملك_الصباغ
#لم_أندم_علي _قتلك_عزيزي

اترك رد

error: Content is protected !!