Uncategorized

رواية نور الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم رقية طارق

 رواية نور الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم رقية طارق

رواية نور الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم رقية طارق

رواية نور الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم رقية طارق

   في الصعيد تحديدا في غرفه يزن
استيقظ يزن علي اصوات الاغاني الصعيديه القديمه قام من علي الفراش بتزمر ثم ذهب إلي الحمام ليأخذ شاور وغير ثيابه الي جلباب صعيدي كما أمره جده من قبل أن يذهب الي غرفته ولم يكن يريد افتعال مشاكل في الوقت الحالي يكفي مابه ثم ارتدي ثيابه وكم كان وسيما حقا بجلبابه الصعيدي والشال لينزل الي أسفل ويري المنزل مقسوم الي نصفين نصف فيه الرجال وهم في الحديقه ونصف فيه النساء وهي الذي يغنون ويرقصون علي اغاني الفلكور الشعبي الجميله 
ليخرج الي القسم الموجود به الرجال حيث الحفل بعد ان اتصل بصديقه مازن وأخبره مازن أنه وصل منذ قليل وهوا الان مع أبيه(اللي هوا منصور ابو يزن)ليذهب إليهم وهوا يحاول بكل طاقته أن يرسم البسمه لانه منذ اللحظه التي اجبر بها علي الزواج من تلك التي تسمي نور لم يذق طعم الراحه بالفعل وحتي الان لم يعرف العروسه التي تسمي بنور 
لينشغا بالحديث مع صديقه مازن وجده والعائله حتي بدء الرقص بصنيه الحنه 
وأصر الجد أن تكون حنه نور وسجده معا في نفس القصر 
نزلت نور الي الحفل والسعاده ظاهره علي وجهها الجميل فكانت ترتدي فستان من النبيذ الساده ينساب علي جسدها الرشيق برقه ويتوسط خصرها بحزام رقيق بنفس اللون مزين باللؤلؤ الابيض اللامع وينزل من ناحيه الكتف الأيمن طبقه لامعه من اللون الاحمر متصله بالحزام كانت اكمام الفستان وساتره ووضعت مستحضرات تجميل رقيقه للغايه مثلها أظهرت جمال ملامحها وتصفيف شعرها الذهبي الحريري بقصه معينه كانت تبدو فاتنه كالعاده 
أما سجده لم تقل جمال عن نور فكانت ترتدي فستان من اللون الوردي ضيق من منطقة الصدر وينزل بأتساع  زراعيه ذو أكمام من الشيفون مزينه بالورود البيضاء والذهبيه وصففت شعرها بطريقه رقيقه للغايه واضعه تاج من الورود البيضاء والذهبيه اعلي رأسها وشعرها منسدلا علي شعرها مثل الشلال ومستحضرات تجميل رقيقه للغايه فكانت ساحره هيا الأخري لتبدأ النساء في إطلاق الزعاريت دليلا علي فرحتهم ف نور لها مكانه خاصه عند الجميع ف هيا تساعد كل من يحتاج الي المساعده ثم تبدأ السيدات بالغناء 
كانت الأجواء مشتعله للغايه سواء كانت عند النساء أو الرجال 
لم ينكر يزن أنه استمتع بهذه الأجواء كثيرا وتعرف علي العائله وأصبح صديق لمالك وجد أنه شخص مرح لينتهي اليوم سريعا ويذهب كل منهم الي غرفته لتبدل نور لبسها الي بيجامه صيفيه طفوليه بألوان كرتونيه وارتدت أعلاها شال من اللون الاسود وتذهب لتحضير بعض الشطائر  ومياه غازيه متجهه الي السطح مكانها المفضل لأنها تري النجوم هناك التي تزين السماء صانعه لوحه فنيه أبدع الخالق في صنعها 
علي الجانب الأخري يري هذا اليزن صعوبه في النوم ليتجه الي السطح ليستنشق القليل من الهواء فقد اخيره مالك عنه عندما كان يريد أن يصفي ذهنه ويجلس بمفرده قليلا بن يكن يعلم عزيزي يزن أنه لم يكن لوحده في هذا المكان عندما صعد الي اعلي وجد فتاه جالسه معطيه إياه ظهرها شعرها الذهبي الحريري مفرود علي كتفيها بجانبها طبق فيه بعض الشطائر كانت تنظر إلي السماء وتغني بلهجه عاديه ليست صعيديه وبصوت عذب للغايه سارحه ومندمجه لدرجه انها لم تشعر بوجوده ليختبئ سريعا خلف الحائط عند نور كانت تغني اغنيه حماقي(بقيت معاه+الاغنيه دي تحفه ياجماعه)
انتهت من الاغنيه لتأخذ الطبق الفارغ وتنزل الي غرفتها لتنام(وانا والله يابت يانور هموت وانام????????)
لينتبه يزن الي نفسه قائلا:ايه اللي انت بتعمله دا يايزن فرحك بكره بس صوتها حلو بنت الايه اااااه لو اشوفك ياضلمه بس وانا اخنقك بأيدي(اه لو يعرف ان هيا نور????????)
ثم يتغير فجاه ويرجع الي جموده:اهلا بيكي في جحيم اليزن 
انا وراكي والزمن طويل وهخليكي تقولي حقي برقبتي 
ثم يذهب ليأخذ قسطا من الراحه
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد