Uncategorized

رواية جارية السلطان آراس الفصل الخامس 5 بقلم سارة المحمدي

 رواية جارية السلطان آراس الفصل الخامس 5 بقلم سارة المحمدي

رواية جارية السلطان آراس الفصل الخامس 5 بقلم سارة المحمدي

رواية جارية السلطان آراس الفصل الخامس 5 بقلم سارة المحمدي

لم تمضِ ثوانٍ تتودد إليه حتي أوقعته بخُدعتها وحاول السلطان آراس تقبيلها، قامت هي بإحتضانه ثم أخرجت من أكمام زراعيها خنجر صغير أمسكت به 
وكادت تطعنه  ليديرها ليصبح ظهرها ملاصقا لصدره ممسكا بيديها  التي تحمل الخنجر بإحكام ابتلعت ريقها برعب ما كان عليها التهور بهذا الشكل عقلها يصور لها أنه سوف يقتلها ويشرب من دمائها بالتأكيد ، هو ليس بسهل كي تغفله ولا يعلم ما يدور بذهنها لقد كشفها منذ أن نظر بعنيها التي كانت تلمع بالخبث ، سحب الخنجر من يديها بعنف ليرمي به علي الأرضية جعلتها تنتفض 
أردفت هي خوفا منه : لم اقصد فعل ذلك صدقني 
ليرجعها كما كانت واقبل علي فكيها بعنف ويجيبها بسؤال  : تعرفين ما عقوبة ما فعلتيه الان ؟ 
 ردت برجاء : لقد جلبوني رغما عني الي هنا ، فقد اريد عائلتي لا اعرف أين هم الان 
 ‏نظر الي عينيها التي تلمع بالدموع 
تركها فجأة فإرتدت الي الخلف 
لم ينطق بحرفا واحد  طالعته وهو يأخذ سيفه ويخرج بسرعه من جناحه بعد انا أمر حارسيه بأخذها 
أغمضت عينيها بقوة وهي تدعو عليه ليمسك بها الحارسان فتذهب بإستسلام  وتتفاجئ بأنها لن تدخل الي الحرملك بل جلبوها الي غرفة صغيرة اثاثها قديم للغاية لا تصلح للعيش بها كيف تكون هذه الغرفة وسط هذا القصر الجميل 
لتتفاجئ أيضا بالحارس الذي يقوم بربطها بالكرسي فرفعت رأسها بغضب : ماذا تفعلون ؟ 
ليجيب الحارس ببرود وكأنه يفعل شئ عاديا : هذه اوامر السلطان 
لتفهم أنه يعاقبها بطريقة اخري فصرخت في الحارس : اتركوني وشأني ايها الاوغاد 
ليتركاها وحدها دون أن يعايروها اي اهتمام 
يجلس السلطان علي مكتبه ممسكا بقلمه وبدأ بالكتابة كما اعتاد من صغره 
تخطف انفاسي  كلما نظرت اليها شفاتيها التي تشبه حبة الكرز الشهية سواد عينيها الذي يسحرني بمجرد نظرة واحده ،  فقد أشعر بالراحه بجوارها ، عنادها يجعلني ارغب بها  أكثر واكثر ولكن في بعض الأوقات لا أستطيع اتحمله فأقرر الانسحاب قبل ان أفعل بها شئيا خاطئ ، اريد رؤيتها دائما بجواري لا اعرف لماذا
ليخفي ما بيده بعد أن سمح للأميرة بالدخول بعد انا استأذنت من الخارج 
ابتسمت له وقالت : كيف حالك سمو السلطان
ابتسم وأشار لها بالجلوس ثم أردف : بخير يا هازال ، حديثيني عن رحلتك كيف كانت ؟ 
سعدت هازال لسؤاله الذي جعلها تشعر بإهتمامه بها  : كانت رائعه حقا ، سعدت كثير ، منذ أن ذهبت هناك والجميع يحدثني عن جلالتك وكيف سلطان مثلك بصغر سنه هذا حقق كل تلك الانتصارات 
ضحكه واثقة ترتسم علي شفتيه 
فأكملت : جلبت لك هذا هذا الخنجر أنه مميز ، جعلت السياف الذي هناك يصنعه خصيصا لك 
السلطان آراس : شكراً لك  سوف احتفظ به 
تتطلعت إليه بحب وقالت : عندما كنت هناك حدثتهم عن حبنا وأننا سوف نعلن معاد زواجنا قريبا 
نهض السلطان آراس ورمقها بغضب   : هل وعدتك بزواج ؟ 
صدمت هي من سؤاله فردت بتوتر : ماذا ! لم افهم 
تحدث بنبرة حادة جعلتها تتمني أن تنتهي حياتها الان : انا لم اقل لكي أننا سنتزوج كيف تقررين ذلك من نفسك 
نهضت هازال بسرعه : ماذا تقول الم تحبني ! 
  آراس : متي قلت لكِ ؟ 
كانت عينيها تلمع بالدموع : انا الأميرة هازال التي كنت ترتمي بحضنها كل ليلة   كيف تنكر حبك لي الآن 
أمسك بفكيها بقوة واردف بغضب  : فعلت ذلك   لان ابيكي  يريد أن يزوجك بدينيز  ، وها قد مات ابيكي وهذا القصر لي بكل من فيه وافعل ما اريد فلا تحلمي ان تكوني سلطانه وتعرفين  إذا فعلتي شيئا كهذا مرة أخري فلتعلمي أن من يعصيني مصيره الموت انا السلطان آراس ولا تنسي ذلك ، هيا الي الخارج ليس لدي وقت لخيالاتك تلك 
اهانها بما يكفي لملمت بما تبقي من كرامتها وخرجت 
  عادت لجناحها دلفت إليه وامسكت بكل ما وقعت عينيها عليه لتدفعه أرضا بعنف و غضب ثم بدأت في البكاء  دخلت الخادمه إليها لتعطيها مشروبها لتصدم بالجناح ، كل شي ملقى على الأرض نظرت لهازال التي كان  وجهها مليئ بالدموع 
تقدمت لها هازال ثم أمسكت بكتفي الخادمه وبدأت تردد : انا السلطانه هازال…والسلطان آراس  زوجي هل تفهمين صرخت حتي جعلت الخادمه ترتجف بين يديها ووقع منها الكأس  : انا السلطانه هازال سوف اجلب وريث لهذا العرش واملك هذا القصر…هل تفهمين  
اوأمت الخادمه فتركتها هازال ففرت الخادمه مسرعه الي الخارج 
جلبت الخادمه الطعام  لإيلين التي  رفضت تناوله 
الخادمه : هيا تناولي حتي لا تعاقبين 
إيلين تردد بحنق :  ليس لديكم شئ آخر غير العقاب ، انا معاقبة الآن بسبب سلطانك المتعجرف هذا 
الخادمه برجاء : هيا سوف يإتي السلطان الان 
إيلين بحده : لا اريد الا تفهمين ! 
قاطعهم دخول السلطان ولكن كانت عيناه حمراء بشده  أثر شجاره مع الأميرة  هازال 
نهضت الخادمه سريعا : لا تريد تناول الطعام سمو السلطان حاولت معها عدة مرات ولكن ترفض بشدة 
نظر إلي إيلين وردد : حسنا لتتركيها هكذا تموت جوعاً 
اقترب منها فنظرت هي له بخوف ولكن تظاهرت بالقوة 
أمر الخادمه بالخروج 
اقترب اكثر و ضرب بيديه علي الكرسي الجالسة عليه إيلين فإنتفضت بخوف 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!