Uncategorized

رواية جارية السلطان آراس الفصل السادس 6 بقلم سارة المحمدي

 رواية جارية السلطان آراس الفصل السادس 6 بقلم سارة المحمدي

رواية جارية السلطان آراس الفصل السادس 6 بقلم سارة المحمدي

رواية جارية السلطان آراس الفصل السادس 6 بقلم سارة المحمدي

نظر لها بقوة ثم أردف : اقسم لكِ أن فعلتي شيئاً آخر سأقطع رأسك بسيفي ، أتفهمين 
 ردد آخر كلماته بصراخ
أغمضت عينيها وأوأمت برأسها برعب ولعنت عنادها الذي يجلب لها المشاكل
شعرت بإنفاسه تلفح وجهها فعلمت أنه اقترب اكثر فتحت عينيها فطالعت عينيه الرمادية  ، شعرت به يشم رائحتها التي أدمنها منذ أول لقاء بينهم ، بدأت تتنفس بصعوبة و صدرها يعلو ويهبط توتراً أثر قربه منها . 
 ابعد خصلات شعرها ووضعه خلف أذنها بطرف أصبعه وتمتم بجانب أذنها : تبدين جميلة وانت هادئة هكذا ثم ابتعد عنها وظهرت ابتسامه خفيفه وهو يري تأثيره عليها
 انتبهت إيلين وأخفضت رأسها 
، فقرر الخروج ليجهز نفسه للذهاب.
حدثت إيلين نفسها : ماذا ظننتي يا غبية ، هيا اهدئي الان ، أنه متعجرف وقح كما قلت تماماً
استعد للذهاب الي موقع قبيلة إيلين كي يشاهد تغير ذلك المكان من قبيلة إلى مكانٍ تجاري 
ذهب إلي الاسطبل وأمر بجلب ايلين وكما تعودت إيلين أن من حين لآخر يأخذوها الي مكان دون أن تعلم إلي أين هي ذاهبه. 
وعندما جلبوها الي السلطان في الاسطبل اتسعت عينها بعدم تصديق و تطالعت الخيول بفرحه كبيرة وانبهار ، لقد تمنت كثيراً أن ترى اسطبلاً كهذا بل وامتلاكه أيضاً ، منذ صغرها وهي تعشق الخيول بشده ولكن في قبيلتها لم تكن تملك حصان. 
نظرت للسلطان الذي كان واقفاً يتابع ردود أفعالها منذ أن أتت ، أمسك هو بحصانه الابيض 
ووجه حديثه لها : هيا اركبي الحصان 
هتفت بتعجب : لماذا ؟ اين سنذهب ؟
لم تتلقي أي إجابة منه يزعجها تجاهله لها معظم الوقت ، ف هو إما يصمت أو ينسحب ويتركها .
وجهت نظرها للحصان البني الماكث أمامها فاخذت نفساً عميقاً وحاولت الركوب أكثر من مرة ولكن جميع محاولتها باءت بالفشل 
فصرخت  : يا الله ! ثم  ألقت نظرة علي الحراس واردفت : اريد مساعده  رجاءً
نظر الحارس للسلطان ف أشار له، تقدم الحارس فوراً لمساعدتها.
كان شعورها بالرهبة يملؤها و لم تتمكن أيضا من التحكم به ولكن بعد دقائق وبمساعده أحد الحراس استطاعت ذلك وتمكنت منه وشعورها بالخوف قد انتهي.
مرت بضع دقائق
بينما هو و عمه توتكين يتبادلون أطراف الحديث هي كانت تسرع بحصانها أكثر دون مساعدة 
تمتمت بفرحةٍ وانتصار  : فعلتها  
ومن الناحية الأخري تتابعهم هازال من النافذة بحقد وغيرة شديدين
دلفت للداخل بعد أن ضربت بيداها علي النافذة وقامت بنداء خادمتها المخلصة لها سونغول 
الخادمه سونغول  :  لماذا انت منزعجه هكذا ؟ 
ردت هازال بحقد : لم يأخذني معه سيأخذ تلك الجارية الجديده 
الخادمه سونغول بخبث : بالتأكيد جلبها معه للتسلية ، من قبل أيضا أخذ سيلين 
ردت هازال : ولكن كنت معه عندما أخذ سيلين والان حتي لم يخبرني أنه سيذهب 
اردفت سونغول لتشعل غيرة هازال : ايمكن أن تكون تلك الفتاة تخدعه ؟ لتكون السلطانة وتلعب بعقله ؟ 
هازال بغيرة : لن تنجح ، انا فقد من سأكون السلطانه ، هل جلبتي لي معلومات عنها كما أمرتك ؟ 
سونغول : نعم هي جاءت من قبيلة القايي كان لديها عشيق هناك ولكن تم أخذه كجندٍ من جنود القصر أو كحارس ، عنيدة كثيرا لا تريد الخضوع هنا ولا تريد أن تكون جارية أو شيئا كهذا ، جاءت معها صديقتها تسمي چين من نفس قبيلتها
ردت هازال بسؤال : ما اسم عشيقها؟ 
سونغول : لا اعرف كل ما اعرفه انه هنا لي القصر 
ردت الأخري بإستحقار : سوف تموت قبل أن تكون سلطانه ، احضري لي صديقتها الحمقاء 
سونغول : أوامرك ، تريدين شيئا اخر ؟ 
أشارت لها هازال بأن تذهب 
وهم في طريقهم الي القبلية 
إيلين بدأت تشعر بالجوع نظرت بجانبها لتري السلطان ينظر بشموخ أمامه وجنوده أيضا بحصانهم حولهم 
تذكرت عندما آتت الخادمه بالطعام ورفضت  ظهر علي وجهها الضيق
فسرعت بحصانها لتستقر أمام السلطان ليقف فجأة بحصانه وينظر لها بغضب من فعلتها 
إيلين بضيق : لقد تعبت ، قطعنا مسافه كبيرة ولأن أشعر بالجوع 
نظر لها الجنود بتعجب من فعلتها فمن يجرؤا ويفعل ما فعلته الان 
السلطان آراس أشار لهم بإستكمال الذهاب وبدأ بالتحرك أيضا وهو يحدثها بهدوء  : لم نقطع نصف المسافه حتي الآن ، لتتحملي لبعض الوقت 
إيلين بغضب وهي تسرع بحصانها كي تلحق بهم : حسنا اريد ماء أشعر بالعطش 
نظر للحارس الذي فهم هذه النظرة واعطاها بعض الماء 
بعد مرور بعض الوقت وقد قطعوا نصف الطريق 
أمر الملك بالتوقف ليستريحوا قليلا 
وهم يأكلون الطعام بعد انا جلسوا في مكان آمن بين الأشجار 
نظرت إيلين الي تلك البحيرة التي أمامهم ثم نهضت قائلة : سوف اغسل يدي من تلك البحيرة حتي لا ينفذ الماء 
أمر السلطان آراس لأحد الجنود بالذهاب معها 
بدأت ايلين بالفعل بغسل يديها في البحيرة  ثم التفتت قائلة : هيا اذهب واجلب لي الاطباق لانظفها هنا حتي لا تنفذ المياه التي معنا 
الجندي : ولكن لا يمكنني تركك هنا لقد امى السلطان أن لا اتركك 
صرخت به إيلين  : هيا اذهب واجلب لي الاطباق والا سوف اخبر السلطان وسوف يعاقبك
الجندي بأسف : لا استطيع اعتذر سوف تذهبين معي لجلب الاطباق 
نهضت إيلين وصوبت اصبعها بإتجاه وجه بتحذير : تعلم انني جارية مميزة لدى السلطان ؟ وإذا أخبرته عما فعلته الان ماذا سوف يفعل بك ؟ 
أومأ الجندي  وبدأ بالسير  فحقا أن أخبرت السلطان فسوف يعاقب أشد العقاب
وهو يسير فجأة التفت لها ليطئن انها لم تهرب  لتنظر له بإبتسامه 
نظرت إيلين له حتي اختفي من امامها وبدأت في بالجري في الاتجاه المعاكس لقد خططت لذلك منذ الصباح واخيرا اتت فرصة لها بالهروب من ذلك السلطان وقصره ، لتذهب وتعيش حياتها في مكان آخر بحرية ، تعيش كأيلين وليست كجارية ،تعيش لنفسها وليس جارية لأحد 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!