Uncategorized

رواية جارية السلطان آراس الفصل السابع 7 بقلم سارة المحمدي

 رواية جارية السلطان آراس الفصل السابع 7 بقلم سارة المحمدي

رواية جارية السلطان آراس الفصل السابع 7 بقلم سارة المحمدي

رواية جارية السلطان آراس الفصل السابع 7 بقلم سارة المحمدي

جاء الجندي محملا بالاطباق ليتفاجئ بعدم وجود الجارية ليشعر بالرعب ، القي الاطباق علي الأرضية وتطلع الي المكان الذي كانت تتواجد  فيه وينظر بداخل البحيرة ،ظن انها وقعت بداخلها فلم يجد شيئا ، ليشعر بالرعب أكثر فبالتأكيد إن لم يجدها فسيقطع السلطان رأسه.
ظل يبحث عنها بجوار البحيرة ولكن الغابة كبيرة ولك يجدها وعندما فقد الامل وشعر بالتعب فقرر العودة واخبار السلطان قبل أن تبتعد الجارية أكثر.
ذهب إلي السلطان منخفضاً الرأس وأخبره بهروب إيلين 
الي شعر السلطان بغصة في قلبه فور سماعه للخبر  ، فنهض بسرعة وعنيه تشتعلان بالغضب وسحب السيف ليضعه علي رقبته واردف بتهديد : اذهب. وابحث عنها وان لم تجدها فالافضل أن لا تعود 
ليصرخ بجنون : هيا اذهب 
لينتفض الحارس : حالا سمو السلطان ثم يصعد لحصانه وينطلق بأقصى سرعه 
ماذا يفعل الان لقد هربت تلك التي خطفت قلبه ، لماذا ؟ لم يأخذها معه حتي يعاقبها  بل اخذها معه لأنه لا يستطيع الابتعاد عنها لقد تعلق بها منذ البداية ، اذا لماذا ؟ أحقا يسأل! أحقا يسأل لماذا هربت ! هو أكثر شخص يعرف الإجابة ،  هو من دمر قبيلتها ، واخذهم كجاريات وخدم ، والآن يسأل لماذا هربت ؟ 
الم يفرقها عن عائلتها ! 
الان لا يدري ماذا يفعل ! 
اين هربت ؟ 
اين يبحث عنها ؟ 
زفر بقوة وبدأ بضرب الحجر الذي أمامه بغضب حتي آلمته قبضته 
ليفكر فجأة بدأ بالخوف يتسلل إليه عندما تخيل أن تكون وقعت بمشكلة أو في يد أحدا من الاعداء
ليقرر بالبحث عنها بنفسه وبدأ بالفعل التحرك للبحث عنها وأمر الجنود بالتفرقة ليذهب البعض من ناحية والبعض الآخر من الناحية الاخر والباقي يأتوا معه 
……….
ظلت تركض بسرعه شديدة حتى بدأت تشعر بالتعب فألقت بنفسها بجانب صخرة ونظرت الي السماء الصافية وتتذكر كيف كانت تفقد الامل من الهروب من ذلك القصر اللعين وها اخيرا أتت الفرصة وواستطاعت الهرب منه فن تنظف لاحد ولن تكون بعد الان جارية لأحد فلن يقترب منها السلطان أو تزعجها الفتيات ، تذكرت چين وشعرت بالقلق عليها ثم تمتمت بثقة : عندما استطيع الهرب سوف اعود وأخدها معي 
نهضت مسرعه كي تذهب ولكن توقفت لتذكرها شيئاً  الي اين تذهب ليس لديها أي مكان آخر سوي قبيلتها وان ذهبت هناك فبالتأكيد سوف يجدونها لتتذكر قبيلة قريبة من قبيلتهم فقررت الذهاب واللجوء إليها.
بدأت بالركض مرة أخري وهي مبتسمه لنجاح خطتها ولكن تلاشت ابتسامتها تدريجيا ليغزو الالم عينيها ويتملك الخوف من قلبها فور سماع خطوات خلفها لتتوقف وتغمض عينيها وتلتفت خلفها لتري رجلين بأجسام ضخمه نظرت لأحدهم ممسكين بسيوف لتبدأ بالرجوع للخلف وهي تنظر لهم بتوتر لتتمت قائلة : الم اتخلص من السلطان لتأتوا ، يا الله لا اريد ان يحدث ذلك مرة أخري 
أردف أحدا منهم قائلا بصوت خشن و ايضا صارم : من انتي ومن اين ؟ 
وهي تفكر ماذا تفعل فجأة صرخت بصوت عالي كي تشغلهم وركضت بأقصي سرعه لديها ولكنها ( تعثرت بالحجر الملقى علي الارض ) لتسقط أرضا ليطالعونها بإبتسامه خبيثة وتنظر هي لهم بكل خوف بدأت بالاعتدال لي حين هم بدأوا بالتقدم منها ليردف اخر : الي اين تهربين يا حمقاء
تنظر لهم برجاء : لطفاً اتركوني…انا لم افعل لكما شيئا 
ليقترب الآخر منها قائلا مستمتع بخوفها : لا تخافي سوف نأخذكي معنا الي القائد 
لتنظر هي لهم بصدمه ومازالت علي الارض ليحاول الآخر بشدها بقوة ولكنها أمسكت بالغبار  والقته بعنيه ليصرخ آلما 
ويتركها فتركض ولكن لحق بها الآخر ممسكا بها بقوة لا تستطيع مقاومته 
ليصرخ الاول آلما وهو يضع يديه علي عينيه : اللعنه عليكِ ، هيا خذها الي القائد 
‘في القصر ‘
جاءت الخادمه سونغول ممسكه بچين 
أشارت هازال لها بأن تذهب وتتركها وحدها مع چين 
تفحصتها هازال أكثر من مرة لتري أنها نحيفة وطويلة بعض الشئ ، شعرها  بني قصير 
نظرت چين لها بخوف فأشارت هازال لها بالتقدم 
هازال : قولي لي كل ما تعرفيه عن صديقتك الحارية 
چين بتوتر: لماذا ؟ من انتِ؟ 
صرخت بها هازال لتنتفض چين قائلة : هي ، هي كانت معي بالقبيلة وآتت هنا كجارية للسلطان وهي طيبة كثيرا تحب الخير للناس 
ضحكت هازال بسخرية مردفة : هل أنتِ حمقاء ؟ هل جلبتك الي هنا كي تحدثيني عن صفاتها الطيبة  ثم اردفت بنبرة حادة : حدثيني عن عشيقها وعائلتها واين هم الان وماذا تريد من السلطان 
نظرت لها چين بتوتر : عشيقها يسمي دوغان أنه كان محارب شجاع في قبيلتنا ومن اقوي المحاربين لا اعرف أين هو الآن ، لديها أختان صغيرتان ووالديها علي قيد الحياة ولكنهم عندما آتوا بنا الي القصر تفرقنا ولا اعرف أين هم….وظلت تحكي لها عن إيلين ماذا تحب وماذا تكره وما نقطة ضعفها وهكذا…
..
بعد بحث مستمر كال لفترة طويلة لم يفقد آراس الامل في إيجادها ولكن عندما شعر الجنود بالتعب الشديد قرر أخذ بعض الراحه حتي يستطيع اكمال البحث عنها 
ارتشف الكثير من الماء ليعلم أنه لم يكن يشعر بعطشه هذا 
تذكر أول لقاء بينهم ، كيف كانت عنيدة ، قوية ، شرسة ، لا تستسلم بسهولة ، منذ أن أتت وهي تشغل عقله ، طوال الوقت يفكر بها ، لم يتزوج بعد ، لانه لم يلتقي بمن تخطف قلبه بهذا الشكل 
أردف أحد الجنود : حان الوقت لاستلام الرسالة من القصر سمو السلطان 
رد آراس بأمل : اذهب الي المكان المتفق عليه وأتي لي بالرسالة 
…….   
في مكانا ما في  الغابة يجلسون بعض الرجال يشربون الخمر وحولهم حراس لحمايتهم 
يضحكون بشده وإمامهم بعض الفتيات الاتي يرقصن و يتمايلن أمامهم   ليلقي أحدا منهم قبلة لاحداهن لتقترب منه وتبدأ بإغرائه  والآخر ممسكا بفتاة فاتنه 
في حين أن الأخرى إيلين أمامهم تم ربطها بالشجرة  بحبل سميك  كي لا تهرب ، عندما ينتهون من حفلتهم هذه بالتأكيد سيتجهوا إليها كي يعرفون من تلك الفتاة ، اهي جسوسة ام أميرة  ام سلطانه لكي يستفيدوا منها بإي طريقة 
تحدثت إيلين للحارس : اريد ماء 
صرخ بها الحارس لكي تصمت حتي لا تزعج القائد في سهرته 
لتصرخ به : تباً لك ايها الحيوان 
صفعها الحارس بشدة حتي نزفت 
لتتمت هي بينما أنفها وفمها ينزفان : اللعنه عليك ، سوف اقتلهم جميعا…اتركوني 
……………
بعد أن جاء الجندي ومعه الرسالة ، قرأها السلطان ، ليعلم أن توتكين و الآخرون وصلوا إلي القبيلة ومنتظرون إشارة من السلطان كي يبدأو بهدم وبناء المكان 
ارسل لهم السلطان مع الجندي رسالة يستوقفهم عن فعل اي شئ حتي يأتي و أن ينتظروا إشارة منه ليأتوا إليه بالجنود 
…….
ظل يتابع الجندي أثر اقدام إيلين علي الارض من البحيرة حتي وصل إلي الي آثار أقدام كثيرة…كانت آثار أقدام أكثر من اثنين لينظر بتركيز حتي وقعت عيناه علي خاتم صغير لا يعرف أن كان لها أم لا ولكن حتي إذا لم يكن لها فبالتأكيد هو لأحد اخر يستطيع دله إليها.
استمر في اتباع الآثار حتي توقف ليرتاح قليلا ليسمع صوت رجال يضحكون ولكن الصوت كان بعيد قليلا عنه 
ليقترب من الصوت بحذر شديد وممسك بسيفه بقوة سمع صوت فتاة تصرخ…ظل يقترب أكثر واكثر حتي رأي الرجال ليختبئ خلف الشجرة وينظر إليهم بترقب…ليتفاجأ بإيلين هي التي تصرخ ليشهق بصدمه…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد