Uncategorized

رواية عشقني متملك الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

 رواية عشقني متملك الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

رواية عشقني متملك الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

رواية عشقني متملك الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم هشام

كانت تسنيم عائدة من كليتها و وجدت من يقف أمامها و ينظر إليها بخبث شديد و لم يكن إلا حسن إحدى شباب الحاره … شاب فاسد بشده معروف بعلاقاته النسائيه الكثيره و كثره شربه للخمور و إدمانه للمخدرات … 
نظر إليها حسن بخبث قائلا بوقاحه : اهلا يا ست البنات وحشاني والله 
نظرت إليه بنفور شديد و قالت : وحشتك عقربه يا حيوان اوعى كده 
نظر إليها بغضب من اهانتها له و امسكها من زراعها بقوه آلمتها و قال : انا هوريكي الحيوان ده هيعمل فيكي ايه يا تسنيم و رفع يديه الأخرى ليصفعها .. وجد من يمسك يده نظر وجده أدهم …. 
ادهم بعصبية شديده و هو يجذبه من ملابسه بعنف و خبأ تسنيم خلفه ثم جذب حسن بشده و انهال عليه بالضرب حتى أصبح أدمى وجهه بشده ثم قال بهمس مرعب : اقسم بالله لو قربت منها تاني هطلع ***** امك فاهم ياض 
اوما له حسن برعب شديد و هو بداخله يتوعد لهما بالكثير
جذب ادهم تسنيم خلفه و ذهب إليه عمارتهم
قالت له بامتنان شديد بعد أن دلفو إليها : شكرا يا ادهم على اللي عملته معايا بجد مش عارفه اقلك ايه 
نظر إليها بحنان شديد و قال و هو يخرج شوكولاته من جيبه من النوع الذي تحبه صغيرته : متقوليش حاجه يا بت و خدي شوكولاته كنت جايبهالك و انا راجع من المستشفى 
اخذتها منه بفرحه شديده و قالت : ايه ده الله شكرا بجد كان نفسي فيها 
ضحك بشده على طفولتها و قال : طيب يا ستي يلا بقى نطلع عشان طنط زينب هتموتنا على تاخيرنا ده 
قالت برعب و هي تصعد بسرعه : يختي يختي يختي يختي يختي انا نسيت خالص دي الساعه بقت سته 
و لحظات و طرقوا على الباب 
فتح محمود و نظر إلي تسنيم و قال بهمس : تعالي هي لسه بتحط الاكل 
تنفست براحه و دخلت و ادهم وراها بعد أن ألقى التحيه على والد تسنيم 
دلفت تسنيم الي المطبخ وجدت والدتها و والده ادهم واقفين يحضروا السلطه 
قالت بمشاكسه و هي تغمز لوالده ادهم : ايوا بقى يا سمورتي ايه الحلاوه دي موزه موزه يعني 
ضحكت سمر عليها بشده و قالت : بس يا بكاشه موزه ايه بس 
قالت و هي تقبلها من وجنتها : والله قمر يا سموره 
جذبتها والدتها من ملابسها و هي تقول : بت انتي يلا اقعدي قطعي الخيار عقبال ما اغرف انا الاكل 
تذمرت تسنيم و قالت : ايه يا امي بس التهزيق ده الهيبه تضيع كده 
نظرت إليها والدتها بسخريه و هي تضربها على مؤخره راسها و تقول : هيبه مين يا ام هيبه يلا يا تسنيم اشتغلي 
بدأت تسنيم في تقطيع الخيار بتذمر و هي تقول بهمس : يا شيخه ده انتي لو مرات ابويا مش هتعملي فيا كده 
قالت والدتها بصوت عالي : بتقولي حاجه يا نيمو 
ردت تسنيم بسرعه قائله : بقول ربنا يخليكي لينا يا زوزو كده يا بركه البيت 
مرت نصف ساعه و كانت تخرج كلا من تسنيم و سمر و هما يحملان اطباق الطعام 
قالت تسنيم بصياح : يلا يلا يلا الاكل جهههه اوعى بقى المكرونه بالبشاميل ولا البانيه ولا الفراخ و قلبي قلبي قلبي الحمام المحشي 
أردف والدها بضحك : بس يا بت مينفعش تعملي حاجه و انتي ساكته ابدا 
شهقت تسنيم بصدمه مصطنعه و اردفت : اخس عليك يا محمود انا اسكت لا لا متوقعتش منك تقولي كده حقيقي صدمتني جامد يعني 
ضحك الجميع عليها بشده و خاصه ادهم و هو ينظر لحوريتة الصغيره بشغف و حب 
جلسوا جميعا على طاوله السفره ليتناولوا الطعام 
مد ادهم يده لتسنيم بقطعه من البانيه و هو يقول : خدي يا توتا كلي 
اسرعت قائله : لا لا شكرا انا معايا والله 
وضع قطعه البانيه بصحنها و قال بصرامه : لا كليها يلا 
اومات له بقله حيله … بينما في الخفاء كانت سمر تتهامس مع زينب 
سمر بهمس و صوت منخفض : بصي بصي هي اتكسفت ازاي 
ردت عليها الأخرى قائله : ايوا و ادهم كل شويه يحطلها في طبقها اكل 
ردت سمر بحماس شديد و هي تقول : ايوا شايفه امتى بس يجي يتقدملها 
ردت زينب عليها بغيظ : ياختي و انا اعرف منين يعني انتي ابنك ساكت كده و مش عايز يتكلم اصلا نظراته ليها فضحاه علطول و انا بنتي هبله الحمدلله مش حاسه 
قاطع همسهم صوت محمود و حسين الذي جعلهما يعودان الي تناول الطعام مجددا 
★___________★
مر شهران بحلوهم و مرهم على ابطالنا و بيوم كان ادهم عائدا من المشفى بوقت متأخر فكانت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
و عندما كاد أن يصعد على السلم لمح جسد ضئيل مرمي في العماره و الظلام يغطيه … اشعل نور هاتفه و نظر وجد أن صاحبه الجسد تسبح ببركه من الدماء نعم فهو علم أنها فتاه بسبب شعرها الطويل الذي يغطي وجهها … أزاح ادهم شعرها و عندما دقق النظر صدم بشده فلم تكن إلا تسنيم !!!؟ و كانت علامات العنف ظاهره على وجهها و ملابسها الممزقه بشده … نظر ادهم اليها بصدمه شديده و قلبه يتفتت الي قطع صغيره للغايه … خلع ادهم معطفه و ألبسها إياه بحرص شديد ثم حملها و ادخلها سيارته و ذهب إلي المشفى الخاص به و العبرات تنزل من عينيه بشده فمظهرها و هي غارقه بدمائها يتكرر كل ثانيه أمام عينيه .. من فعل ذلك بحوريته و صغيرته… و الاهم من ذلك كيف لم يراها أي من سكان العماره !!؟ 
نزل ادهم من السياره و هو يحمل تسنيم بين زراعيه و ادخلها غرفه العمليات و جلس هو بالخارج 
مرت ساعتان و خرجت الطبيبه و هي تفرك جبينها بتعب 
ذهب إليها ادهم و سألها بلهفه شديده : تسنيم عامله ايه 
الطبيبه بحزن شديد على تلك الفتاه: للاسف اتعرضت لاغتصاب شديد و اكتر من مره و آثار العنف على جسمها … انصحك تحجزلها عند دكتور نفسي عشان هي اكيد هتحتاجه عن اذنك و رحلت و تركت خلفها عاشق قلبه قد تحطم إلي فتات بسبب ما سمعه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!