Uncategorized

رواية عشقني متملك الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

 رواية عشقني متملك الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

رواية عشقني متملك الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

رواية عشقني متملك الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

كان ادهم يجلس على كرسي بجانب سرير حوريته الصغيره و قلبه يتألم عليها بشده … فما حدث لها ليس هين ابدا … 
لحظات و وجدها تفتح عينيها و هي تقول : سيبني يا حسن والنبي لا
شعر ادهم بالغضب الشديد .. إذا ذلك الوغد هو من فعل بها هكذا .. سوف يريه كيف يفعل ذلك بصغيرته .. قلبه يؤلمه بشده عليها فهي لا تستحق أن يحدث لها هذا … ثم ابتسم بشر فسوف يجعل ذلك الحسن يندم على اليوم الذي فكر أن يمس صغيرته به …  
نظرت تسنيم بجانبها فوجدت ادهم يجلس بجانبها .. لحظات و نزلت دموعها بآلم إذا فأدهم هو من أنقذها من براثن ذلك الذئب … 
نظر ادهم اليها بلهفه ثم نهض و ذهب إليها و قال : تسنيم 
نظرت اليه بدموع غزيره و قالت : انا ضعت يا ادهم ضعت خلاص 
نظر إليها بحزن و قال بحب : حبيبتي قوليلي ايه اللي حصل عشان اجبلك حقك 
رفعت أعينها العسليه و نظرت إليه بحزن شديد و هي تبكي و قالت : انا كنت راجعه من الكليه متاخر 
Flash back 
كانت تسنيم عائده من كليتها بوقت متأخر فقد كان عندها الكثير من المحاضرات … وجدت من يضع يده على فمها و يسحبها الي عماره من العمارات القديمه الموجوده بحارتهم .. و عندما ادخلها ازال يده و نظرت هي إليه وجدته حسن .. فقالت بغضب شديد : انت ازاي تعمل كده ازاي اصلا تسمح لنفسك انك تلمسني يا حيوان 
جذبها من حجابها بعنف شديد و هو يهمس بجانب أذنها و يقول بخبث : بصي بقى يا حلوه انتي بتاعتي النهارده و ادهم لسه مجاش من الشغل عشان ينجدك مني 
نظرت إليه بصدمه و قالت : انت عايز ايه مني 
ضحك بخبث شديد و رائحه الخمر تفوح منه و قال : عايزك يا موزتي 
فزعت تسنيم بشده منه و قالت بدموع : لا والنبي يا حسن لا لو عايز فلوس هديك والله بس سيبني والنبي
ضحك باستمتاع و هو يرى خوفها منه … حاوط خصرها بيديه و قال و أنفاسه تلفح بشرتها : ايه بس يا حلوه هننبسط  سوا والله ثم جذبها الي غرفه قديمه بتلك العماره … و فعل ما فعله تحت صراخها و بكائها المستمر و لم يستطع أي أحد من الحاره أن يسمع صوت صراخها لانه كان قد وضع قماشه بفمها و ربط يديها و أرجلها حتى لا تهرب … عندما راى أنها قد فقدت وعيها ارتدى ملابسه بسرعه و خرج للحاره ليرى إن كان اي حد يمر حتى لا يراه أحد و هو يحملها من تلك العماره ليلقيها بعمارتها .. لم يرى اي حد فدخل و ألبسها ملابسها الممزقه بشده … حملها و ذهب إلي عمارتها و انزلها بها بركن مظلم و رحل بسرعه 
back 
قالت تسنيم ببكاء و شهقات تملأ الغرفه : هو ده اللي حصل 
كان هناك بركان يغلي بداخل ادهم فكل كلمه تقولها و تخرج من بين شفتيها تؤلمه بشده … 
قال بحزم و هو يمسك كفيها بين يديه : بصي يا تسنيم دلوقتي انتي هتروحي الصبح و تقولي انك اضطريتي تباتي في المستشفى عشان كان عندك تدريب تبع الكليه ماشي ؟! 
اومات له بضعف شديد و دموعها ما زالت تنزل 
تركها ادهم لتنام و خرج من الغرفه و ابتسامه شيطانيه ترتسم على وجهه و اخرج هاتفه و اتصل على واحد من أصدقائه الذي يعمل بالشرطه : الو يا محمود … كويس يا صاحبي الحمدلله … بقلك يا محمود كنت عايزك تقبض على واحد عندي في الحاره … بيتاجر في المخدرات و مدمن و فاتح شقه عندنا في الحاره للدعاره .. بص يا محمود انا عايزه يخرج من الحاره بفضيحه .. تمام يا صاحبي سلام 
و اغلق الخط … و قال بنبره خبيثه : ولسه يا حسن انا هوريك ازاي تعمل في تسنيم كده 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد