Uncategorized

رواية بين الحب والأب الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

 رواية بين الحب والأب الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

رواية بين الحب والأب الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

رواية بين الحب والأب الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

نفس المشاهد بتتكرر نفس الأشخاص موجوده ولكن فرق السن واختلاف بعض الأشخاص جعلوا من البدايه نهايه ⏰
وفي ثانيه النور قطع ورجع في نفس الدقيقه بصت موده حواليها بخوف لقيت دم كتير في الأرض بصت ناحيه اللي مات وصرخت بكل صوتها
كانت صفاء واقعه على الأرض ورأسها مفصوله عن جسمها والدم في كل مكان والمنظر بشع
في نفس الوقت كان أركان واقف مصدوم ومحمد عمال يصرخ
جريت موده ناحيه أركان وحاولت تفوقه من الصدمه عشان يروح ينقذ أمه
جري أركان وشال أمه وخرج برا المحزن وركب العربيه وركب وراه موده ومحمد
مشيت العربيه من هنا وظهر الساحر *موت * وهو بيبتسم بشر والمنياوي واقف جمبه بيضحك بشماته
المنياوي بخبث : ودلوقتي الدور على محمد ههه، أنا هموت واحد واحد وهسيب أركان يتعذب وهو بيشوف عيلته بتموت
بعد ساعات
وصلت العربيه قدام المستشفى ودخلت صفاء اوضه العمليات وكانت حالتها خطر ومحمد وأركان وموده قعدوا برا في الممر
فضل محمد يعيط جامد ويرتعش لانه كان اكتر واحد متعلق بمامته
راح أركان اخده في حضنه وفضل يطبطب عليه وهو بيحاول ان يمنع دموعه من النزول هو مش بيحبها بس في الأول والأخير أمه!
نام محمد علي الكرسي مكانه وقام أركان قعد على الكرسي اللي جمب موده
أركان بحزن : ممكن اتكلم معاكي
موده بهدوء : ماشي
خط اركان رأسه على كتفها وبدأ يعيط وهو بيحكي : كنت طفل عندي ١٠ سنين شوفت ابويا بيتقتل قدامي، كان ساعتها بابا بيفسحني واخذني عند النيل بس مره واحده طلع علينا راجل اللي هو المنياوي وقتله بدم بارد وسط كل الموجودين في الشارع، شوفت ابويا بيموت قدامي وانا مش قادر اعمل حاجة، اتصلت بماما جري وجائت وهي شايله محمد كان عنده ساعتها ٥ سنين، روحنا المستشفى وبابا مات ساعتها أنا حسيت قد اي أنا ضعيف نفس الشعور اللي حسيته دلوقتي لما امي ماتت قدامي وانا مش قادر اعمل حاجة نفس المشهد بيتكرر نفس الأشخاص موجوده بس فرق السن، قد اي انا ضعيف
فضلت تطبطب عليه موده وحسيت بالشفقه الكبيره ناحيته
مسح أركان دموعه وبدأ يكمل كلامه : ساعتها عرفت ان بابا بيشتغل في تهريب الآثار خارج البلد هو وراجل اسمه المنياوي اختلفوا ساعتها على السعر راح المنياوي قتل بابا واخد كل البضاعه ليه، ساعتها ماما قالت لازم تنتقم لابوك وتاخد تاره عشان تبقى راجل
مسكتني المسدس وانا طفل ١٠ سنين صاحب بابا زمان جاب ابن المنياوي كان طفل عمره زي عمري قتلته بالمسدس وانا دموعي نازله في صمت، سيبت المسدس بعد ما قتلت طفل برئ، ساعتها ماما فضلت تزغرط وتقول هنعمل العزاء انتَ كده اخدت حق ابوك
كان جسمي بيرتعش ايدي مليانه دم روح بريئه
الدم مش راضي يطلع من ايدي، شعور بالخنقه، ايدي بردانه، جسمي بيقشعر، شعور انك تقتل ده شعور صعب أوي
هربت ساعتها واخدت ماما واخويا معايا عشان المنياوي كان بيدور علينا في كل مكان وقرر انه ينتقم مني زي ما قتلت ابنه دوامه الحرب بدأت
عرفت بعدين انه خلف ولد واسمه موت وخلاه ساحر اتقبض عليه من الحكومه بعد ما ارتكب جرائم كتير كان دايماً المنياوي بيستغله لصالح اعماله، ودلوقتي المنياوي وابنه راجعين ياخذوه حق ابنه اللي مات زمان، هياخد حقه بروح كل واحد فينا
* دوامه الحرب بدأت، الدوامه بتلف وبتسحب معاها كل روح *
كمل أركان كلامه بحزن : اشتغلت في تهريب الآثار خارج البلد وبقيت شيطان مش ملاك بتاع زمان، وحظك الأسود وقعك في طريقي يا موده بس انا مش هينفع أحبك اول لما امي تفوق من العمليه هطلقك وده وعد مني
ملامح موده اتغيرت وبلعت ريقها وخايفه ان أركان يعرف حقيقتها
الدكتور خرج وجرى عليه أركان وموده
الدكتور بحزن : البقاء لله
ملامح أركان فضلت ثابته ما قدرتش تحدد معنى ملامحه
أركان بهدوء : وحياتك الباقيه
عدي اليوم ما بين إجراءات دفن صفاء ومحمد اللي فضل في المستشفى بعد ما انهار لما عرف خبر وفاه والدته، وأركان كان هادئ أوي وموده خايفه ومتوتره جدا منه أن يعرف حقيقتها وخايفه اكتر من هدوءه المفاجئ وهي مش عارفه ان ده هدوء ما قبل العاصفه!
&&&&&&
بعد دفن صفاء راح أركان وموده المستشفى تاني وقعدوا في الأوضه مع محمد اللي فقد الوعي بعد موت والدته
قعدت موده جمب أركان اللي سرحان ومسكت إيده
بص أركان على ايدها اللي في ايده وبص عليها وابتسم بسخريه
موده بقلق : انتَ بتبصلي كده ليه
أركان بهدوء : ما فيش
قامت موده من مكانها بتوتر ودخلت الحمام وطلعت التليفون واتصلت
=الو الو يا سياده اللواء أركان هيسلم البضاعه النهارده الساعه ٣ العصر في ***، تمام تمام يا فندم
قفلت موده المكالمه وخرجت من الحمام لقيت أركان واقف وحاطط ايده في جيبه ببرود
أركان ببرود : قولتلك قبل كده يا سياده الظابط ان اكتر حاجة بكرها الكذب والخيانه وانتِ عملتي الاتنين
بسس انا ذكرت الحلقه الاولى ان موده ابوها اللواء يوسف عبد المنعم
انا وضحت دلوقتي حكايه أركان واي هي حياته
طب يا ترى اركان هيعمل اي في موده بعد ما عرف انها ظابط؟
واي حكايه موده وهل هتقدر تسجن أركان بعد ما تحبه، وهل هتقع قدام ابوها عشان ما يسجنش اركان؟
ويا ترى الساحر والمنياوي هيعملوا اي مع أركان؟
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!