Uncategorized

رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميمي عوالي

 رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميمي عوالي

رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميمي عوالي

رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميمي عوالي

فاتن رجعت من شغلها لقت ناهد موجودة هى وابنها فقالت بتريقة : اهلا بالدكتورة ، مش كنتى تقولى انك هنا ..الواحد كان زغرد ووزع الدعاوى
ناهد بصتلها بقرف ومارديتش عليها وقامت وقفت ومسكت ابنها وقالت لابتسام : انا ماشية ياماما 
فاتن بسخرية : هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة واللا ايه يا ملاك
ناهد كانت وصلت عند الباب كانت متغاظة جدا منها بس لما سمعتها لفتلها وبصتلها بغيظ وقالتلها : وانتى الصادقة مش الشياطين اللى حضروا ، دول قتالين القتلى هم اللى حضروا
فاتن بصتلها بصدمة وبرقت عينيها وقالتلها : انتى تقصدى مين بالكلام ده
ناهد بقهرة : اقصد سيادتك ياباشمهندسة ياعظيمة ، ماحرمتيش من فسخ خطوبتك ، رايحة تزودى فى اجرامك وتتفقى مع خالتك على قتل ليلى ، بقيتى خلاص شيخة منصر وزعيمة عصابة ، ماخوفتيش الواد اللى اجرتيه بتاع الموتوسيكل ده يبنزك واللا يهددك ، واللا لو كان حصل حاجة لليلى لاقدر الله واتمسك واعترف عليكى ، كنتى هتعملى ايه ، ليه الغباء والحقد مليينك كده ، عملتلك ايه ليلى المسكينة عشان تتفقى على موتها ، دى عمرها ما أذت قطة 
فاتن بغل  : بس أذتنى ، خطفت منى حب عمرى 
ناهد : انتى هتكدبى الكدبة وتصدقيها ، انتى عارفة كويس اوى ان حسن عمره مابصلك على انك اكتر من بنت خالته واخته ، هتفضلى معيشة نفسك فى الوهم لامتى ، وحتى لو كان ..اهو راح للى خلقه ، مابقاش موجود اصلا لا ليكى ولا ليها ،وسابها ارملة فى عز شبابها ومعاها عيل على كتفها ، فوقى بقى ، حتى لما جالك بنى ادم كويس وبيحبك ومحترم خلتيه خاف منك وسابك بسبب طمعك وجشعك اللى عاميكى
لسه فاتن هترد عليها الا ان ابتسام زعقت وقالتلها : استنينى هنا ، وتعالى انتى احكيلى خطيبها سابها ليه ، ولما انتى عارفة السبب ماقلتيليش من زمان ليه 
ناهد بصت لفاتن وهى بتستشف رد فعلها وقالتلها : تحبى اعرف ماما سامح سابك ليه بعد ماحفى عشان توافقى على خطوبتك ليه
ابتسام بغضب : ماتنطقى وتتكلمى على طول وتقولى اللى انتى عارفاه ، ياتاخدى بعضك وتمشى من سكات
ناهد بصت لامها وقالتلها : همشى ياماما ، بس بعد ما اقوللك ان الهانم بنتك كانت بتحاول تقنع سامح انه يخلص من ابوه ويحجر عليه عشان تبقى الثروة كلها فى ايده 
ابتسام بعدم فهم : ويحجر عليه ليه الراجل بصحته وعقله 
ناهد : عشان قرر انه يعمل مستشفى خيرى صدقة على روح مراته ، فالهانم كانت زعلانة على الفلوس اللى اصلا مش فلوسها ومستخسراها ، وده خلى سامح كش منها لما شافها من جواها عاملة ازاى
فاتن بغضب : ماحدش ابدا من حقه انه يتدخل فى حياتى ولا يقوللى اعمل ايه وما اعملش ايه ، وابعدى عنى ياناهد احسنلك واللا …..
ناهد : ايه …هتتفقى على موتى انا كمان ، انا بقى اللى بحذرك يافاتن ، لو مابعدتيش عن ليلى وبطلتى تمشى ورا غل خالتك وعمايلها ، انا هبلغ حسام بكل حاجة ، وادينى بحذرك اهوه قدام ماما 
بعد ماناهد خدت ابنها ومشيت فاتن بصت لامها وقالتلها بغضب : بنتك اتجننت على الاخر ابتسام بصت لفاتن وقربت منها وضربتها بالقلم على وشها وقالتلها : انا اللى اتجننت لما سيبتك لخالتك وانا مفكرة انك هتعقلى لنفسك ، انا اللى بقولك يافاتن لو ما بعدتيش عن خالتك انا اللى هقول لحسام ومحمود ..مش ناهد
………………….
ليلى قضت فى المستشفى يومين بس والدكتور سمحلها بالخروج مع الالتزام بالعلاج الطبيعى وقاللها ان الموضوع هياخد وقت بس لازم يبقى عندها عزيمة واصرار عشان العلاج يجيب نتيجة 
حسام كان بيصمم يروح معاها الجلسات لدرجة انها حست انه اهمل شغله بسببها ففى يوم قبل ماينزلوا للفطار
حسام : ياللا بالولو ، هنفطر ونطلع على المركز عشان نعمل الجلسة بتاعتك وارجعك وبعدين اروح لبابا
ليلى : انا عاوزة اتكلم معاك فى موضوع 
حسام : خير ياحبيبتى ..قولى
ليلى : انا ملاحظة انك انشغلت بيا كتير، شبه مابتروحش شغلك ، وده ممكن يعملك مشاكل ، ويأثر على مستقبلك
حسام بصلها بابتسامة وقاللها : اولا ..انتى عندى اهم من اى حاجة تانية فى الدنيا دى ، وفداكى اى حاجة مهما ان كانت 
ليلى انكسفت اوى ووطت وشها فى الارض وقالت : بلاش كلامك ده اللى بيخلينى مابعرفش اركز فى اللى عاوزة اقولهولك
حسام مد ايده رفع وشها وقرب منها وقاللها : بجد يالولو ..بجد كلامى بيأثر فيكى 
ليلى : بتلخبطنى
حسام وهو بيهمس قدام وشها : بيلمسك من جواكى
ليلى غمضت عينيها وهى بتهز راسها بالموافقة
حسام ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قرب منها واخد شفايفها فى بوسة هادية ورقيقة فاق منها على صوت سهام من تحت وهى بتستعجلهم للنزول ، فبعد عنها وبصلها لقاها لسه مغمضة عنيها فقاللها بخبث : فتحى يا لولو احسن العواقب مش هتبقى كويسة ابدا 
ليلى اتنفضت وما قدرتش تبصله فضلت باصة فى الارض وووشها احمر جدا فحسام ضمها وقاللها : اكمللك بقى كلامى بخصوص الشغل 
ليلى سهمت شوية لانها كانت نسيت هم كانوا بيقولوا ايه فحسام كمل كلامه عشان ينسيها كسوفها وقاللها : ثانيا بقى ياستى …انا قررت انى اقدم استقالتى
ليلى بشهقة : ليه ياحسام ..خسارة ، وبعدين انت بتحب شغلك اوى ، ازاى تسيبه وتضحى بيه بسهولة كده ، وليه
حسام بعقل : بابا تعب ياليلى ، ومابقاش قادر على الشيلة لوحده ، انا عارف انك شايلة عنه كتير ، بس انا عارف انه بيبقى فى منتهى سعادته لما بيلاقينى معاه ، وانا اكتشفت ان وجودى فى اوقات فراغى مش كفاية ابدا 
ليلى سكتت شوية وبعدين قالتله : انا ما اقدرش انكر كلامك ده ، بس انا رأيى انك تعمل صلاة استخارة وتشوف ربنا هيدلك على ايه
حسام باسها من جبينها وقاللها : حاضر ياحبيبتى ، ياللا بقى احسن زمانهم بيدعوا علينا ..جوعناهم
…………………..
مر حوالى شهر 
ليلى حالتها بتتقدم بشكل ملحوظ جدا ، وده مديها طاقة وسعادة وقوة من جواها ، وده كان مضايق نوال بزيادة ، هى قررت انها مش عاوزاها زوجة لحسام باى شكل من الاشكال ، ولما كانت بتحاول تتكلم مع ابتسام فى التليفون ، ابتسام قالتلها : اسمعى يانوال ، انتى السكة اللى ماشية فيها دى هتبقى اخرها خراب ، وانتى مش عاوزة تعقلى ، فلو سمحتى مالكيش دعوة ببنتى
نوال : انتى بتكلمينى كده ليه يا ابتسام
ابتسام : عاوزانى اكلمك ازاى يانوال وانتى بتجرجرى بنتى معاكى للاذية ، انا ماعنديش استعداد ان بنتى يجرى لها حاجة بسببك
نوال بسخرية : وهيجرى لها ايه بقى ان شاء الله 
ابتسام : يعنى لو اتسجنتوا بسبب عمايلكم دى هتبقى مبسوطة يانوال
نوال : سجن ايه يا ولية يامخبلة اللى بتقولى عليه
ابتسام : انا مش مخبلة يانوال ، لكن عمايلك دى مش هتجيب خير ، اعملى مابدالك انتى حرة ، وبعدين قالتلها بحدة :بس ابعدى عن بنتى احسنلك 
نوال : ولو مابعدتش يا ابتسام هتعمليلى ايه ان شاء الله
ابتسام سكتت شوية وبعدين قالتلها ،: هقول لمحمود على كل عمايلك يانوال
نوال بصدمة : انتى بتهددينى يا ابتسام 
ابتسام : انتى اللى اضطرتينى لكده يانوال ، انا خايفة على بنتى وعاوزة سعادتها وامانها ، وانتى كمان سعادة ابنك فى انك تبعدى شرك عنه يانوال ، ومن هنا ورايح انا اختك وقت ماتعقلى وتشيلى من دماغك الشر ده كله ، انما غير كده لا ، وقفلت السكة فى وشها
نوال بصدمة : بقى كده يا بنت امى وابويا ، ماشى يا ابتسام ، انت بتدورى ورا مصلحة بنتك ، وانا كمان هفضل ورا ابنى لغاية ما اخليه يسيب بنت سهام ويتجوز ست ستها
……………………
مرت الايام بغير جديد تقريبا ، وحسام قدم اجازة بدون مرتب لمدة سنة وده كان اقتراح هداية ليه ، على اساس انه يجرب ويشوف ان كان هينبسط واللا لا ، وقالتله عشان مايرجعش يندم وهو اقتنع بكلامها لما لقى ان ليلى كمان بتشجعه على ده 
كانوا كل يوم الصبح ..بيتجمعوا على الفطار ، وبعدين حسام ومحمود وليلى يروحوا على المحلات ويسيبوا احمد مع هداية وسهام ونوال 
وفى يوم بعد مافطروا كان معاد اخر جلسة علاج طبيعى لليلى اللى كانت خلاص شبه بتتعامل بايدها عادى جدا ، كانت بتوجعها لو حملت عليها او اجهدتها ، لكن كانت اتقدمت فوق العادى ، فحسام قاللها : النهاردة ان شاء الله بعد الجلسة عاوزين نعمل اشعة 
ليلى بامتعاض : كفاية بقى  …الحمدلله على كده
حسام بحزم : الحمدلله طبعا ، بس ايه علاقة ده بده ، الدكتور قال عاوزين نشوف الدنيا وصلت لفين عشان يقرر لو فى جلسات تانى
نوال  : احنا كنا فين وبقينا فين ، هو انت هتنهب ، حد كان يصدق ان ايدها العاجزة تتحرك بالشكل ده تانى
ليلى بعد ماخفت الكلام ده مابقاش يضايقها فقالت بسلامة نية : عندك حق والله يامراة عمى ، ده انا المفروض اقضى طول عمرى اصلى واشكر ربنا على فضله عليا
نوال بخبث وهى بتتصنع حسن النية : هتعملى بقى عملية التجميل عشان دراعك المتشوه ده واللا ايه 
فليلى كشرت وقالت : والله ماعارفة وبعدين بصت لحسام بحيرة 
حسام بابتسامة : موضوع التجميل ده اخر حاجة الواحد يفكر فيها دلوقتى
نوال : بس برضة ، الراجل بيحب يشوف مراته دايما حلوة
الكلمة وجعت ليلى وبصت لحسام اللى ابتسملها وغمزلها بعينه بس هى ماقدرتش تبادله ابتسامته ولا مرحه 
سهام حست بيها فطبطبت على ايدها بشويش وقالتلها : اللى يريحك اعمليه ياحبيبتى ، رغم ان عادى يعنى ، معظم الستات ايدها بتبقى متشوهة حروق ولسعات اشى طرطشة زيت واشى لسعات من الحلل ومن الفرن ، لكن برضة اللى يريحك اعمليه
هداية : عارفين يا اولاد زمان كان عندى عمة  ، عمتى دى كانت بعين واحدة ، كان حصلها حادثة وهى صغيرة ياعينى فقدت بيها عين من عنيها ، وطبعا الكل كان حاطط فى دماغه انها عمرها ماهتتجوز ، وكانوا يقولوا مين ده اللى هيتجوز واحدة عورة وااه لوتعرفوا ، كانت مرة فى السوق جدتى بعتتها تشتريلها شوية حاجات ، ولما راحت تجيبلها الحاجة لقت عيل صغير  عمال يعيط فى الشارع تايه من ابوه والناس مش عارفين يفهموا منه حاجة ، عمتى قربت من الولد وقعدت تهدى فيه لغاية ما الولد فعلا سبحان الله هدى وقاللها على اسمه ، ولما سكت معاها اخدته معاها على بيت جدى وحكتلهم على اللى حصل ولما عرفوا يعتروا فى ابوه ، جه ابوه وكان معاه اخوه وكان شاب زى القمر طول بعرض ولا نجوم السيما ايامها ، ولما شاف عمتى  وهى بتتكلم مع ابن اخوه اللى اتعلق بيها  .. طلبها للجواز ، الكل استغرب منه وقالوا ايه المجنون ده اللى هيتجوز واحدة عورة ، بس هو صمم عليها وكانوا تجار اغنيا قد الدنيا ، والكل كان متوقع انه هيتجوز عليها او شوية وهيطلقها ، لكن فضلت معاه العمر كله لغاية ما ماتت ، وجابتله خمس عيال ماشاء الله عليهم ولما ماتت مات وراها من حزنه عليها ، ولما كانوا يقولوا له حبيتها على ايه ، كان يقوللهم على قلبها الطاهر 
الست ممكن ماتبقاش حلوة من برة بس تنور بيتها وتملاه ود وحب ، وممكن تبقى ست الحسن والجمال وجوزها يبقى دايما ماشى يدور على سعادته بعيد عنها
محمود وهو باصص لنوال : كلامك وحكاويكى حكم والله يا امى ، فعلا الجواز ده اصله بيبقى زى البطيخة المقفولة ، وكل واحد وبطيخته
نوال وهى بتحاول تدارى غيظها من كلام محمود اللى حست انه بيلقح عليها : وانت بطيختك طلعت عمله ايه ياحسام 
ليلى اتفاجئت من الكلام وشهقت بالراحة بس حسام سمعها وضحك وقال لامه : حمرا وعلى السكين يا ام حسام
الكل ضحك على كلامه ماعدا نوال طبعا
احمد : انتو عمالين تقولوا بطيخ بطيخ ، هو فين البطيخ ده
حسام بضحك : لا وانت بتعوم فى البطيخ ، هجيبلك وانا جاى بطيخ ياعم عشان تنبسط
وقام وقف وباس راس هداية وسحب ليلى من ايدها وقال : ياللا سلام
…………………..
فى شقة حسام بالليل 
ليلى بعد ما اخدت شاور وخرجت من اوضتها وهى لابسة روب تقيل لان الشتا كان ابتدى يدخل عليهم ، قعدت تتلفت وتنده على احمد ، لكن ماردش عليها ولقت حسام بيفتح باب الشقة ودخل
ليلى باستغراب : انت كنت فين ، وفين احمد مش لاقياه
حسام : كان عاوز ينزل لمامتك يبات معاها ، فنزلته وطلعت
ليلى : ماكان فضل المجرم ده واتكن شوية ، الدنيا برد
حسام : عموما مراة عمى هتدفيه ماتقلقيش ، عملتى التمارين
ليلى بامتعاض : بصراحة مش قادرة وبردانة وعاوزة انام ، بكرة بقى ..تصبح على خير
ولسه بتتلفت عشان ترجع اوضتها ، لقت حسام شدها من ايدها وقاللها بكرة ايه ، وتصبح على خير ايه ، احنا هنحمرق ، مافيش تأجيل ، كل يوم وله تمريناته ياللا ..انا هساعدك
ليلى بمحايلة : عشان خاطرى سيبنى النهاردة بس 
حسام بحزم وهو بيرفعلها ايدها ويحركهالها زى ما الدكتور امرهم : قلتلك ستين مرة قبل كده الا صحتك وسلامتك ، حياتك عندى اغلى من انى ااستهون بسلامتك
كان فى حركة من الحركات عشان حسام يعملهالها لازم يبقى لازق فيها فهى اتكسفت وقالتله : خلااص اانا هعملها لوحدى 
حسام حس بكسوفها فقاللها : تؤتؤ ، انا لازم اعملهالك كلها 
ليلى : خلاص بقى ..ابعد بس شوية عشان اعرف احركها
حسام بهمس : احنا تقريبا خلصنا ، مافاضلش غير حاجة واحدة بس
ليلى : حاجة ايه 
حسام قرب منها بزيادة وقال لها قدام شفايفها : ما آنش الاوان ترضى عنى بقى
ليلى : مين قال بس انى مش راضية عنك
حسام : اومال بعيدة عنى ليه ، مش  ناوية تحنى عليا بقى ياليلى ، انا خلاص ياليلى ..مابقيتش قادر ابعد نفسى عنك اكتر من كده ، ارحمى حبى وقلبى  واخد شفايفها بنهم ولما لقاها مستسلمة له وبتبادل شغفه بشغف زيه شالها فى حضنه ودخل على اوضة النوم
…………………
تانى يوم الصبح ليلى كانت فى حضن حسام بيتكلموا وبيضحكوا سوا ، وماكانوش ناموا ليلتها ، وحسام كان فى قمة سعادته انه اخيرا ليلى بقت مراته بمعنى الكلمة وانها ابتدت تحس بيه وتنسجم معاه ، يمكن مش متأكد لسه ان كانت بتحبه زى مابيحبها واللا لا ، بس ماكانش مستعجل وكان بيدعى ربنا ان ده يتحققله
وليلى كانت مبسوطة ، فى لحظات كانت بتفتكر حسن وتخاف انها كده تكون خيانة ليه ، لكن كانت بترجع تلوم نفسها بان تفكيرها فى حسن دلوقتى هو اللى يعتبر خيانة لحسام ،لكن غصب عنها كانت بتقارن احساسها مع حسن واحساسها مع حسام ، اللى اكتشفت انهم مختلفين تماما ، كانت بتحب طيبة حسن ومرحه وحنيته عليها ، لكن مع حسام كانت حابه حبه ليها واللى كانت لمساه وحساه فى كل كلمة ونفس ولمسة من حسام ليها 
حسام وهو واخدها فى حضنه : ايه رأيك يا لولو 
ليلى : رأيى فى ايه
حسام : اخدك ونروح نقضى كام يوم فى اسكندرية
ليلى وهى بتنكمش فى حضنه زياده : ياريت بس الدنيا مش هتبقى برد هناك على احمد
حسام بمكر : مانا هدفيكى واحمد هيفضل هنا مع مامتك تدفيه بمعرفتها
ليلى ضربته بايدها فى صدره وقالت : انت طلعت قليل الادب على فكرة
حسام مسك ايدها وقاللها : مش ملاحظة ان من ساعة ايدك ماخفت وانتى بتجربيها عليا وانا ساكت
ليلى ضحكت وقالتله : طب لو ماجربتهاش عليك اجربها على مين بس ياحبيبى
حسام سكت شوية وبصلها فى عنيها وبعدين قاللها : تقصديها ياليلى 
ليلى : مش هكدب عليك واقوللك ااه ، لكن هقوللك الصراحة ، انا حاسة انى متلخبطة ، عايشة حالة ماعشتهاش قبل كده ، حتى مع حسن 
ليلى بصتله وهى خايفة انه يتضايق من سيرة حسن لكن لقته مبتسملها ومستنيها تتكلم وقاللها : اوعى تخافى تقولى اسمه قدامى واوعى تنسى انه اخويا الوحيد وانه ابو احمد ودى حقيقة ماينفعش ابدا حد فينا ينكرها او ينساها ، فلازم تتعودى انك تتكلمى بحريتك معايا اكنك بتتكلمى مع روحك
ليلى ابتسمتله ابتسامة واسعة ومدت ايدها حضنته وقالتله : طب هتودينى اسكندرية
حسام : اوديكى اسكندرية ، والنهاردة كمان
وفعلا حسام قال لابوه انه هياخد ليلى ويسافر اسكندرية لمدة اسبوع ، وسابوا احمد مع هداية وسهام وسافروا 
اخدها فى اوتيل على البحر …الجو كان برد جدا بالليل وبالنهار كانت الشمس بتدفيه نوعا ما ، لكن طبعا حسام وليلى ماكانش فارق معاهم برد من دفا ، كانوا بينزلوا الصبح يتمشوا على البحر وهم حاضنين بعض ..ولما يجوعوا كانوا يرجعوا الاوتيل يتغدوا ويفضلوا فى اوضتهم لتانى يوم
كانوا مبسوطين جدا وفى منتهى السعادة ، وكانوا كل يوم يكلموا هداية واحمد وبعد كده على حسب ظروفهم لو كلموا حد تانى 
اخر يوم ليهم فى اسكندرية ، كانت ليلى نايمة فى حضن حسام وهم بيتكلموا فحسام قاللها : عاوزة اقوللك على حاجة يالولو
ليلى : قول 
حسام اتعدل ونيمها على ضهرها وبصلها وهو مايل عليها وقاللها : عاوز اقوللك انى عاوزك تجيبلى اخوات لاحمد ، بنات وصبيان ..عاوز اربعة ، واللا اقولك تلاتة ، بنتين وولد عشان يبقى عندنا ولدين وبنتين 
ليلى ضحكت جامد اوى ، فبصلها بامتعاض وقاللها : بتضحكى على ايه يابت انتى 
ليلى : عليك طبعا ، هو انت معاك الريموت بتاع الحمل وتحديد نوع البيبى كمان
بصلها بمكر وقاللها ، بتاع الحمل عندى ، لكن تحديد نوع الجنين دى وعمل حركة بشفايفة معناها انه مايعرفش ، بس خلينا فى الحمل الاول وبعدين نبقى نشوف تحديد النوع ده بعدين
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
 نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!