Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة عبدالجواد

بدأت منار تفيق وطارق نائم بجوارها علي السرير .
منار : وجدت نفسها عارية فتناولت مفرش السرير وغطت نفسها بسرعه ، نظرت وجدت المدعو زوجها نائم شبه عاري بجوارها ، نهضت بإنكسار جرت خيبات امالها وهي تشعر بالقرف تجاهه واتجاه نفسها ، دخلت التواليت لتغسل وتنظف كل انشا بها مكان لمساته القذره لعلها تغسل جسدها مكان اثاره تحت الماء وتنسي 
وضعت نفسها تحت الماء لعله يهديها ولكن لدموعها رأي آخر ، فلم تتمالك نفسها وهي منهاره تحت الماء .
حتى قاطعها صوت طارق وهو يفتح باب التواليت عليها ويدخل .
منار : بصدمه وهي تمسح دموعها ، انت ازاي تدخل عليا كده .
طارق : وهو ينظر لجسدها العاري المبلل تحت الماء بشهوة ، مراااتي ، ثم لعب بلسانه بحركه مثيره وهو يتجه ناحيتها ويحتضنها من الخلف .
منار : بقرف ، ابعد يا طارق بقي كفايه كده .
طارق : وهو يمسك معالم انوثتها ، كفايه ايه احنا عرايس .
وبدا يقبلها ليس بقبل بل بشراسه والتهام من عنقها أسفل عنقها ، كالوحش عندما ينقض على فريسته .
منار : بدموع ، كفايه ياطارق .. كفايه ، وهي تبعده بوهن فلم تعد قادرة على ذلك 
طارق : لم يبالي لها ولا لدموعها ولا حتي لوجهها ، لم يري ولم يلتفت الا لسائر جسدها فقط ….
…..
جلست نهي في غرفتها علي سريرها تفكر في يوسف الشناوي بابتسامه وهي تلعب في شعرها .
— جذاب وجريء ومرح بس وقح جدا باد بوي .
قاطعها اتصال على هاتفها من رقم غريب .
نهى : الو .
يوسف : لاقيتك بتفكري فيا قلت اكلمك .
نهي : بتعجب ، مين حضرتك .
يوسف : معقول مش عارفه صوتي يا بسكوته .
نهي : ابتلعت ريقها ، مين .
يوسف : اللي كنتي بتفكري فيه دلوقتي .
نهى : ابتسمت بخفاء ، مبفكرش في حد ، ثم انت جبت رقم موبايلي منين .
يوسف : ضحك بصوت عالي ، عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط .
نهى : طيب ، عايز ايه يا حضرة الظابط .
يوسف : عايز اقولك ان الكاش مايوه البينك عليكي نااار .
نهي : انت مجنون كاش ايه ، انا لابسه بجامه علي فكره .
يوسف : ضحك ، انا اقصد الصور اللي علي فونك ، صورك تجنن قووي انتي مخبيه الحاجات دي ازاي .
نهي : تذكرت ان هاتفها الذي بيدهت عليه صور لها بلبس بيتي وصور خاصه ، ياحيوان انت جبت الصور دي ازاي وازاي شفتها .
طارق : بتشتمي تاني ، طيب ابقي فكريني لما اشوفك اعاقبك بقي .
نهى : بضيق وصوت عالي ، شفت صورى فين وازاي انطق .
يوسف : مش قلتلك عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط .
نهى : بخوف وتوتر ، انت هكرت موبايلي .
يوسف : بتهكم ، اممم ممكن ..
نهي : بتوتر ، طيب يا استاذ يوسف حضرتك هتعمل ايه بالصور دي .
يوسف : ضحك ، استاذ .. اطمني اكيد مش هعمل حاجة تاذيكي ، بس ….
نهى : بس ايه يا استاذ يوسف .
يوسف : أستاذ ايه احنا في مدرسة هنا ، قوليلي يا جو الاول .
نهي : بدهشه ، جو .
يوسف : لا جو بدلع .
نهى : بخوف وقلق ، قولي بقى بس ايه … هتعمل في الصور ايه .
يوسف : قوليلي جو الاول .
نهي : بنرفزه ، حاضر يا جو
يوسف : بدلع .
نهي : بتمتمه ، مراهق دا ولا ايه .
يوسف : لا مش مراهق يالمضه ، اخلصي .
نهى : بدلع مصطنع ، جو .
يوسف : قمر منك .
نهي : هتعمل ايه في صورى بقي .
يوسف : متخفيش يانونه والله ، كل ما توحشني بس هفتحها واشوفك وبس كده .
نهي : بخضه ، هتتفرج عليا وانا بقميص النوم .
يوسف: اتلهي ، هو دا قميص ده كاش مايوه ياجاهله .
نهي : برضو عيب انت مين علشان تشوفني كده .
يوسف : وبالنسبه لصور المايوه علي البحر ، الناس يشوفوا عادي .
نهي : لا في فرق .
يوسف : بقولك ايه انتي فصلتيني يابت ، انا هقفل واتفرج على الصور احسن .
وغلق الهاتف في وجهها .
نهي : وهي تنظر للهاتف ياواطي هكرت موبايلي .
….
يوسف الشناوي وهو يجلس على السرير وينظر لهاتفه وهو يقلب في صور نهي بعدما بعث لها لينك من رقم غريب على الواتس ففتحه هي ، فكان هكر اخترق هاتفها .
— حلوه بس لسانها طويل ، عودها كرباج بنت الذينه بس شكلها هتتعبني بس تستاهل .
………..
في البحر دنيا تسبح بالبكيني وجاسر معها .
دنيا : بضحك ، انا مبسوطه قوي المكان تحفه بس حساه فاضي دا مفهوش الا احنا .
جاسر : اه هادي ، اومال انا خليتك تنزلي بالبكيني ليه علشان مفيش حد ، ثم حاوط خصرها ولففها في المياه .
دنيا : بضحك وسعاده ، بس هدوخ .
جاسر : نزلها ، ما انتي مدوخانى معاكي .
دنيا : هو انت بدوخ .
جاسر : وضع رأسه بعنقها وهو يحاوط خصرها ويشم رائحة جسدها ، انا دخت فيكي خلاص .
دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، جاسر بتعمل ايه احنا في البحر .
جاسر : نفسي اجرب البحر معاكي .
دنيا : ضحكت بصوت عالي ، بس يامجنون 
جاسر : وهو يطبع قبلاته علي شفايفها وعلي عنقها ، مجنون بيكي 
دنيا : انا هطلع الميه بردت .
جاسر : حضنها ، ادفيكي انا .
دنيا : بعدت لا ، يله علشان الدنيا هتليل .
جاسر: حاضر ياحبيبي .
ثم خرجوا واخذوا شاور سبقها جاسر ونزل للاسفل لتسخين الطعام في الميكرويف .
جاسر : بصوت مرتفع ودنيا بالاعلي ، حبيبي يله علشان الاكل بسخن انتي مكلتيش من زمان .
دنيا ارتدت العبايه اللف السمراء وتحتها الجلابيه المقلمة المفتوحه من الجناب والصاجات التي اشتراها لها جاسر من الاسكندريه .
جاسر جالس على الاريكة .
شغلت دنيا التلفاز من على هاتفها على اغنية شيك شاك شوك ، ووقفت أعلى السلم وهي تحرك اصابعها بصوت الصاجات .
التفت جاسر لها على صوت الصاجات ، يخرب بيت جنانك .
دنيا نزلت من على السلالم بالعباية والصاجات وبتتمايل وهي ماسكه العبايه على صوت الاغنيه ، جاسر قام من علي الكنبه وهو مبهور بيها وبيضحك .
دنيا : بترقص وتتمايل عليه علي صوت الاغنيه وجاسر متفاعل معاها .
جاسر : كان في حزام بشخاليل راح فين .
دنيا : رمت العبايه وهزت وسطها بالحزام الشخاليل .
جاسر : سقف بيده بتشجيع ، ايوه بقي حلاوتك يادندن يا اصلي .
دنيا : ضحكت وهي بترقص ، عجبتك .
جاسر : دا انتي تعجبي الملك ، وبدا يمسك يدها ويرقص معها ويراقصها وهو متفاعل معها وهي مبسوطه ، جاسر انا اروح اجيب المحفظه بقي عشان انقطك .
دنيا : طلعت محفظته من صدرها ، اهي .
جاسر : ضحك وهو ياخذها منها ، دا انتي عامله حسابك بقي .
دنيا : وهي بترقص ، أصل بشوفهم يعملوا كده في الافلام .
جاسر : اخرج النقود ،وبدا يبعثرها عليها وفوقها وهو يراقصها .
دنيا : بتشاورله أسفل عنقها ، حط هنا .
جاسر : هيموت من السعادة والضحك ،وبلل طرف النقود بلسانه ووضعها على صدرها .
دنيا : بسعادة غامرة ، انا لو اشتغلت رقاصة هكسب كتير .
جاسر : همسلها وهو يدفن وجهه في عنقها ، دا انا اقتلك اوعي تقولي كده تاني .
دنيا : هزت اكتافها ، هتقدر .
جاسر : جننتيني يخربيتك ، وهو يقبلها من عنقها .
الا ان شموا رائحه حرق الطعام فذهب .
جاسر : ريحه حاجه غريبه .
دنيا : اه ريحة حاجة بتتحرق .
جاسر : بسرعه ذهب للمطبخ ، وطفي الميكرويف ، دا الاكل اتحرق .
دنيا : بضيق ، هنتغدي ايه دلوقتي دا انا كنت جعانه .
جاسر : حملها ، انا عن نفسي هتغدي واتعشى بيكي .
دنيا : ضحكت ، وهي محاوطه عنقه بحب ، بجد جعانه .
جاسر : وهو يحملها تجاه الاعلي ، هنطلب اكل ولحد ما يجي تعالي نحلي الاول بقي .
دنيا : ضحكت بصوت عالي .
جاسر : عض على شفايفه ، قمر ..
……..
عصام اتصل علي طارق .
عصام : انت فين يا طارق ، يومين بتصل عليك مبتردش وقافل موبايلك .
طارق : عند منار في الفيلا عريس وقاعد مع عروسته .
عصام : انتو دخلتوا ، وهي وافقت .
طارق : في أي ياعصام ، اومال كنا كاتبين الكتاب ليه .
عصام : بخبث ، يعني علشان تضايق جاسر .
طارق : لا ياخويا ، دخلنا وسايبها فوق بتاخد شاور .
عصام : طيب ، شفت جاسر عمل ايه في فارس .
طارق : هو فارس جه .
عصام : اه وجاسر كان خاطفة .
طارق : مسك الولاعه وأخرج سيجارة ، لا متقلش … ايه اللي حصل .
عصام : رجاله جاسر بهدلته بقالهم اسبوعين وفي الاخر شرحله وشه بجرح علشان ميجيش ناحية مراته تاني .
طارق : ضحك بسخريه ، يا ابن اللعيبه .
عصام : بتضحك علي ايه .
طارق : علي خيبه ابنك وخدوا ازاي ، انت مش بتبعت معاه حراسه .
عصام : ماهو كان مشاهم لما راح يسهر هو والزفته صحبتهم .
طارق : ياسمين .
عصام : اه ، كانت معاه وفارس بقولي إنها انيل منه 
طارق : المهم فارس عامل ايه دلوقتي .
عصام : اهو مدشدش جوه متجبس ، انا لازم انتقم منه ياطارق ، شوفلي حل .
طارق : ببرود ، ربنا يسهل .
عصام بعدما غلق الهاتف بتمتمه 
— ما انت مش على بالك اتجوزت منار والصفقه خدتها هتنتقم ليه .
……
أنهى طارق اتصاله مع عصام وصعد الى اعلى وجد منار تجلس على السرير بشرود .
طارق : هتفضلى قاعدة كده زي قرد قطع مالك .
منار : بضيق ، في ايه انت مش خدت اللى أنت عايزه ، عايز ايه تاني مالك ومالي .
طارق : وقف أمامها ، ايه كنتي عايزاه ومستنياه هو ، وبعدين هو دا مش حقي لما انتي مش عايزاني وافقتي عليا ليه من الاول .
منار : طارق طلقني .
طارق : ضحك بسخريه ، حاضر هطلقك يا منار علي رايك انا خدت اللي انا عايزه وخلاص ، مبقتيش تهميني .
ثم تركها وذهب وغلق الباب .
منار مسكت المخده وألقتها مكان أثره .
— في داهيه .
……..
ياسمين في غرفتها تكلم نفسها والشاش علي وجهها مكان الجرح .
— هتعملي ايه دلوقتي يا ياسمين ، دنيا واتجوزت خلاص ، لازم افكر كويس ازاي ادمرها ، طيب اتصل على فارس ، ممكن ميردش عليا علشان انكرت معرفتي بيه واحنا مخطوفين ، مفيش حل غير السكه دي سكه انه لازم ينتقم من دنيا اللي عملت فيه كده لازم العب وادوس علي النبره ده .
التقطت هاتفها واتصلت على فارس فلم يجيب عليها .
…..
فارس بتمتمه : وهو يشاهد رقم ياسمين ، خاينه وغداره قال معرفوش واول مرة اشوفه ، انا يا جذمه اول مره تشوفيني ، ثم بصق على الهاتف وهي تتصل عليه .
عصام : مين اللي بتصل دا يافارس .
فارس : دي الزفته ياسمين .
عصام : سيبك من الاشكال دي .
…….
في الشركة معتز أمر المخازن بنزول البضاعة بنصف الثمن للتجار .
أتت سارة لشركة الحديدي تحديدا الى مكتب معتز .
معتز : ازيك يا ساره ، تعالي اقعدي .
ساره : جلست ، الحمد لله ، اصريت اننا نتقابل هنا يعني .
معتز : ايه علشان دي مقابله شغل .
ساره : شغل ايه .
معتز : هتشتغلي معانا هنا .
ساره : انا ليه ، بس انا مطلبتش شغل .
معتز : جاسر قالي انه خلاكي تسيبي الشغل في شركة العادلي ، وانا لما عرفت طلبت منه انك تيجي تشتغلي هنا معانا وهو معترضش .
ساره : انت لو مكنتش طلبت اني اجي الشركه كنت هاجي لجاسر بيه .
معتز : ليه .
ساره : اخرجت من شنطه يدها شيكا بنص مليون جنيه واعطته لمعتز .
معتز : شيك ايه دا .
ساره : الشيك دا جاسر بيه ادهولي كمؤخر علشان بابا يوافق علي جوازي من ماجد ، ودا شيك تاني ب ٢٠٠ الف ، واعطتهم لمعتز ، انا كتبتهم باسم جاسر بيه كان شبكه وقايمه ، علي فكره يا معتز جاسر بيه بحبك قوي عمل كل دا علشانك .
معتز : غريبه ، مقليش على الشيكات والفلوس دي ، دا انا طلعت معاه ندل قوي .
ساره : انا اسفه دا كله كان بسببي .
معتز : حصل خير بس الفلوس دي انتي اللي تدهاله مش انا ،ثم أعطاهم لها ، طالما مدخلتش في الاول مقدرش ادخل دلوقتي ، بابتسامه تحبي تستلمي الشغل امتى بقى .
ساره : كده منار ممكن تزعل مني .
معتز : هي اللي اختارت ياساره ، تتحمل نتيجة اختيارها بقي .
ساره : طيب سبني اتكلم معاها الاول احنا صحاب ومينفعش اخسرها .
معتز : اللي يريحك ، تشربي ايه بقي .
……
ذهبت ساره الى منار في الفيلا .
منار احتضنت ساره بدموع وضعف .
ساره : بخضه في ايه مالك يا منار ايه اللي حصل .
منار : طارق .. طارق ياساره جه معايا يوم الفرح ، وحضنت نفسها ببكاء ، و… وخد حقوقه مني .
ساره : طيب يا حبيبتي ما انتي مراته .
منار : ببكاء وانهيار .غصب يا ساره غصب عني .
ساره : حضنتها وطبطبت عليها ، اهدي يامنار .. أهدي .
منار : بعدما هدئت قليلا ، جاسر سبني ليه ياساره سابني ليه انا بحبه ياساره .
ساره : انسي ، انسي يا منار انتي متجوزه دلوقتي .
منار : لا انا هخلي طارق يطلقني ، مستحيل افضل على ذمته دقيقة الحيوان دا .
ساره : بلاش تاخدي قرار دلوقتي انتي تعبانه ، اصبري شويا لما تهدى وبعدين قرري .
منار : حضنتها بخوف ، متسبنيش ياساره متسبنيش .
ساره : حاضر .
……..
بعد مرور شهر .
جاسر : وهو يحضن دنيا بحب بجواره .
دنيا : خلاص كده شهر عسلنا خلص .
جاسر : وهو يستنشق شعرها بحب ويقبله ، ايامنا كلها هتفضل عسل .
دنيا : تضع يدها حول عنقها ، يعني هنفضل كمان شويه هنا .
جاسر : وهو يقبلها مينفعش يا حبيبي انا بقالي شهر سايب الشركه عمري ما سابتها كده .
دنيا : كده هنروح علي طول ، وبعدين ما معتز هناك وهيخلي باله من الشركه .
جاسر : بس في حاجات لازم انا بنفسي اللي اعملها .
دنيا : بعدت عنه بدلع ، لا انا زعلانه .
جاسر : وضع يده بحب علي كتفها وهو يمشيها عليه ثم على عنقها بحركات مثيره ، علي فكره بحب زعلك قووي .
دنيا : بسعادة ليه بقي .
جاسر : وهو يدفن وجهه بين صدرها علشان اصالحك ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد