Uncategorized

رواية عشنهار الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية عشنهار الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية عشنهار الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية عشنهار الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

علااااا اذيتي عشنهار ولازم ينتقم منك.
كنت خايفه مرعوبه مش عارفه حتى اتكلم قرب مني ومسكني من رقبتي فضل يخنقني وهو بيقول ده انتقام عشنهار فضل يخنقني وانا باصوت لحد مافقدت الوعي.
بعدها حسيت اني متكتفه كأن في حد رابطني ايدي ورجلي مش عارفه اتحرك شايفه شقتي بس الحيطان كلها بقيت سوده وكأنها محروقه دهانات الحيطه واقعه ومتقشره وشايفه حد قاعد بيعد في ركن الاوضه وأنين ضعيف اوي جاي من نحيته ركزت شويه لقيته صوت بنت بتعيط وصوتها مكتوم.
-هممم همم ااااه هممم اهئ اهئ اهئ.
•انتي…..انتي مين….لوسمحتي…..ردي عليا طيب…..طب فكيني عشان اساعدك……فهميني اي الى حصل واي الى جابك هنا.
لقيتها لفت ليا بسرعه بصتلي وبدأت تقرب كانت بتزحف لحد ماوصلت عندي بدأت تقوم بهدؤه مرعب لحد ماوصلت عند وشي بصتلي وبرقت جامد كده وفضلت تصرخ تصرخ وتعيط وبعدين جريت لمكانها تاني وكملت عياط بس صوتها كان عالى مش زي الاول وبعدين بصتلي واتكلمت.
-ساعديني ارجوكي انا باتعذب ساعديني.
•فكيني طيب وانا هاساعدك ونخرج من هنا بس انا مش فاهمه حاجه انتي جرالك اي.
قربت مني وفكتني ورجعت تاني مكانها رحتلها بس اتصدمت لقيت شكلها بشع كلها دم جسمها كله دم بس مسلوخه من غير جلد اترعبت فضلت ابعد لورا وهي تقرب وتقولي ساعديني وكانت بتعيط بعدت عنها لحد ماوصلت عند باب الاوضه فتحته وجيت اخرج لقيتها بتصرخ جامد فيا وجايه تجري ناحيتي جريت وصلت لباب الشقه حاولت افتحه مابيفتحش فضلت اهز فيه جامد وهي جايه بتجري عليا لحد مابقيت قدامي بالظبط وقفت بصتلي وبرقت جامد وفجأه اختفت.
بعدها سمعت صوت تليفوني بيرن صحيت بسرعه لقيت البيت مافيهوش اي حاجه ونايمه على سريري وكأن مفيش اي حاجه من دي حصلت خالص فضلت متنحه مش فاهمه حاجه الفون رن تاني رديت كانت ماما.
•ايوة ياماما.
-ايوة ياحبيبتي مابترديش لي.
•معلش ياحبيبتي كنت نايمه.
-نوم الهنا ياحبيبتي انتي عامله اي كويسه ف شغلك ولا في حد مضايقك.
•الحمد لله كويسه ووشغلي ماشي كويس.
-الحمد لله ربنا يسترها معاكي يابنتي ابقى انزلي بلاش قاعدتك لوحدك بعيد عننا كده.
•يخلص بس التكليف وهاجي على طول ياماما وبعدين انا حظي حلو ان جالي تكليف ف اسكندريه انتي عارفه انا بحبها اوي.
-ربنا يسهلك الحال يبنتي ويسعدك.
•يارب هاقفل انا بقى عشان الحق اروح المستشفى.
قفلت مع ماما ونزلت رحت المستشفى دخلت غيرت هدومي وفضلت قاعدة ف القسم مستنيه يجيلي شغل او حد يطلبني فضلت طول اليوم ومافيش اي شغل خالص بليل لقيت حد من زماليلي بيتصل.
-دكتور علا في حاله ف الطوارئ خطر جداً محتاجينك تنزلي تشوفيها.
•حاضر انا جايه اهو.
نزلت دخلت الطوارئ لقيت بنت نايمه على السرير  وغرقان دم والاوضه فيها آثار دم كتير من الباب لحد السرير بصراحه خفت وافتكرت شكل البنت الى شفتها ف الشقه وانا مش عارفه ده كان بجد ولا كابوس دخلت براحه بس قبل ماوصل عندها لقيت مدير المستشفى ندهلي وراح دخل وقف قدامي كانت الحاله الى جايلها وراه على طول.
-دكتوره علا انا شايف انك اليومين دول اعصابك تعبانه شويه يعني من بعد موت حامد وعشان كده كنت قاصد اني ماخليش حد يبعتلك ايشغل النهارده خالص.
•شكرا يادكتور بس انا تمام مش تعبانه خالص وو.
-يادكتوره انا شايف انك تاخدي اجازه لحد ماترتاحي وبعدين ترجعي تاني وتقدري تروحي دلوقتي.
•شكرا يادكتور والله بس مش محتاجه اجازه انا كويسه وحاضر هاخلص الحاله الى ورا حضرتك دي واروح على طول.
باصلي باستغراب كده.
-حالة اي احنا ماجالناش حالات في الطوارق خالص النهارده.
بصيت وراه وانا بشاورله •الحاله دي يادكتور….
بس شفت منظر مرعب لقيتها هنا برضوا كانت واقفه وراه وجسمها كله بيزل دم وقفت كانت بصالى وفضلت تقرب منه وانا باصالها ومتنحه مش عارفه اتكلم ولا اصوت حاسه اني متكتفه مش عارفه حتي اشاورله ان في حد وراه وهو باصصلي باستغراب وفجأه…………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!