Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

لم تصدق صفيه ما سمعته تشعر وكأنها تحلم وستستيقظ من ذلك الحلم ذهبت الى فريده وأحتضنتها وهى سعيده لرؤيتها فبعدما تجاوزت صدمه أن أشرف مازال على قيد الحياه تأتيها صدمه أخرى وهى أنها تقابل زوجه ولدها الأكبر وولده تركتها صفيه ونظرت الى باسم بحب فها هو حفيدها الأول أمام أعينها سمعت أشرف يقول:سلم على تيتا يا باسم
نظر لها باسم ببراءه وقال:انتِ تيتا
أومأت لهُ صفيه والدموع تملئ عينيها أحتضنها باسم بقوه وهو يقول:وحشتينى أوى يا تيتا
كانت صفيه بعالم أخر فهى لم تكن تتوقع شئ كهذا من قبل قبلت خده بلطف وهى تقول:وانتَ أكتر يا قلب تيتا
كان ليل يُتابع ذلك المشهد بتأثر فهو يتمنى أيضاً أن يكون لهُ طفل مثل باسم فهو يعلم بأن تلك أمنيه والدته الوحيده ولكنه ينتظر بأن يرزقه الله بطفل مثله 
صفيه:عندك كام سنه يا باسم
تحدث باسم وهو يعد على أصابعه أمامهم ويقول:سته
أبتسم ليل على حركته الطفوليه والتى أحبها كثيراً وكذلك الجميع
أشرف:ودى عمتو غاده 
باسم:انتِ عمتو غاده؟
كان يُشير على فرحه فأومأت بلا وهى مبتسمه وتقول:لا دى غاده 
أشارت على غاده وركض هو إليها وأحتضنها وقال:انتِ حلوه أوى يا عمتو غاده 
ضحكت غاده وقالت:وانتَ أحلى يا قلب عمتو
تحدث حمزه بمرح وقال:طيب وانا
شهق باسم بصدمه وهو يشير على حمزه وسامح ويقول:انتَ أتنين
ضحك الجميع على جملته وقال حمزه بصوتٍ ضاحك:لا مش أتنين
باسم:لا والله أهو انتَ تانى أهو
ضحك حمزه ونزل الى مستواه وقال:لا دا تؤامى
باسم:يعنى ايه
حمزه:يعنى أخويا التؤام 
باسم:أه انتَ بردوا
ضحك حمزه ونظر الى أشرف الذى كان يبتسم وقال:هو مُصر ليه أن انا سامح بردوا 
سامح:لا هو مش انا انا أسمى عمو سامح وهو عمو حمزه
باسم:يعنى مُختلفين
حمزه:أيوه مختلفين
باسم:بس أنتوا حلوين أوى 
قبله حمزه وقال بسعاده:وانتَ أحلى مننا 
تحدث غفران وقال:مهتجيش تسلم على جدو ولا ايه 
نظر باسم الى فريده وأشرف بخوف بينما ضحك أشرف وحمله بذراعه السليم وذهب به الى غفران ولكن خاف باسم منه وأحتضن أشرف 
أشرف:سلم على جدو يا باسم
غفران:هو خاف ليه؟
ضحك أشرف وقال:عشان اللهجه يا خالى وصوتك تخين شويه فخاف 
غفران:متخافش يا ولدى انا جدو
لم يلتفت إليه باسم وقال غفران وهو يخرج حلوى من جيبه ويقول:طيب بص جبتلك ايه
ألتفت باسم ونظر إليه وجده يعطيه حلوى نظر لهُ باسم قليلاً بينما قال أشرف:خدها من جدو وقولوا شكراً 
أخذها باسم منه مثلماً أمره والده وشكره
غفران:سلم عليا بجى زى ما سلمت عليهم كلهم
صافحه باسم بينما أخذه غفران من أشرف وخاف باسم وقال غفران:متخافش يا ولدى بابا جاعد أهو متخافش
جلسوا جميعاً بعدما عرفهم أشرف على بعضهم وأستأذن ليل وصعد الى غرفتهم دلف ووجد روز نائمه أغلق الباب خلفه وجلس بجانبها وهو يفكر فيما سيفعل وماذا سيحدث عندما يعود الى القصر مره أخرى فهو خائف كثيراً ومازال ذلك الحلم يطارده زفر بضيق ونظر الى روز ونهض ألتفت الى الجهه الأخرى وأصبح أمامها مباشراً جلس على ركبتيه وظل ينظر إليها وهو شارد الذهن يفكر بها وبالجميع لا يعرف ماذا ينتظره أزال تلك الخصله التى على عينيها والتى كانت تعطيها شكل خلاب وأرجعها خلف أذنها وجد هاتف يعلنه عن أتصال تململت روز بأنزعاج بينما نهض هو ووجد حافظ يهاتفه ذهب الى النافذه كى لا يزعجها أجابه وهو متوتر من ما هو قادم:أيوه يا حافظ
حافظ:ليل باشا فى حاجه حصلت من شويه ولازم تعرفها
تحدث ليل بترقب وقال:حصل ايه يا حافظ
حافظ:يا باشا فى رجاله ملثمين هجموا علينا من شويه وكانوا عاوزين يخشوا القصر
غضب ليل بشده وقال:مين الرجاله دى يا حافظ
تحدثت روز بأنزعاج وصوت ناعس ووضعت الوساده على رأسها وقالت:وطى صوتك يا ليل مش عارفه أنام
خرج ليل من الغرفه وكان يتحدث مع حافظ بغضب شديد نزل وألتفت الجميع على صوته العالى خرج ليل الى الخارج ونهض أشرف ورأه كى يعرف ما الذى يجعله غاضب هكذا 
خرج أشرف وجد ليل يقف بعيداً ويتحدث ذهب إليه
ليل:حد حصلوا حاجه يا حافظ
حافظ:انا يا باشا
تحدث ليل بترقب وقال:حصلك ايه يا حافظ
حافظ:خدت رصاصه فى كتفى
غضب ليل فحافظ أقرب الأشخاص إليه ويخشى أن يصيبه مكروه
ليل:طيب معرفتش يا حافظ أى حاجه عن الرجاله دى
حافظ:للأسف يا باشا كانوا كلهم ملثمين والعربيات من غير نمر
ليل:كمان، طيب يا حافظ انا على أول الأسبوع الجاى هكون عندك
حافظ:ياريت يا باشا لأن الدنيا مدمره هنا
ليل:تمام فى أسرع وقت هكون عندك هخلص اللى عندى هنا وأجيلك 
حافظ:تمام يا باشا هستناك
أغلق ليل معه وهو يزفر بضيق ووجد أشرف يقول لهُ:مالك يا ليل
ألتفت ليل إليه وقال بأبتسامه خفيفه:مفيش حاجه يا أشرف
أشرف:أزاى بس قولى مالك حصل ايه
ليل:مفيش يا أشرف
أشرف:انتَ لسه مش مصدق أنى أخوك 
ليل:لا يا أشرف مصدق، بس مش عاوز أدوشك 
أشرف:ملكش دعوه قولى ايه اللى حصل 
ليل:مشاكل يا أشرف مشاكل نازله على دماغى من كل مكان مش عارف أعمل ايه 
أشرف:حصل ايه طيب قولى
ليل:خايف أوى يا أشرف أول مره أخاف فى حياتى كدا
أشرف:أيوه عارف
ليل:عارف منين؟
أشرف:كنت بتابعك 
ليل بصدمه:انتَ بجد مش طبيعى
أبتسم أشرف وقال:هتعرف كل حاجه بعدين بس لما نرجع 
ليل:براحتك
أشرف:ها قولى حصل ايه 
ليل:دلوقتى فى رجاله ملثمين هجموا على القصر وحاولوا يدخلوه بس الحرس اللى عليه منعوهم وحافظ خد رصاصه فى كتفه وخايف لأن فى ناس أمانه عندى جوه القصر وخايف يحصلهم حاجه
أشرف:طبعاً عندك أعداء
أبتسم ليل بسخريه وقال:دا كل الناس أعدائى، الكل عاوز يدمرنى يا أشرف ناس بتتمنى موتى وهما ميعرفونيش بمجرد ما الشخص دا يطلع عليا حاجه يصدقوها ويشتموا فيا وانتَ عارف الناس مبتصدق
أشرف:طيب وبعدين مش شاكك فى حد معين
ليل:اللى شاكك فيه أتحبس خلاص، بس قادر ويعملها 
أشرف:خالك فهمى
أومأ ليل برأسه وقال:بالظبط، محدش غيره يقدر يعمل الحركه القذره دى، دا لو جوه كذا زنزانه ومقفول عليه بأقفال الدنيا كلها هيعرف يسلط ناس عليا 
أشرف:ومين المقصود يا ترى انتَ ولا مراتك
ليل:مراتى، من ساعه ما أتجوزنا وهو هيموت عشان كان عاوز يجوزنى عبير 
أشرف:الموضوع كبير يا ليل
ليل:فوق ما تتصور يا أشرف، خايف عليها أوى محدش سايبها فى حالها ولا سايبنى انا كمان
أشرف:طيب والحل انتَ بتفكر فى حاجه
ليل:دماغى واقفه يا أشرف مش قادر أفكر أو هشوف هعمل ايه 
أشرف:طيب تقدر تشدد الحراسه أكتر من كدا
ليل:ومين قالك شددت الحراسه بس الظاهر أنه بيهوش وعاوزنى انا، انا المقصود يا أشرف 
أشرف:طيب لازم نرجع عشان نشوف هنعمل ايه
ليل:هخلص من خالك كمال وسمير فى خلال اليومين دول عشان أرجع وأشوف هتنيل أعمل ايه
أشرف:روق يا عم مش مستاهله
مسح ليل وجهه بيده وهو يفكر ماذا يفعل فقال:عارف انا شاكك فى ايه 
أشرف بأهتمام:ايه
ليل:أن اللى بيعمل كدا عمر
تعجب أشرف وقال:مين عمر دا؟
ليل:دا واحد تبع خالك فهمى خلاه يخطف مراتى وانا مش موجود ممكن يكون هو اللى بيعمل كدا
أشرف:معتقدش 
ليل:أشمعنى 
أشرف:على حسب ما سمعت من الناس أن من ساعه ما انتَ هددته وهو كش وخاف وراح لفهمى وشد معاه وقال أنه مش هيكمل لأنه مش قدك ومشى ومن ساعتها ملهوش علاقه بفهمى
لم يقتنع ليل وقال:لا مش مصدق 
أشرف:دا كلام الناس انا مش عارف الحقيقه 
ليل:هقولك انا، فهمى صعب يستغنى عن عمر فهو أكيد أتفق معاه عشان خاطر يعملوا اللعبه دى عليا عشان أصدقها ويضحكوا عليا فى الأخر وألبس انا فى مصيبه فى الأخر، هما خلانك كلهم كدا بتوع مصايب وبس مش ناويين يسكتوا غير لما يتفضحوا 
وضع أشرف يده على رأسه بتعب وقال:لا الموضوع متعب بمجرد التفكير فيه
تحدث ليل بسخريه:مبالك انا بقى اللى كلوا على دماغى
أشرف:حاسس بيك، هكون معاك متقلقش وهنشيل كل حاجه سوى
أبتسم ليل وقال:عارف يا أشرف، مبسوط أنك رجعت تانى
بادله أشرف الأبتسامه وقال:هتعرف كل حاجه أوعدك
ليل:وانا مستنى
قاطعهم صوت باسم وهو يقول:بابا 
أشرف:نعم يا باسم
باسم:انا شوفت أحصنه كتير هناك ممكن تودينى
أشرف:لا مش بتوعنا يا باسم
أمتلئت الدموع فى عينيه الواسعه والتى تشع براءه وقال:عشان خاطرى
حمله ليل:وقال:عاوز تروح للأحصنه
أومأ لهُ باسم بنعم قبل الأخر خده بلطف ومسح دموعه وقال:انا هوديك 
أبتسم باسم بسعاده وقال:بجد يا عمو ليل
أبتسم ليل وقال:أيوه يا قلب ليل 
أشرف:بس يا ليل باسم لسه صغير
ليل:متخافش انا معاه وهخلى بالى منه
باسم:تعالى يا بابا معانا 
أشرف:حاضر يا باسم باشا يلا بينا 
فى غرفه روز 
أستيقظت روز وهى تشعر بالأرهاق والتعب وجدت أن الساعه تدق الثالثه والنصف عصراً نهضت وتوضأت وأرتدت أسدالها وأنتظرت الأذان حتى أذن ولم تجد ليل نظرت من النافذه لم تجده أنتظرته لبضع دقائق ولكن لم يأتى قررت أن تصلى هى وبعدها تبحث عنه 
أنتهت من أداء فرضها وأبدلت ملابسها وخرجت من الغرفه نزلت الى الأسفل ووجدت فتاة مجهوله لا تعرفها تعجبت هى كثيراً ونظرت الى غاده وفرحه التى نهضت وقالت:روز دى فريده مراه أخويا أشرف، فريده دى روز مراه ليل 
رحبت روز بها بأبتسامه وكذلك فريده وقالت روز:أومال ليل فين 
غاده:فى الأسطبل
روز:طيب انا هروحله
فريده:ممكن تاخدينى معاكى عشان أشرف هناك 
أبتسمت روز وقالت:طبعاً أتفضلى
فى الأسطبل 
وصل ليل وأشرف الى الأسطبل وذهب كى يطمئن على جواد 
جلس أمامه وجعله ينهض وأخرجه لخارج الأسطبل وكان يتابع حركه قدمه ووجده يسير بشكل جيد أبتسم برضا وقال باسم بأنبهار:الله، دا جميل أوى يا بابا
أبتسم ليل وقال:عجبك
باسم:أوى، هو بتاعك 
ليل:أه بتاعى
باسم:أسمه ايه
ليل:جواد 
قفز باسم بسعاده وهو يقول:جميل أوى
أقتربت روز وفريده وذهبت الى ليل وقالت:ليل
ألتفت ليل إليها وقال:ايه دا انتِ صحيتى
روز:أه قبل العصر وملقتكش
ليل:تعالى 
أقتربت منه وأمسك يدها وقال:أشرف أحب أعرفك روز مراتى، روز أشرف أخويا
أبتسم أشرف وقال:أهلاً بيكى أتشرفت بمعرفتك 
أبتسمت روز بخفه وقالت:الشرف ليا
ليل:وطبعاً عارفه فريده 
روز:أه غاده عرفتنا على بعض
ليل:الصغنن دا بقى باسم أبنهم
أبتسمت لهُ روز وهو بادلها الأبتسامه وذهب كى يصافحها 
باسم:أسمى باسم وانتِ
نزلت روز الى مستواه وقالت بأبتسامه:أسمى روز
أبتسم باسم وقال:انتِ مراه عمو ليل
روز:أيوه
نظر لها بأعينه الواسعه البريئه وقال:انتِ جميله أوى يا طنط روز
أبتسمت روز وقبلت خده بلطف وقالت:دى جمال عيونك يا حبيبى
نهضت روز وهى تنظر إليه بأبتسامه وقالت:ربنا يخليهولك ويحفظه يارب
أبتسمت فريده وقالت:ربنا يخليكى أعبالك
حزنت روز كثيراً ولاحظ ليل حزنها ذلك وحزن من أجلها ولكن أحتضنها بلطف وقال بأبتسامه صغيره:أن شاء الله
أشرف:هو دا حصان مين يا ليل
نظر لهُ ليل وقال:دى بتاعت ماما والأتنين اللى هناك دول بتوع سامح وحمزه 
ذهبت فريده الى مُهرا وقالت:ودى بتاعت مين
ليل:دى بتاعت روز أسمها مُهرا
فريده بأنبهار:الله جميله أوى أحلى واحده فيهم 
نظر ليل الى روز وقال:ممكن تضحكى
نظرت لهُ بأعين دامعه قبل جبينها بحنان وقال:متعيطيش 
فرت دمعه منها مسحتها هى سريعاً كى لا يلاحظ أحد ألتفت ليل وجدهم يشاهدون الأحصنه ومندمجون ألتفت إليها مره أخرى وحملها بخفه وأجلسها على جواد وتعجبت هى وقالت:بتعمل ايه يا ليل
أمسك ليل بذمام جواد ونظر لها بأبتسامه وقال:حبيت أشوف جواد ايه أخباره وخف ولا لسه فقولت أجربه 
ثم أكمل حديثه وهو يقول بأبتسامه:عارفه لو عيطتى هخليه يجرى بيكى ومش هوقفه
أبتسمت روز بخفه وألتفت هو إليهم وقال:أشرف همشى جواد شويه وأرجعلكوا تانى
أبتسم أشرف وأومأ لهم وذهبوا، كان ليل يسير وبجانبه جواد الذى كان يتابع معه حركه سيره 
روز:هنرجع أمتى يا ليل
تحدث ليل وهو يتابع جواد:أول الأسبوع الجاى أن شاء الله 
صمتت روز وظل هو يتابع مع جواد 
فى قصر ليل
جليله:سيدرا
أتت سيدرا وقالت:نعم يا ماما
جليله:حافظ قالى أن ليل راجع أول الأسبوع الجاى
سيدرا:أخيراً دول طولوا 
جليله:خليه يرجع يشوف المصايب دى
سيدرا:كان الله فى عونه بجد مش عارفه متحمل كل الضغط دا أزاى
جليله:الصبر مفتاح الفرج يا سيدرا ليل مؤمن بربنا وعارف أن بعد العذاب دا كلوا خير وفرج 
سيدرا:كتر خيره يا ماما الراجل مقعدنا فى بيته بردوا 
جليله:ربنا يستره دنيا وأخره يارب
فى الصعيد
كان ليل وروز جالسان بمكان هادئ وكانت روز مستمتعه بنسمات الهواء البارده وتجلس بجانب ليل حتى سمعها تقول:ليل
تحدث ليل بهدوء وقال:نعم 
روز:أتكلم قول أى حاجه بدل الملل دا 
ليل:هتكلم أقول ايه بس يا روز، ليل زهق وقرف خلاص 
روز:ليل، ما بلاش نرجع
ألتفت ليل لها بتعجب وقال:ليه بتقولى كدا يا روز
تحدثت روز والدموع تملئ عينيها وتقول:مش عارفه حاسه أن فى حاجه هتحصل لو رجعنا
ليل:نفس أحساسى، بس مش هنفضل هنا كتير يا روز عاجلاً أم أجلاً هنرجع
روز:قلقانه يا ليل 
ضمها ليل وقال بهدوء:متخافش مفيش حاجه تقلق طول ما انا معاكى، محدش هيعملنا حاجه دا مجرد خوف مش أكتر 
نظرت إليه بأعين دامعه وقالت:بجد
أومأ ليل بنعم وهو يضمها أكثر ويزفر بضيق فهو أيضاً خائف ولكن لا يريد أن يقلقها فهو يعلم بأنه إذا عاد سيحدث لهُ شئ وليس بها ولكن طمأن نفسه بأن أشرف سيكون معه والخطر سيقل قليلاً ولن يحدث لهُ شئ ولكن هيهات فمازال هُناك بعض الخوف بداخله
فى المأموريه 
بهاء:محدش أتصل بليل يا رجاله
صقر:لا والله، عاوزين نطمن عليه ونشوفوا عمل ايه
نضال:هانت كلها يومين ونرجع مش هنعرف نتواصل معاه علي التلفون دلوقتى
تحدثت بهاء بضيق:على رأيك، تفتكر عمل حاجه؟
نضال:مظنش
صقر:ليل بيقعد يرتب هيعمل ايه وهيتصرف أزاى لو كان فى خطر عليه أو على عيلته وبالذات مراته
بهاء:فعلاً، مش سهل على فكره 
نضال:مش حكايه مش سهل، حكايه انه بيجيب الأفكار دى منين، دا محدش بيفكر زى ليل كدا يا جدعان فى الدنيا
أبتسم صقر وقال:بس عارف على قد كدا ناصح وبيمسكهم فى الأخر
بهاء:أهو دى بالذات مقدرش أكدبك فيها 
نضال:ربنا معاه ومعانا جميعاً، قوموا خلينا نشوف هنعمل ايه يلا
فى الصعيد مساءاً
فى منزل غفران 
غفران:ناوى على ايه يا ليل يا ابنى
كام ليل يجلس ويفكر فيما سيحدث إن رفضوا أسترجاع حق والدته 
ليل:لو رفضوا يرجعوا حق أمى هتصرف ساعتها بطريقتى 
حمزه:أيوه اللى هى ايه 
ليل:هلجأ للقانون 
سامح:قصدك أنك هتحبسهم
ليل:زيهم زى فهمى يا سامح مفرقوش عنه حاجه
أشرف:ماشى مقولناش حاجه بس على الأقل تحاول لأخر مره عشان تحافظ على صله الرحم
ليل:انا حاولت أحافظ عليها كتير يا أشرف بس هما اللى مصممين يقطعوها فهرفضلهم طلبهم ليه حاضر انا حافظت وانتوا قطعتوا ويبقوا يورونى نفسهم بقى هيخرجوا منها أذاى ولا أجدعها محامى يعرف يخرجهم للأسف بيلعبوا مع الشخص الغلط ومستهونين بيا أوى فوق ما تتصور
أشرف:عارف، وانا ناوى أعيشهملك فى السجن لحد ما ييجى أجلهم
نظر لهُ ليل بتعجب وأومأ لهُ أشرف بتأكيد
ليل:هتعمل ايه؟
أشرف:اللى حضراتكوا متعرفهوش أن البشوات الأتنين كانوا السبب فى موت بابا الله يرحموا 
نظر لهُ الجميع بصدمه بينما نهض ليل وهو ينظر إليه بصدمه ويشعر بأنه قد شُل تماماً 
ليل بترقب:انتَ بتقول ايه؟
نهض أشرف أيضاً ووقف أمامه وقال:أيوه يا ليل كمال وسمير السبب فى موت بابا هما اللى موتوه
نهضت غاده وعينيها تمتلئ بالدموع قائله:يعنى ايه، لولاهم كان بابا زمانه عايش
أومأ أشرف بنعم وبكت هى ولا تستطيع أن تصدق ما تسمعه بينما كان ليل بعالم أخر ولا يعرف ماذا يفعل، رغبه شديده بداخله تخبره بقتلهم والتخلص منهم أو دفنهم أحياء أفكار سوداء تخترق رأسه ويشعر بالغضب الشديد يريد أطفاء تلك النيران التى بداخله أمسك كأس الماء وألقاه بقوه وغضب فى الأرض بينما شهقت فريده بخوف وضمت باسم إلى أحضانها وتنظر إلى أشرف الذى كان يفكر فيما سيفعلوه
تحدث ليل بصوتٍ عالٍ يملئه الغضب قائلاً:ولاد الكلب دول لازم يموتوا مينفعش يعيشوا ثانيه كمان 
داوود:هتعمل ايه طيب وانا معاك
كان ليل سيتحدث قاطعه هاتفه الذى يعلنه عن رسائل كثيره جميعهم وراء بعضهم كان رقم مجهول تعجب ليل وفتح الرسائل وصدم من ما يراه أمامه
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد