Uncategorized

رواية اغتصبني أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

 رواية اغتصبني أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

فاطمة بتوتر:كنت بتكلم مين
عبدالرحمن بيقفل الفون:أبدا كنت أنتى بتعملى ايه
فاطمة:هاخد مخده ومفرش عشان أفرشهم فى الأرض
عبدالرحمن:هو السرير قصر معاكى فى حاجه
فاطمة:لا بس عشان تنام براحتك
عبدالرحمن سحب من يديها ماكانت تحمله:لا ياستى انا هرتاح مالكيش دعوة
ليحركها لتصل إلى السرير وتجلس عليه
فاطمة: اومال أنت هتنام فين
عبدالرحمن:يعنى أنتى عالناحية اليمين يبقى انا اكيد عالناحية الشمال مش محتاجة مفهومية
لتفزع وتهب واقفة فى توتر بالغ وكأنه قال لها بأنه يوجد ثعبان بجوارها ودق قلبها خوفاً لدرجة أنه كان باستطاعته سماع دقاته بوضوح
عبدالرحمن:مالك فى ايه
فاطمة ذهبت له وهى ترتعش وأخذت منه فرشها التى كانت تحمله:لا لا بس انا هنام على الأرض جنب البلكونة كده اصصل اصل يعنى
دعونا نكون منصفين بمجرد حالة الذعر التى أصابتها أحس عبدالرحمن كأن أحدهما وضع قطع جمر بداخل قلبه ولم يستحمل تلك الرعشة السخيفة التى صاحبتها ولا هؤلاء العيون الزائغة التى لا تعرف مستقرهم وكأنها تريد الفرار منه وفوراً قبل أذيتها ،ولكنه تحامل على نفسه
عبدالرحمن:أصل خايفة أزيكى مش كده بس تفتكرى لو أنا حبيت اعمل كده مش هعرف ده أنتى معايا فى نفس الاوضة حتى
فاطمة:مش الفكرة بس انا محتاجه أحس أنى مرتاحة مش أكتر ومش هعرف أكون مرتاحة وأنا حاسة أن فيه حد معرفوش نايم جنبى
اقترب عبدالرحمن منها وأخذ منها الفراش التى تحمله ولسوء حظه لمست يديه يديها بدون قصد منه لتوتر بشدة وترجع للخلف فتسقط على رأسها أحدى كتبه من تلك المكتبة التى يمتلكها داخل غرفته 
فاطمة وكأن دموعها كانت تنتظر الأذن منها:اهاااااا
عبدالرحمن: أنا متأسف والله بدون قصد حقك عليا وردينى دماغك كده
فاطمة وضعت يدها على رأسها
عبدالرحمن:هفك بس الطرحة ليكون فيه جرح محتاج يطهر متخافيش
ليخلع لها حجابها فيسقط شعرها على عيونها وهو كأن أحدهم أعطاه مخدراً كلياً ليشعر بأن حركاته شُلت بعض الشئ وعيونه تعلقت بذلك المشهد الفنى المتحرك أمامه ولكن سرعان مايفيق من تلك الحالة التى أصابته ويفحص رأسها ويجد أنه لا يوجد مايستتعدى للخوف
عبدالرحمن بارتياح: الحمد لله مفيش حاجه ارتاح انتى وأنا هنام هناك 
فاطمة:بس
عبدالرحمن:مبسش بقى خلاص يلا تصبحى على خير حاول ترتاحى على أد ماتقدرى بكرة اليوم هيبقى صعب
فاطمة هزت رأسها وذهبت لتنام وذهب هو الآخر ولكن لما لم يستطع أن يخلد للنوم كما ذهبت هى عجبا لم قلبه يدق وكأن أحد ما بداخله يطرق فيه بقوة أيعقل أنه بعد كل تلك السنوات يدق ولمن لها تلك التى لم أكن أعرفها قبل ساعات والآن تنام بغرفتى ويطلق عليها زوجتى أيضاً حاول الهروب من تفكيره فهى لا تنفع له بكل المقاييس وستذهب فور حله لمشكلتها 
وكذلك لم يكن الحال أفضل عند تلك النائمة بقلق وكأن يوجد من يتأكلها على سرير ذلك الغريب فهى أيضا لا تعلمه وها هى الآن تنام على فرشته غبية يافاطمة كيف تقبلين بأن تستحوذ على من يملكه غيرك هو من كان أولى بأن ينام هنا وليس انتى 
بعد طول تفكير لهما هما الإثنان قرروا أخيراً الذهاب فى النوم لتنتهي تلك الليلة التى لا يعرف أحد كيف كل ذلك حدث بها سوى من رتب لها فى كتبه المحفوظ
ليأتى الصباح أخيراً
صباح: عبدالرحمن يلا عشان تفطر وينظر لها صلاح ليحسها على جعلها تنادى لزوجته معه فتكمل بتأفف وهات فاطمة معاك ياحبيبى يلا
عبدالرحمن:صباح الخير
فاطمة بصوت بيه نوم وهى تفرق فى عيونها:صباحك جنة 
عبدالرحمن خفق قلبه أثر تلك الكلمة وخاصة بذلك الصوت التى يقسم أنه لم يستمع لمثله من قبل :قومى يلا عشان مستنين عالفطار
فاطمة:لا ماليش نفس
عبدالرحمن: مفيش الكلام ده ممنوع ياهانم عندنا ليجذبها له ويخرج بها ليتناول فطورهم 
صلاح:يلا ياولاد اسيبكوا انا بقى عشان الحق افتح العيادة
عبدالرحمن:تمام احنا كمان نازلين عشان نروح القسم
صلاح :وهو كذلك يلا 
صباح: عبدالرحمن
عبدالرحمن:نعم ياماما
صباح:تعال عاوزاك
صلاح: طيب كلم أنت أمك وهنسبقك أنا وفاطمة على تحت
عبد الرحمن : تمام ليخرجوا ويلتفت هو إلى والدتها نعم ياست الكل
صباح: أوعى يكون حاجة حصلت بينكم إمبارح
عبدالرحمن بصدمة:ايه اللى حضرتك بتقوليه ده وبعدين حتى لو حصل أظن أنه مش حرام وأنى متجوزها على سنة الله ورسوله 
صباح لطمت صدرها:يبقى اللى كنت خايفة منه حصل
عبدالرحمن:لااا يا أمى أنتى مش معقولة بجد
صباح خبطته على كتفه بخفة:قصدك أنى مجنونة يابن صلاح
عبدالرحمن:العفو ياست الكل بس يا أمى دى حاجه خاصة مينفعش تسألى عنها لأنها حتى لو حصلت مظنش أنى هقولك عليها
صباح: قلبتك عليا من دلوقتي اومال لو كانت بنت بنوت كنت عملت معايا ايه رمتنى فى دار مسنين
عبدالرحمن وقد طفح كيله:ماما بعد إذنك اللى حصل ليها ده مش بمزاجها ومش دى الحاجه اللي هقرر عليها إذا كنت هكمل معاها ولا لا لانى واخد قرارى أنه لا وأنها متنفعنيش لأنى مش مستعد للخطوة دلوقتي وعن إذنك حضرتك بقى
ليتركها ويخرج وهو يشعر بأنه يكذب على نفسه فلولا تلك الحادثة لكانت كاملة مكملة بالنسبة له ولكن يحرك يده بداخل شعره بتأفف الله لا يعطى كل شئ
                      **************
فى سيارة والده
صلاح:بصى يابنتى ربنا العالم انا معرفش ليه ارتاحتلك وحسيتك زى بنتى يمكن لأنى كان نفسى فى خلفة البنات أوى بس ربنا ما أردش الحمد لله
نظرت له بصدمة أيعقل أنه يوجد من يتمنى خلفة البنات لكن لما والدها ليس منهم
صلاح:متستغربيش يابنتى ده انتوا المؤنسات الغاليات اللى حبيبنا (صلوات ربى وسلامه عليه)وصانا عليكم وعشان كده عاوز أقولك على حاجة باعتبارك بنتى
نظرت له فاطمة بعيون تملأها الدموع فى اهتمام
صلاح:مش عاوزك تزعلى من صباح اعتبريها زى أمك اللى متزعليش من كلامها أبدا أصلها بتتطلع تتطلع وتنزل على مفيش اسمعى منى أنا ليا معشرها أكتر من خمسة وعشرين سنة يعنى تأبيدة
ضحكت فاطمة:حاضر
صلاح: أيوه اضحكى خلى الشمس تتطلع ليصعد عبدالرحمن السيارة
عبدالرحمن: مفاجأة يافوزى مفاجأة
صلاح: أنا بقول الشمس مش كوكب البواخة
عبدالرحمن:قصدك انى أنا بايخ يا صلوحة ماشى لينا كلام مع بعض
ليتحرك صلاح :بطل غلبة ياواد وبعد قليل يصلوا إلى القسم الخاص بتلك المنطقة
صلاح:يلا انزلوا
عبد الرحمن:بتطردنا يا ابو الصلح ماشى
صلاح: انت بس إنما القمر ده لا طبعاً
فاطمة بضحك:حبيبى تسلم
عبدالرحمن:ما اجيب شجرة واتنين ليمون احسن
صلاح:امشى ياواد أنت من هنا وطمنونى 
عبد الرحمن: بإذن الله خير
صلاح:متخافيش يا طمطم ربنا مش هسيبك يلا سلام
*********
ليتحرك كل من عبدالرحمن وفاطمة إلى الداخل ويدخلوا إلى رئيس المباحث والذى يتفاجأ عبدالرحمن بأنه حاتم أحد أصدقائه في الثانوية العامة ليحيوا بعضهم البعض وبعد قليل تبدء فاطمة فى قص ماحدث وماتعرضت له وصولاً إلى تلك اللحظة
حاتم بصدمة من كلامها:انتى متأكدة من كلامك ده طب ازاى
عبدالرحمن:مش مهم ازاى المهم العمل ايه وحقها هيرجع ازاى
حاتم:بص ياصاحبى عشان مخبيش عليك القضية أنت ممكن ترفعها والمحضر أن ممكن اعملهولك حالا بس نسبة نجاح القضية ميتعداش ال2%
فاطمة بفزع: ايه يعنى ايه الكلام ده
عبدالرحمن: أهدى يافاطمة ووسيبى حاتم يكمل
حاتم: للأسف يعنى فاطمة مجتش بعد مافاقت من الحادثة مباشرة عشان تبلغ وغير كده والدها حتى مش مصدقها بمعنى أنه ممكن يلبسك أنت التهمة دى اصلا وشهادة أبوها فى صف ال*** ده أصلا كفيلة تخرجه براءة
عبدالرحمن:أكيد فى حل بالقانون لاما أنا ممكن احلها بطريقتى
حاتم:حاسب على كلامك ياعبدالرحمن أنا مقدر موقفك بس أنت بتتكلم كده فى وقر دار القانون 
عبدالرحمن بنرفزة سحب فاطمة من يدها بعدما وجدها كمن سكب عليه دلو من الماء المجمد:لا حاسب ولا محسبش حق مراتى أنا أقدر اجيبه ليها وأنا أولى بيه لا أبوها ولا حتى الحكومة عن إذنك
ليصل إلى الباب وكاد أن يخرج ليوقفه حاتم
حاتم:…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!