Uncategorized

رواية حكاية شادي الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

 رواية حكاية شادي الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية حكاية شادي الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية حكاية شادي الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

كان ينظر لها وهو لا يستوعب ما تقوله فقط ينظر إليها بصدمه نظرت لهُ بأعين دامعه وبداخلها خوف شديد مما هو قادم فهى لا تريد خداعه تريد أن يتقبلها ولكن عندما يعلم أنها غير متعلمه وإذا وافق ستتقبله كزوج لها 
تحدث شادى بهدوء وقال:أمية يعنى
نظرت لهُ بحزن ودموع فهى تكره تلك الكلمه كثيراً تشعر بالأهانه والسخريه حاولت أن تفسر رده فعله من ملامح وجهه ولكن كان وجهه خالى من أى تعبير نظرت أرضاً وقالت بصوتٍ مهزوز:محبتش أخدعك، محبتش أكون أنانيه يا شادى وأستغفلك بالرغم من أنهم قالولى متقوليش حاجه دلوقتى بس انا مقدرتش قولت مينفعش أخدعه وبعد كدا يكتشف الموضوع ويزعل ويتجرح، انا عارفه أنك زعلان، عندك حق على فكره، مهو مش بأيدى برضوا انا شوفت من الدنيا دى كتير أهانه، وذل، وسخريه، وقله قيمه مجتش عليك يعنى، وانا مش هغصبك أنك تتجوزنى انتَ عارف مصلحتك فين، شادى انا منكرش أنى حبيتك، بس انا مش من مقامك ولا من مستواك شوف انتَ فين وانا فين، مش مناسبين لبعض يا شادى وقبل ما تتسرع وتوافق انا هكون رافضه، انتَ تستاهل واحده أحسن منى
كانت دموعها تهبط بغزاره وأنفاسها عاليه نظر لها بحزن يعلم بأن تلك البلده فقيره جداً ونادراً إن وجد بها مدارس زفر شادى بعمق وأمسك كتفيها وقال:ميرال انا ميهمنيش أى حاجه من اللى قولتيها دى، أمية مش أمية انا مش هغير رأيى فيكى انتِ ليا وانا ليكى ودا شئ مكتوب، انا موافق يا ميرال وصدقينى مش ندمان بالعكس هكون فخور بيكى، مش بيهمنى المظاهر ساعات المظاهر بتكون خداعه، طالما محترمه وهتراعى ربنا فى والدى وولدتى فانا موافق
تحدثت ميرال بصوتٍ باكِ وقالت:لا يا شادى دى شفقه منك 
تحدث شادى سريعاً وقال:لا والله مش شفقه دا حب يا ميرال انا كل اللى عاوزوا منك أنك توافقى وتجهزى عشان أخرى الأسبوع دا ولازم أرجع عشان شغلى 
شردت ميرال ولا تعرف ما الذى ينتظرها ولا تعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ فستخرج من الفقر والظلمه الى النور لا يهمها إن كان غنى أو فقير كل ما تتمناه هو حياه هادئه 
شادى:ميرال انتِ معايا
فاقت ميرال وقالت:أيوه 
شادى:طيب قررتى ايه 
ميرال بتردد:مش عارفه
شادى:لا بالله عليكى انا همشى السبت والنهارده التلات قدامك تلات أيام 
نظرت لهُ ميرال وقالت:يعنى انتَ مش زعلان أو مضايق
شادى بصدق:لا والله مش زعلان ولا مضايق انا عاوز موافقتك وبس 
نظرت لهُ ميرال وأبتسمت وهى تقول:وانا موافقه
سعد شادى كثيراً وقال:بجد يا ميرال موافقه
أومأت ميرال بنعم وكان هو فى قمه سعادته أحتضنها وهو سعيد وسعدت هى عندما رأت الفرحه فى عينيه
شادى:خلاص عاوزك تجهزى النهارده عشان هاجى أطلب أيدك من طنط هويدا
أبتسمت ميرال وقالت:حاضر، بس هتيجى على الساعه كام
شادى:على سبعه هكون عندكوا
ميرال:ماشى
شادى:يلا روحى وخلى بالك من نفسك 
ميرال:حاضر
ذهبت ميرال وكان شادى يتابعها حتى أختفت من أمامه 
عادت ميرال الى المنزل وهى سعيده كانت روجيندا وإلينا ينتظرانها دلفت وجلست وبدءت بقص كل شئ وسعدوا لها كثيراً وإلينا كعادتها صرخت بسعادة وباركت لها وعلمت سماح وغضبت كثيراً وقالت:لازم أتصرف مستحيل الجوازه دى تتم شادى مش لحد غير كاميليا
ذهبت وهى تنوى على فعل شئ ما
عاد شادى الى الفيلا بسعاده وأخبر والديه بكل شئ وسعدوا لهُ كثيراً
باسم بسعاده:مبروك يا صاحبى
أبتسم شادى وقال:الله يسلمك يا حبيبى 
شرف الدين بأبتسامه:جهز نفسك بقى يا عريس 
شادى بأبتسامه:حاضر يا باشا
مر الوقت سريعاً وها هى الساعه السادسه والنصف 
فى منزل سعد 
كانت إلينا ويُسر وروجيندا مع ميرال يساعدونها وهم سعداء لأجلها وكانت والدتها تتابعهم بسعاده وفرحه بينما هى غافله عن تلك التى تخطط لشئ خطير 
فى فيلا شرف الدين 
شرف الدين:خلصتوا يا جماعه 
أتت فريال وهى تقول:أيوه يا شرف الدين 
شرف الدين:أومال شادى وباسم فين يا فريال 
أتى شادى من خلفه وهو يقول:انا أهو
شرف الدين بأبتسامه:عشت وشوفتك عريس يا شادى
أبتسم شادى وأحتضنه وهو سعيد 
باسم:يلا بينا يا عريس عشان متتأخرش
خرجوا جميعاً فى طريقهم لمنزل سعد
فى منزل سعد
ميرال بسعاده:ايه رأيك فى الفستان دا يا روجيندا حلو مش كدا 
أبتسمت روجيندا وقالت بحب:زى القمر يا حبيبتى ربنا يحميكى ويحفظك 
إلينا:أجمل عروسه فى الدنيا
أبتسمت ميرال وقالت:ربنا يخليكوا ليا
دلفت هويدا وهى تقول بأبتسامه:ها يا بنات خلصتوا
يُسر:أيوه يا طنط 
هويدا:هند مجتش؟
إلينا:جايه فى الطريق
دلفت هند وهى تقول:سامعه سيرتى بتتجاب
أبتسمت هويدا وقالت:بالخير يا لمضه
هند:عروسه زى القمر ربنا يحميكى أعبالكوا يا بنات
إلينا:هو العريس أتأخر ليه
سمعوا صوت بالخارج وعلموا بأنهم وصلوا خرجت هويدا وبقيت الفتايات مع ميرال
ميرال:خليهم يمشوا
نظرت لها يُسر وإلينا بتعجب وقالت:ليه يا ميرال
تحدثت ميرال بخوف وقالت:خايفه بطنى وجعتنى أول ما جم
روجيندا:دا طبيعى خوف وتوتر مفيش حاجه
ميرال:ممكن
أخذت يُسر كأس العصير وأعطته لها وهى تقول:أشربى العصير وهتهدى شويه 
أخذته منها ميرال بتوتر بالغ، أما بالخارج رحبت هويدا وسعد وسماح بعائله شرف الدين وجلسوا كى يتحدثون
شرف الدين بأبتسامه:طبعاً أحنا جايين نطلب أيد ميرال لشادى 
أبتسمت هويدا وقالت:شرف لينا والله
فريال:متقوليش كدا يا هويدا أحنا يعتبر عيله ومفيش بنا الكلام دا 
هويدا:عارفه يا فريال بس برضوا
شرف الدين:بصى يا هويدا شادى جاهز والشقه جاهزه ومفيش حاجه ناقصه فكنت عاوز أخلى كتب الكتاب بكرا عشان شادى هيكون ماشى على يوم السبت وعشان يلحقوا يجهزوا
هويدا:بالسرعه دى يا أبو شادى، وكمان ميرال لسه ناقصها حاجات كتير
شادى:كل اللى انا عاوزه يا طنط ميرال بشنطه هدومها بس وانا هبقى أشوف ايه اللى ناقصها ونجيبه سوا 
هويدا:والله أنتوا فاجئتونى
ضحك شرف الدين وقال:معلش الوقت مش فى صالحنا وشادى واخد أجازه أسبوع بالعافيه 
هويدا:القرار فى الأول والأخر قرار ميرال لو وافقت يبقى انا موافقه
شرف الدين:طيب ممكن تشوفيها
نهضت هويدا وذهبت الى ميرال وقالت:تعالى يا ميرال
نهضت ميرال وذهبت إليها وقالت:فى حاجه ولا ايه يا ماما
هويدا:تعالى
أخذتها هويدا وخرجوا وعادوا لهم مره أخرى وجلسوا 
هويدا:انتِ موافقه على شادى يا ميرال
صمتت ميرال وتشعر بالتوتر يجتاحها فعادت هويدا سؤالها مره أخرى وأومأت ميرال بنعم وسعدوا كثيراً وقال شرف الدين:على خيره الله كتب الكتاب بكرا بأذن الله 
صُدمت ميرال وضحك شادى بهدوء على رد فعلها جلسوا يتحدثون قليلاً وذهبوا بينما دلفت سماح الى غرفتها وورأها كاميليا 
كاميليا بغضب:أقسم بالله لو حصل لاكون قتلاها 
أبتسمت سماح وقالت:لا مش هتقتليها 
غضبت كاميليا وقالت بصراخ:يعنى أسيبه يتجوزها
سماح:ما هو مش هيتجوزها أصلاً
كاميليا:قصدك ايه؟
سماح:مش كتب الكتاب بكرا
تعجبت كاميليا وقالت:أيوه
أبتسمت سماح بخبث وقالت:طيب أفهميها انتِ بقى 
أبتسمت كاميليا بعدما علمت قصد والدتها وبعدها ظلت تضحك
كاميليا:ياه ياريت يا ماما، انا متخيله الصدمه اللى هيكونوا فيها وشكلها قدام الناس 
سماح:الصبر كلها ساعات وتتفضح 
أبتسمت كاميليا وقالت:وبعدها يكون ليا انا وهى يا حرام هتفضل تعيط وتترجاه أنه ميسبهاش
ضحكت سماح وكاميليا ومر اليوم سريعاً 
فى اليوم التالى 
أستيقظت ميرال مبكراً كى تستعد فيومها طويل ذهبت إليها صديقاتها كى يساعدوها 
بينما فى منزل شادى أستيقظ وهو سعيد كثيراً فذلك أسعد يوم فى حياته نهض بنشاط كى يستعد ومعه باسم الذى كان سعيد كثيراً لأجله ويساعده 
باسم:يلا يا باشا عشان نروح نجيب بدلتك 
شادى بأبتسامه:يلا بسرعه
ضحك باسم وقال:يلا 
فى منزل سعد 
روجيندا:خليكى هروح انا ويُسر نجبلك الفستان 
ميرال:لا هروح معاكوا
روجيندا:لا، خليكى عشان إلينا وهند هيجهزوكى 
ميرال:طب متتأخروش 
نهضت روجيندا ويُسر وهى تقول:حاضر ساعه ونكون عندك
خرجت روجيندا ويُسر وبدءت هند وإلينا بمساعدتها بينما كاميليا تتابعهم بغضب وحقد 
مرت ساعه وعادت روجيندا ويُسر ومعم الفساتين الخاصه بهم ودلفت غرفه ميرال وهى تقول بسعاده:مين القمر اللى كتب كتابوا النهارده
قفزت ميرال بسعاده وقالت:انا
أحتضنتها يُسر قائله:ربنا يسعدك يا حبيبتى وتعيشى حياه هاديه مُستقره
ميرال:يارب يا حبيبتى
نظرت إلينا الى الساعه المعلقه على الحائط وهى تقول:يا خبر أبيض الوقت بيجرى يا ميرال لازم نجهز يلا
ميرال:أيوه صح دا شادى أتصل عليا وقالى المأذون جاى الساعه خمسه
إلينا:طيب يلا بينا
بدءت صديقاتها بمساعدتها وهن سعداء كثيراً لأجلها 
كان شادى يشاهد جميع البدل وهو يشعر بالحيره فجميعهم أجمل من بعضهم حتى جاء باسم وقال:ايه يا شادى انتَ لسه 
تحدث شادى بحيره قائلاً:مش عارف يا باسم محتار
تحدث باسم وهو يشير الى بدله معينه قد جذبته قائلاً:شادى بص البدله دى حلوه أوى وشيك 
نظر شادى الى ما يشير إليه باسم وقال بأعجاب:أه حلوه أوى فعلاً
باسم:خلاص هتستقر عليها يعنى
شادى:أيوه، وانتَ أخترت أنهى
أخذ باسم بدله كان بنطالها باللون الأسود والقميص أسود والچاكت باللون النبيتى فكانت رائعه حقاً ومختلفه
باسم:ايه رأيك فى البدله دى
أعجب شادى بها كثيراً وقال بأبتسامه:جميله أوى لقيتها فين دى
باسم:لقيتها بعيد شويه عن كل البدل دى وعجبتنى أوى 
شادى:عندك حق، تمام يلا بينا خلينا نجهز بسرعه 
ذهبوا كى يستعدوا أيضاً بعد ساعتين أنتهوا وكان شادى يتأمل نفسه فى المرأه بسعاده وهو لا يصدق تذكر حديثه مع باسم وأنه لن يتزوج بأمية ولكن يشاء القدر ويتزوج ميرال نعم يعلم أنها أمية ولكن أحبها ولا يستطيع أن يبتعد عنها جاء باسم وقاطع شروده قائلاً:خلصت يا عريس
خرج شادى من شروده وألتفت إليه وقال:أيوه خلصت
ثم نظر إليه بأعجاب وقال:لا البدله فظيعه بجد
ضحك باسم وقال:أيوه عارف، وبعدين جايز أتجوز انا كمان
نظر لهُ شادى وقال:تمام الكلام دا هيوصل لتسنيم وأبقى أستحمل بقى
توتر باسم وقال:ايه يا عم شادى الواحد مبيعرفش يهزر معاك
أبتسم شادى وقال:لا أصل بعيد عنك بحب أعمل خير كتير
أبتسم باسم بسخريه وقال:وانتَ الصادق، خيرك مغرقنا لدرجه أنه بيوقعنا فى بعض
ضحك شادى وقال:خلى قلبك أبيض يا باسم وبلاش السواد دا
باسم:هنتخانق ونشد فى الكلام مع بعض وننسى المأذون وكتب الكتاب وهيكون مفيهاش فرح 
ضحك شادى قائلاً:خلاص يلا عشان نمشى
نزلوا الى الأسفل كان شرف الدين وفريال بأنتظارهم وتفاجئ شادى بوجود صديقه المقرب وحيد ذهب شادى إليه وهو سعيد لرؤيته كثيراً وأستقبله وحيد بأحتضانه وهو سعيد لأجله
شادى بسعاده:انتَ جيت أمتى
أبتسم وحيد وقال:لسه واصل من شويه عمى أتصل بيا وقالى وحقيقى فرحتلك أوى يا صاحبى
شادى:دايماً معايا يا صاحبى
أبتسم وحيد وقال:دا انا ظلك يا ابنى انتَ بتقول ايه
نظر إليه وقال:لا بس البدله جميله أوى
شادى:باسم اللى قالى عليها 
وحيد:باسم، ايه يا جماعه فين المكان اللى جايبين منه البدل دى
باسم:والله يا ابنى أحنا طالبينها من القاهره وصلت هنا وأستلمها صاحب محل بدل كدا على القد معرفه روحنا جبناها وجينا
شرف الدين:مش يلا بقى ولا ايه
باسم:يلا بينا
فى منزل سعد
أنتهت الفتايات وكانوا فى قمه الجمال 
إلينا:ميرال
نظرت لها ميرال وقالت:نعم
إلينا:انا بغير
تعجبت ميرال والفتايات وقالت:بتغيرى؟، بتغيرى من ايه
تحدثت إلينا بغيره:منه، بغير عليكى منه يا ميرال
ضحكت ميرال والفتايات عليها وقالت:انتِ مجنونه والله
إلينا:لا مش مجنونه انا بجد بغير عليكى منه
روجيندا:ربنا يكملك بعقلك يا إلينا
تحدثت إلينا بصوتٍ يملئه الجديه:جماعه انا مبهزرش على فكره
يُسر:هو ايه اللى بتغيرى كنتى خطيبها
إلينا بحيره:مش عارفه حسيت بغيره مش عارفه ليه 
ضحكت ميرال وقالت:حسيتى بغيره ولا مش مصدقه أنى هسيبك وأمشى
نظرت لها بدموع وقالت:مش عارفه هناقر فى مين بعد ما تمشى
أحتضنتها ميرال وقالت:انا فاهمه، وبعدين لسه هقعد معاكى يوم ولا أتنين
إلينا:على قد ما انا زعلانه أنك هتمشى وتسبينا بس مبسوطه عشان هتترحمى من العذاب دا
ميرال:هنكون على تواصل يا إلينا متقلقيش
يُسر:عاجبك كدا يا ست إلينا قلبتيها نكد وهتعيط وهتبوظ الميك أب اللى تعبنا فيه
مسحت إلينا دموعها وقالت:خلاص مش هعيط 
بعد نصف ساعه وصل شادى وعائلته ورحبت بهم هويدا بسعاده بينما كانت سماح وكاميليا كما هم ولكن كانوا يعاملون ميرال بمحبة وحنية تعجبت هى من تغيرهم وتشعر بالقلق يجتاحها 
هند:مالك يا ميرال
تحدثت ميرال بصوتٍ يملئه الخوف:انا مش مطمنه، خايفه
هند:ليه بس دا النهارده يوم كتب كتابك يا ميرال
تحدثت ميرال بأعين دامعه:انا مش مرتاحه بقولك
أتت إلينا ويُسر وروجيندا عندما لمحوا خوف ميرال وتوترها
إلينا:مالك يا ميرال
هند:بتقول خايفه
يُسر:ليه يا حبيبتى بس دا العريس بره والمأذون على وصول
ميرال:خايفه أوى من كاميليا ومراه عمى أنتوا مشوفتوش كانت بتعاملنى أزاى
إلينا:متشغليش بالك من حاجه، طالما شادى عارف كل حاجه يبقى خلاص
يُسر:إلينا معاها حق متخافيش أحنا جنبك
بعد دقائق وصل المأذون وخرجت ميرال كى يبدء بكتب كتابهم وكان شادى ينظر الى ميرال بمعظم الأوقات 
كان المأذون سيبدء ولكن أوقفه ذلك الصوت الأنوثى قائله:الجوازه دى مش هتتم يا شيخنا
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد