Uncategorized

رواية وقع الغرام الفصل الأول 1 بقلم آية عامر

 رواية وقع الغرام الفصل الأول 1 بقلم آية عامر

رواية وقع الغرام الفصل الأول 1 بقلم آية عامر

رواية وقع الغرام الفصل الأول 1 بقلم آية عامر

♕ أنا وقع فؤادي بالغرام.. وأحاول في ليلي أنام..
                                 الفصل الأول 
أردفت تلك العروس الصغيره في حزن: 
  _ ي ماما أنا لسه مخلصه ثانوي ومش عايزه أتجوز دلوقتي.. 
ردت أمها: 
  _م أنت عارفه ي فرح أنك تميتي ال 18 سنه وده معناه انك هتتجوزي سليم ابن عمك والكلام ده مفيهوش رأيك.. ده رأي أبوكي وعمك.. وزي م حصل مع أختك هيحصل معاكي.. 
نظرت لها فرح وقد تلألأت الدموع بعينها: 
  _ أو زي م حصل مع مريم بنت عمي ي ماما.. 
خفضت الأم عينها لتمنع دموعها وردت: 
  _ أنا مش عارفه أخوكي ليه عمل كده فيها.. بس انتي عارفه ان سليم بيحبك 
    أصلا من زمان.. 
فرح:
  _ بس أنا مبحبوش..أنا أصلا معرفهوش..ده مسافر بقاله كتير أوي ولما كان 
       بيجي مكنتش بقعد معاه خالص..
ثمية:
  _ مكنتيش بتقعدي معاه لوحدكوا قصدك وده أصلا مينفعش ي فرح..إنما لما    
     بنتجمع بتبقي موجوده.. ولو ع الحب هيجي مع الوقت بس بلاش تقولي الكلام 
     ده قدام أبوكي أو عمك..
ضمتها فرح في حزن وتوتر:
  _ ليه ي ماما بيعملوا كده..لو كانت عمتو غلطت وهربت مع اللي بتحبه ليه  
    واخدينا إحنا بذنبها..
 أحاطت صغيرتها بيدها وهي تردف:
  _ ي بنتي بلاش الكلام ده ابوكي لو سمع هتبقي مشكله..ربنا يسامحها ي بنتي 
     زي م تقولي عقدتهم..من يومها وهما مقررين جوازتكوا عشان مفيش واحده  
    انتي ولا أختك ولا مريم بنت عمك تبص برا لحد او تحب حتي..
سألتها فرح في حزن:
  _ وهما مفكرين هيقدروا يتحكموا في قلبنا يعني..
أجابتها أمها سريعا:
  _ خلاص ي فرح ده مش وقت كلام من ده..خلاص ابن عمك جاي النهارده علي
     كتب الكتاب علطول…كلها كام ساعه وتبقي مراته…
  فرح:
  _ بس أنا ي ماما هكمل تعليم..أنا جايبه مجموع كبير..
ثمية:
  _ايوا ي حبيبتي زي م اختك كملت وهي متجوزه انتي كمان هتكملي متقلقيش انا       
    هتكلم مع سليم في الموضوع ده..
 فرح:
  _ماشي ي ماما..أنا هقوم أصلي الظهر قبل م ألبس..
ثميه:
  _ماشي ي حبيبتي ربنا يهديكي..
                          ********************
♕إذا اكتشفت ان كل الأبواب مغلقه،وان الرجاء لا أمل فيه،وان من احببت يوما قد أغلق مفاتيح قلبه،فاعلم ان عليك أن تفارق..فلن يفيد ان تنادي حبيبا لا يسمعك..او ان تسكن بيتا لم يعد يعرفك أحد فيه..
في أحد الشقق في نفس تلك العماره السكنيه الخاصه بتلك العائله..كانت تلعب تلك الصغيره خديجه بجوار والدتها التي جلست منتظره زوجها..
نظرت ولاء لإبنتها بإنزعاج وهي تردف ببعض العصبيه:
  _ي خديجه بطلي تحطي اللعب في بوقك بقي..
دلف عبد الرحمن زوجها في تلك اللحظه..جرت إليه تلك الصغيره ليحملها بكل حنان وحب..
عبد الرحمن:
  _ وحشتيني الحبه الصغيرين دول ي قمري الصغنن..
أردفت الصغيره ببعض الكلمات غير المفهومه ليهز عبد الرحمن رأسه وكأنه يفهمها ويوافق علي حديثها..
أردفت ولاء بحزن:
  _ أنت بتحبها بجد ي عبد الرحمن صح!؟
نظر لها بإستغراب وجاوب سريعا:
  _ اه طبعا ي ولاء مش بنتي..اي السؤال ده!
أردفت بدموع:
  _ لا ولا حاجه..قولي كنت فين؟
جلس عبد الرحمن بتعب وهو يرد:
  _ كنت بعمل البحث الإسبوعي..عن عمتك وأخوكي..
جلست بجواره وهي تسأله:
  _ وعرفت اي حاجه عنهم!
عبد الرحمن:
  _ كالعادة لا..
ترددت كثيرا وهي تسأله:
  _ عبد الرحمن أنت كويس صح؟
نظر لها ليرد بإستغراب:
  _ أيوا كويس..هو انتي مالك كده النهارده؟
وقفت بعيدا و وجهت نظرها في اتجاه اخر وهي تقول:
  _ بسأل يعني لأن زي م أنت عارف النهارده كتب كتاب فرح..
    فهمها بعد الرحمن ف وقف وهو يضع يديها علي وجنتيها وكأنها تحتضنها:
  _ لي بتفتحي الموضوع ده!
أزاحت يده ونظرت في الأرض وأردفت بكلمات أهلكت قلبها:
  _ عشان أنا متأكده أنك لسه بتحبها وان قلبك واجعك عشان هتتجوز أخوك..
تحدث بهدوء:
  _ ومين قال اني لسه بحبها..وبعدين ده انا معايا ست البنات كلهم..
ولاء:
  _ عبد الرحمن انا مش لسه العيله اللي هتضحك عليها بكلمتين..أنا عمري م 
     حسيتك بتحبني..كنت بتبقي معايا مجرد واجب مش أكتر..لمستك مفيش دفا 
    فيها يخليني اكدب الحقيقه اللي انت بنفسك قولتهالي..
    أغمض عينه بألم فكل كلامها حقيقي..فهو يحب تلك الصغيره منذ كان في 
   الخامسه عشر من عمره..ولكن زواجه من ولاء كان أمرا مقررا من قبلها 
   بسنوات..
  ~ منذ أربع سنوات..
  شريف: 
     _عبد الرحمن تعالا ع المكتب عاوزك.. 
 عبد الرحمن:
   _ حاضر ي بابا..
بعد دقائق كان يقف أمام والده وينظر له بترقب 
شريف:
  _شوف ي عبد الرحمن..أنت ابني الكبير وكل اللي أنا بنيته ده هيبقي ليك انت 
    وأخوك بعد م أموت..
عبد الرحمن:
  _ ربنا يديك طول العمر ي بابا وتفضل في وسطينا..
شريف:
  _ بص ي ابني أنا كلمت عمك وطلبت إيد ولاء بنته ليك..
فزع قلبه من كلام والده فقد أتي الوقت ونفذ والده حديثه في أمور زواج أبناءه..
تحدث عبد الرحمن بصوت مرتعش:
  _ ومسألتنيش ليه ي بابا الأول..
تحدث شريف بهدوء:
  _ اقعد ي عبد الرحمن..بص ي ابني انا طول عمري معاك او مع ولاد عمك وانا 
    باخد قرارات معاكوا بالمناقشه صح ولا غلط؟
عبد الرحمن: 
  _ صح ي بابا..
شريف:
  _ بس الموضوع ده بالذات بقي انا خدت قرار فيه..أنا بقيت أخاف أصحي ألاقي 
    واحده من البنات مكرره نفس غلط وفاء..
عبد الرحمن بهدوء:
  _ ي بابا أنا و سليم وأنس وكل البنات اتربينا تربيه صح علي ايد  حضرتك علمتنا أمور دينا لدرجه ان حتي بنات عمي كلامهم معانا محدود وكذلك مراد مع مريم..البنات لبسهم محترم وأخلاقهم ربنا يبارك فيها..محدش فيهم هيعمل غلط زي ده..
شريف:
  _ تمام..اي بقي مشكلتك مع ولاء..البنت محترمه وكويسه مفيهاش اي مشكله..عبد 
    الرحمن.. ده قسم وعهد أخدته علي نفسي.. يمكن كان في لحظه غضب بس هو 
   هيتنفذ.. وكتب كتابك علي بنت عمك الاسبوع الجاي… 
… 
كانت ولاء تري بعينه أنه يتذكر شيئا من الماضي.. ورأت دموعا بعينه ليؤلمها قلبها الذي أصبح ينتفض وكأنه يود الهروب: 
  _أنا شايفه أنه من الأحسن متحضرش كتب الكتاب أو الفرح..علشان قلبك 
   ميوجعكش أكتر..
عبد الرحمن بألم:
  _ ده كتب كتاب أخويا..ولازم أحضر..بس أنتي لازم تعرفي كويس إن مش أنا 
    اللي أبص لمرات أخويا..أو لأي واحدة غير زوجتي علي سنه الله ورسوله..
ولاء:
  _ و زوجتك علي سنه الله ورسوله طالبه الطلاق ي عبد الرحمن..
                       ******************
في نفس التوقيت تماما..في الدور الأول من ذلك البيت المكونه من ثلاث طوابق..وخاصه في شقه شريف التميمي…
دلفت تلك الأم (فاطمه)مبتسمه لإبنتها المشغوله أمام لوحتها وهي تجلس علي كرسيها المتحرك..
تحدثت وهي تفتح ستائر الغرفه المطله علي الحديقه خاصه علي الأشجار التي تحمل زهورا ذات روائح رائعه:
  _ ها..اخرجي  يلا عشان تقولي لأنس يعمل اي..محدش هنا بيعرف يزين زيك..
نظرت لها مريم بإبتسامه أظهرت غمزاتها الجميله وأجابتها:
  _ عيوني..هخرجله حالا..
ابتسمت لها أمها
  _ تسلميلي عنيكي الحلوه..ربنا ي حبيبتي يريح بالك ويرزقك ابن الحلال اللي 
     يسعدك..
نظرت لها مريم غاضبه ولكنها تمالكت نفسها وهي ترد:
  _ هو اي ده ي ماما انا واحده متجوزه..
فاطمه:
  _ ربنا ينتقم منه..
ردت غاضبه:
  _ ماما..لو سمحتي متدعيش علي جوزي..لو مش هتدعيله..متدعيش عليه..
فاطمه: 
  _ هتفضلي تدعيله زي الهبله كده لحد امتي!!
  مريم:
  _ ماما..انا متأكده ان في حاجه منعته يجي الفرح…وانا واثقه في مراد كويس..
فاطمه بغضب:
  _ انا مش شايفه انه عملك حاجه عشان تحبيه كده..معملش حاجه غير انه قعدك 
     علي الكرسي ده..
مريم بحزن:
  _ نصيبي ي ماما..ده ابتلاء من ربنا وانا لازم اكون صبوره واكيد ربنا 
    هيعوضني عن تعبي كل الوقت ده..بعد اذنك هروح اساعد أنس..
                              *************************
♕فقضيت ليال من هوي ما زال فؤادي ما أرتوي..
 نظر لها عبد الرحمن سريعا وأردف:
  _ طلاق!!ولاء أنا مقصرتش معاكي في حاجه علشان تطلبي نتفصل..
أجابته في حزن:
  _ قصرت في مشاعرك..لو زوج الست مبيحبهاش صدقني مع الوقت بتخسر كل 
    ثقتها في نفسها زي م حصل معايا..
عبد الرحمن:
  _ ومين قال اني مش بحبك..أنا بحبك والله..
ولاء:
  _ بس مش الحب اللي بتستناه أي واحده من جوزها..
عبد الرحمن:
  _ معاكي حق..أنا فعلا قصرت في مشاعري ناحيتك..طيب خلينا نتكلم بالعقل..
     إي رأيك ناخد هدنه..نسافر مثلا أي مكان تحبيه ونقضي وقت سوا لوحدنا..
 ولاء:
  _ مش هيغير اي حاجه..لو سمحت ي عبد الرحمن أنا مش قادره استحمل أكتر 
     من كده..
عبد الرحمن:
  _ لا ي ولاء..طلاق مبطلقش..أنا رايح أجيب أخويا من المطار وي ريت لما أرجع الموضوع ده يتقفل تماما..
فجاءه وضعت ولاء يدها علي بطنها واليد الأخري علي فمها وجرت مسرعه لحمامها.. واستمر القيئ لفتره.. حتي ان عبد الرحمن قلق بشده.. وسألها:
  _ تحبي نروح المستشفي؟
ولاء بتعب:
  _ مفيش داعي..حصلت قبل كده وباخد علاج..
رفع عبد الرحمن حاجبه وهو ينظر لها..ثواني وابتسم لها:
  _ تفتكري ممكن تكوني حامل؟
يتبع….. 
واخيرا ف اخر كل بارت هسألكم سؤال وهحط الرد في البارت اللي بعده..أسئله تقوي معلوماتنا شويه..
السؤال: نهى الله -سبحانه وتعالى- سيدنا آدم وزوجته حواء وهما في الجنة أن يأكلا من شجرة معينة فما هي تلك الشجره؟!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد