Uncategorized
اسكريبت فلتكن لي الجزء الثاني 2 بقلم إسراء عماد
اسكريبت فلتكن لي الجزء الثاني 2 بقلم إسراء عماد
 |
| اسكريبت فلتكن لي الجزء الثاني 2 بقلم إسراء عماد |
اسكريبت فلتكن لي الجزء الثاني 2 بقلم إسراء عماد
اتنهدت براحه وانا باخد نَفسي بصعوبه
وفـ اللحظه دي دخلت نور الكافيه وهيا بتتلفت وبتقولي.
-مالك يابنتي سيباكي كويسه؟
رفعت عيني ليها وانا بضحك وبقولها-اقرصيني عشان اصدق اني مبحلمش
قالتلي بإستغراب يابنتي الكافيه فضيتهولك كله عشان تقابليه، عملتي اي ومال وشك مخطوف كدا
وقبل م تفكر لبعيد لحقتها وانا بقولها-هييجي يتقدملي.!
ردت بصدمه- إييه؟
خدت شنطتي وانا بقولها-زي م بقولك كدا
ولازم امشي امهد الموضوع لـ ماما
ردت بضحك-مامتك هتوافق!
دي م هتصدق،ناسيه انها روحها فـ احمد؟
-انسي ازاي ياختي،وسعي عشان الحق الورطه القمر ال وقعت نفسي فيها دي
مسكت ايدي قبل م اخرج وقالتلي بحُب-استني اجي معاكي.
-بس مين هيفضل هنا بدالك؟
-مش مشكله هقفل النهارده،وتبتت ع إيدي وقالتلي-مقدرش اسيبك فـ يوم مهم زي دا
-ابتسمت وسكتت
خدت حجاتها وخرجنا سوا واحنا فـ الطريق قولتلها وانا مرتبكه اجيبهالها ازاي
-اهدي انتي بس،انا هقولها
هزيت راسي وانا بقولها-ربنا يستر
وصلنا وخبطت وفتحلي احمد.!!
نسيت اقولكم واحنا فـ الطريق لقيت دريس لفت انتباهي لدرجه اني مستنتش ودخلت اشتريته وبدلت لبسي بيه وخرجت وانا ببص لنور بقلق-حلو؟
صفرت بصوت عالي وهيا بتقرب مني بإنبهار-حلو بس؟؟
إســــراء كدا هتتخطفي مني يخربيتك
ضحكت بعلو صوتي ع مُبالغتها
-هنبالغ؟
-وانا بتاعت كدا برضوا؟
-طيب،خدي دا والبسي بسرعه عشان اتأخرنا ومش هنعرف نجهز هناك
-فوريره
كُنت فـ الوقت دا بشوف مسچ وصلتلي من رقم غريب(تتجوزيني وهحببك فـيا.!❤️)
فـ ثانيه عرفت مين صاحب الرساله فـ رديت بخُبث-(الفكره مش فـ اني احبك.!)
جالي ردو فـ ساعتها-اومال؟
-يعني،فـ اني مش بتاعت استقرار
وهِنـا موبايلي رن برقمه،رديت-ها؟
قولتيلي مش بتاعت اي؟
-استهبال، اقصد استقرار.
كتم ضحكته ال اثرها وصلني وقال-هخليكي متحبيش غيرنا
ها اي تاني؟
-قفلت السكه والفون خالص
وفضلت افكر انا هوافق بجد؟
ايوا طبعاً،دا حُب طفولتي
-إســــراء
لفيت وانا برفع عيني ليها وياجمالك.!
إسـم ع مُسمي؟❤️
ضحكتلي بحُب-جميل اوي يلا بينا
وقفتها وانا بقولها-استني هنا هجيب حاجه بسرعه وجايه
روحت لـ محل هدايا كان قُريب مننا وخرجت من شنطتي الساعه ال كان نفسه فيها زمان.
وغلفتهاله بـ صندوق صغير فيه حكاويا عنه طول السنين دي.
نرجع تـاني.
احمد فتحلي وبص فـ ساعته بإهتمام وقالي-متأخره ربع ساعه بحالها؟
-كُنت مش هاجي اصلا بس قولت ميصحش،وزقيته عشان ادخل،لقيته مسك إيدي وقال-كُنتي فكري فيها بس
سحبت إيدي بهدوء ورديت بهمس-احمد نور جنبي اتلم
هز راسه بوعيد ووسعلي ودخلنا
وبدخولي لقيت ماما وبابا وباباه ومامته واخته قاعدين بيتكلموا
دخلت بحرج وانا بسلم عليهم وقعدت جنب ماما
ماما قالتلي-كُنتي فين؟
اتأخرتي
رفعت حاجبي وبصيتلها-انتي عارفه؟
هزت راسها وقالتلي-اه عارفه وقبل م تتسحبي من لسانك كان هوا هيتقدملك بس اعمل فيكي اي؟
ضحكت وعيني راحت تجاهو لقيته بيبصلي اتحرجت ونزلت عيني فـ الارض تاني
-طب يـ جماعه انا يسعدني ويشرفني اطلب إيد الانسه إســــراء لإبني أحـمـد
بابا رد عليه وقاله-يسعدنا اكتر بس لازم اشوف رأيي بنتي اي الأول
-اكيد
موافقه يابنتي -احم ال…ال تشوفه يابابا
-يبقي توكلنا ع الله
ـــــــــــــــــــــــــ
-أحـمـد.
-يقلب أحمد.!
-بالمناسبة،حبيت اهديك بـ حاجه بسيطه
خرجت الصندوق وكل م كان بيقرأ حكاياتي عنه
عيونه كانت بتلمع بغرابه..وبما إني كاتبه كلام سنين يقرأ فيه.
مكانش قدامه غير انو يطلب طلبه المعتاد
تتجوزيني؟
-واستقر !
-عندك مانع؟
-تماماً.
تمت
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل