Uncategorized

رواية قلبي ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد

 رواية قلبي ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد

رحمه عملت حادثه والناس كلها اتلمت عليها رحمه بتبص لاقيت دم نازل من جبينها حاولت برضوا تقوم وسابت العربيه وهي بتقوم وماسكه في باب العربيه كانت هتقع راحت مسكت في الباب بسرعه من كتر ما كانت دايخه وهتقع 
واحد من اللي واقفين مسك ايدها بسرعه وحاول يسندها 
واحد من اللي واقفين : خللي بالك يا انسه 
رحمه الدنيا بتلف بيها ومش حاسه بنفسها 
رحمه : غيث .. انا لازم اقابل غيث .. بعد كده مش هعرف اشوفوه 
واحد من اللي واقفين : انتي تعبانه جدا تعالي معايا 
رحمه سابت ايده وقالتله
رحمه : اوعي كده سيبني انا لازم اشوف غيث 
الشاب ده بعد عنها خطوه ولسه رحمه بتتحرك راحت واقعه في الارض اغم عليها 
الشاب : يا انسه .. يا انسه انتي بخير. 
رحمه : —————
الشاب رفعها وشلها وحطها في عربيته في الكرسي اللي من قدام وحطلها حزام الامان شعر رحمه كله كان جاي علي وشها راح ابتدي يبعد شعرها من علي وشها واول ما ابتدي يشوف ملامحها وقد ايه هي فعلا ملامحها رقيقه وجميله وجمالها يشد اي حد ليها راح قال 
الشاب : بسم الله ماشاء الله 
بقلمي مآآهي آآحمد
وراح لف الناحيه التانيه وركب العربيه وساق بسرعه جدا 
رحمه : غيييييييث … غييييييث 
الشاب : ( في نفسه مين غيث ده)  .. 
بس كمل سواقه ووداها المستشفي 
الشاب هو شايلها وبيجرى بيها 
الشاب: عايز نقاله بسرعه 
الممرضات جابوا نقاله بسرعه واخدوها منه 
الممرضه : لو سمحت اتفضل معانا عشان نملى البيانات 
الشاب: ( بتوتر ):بيانات اي دلوقتي المهم هي كويسه 
الممرضه: ارجوك دي قوانين المستشفي لازم نملى البيانات بسرعه 
الشاب راح بسرعه علي الريسيبشن عشان يملى البيانات بسرعه 
اللي واقف علي الريسيبشن : اسم الحاله لو سمحت 
الشاب : معرفش .. معرفش عنها حاجه هي عملت حادثه ووو….. ( لسه هيكمل كلامه راح قاطعه في الكلام وقاله ) 
اللي واقف علي الريسيبشن : انت سبب الحادثه 
الشاب: ( بتوتر) لا طبعا مش انا 
اللي واقف علي الريسيبشن : طيب اهدى ان شاء الله خير 
بس ممكن ناخد بيانات حضرتك 
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب: انا مروان السروتي
اللي واقف علي الريسيبشن : ( قام وقف وقال) اهلا وسهلا يافندم حضرتك ابن السروتي صاحب شركات العقار والمقاولات  الكبيره 
مروان : ايوه ياسيدي انا 
اللي واقف علي الريسيبشن : طيب اتفضل يافندم اتفضل اصل انا بصراحه كنت مقدم علي وظيفه عندكم ان شالله حتي بتاع امن مع اني والله ياباشا معايا بكالريوس تجاره بس مش مشكله اي حاجه بس للاسف ماتقبلتش 
مروان : تفتكر ده وقت الكلام ده دلوقتي 
اللي واقف علي الريسيبشن : انا اسف يافندم دقيقه واحده هستعلم لحضرتك عن الحاله فورا 
الشاب اللي واقف علي الريسيبشن مشي 
مروان : ( بتوتر ) يارب تكون بخير 
الشاب جاب الدكتور بسرعه قدام مروان وقاله 
الدكتور : حضرتك غيث
مروان : لا ابدا مش انا .. هي عامله اي دلوقتي 
الدكتور : هي كويسه الحمدلله بس عشان نتأكد انها كويسه هنعملها شويه تحاليل واشعه علي المخ لان الضربه كانت في دماغها شديده شويه هي اللي سببتلها الاغماء 
مروان: للدرجه دي تعبانه 
الدكتور : لا ابدا دي مجرد فحوصات عشان نتاكد من انها كويسه مش اكتر حضرتك تقدر تدخلها وهي ساعه بالكتير وتفوء 
مروان : طيب الحمدلله انا متشكر جدا 
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب اللي كان واقف علي الريسيبشن : اتفضل ياباشا اعرفك اوضتها فين 
الشاب بقي ماشي قدام مروان لحد ما عرفه اوضتها 
مروان دخل اوضه رحمه جاب كرسي وقعد جنب السرير 
الشاب : ماتقلقش عليها ياباشا ان شاء الله هتبقي كويسه 
مروان  طلع الكارت بتااعه وقاله 
مروان : ده الكارت بتاعي اتفضل ارجع للشركه تاني ووريهم الكارت بتاعي وهما هيشغلوك بالشهاده بتاعتك وبعد كده ما تقبلش بحاجه اقل من مؤهلك 
الشاب : خطف الكارت بسرعه من مروان وقاله
الشاب: متشكر اوي يامروان باشا متشكر اوي 
مروان : ممكن بقي تاخد الباب وراك وتمشي 
الشاب : اه طبعا .. طبعا 
الشاب قفل الباب بتاعه ومروان قلع الجاكيت بتاعه حطه علي ضهر الكرسي وشمر كمامه وحط ايده علي ايد رحمه وقال 
مروان : ياترى انتي مين .. ومين غيث .. وايه حكايتك 
  ومن كتر التعب نام علي الكرسي 
__________________________
( في نفس الوقت ) 
فيصل كان خايف جدا طلع من اوضته راح عشان ينام مع رحمه في اوضتها بيفتح الباب وفتح النور بيبص مالقهاش فضل يعيط ماما رحمه صحيت علي صوت فيصل 
ماما رحمه : مالك يافيصل بتعيط ليه ؟ 
فيصل : عايز انام جنب صبا ومش لاقيها 
ماما رحمه : مش لاقيها ازاي اكيد في اوضتها تعالى .. تعالى معايا وبعد كده هي اسمها رحمه ماسميهاش صبا 
فيصل : لاء اسمها صبا .. انا بحب صبا 
ماما رحمه : طيب .. طيب خلاص ماتزعلش نفسك 
تعالي ندخل اوضتها عشان تعرف انها جوه 
ماما رحمه دخلت الاوضه مالقيتش رحمه دورت في الحمام برضوا مش موجوده بعدها صحت جوزها عبدالقادر بسرعه 
ماما رحمه : عبد القادر قوم ياعبدالقادر اصحي 
عبدالقادر : في ايه تاني 
ماما رحمه: بنتك مش قاعده في البيت بنتك مش موجوده 
عبدالقادر قام بسرعه وابتدي يتصل برحمه بيبص لقى صوت فونها طالع من اوضتها ورحمه نسيت تاخد الموبايل بتاعها وهي نازله 
ماما رحمه: وبعدين هنعمل اي ياعبدالقادر رحمه راحت فين 
عبدالقادر: اصبري انا هتصرف 
وبعدها جاتله مكالمه 
الووو : _____________
اللواء عبد القادر والد رحمه : ايه لاقيته عربيتها فين ????
اللي بيكلمه : _________________
اللواء عبد القادر: ( بتوتر وخوف ) طيب .. طيب هي فين دلوقتي 
اللي بيكلمه : ___________________
اللواء عبد القادر : ايوه فعلا دي بياناتها فعلا وارقام العربيه صح وده رقم بطاقه بنتي .. انا جاي حالا 
عبد القادر كلم الظابط محمد وراح المكان اللي رحمه عملت فيه الحادثه 
—————————————————–
رحمه ابتدت تفوء 
رحمه بتبص لاقيت مروان نايم علي السرير وهي متركبلها محاليل 
رحمه : أنا .. انا فين 
مروان : حمدالله علي سلامتك الاول 
رحمه : انت مين 
مروان : انا اسمي مروان وانتي امبارح دخلتي في رصيف وخبطي في العامود وكنتي مش حاسه بنفسك وجيبتك علي هنا 
رحمه : أه .. اه فعلا افتكرت انا متشكره لحضرتك اوي 
مروان : العفو علي ايه اتمني بس انك تكوني كويسه 
رحمه : انا الحمدلله بقيت احسن بس انا لازم امشي 
رحمه جت تقوم حست بصداع جامد في دماغها 
رحمه : اااااه مش قادره 
مروان: سلامتك بس ماتحاوليش تتحركي كتير انا هنادي علي الدكتور عشان اطمن عليكي اكتر 
مروان راح عشان ينادي للدكتور 
الدكتور : احنا عملنالك شويه تحاليل واشعه بس مش هتطلع دلوقتي بس انتي مش فيكي اي حاجه خالص والصداع اللي بتحسي بيه ده .. ده طبيعي جدا من أثر الخبطه اللي اتضربتيها علي دمااغك يومين بالكتير وهيروح لوحده انا كتبتلك علي شويه مسكنات وان شاء الله تبقي احسن من الاول 
رحمه : طيب اقدر امشي دلوقتي يادكتور 
الدكتور: اه طبعا انا هكتبلك علي خروج 
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان : طيب انا هاروح ادفع الحساب لحد ما الممرضه تيجي تشيلك المحاليل عشان اخدك اروحك البيت 
رحمه : لا لا انا متشكره اوي انا بس مش لاقيه موبايلي مش عارفه هو فين 
مروان : انا اخدتك انتي بس من العربيه هو اكيد في العربيه 
رحمه: لا ..لاء .. انا افتكرت انا نسيته في البيت هو مش معايا ممكن فونك بس اتصل ببابا 
مروان : اكيد طبعا اتفضلي 
رحمه فضلت تتصل بباها مكانش بيرد 
رحمه : محدش بيرد انا هتصل علي فوني اكيد ماما قلقانه عليا دلوقتي
مروان: طيب اتفضلي طمنيهم عليكي 
رحمه اتصلت بفونها 
ماما رحمه : ايه ده فون رحمه بيرن ????
جريت عليه بسرعه 
ماما رحمه : الوووو 
رحمه :______________
ماما رحمه : انتي فيييييييييين قلبي واجعني عليكي من امبارح حرام عليكي يابنتي تعملي فيا كده 
رحمه :_______________
ماما رحمه : طيب انتي كويسه  طيب انتي في انهه مستشفي قوليلي بسرعه 
رحمه : _______________
ماما رحمه : انا جيالك انا وابوكي حالا دلوقتي 
ماما رحمه اتصلت عبدالقادر وقالتله علي اللي حصل ودخلت بسرعه تلبس عشان تروح لرحمه 
فيصل : ممكن تاخدي معاكي عشان اشوف صبا انا عايز صبا 
ماما رحمه : مش وقته يافيصل انا مستعجله ولازم انزل 
فيصل بص لماما رحمه والدموع في عنيه وسكت 
ماما رحمه : خلاص ماتعيطش هاخدك معايا 
ماما رحمه نزلت بسرعه جدا وراحت لرحمه هي بابا رحمه دخلوا سوا 
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبدالقادر : اول ما دخل الا وضه بتاعت رحمه لقى مروان بيقول لرحمه 
مروان : ان شاء الله خير كلها يومين وتكوني زي الفل 
اللواء عبد القادر : اول ما شاف مروان راح مسكه من قميصه وزقه رجعوا الورا وقالوا 
اللواء عبد القادر: انت بقي السبب ان بنتي تعمل حادثه ده انا هوديك ورا الشمس 
مروان : ممكن حضرتك تهدى وانا هفهمك علي كل حاجه 
اللواء عبد القادر : اهدي ايه يابن ال …. 
رحمه : سيبوا يابابا .. يا بابا سيبه
بقلمي مآآهي آآحمد
عزيزه ( ماما رحمه ) : اهدى ياعبدالقادر مش كده 
رحمه : يابابا سيبه بقى مش هو سبب الحادثه والله يابابا ده هو كتر خيره لقاني عملت حادثه جابني لحد هنا ومارضاش بسيبني من امبارح 
اللواء عبد القادر ( والد رحمه ) : بص لمروان وقاله 
عبد القادر : الكلام ده بجد 
مروان : هز راسه وقاله اه بجد 
والد رحمه نزل ايده من علي مروان وبعد عنه وحتي مقالش اسف لمروان وراح بسرعه لرحمه وقلها 
اللواء عبد القادر: قوليلي انتي كويسه دلوقتي 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه : ايون يابابا كويسه اطمن بقي 
فيصل جرى علي رحمه وقلها 
فيصل : انا قومت بالليل عشان انام جنبك مش لاقيتك ليه سيبتيني ومشيتي ياصبا 
مروان بقي مستغرب وبقى يقول في نفسه 
مروان : هي اسمها رحمه ولا صبا 
صبا : انا اسفه يافيصل بعد كده مش هسيبك ابدا 
رحمه اخدت فيصل في حضنها وابوه رحمه سندها ورجعوا علي البيت ومروان مشي 
ابو رحمه : ( بزعيق ) انا لازم اعرف حالا دلوقتي انتي كنتي نازله في نص الليل تعملي ايه 
رحمه : انا .. انا .. اصل 
ابو رحمه : ما تنطقي اصل ايه 
رحمه : كنت رايحه اشوف غيث قبل ما يحولوه علي امن الدوله 
ابو رحمه استغرب وقال 
ابو رحمه : رايحه لغيث تعمليله ايه في وقت زي ده يارحمه
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه : بابا انا كنت عايزه اشوف غيث واعرف منه حاجه بسيطه مش اكتر 
ابو رحمه : لا ده الموضوع كده مايطمنش انتي لازم تعرفيني كل حاجه ودلوقتي حالا 
رحمه : مافيش حاجه يابابا صدقني 
ابو رحمه : ( مسك دراع رحمه بغيظ وقلها ) اسمعيني يارحمه كويس انا عايزك تعرفي ان غيث بقي في امن الدوله دلوقتي ومافيش مخلوق يقدر يعرف مكانه خلاص انتي فهماني كويس طبعا وحطي في دماغك ان غيث ده ارهابي بيقتل في الناس من غير سبب ومش عايز اي كلام تاني في الموضوع ده فهماني يارحمه ولا لاء 
رحمه : فهماك يابابا .. 
عزيزه ( ماما رحمه ) : سيب دراعها ياعبدالقادر هتكسر دراعها في ايديك 
عبد القادر : انا مش هكسر دراعها وبس انا عندي استعداد ادفنها حيه هنا لو ماطلعتش موضوع غيث ده من دماغها 
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو رحمه لسه ماسك دراعها لدرجه ان دراعها بقي احمر جدا 
رحمه : بابا خلاص سيب دراعي 
ابو رحمه : انا هسيبك المره دي بس توعديني انك اوعي تفكري في غيث ده مره تانيه انتي فاهمه ????
رحمه : ( بدموع ) خلاص يابابا فاهمه .. فاهمه 
ابو رحمه ساب دراعها ورحمه دخلت علي اوضتها وحضنت مخدتها وبقت تعيط 
———————————————
ورد : احنا بقالنا هنا ياعدي اكتر من ٣ ايام مانعرفش حاجه عن ابويا ولا عن …
عدي : ولا عن غيث كملي كلامك ياورد 
ورد : انا مقصدش حاجه ياعدي بس احنا فعلا منعرفش عنهم حاجه احنا لازم نسأل عنهم 
عدي : ماتقلقيش انا وغيث لو فضلنا ٣ ايام مانعرفش حاجه عن بعض وقتها فعلا بنبدأ نقلق وبصراحه كده انا كمان قلقان علي غيث مش عارف ليه ؟ 
بقلمي مآآهي آآحمد
ورد : طيب وبعدين هنعمل ايه 
عدي : احنا لازم نشوف طريقه نقدر نتصل بيه او باباكي 
انا هنزل وهحاول اعرف اكلمهم من خط يكون أمن 
ورد  عدي جه يمشي راحت ندهت عليه وقالتله 
ورد : عدي 
عدي : نعم ياورد 
ورد قربت من عدي وقالتله   
ورد : خللي بالك من نفسك وراحت باسته في خده 
عدي اتبسط جدا وحط ايده علي مكان البوسه وابتسم لورد وقلها 
عدي: وانتي كمان خللي بالك من نفسك وماتفتحيش لحد 
ورد : ابتسمت وقالتله
ورد : حااضر ????
عدي لسه بيفتح الباب عشان يخرج بيبص لقى ابو عمار في وشه وورد وراه ولبسه لبس البيت واول ما شافووه راح ضربه بالبونيه في راسه وقعووه لورا وراح طلع المسدس وقاله
ابو عمار:   بقى انت تلطخ شرفي وتبقى  مع بنتي طول الايام اللي فاتت دي ماشي اتشاهد علي روحك 
ورد بسرعه جريت علي عدي ووقفت قدامه وقالتله 
ورد : لا يابابا ماتقتلش عدي ماتقتلش ابو ابني اللي في بطني 
ابو عمار : ابو ابنك ????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!