Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان ابراهيم

  رواية أحببت مدمن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان ابراهيم

أحبُكِ ولكنني رجلٌ شرقي وأغار على صغيرتي، فتفوق غيرتي حُبي فيسود الجفاف بيننا؛ وببرائتك تملكين قلبي مرة أخرى.
حازم لنفسه:- بتعملي ايه من ورايا يا ملاك
عقله:- مش يمكن بتخونك
حازم بنفي:- لالالالا تخون مين دول الستات بيرموا نفسهم قصادي
دماغه:- وملاك مش من النوع دا أنت عارف كدا كويس، دي أول بنت تتجرأ تقف قصادك، والوحيدة اللي سرقت قلبك
حازم:- يا عم أنت بقى خلينا في المهم البت ممكن تكون بتخوني!!
دماغه:- أنت كبير عليها وبتخوفها ومش مريحها معاك يبقى حقها تشوف واحد من سنها
حازم بإنفعال:- أنت أتجننت ملاك ليا ومش لغيري،(وبتفكير) بس فعلا أنا كبير عليها يا خوفي يا ملاك تبصي على واحد من سنك أنا ساعتها مش هسمي عليكي
(شعر بخروج ملاك فترك الهاتف وجلس على طرف السرير، وخرجت ملاك وكانت ترتدي بيچامة خفيفة للنوم)
ملاك وهي تتجه ناحية السرير:- هتنام فين يا حازم
حازم وهو يجذبها بشدة لأحضانه:- هنام في حضنك يا ملاكي
ملاك باضطراب:- حازم من فضلك أبعد
حازم بإنفعال:- أبعد ليه يا هانم هو أنا مش مالي عينك ولا ايه يا ملاك ولا أنتي شايفالك شوفة وعلشان كدا بتبعدي عني
ملاك وهي تبعده بقوة:- أنت عمرك ما هتتغير يا حازم، تصرفاتك زي ما هي بتحن يوم ولا يومين وتقلب تاني وتبقى مجرم كفاية يا حازم إني عايشة معاك كفاية إني عارفة إن جوزي مجرم وبرضو لسه عايشة معاه، كل ما أجي أقرب منك ولا أنت تقرب مني أفتكر أصلك فبقرف منك وأبعد ما أنا نفسي أعيش مبسوطة مع جوزي ومرتاحة لكن احنا من ساعة ما اتجوزنا وأحنا عايشين في مشاكل ونكد وناس تبعدنا عن بعض أنا تعبت ومتستغربش كلامي يا حازم وتقول أزاي اللي عندها ١٧ سنة وتتكلم كدا أنا من حقي أتكلم وأقول أكتر من كدا من حقي أقول إني تعبت يا حازم بالرغم إني رضيت بكل دا لكن حضرتك جاي دلوقتي وتقولي مش مالي عينك ولا شايفالك شوفة أنا لو مش عايزاك يا حازم كنت رجعت مع بابي ومبقتش معاك، حازم كل اللي أقدر أقولهولك في يوم من الأيام أنت هتبقى السبب في انفصالنا.(ثم أخذت هاتفها وذهبت لغرفة أخرى)
حازم وهو ينهر نفسه:- غبي يا حازم غبي في حد يقول لمراته كدا حقك عليا يا ملاك مكنش ينفع أشك فيكي، كل الهم دا شايلاه جواكي وساكتة أنا السبب في أنهيارك دا لكن عمري ما هبقى السبب في انفصالنا أنا مقدرش أستغنى عنك وخلاص أنا أخدت قراري أنا هبقالك زي ما أنتي عايزة هبقالك حازم حبيبك
(ثم ذهب لملاك ووجدها نائمة ولكنه علم بأنها تُمثل عليه النوم حتى لا يراها باكية فأستقلى بجسده خلفها وأخذها لأحضانه بقوة وظل يمسد على شعرها بلين و..)
حازم وهو يحتضنها:- عارف إنك صاحية وسمعاني وعارف إنك كنتي بتعيطي حقك عليا يا ملاك أنا مقدرش أزعلك ومقدرش على بُعدك أنا قولتلك كدا من غيرتي عليكي أيوا يا ملاك أنا راجل وبغير على مراتي خايف تبعدي عني خايف تزهقي وتطلبي الطلاق أنا قاسي عارف دا كويس ومجرم بس دا شغلي، ملاك أنا بتعامل مع مافيا وشغلهم صعب ولو بعدت أنتي هتتاخدي في الرجلين أنا خايف عليكي منهم، مش بيسموا على حد يا ملاك دول بيقتلوا علطول معندهمش الرحمة في قاموسهم، أوعدك يا ملاك هخلص الصفقة الأخيرة دي وهبعد عنهم بس الأول أضمن إنك في أمان تخلصي السنادي الأول وبعد كدا أصفي شراكتي مع الإيطاليين بس توعديني إنك متبعديش عني أنا هتغير علشانك علشان مبعدش عن حضنك خدي بإيدي لبر الأمان يا ملاك، سامحيني يا ملاكي.
(كل هذا الحديث كانت تسمعه ملاك بكل آذانٍ صاغية وقلبها يرقص من الفرحة ومن تمسك حازم بها ومن رغبته في التغير من أجلها فأصدرت حركة لكي تشعرهه بأنها استمعت لحديثه فأدارت ظهرها وأعطته وجهها ثم نظرت في عيناه لتتحدث هنا لغة العيون ثم قبلته من ثغره ليفهم بأنها منحته فرصة أخرى، ثم سبحا في سُبات عميق)
(في الصباح، أستيقظ حازم وملاك على عدة أصوات مُرتفعة بالأسفل)
ملاك بتثاؤب:- ايه الدوشة دي هو في ايه تحت
حازم وهو يتطلع بعيناها:- صباح الخير يا ملاك
ملاك بجدية مصطنعة:- صباح النور
حازم بتساؤل:- ايه دا بقا أنتي لسه زعلانة مني
ملاك وهي تنهض:- وأنت فاكرني هتصالح بسهولة يا حازم، امبارح أنت قولت كل اللي نفسك تقوله بس أنا لسه مقولتش حاجة والكلام كتير ناقص إنك تقعد وتسمعني
حازم وهو يجلس على طرف السرير:- كلي آذان صاغية يا ملاك أتكلمي وأنا هسمعك
ملاك وهي تدخل الحمام:- كلامنا مش دلوقتي، بس خليك فاكر لسه لينا كلام مع بعض، أنا هغسل وشي وهنزل أشوف ايه الدوشة دي تكون أنت ساعتها أخدت شاور(ثم دخلت الحمام)
حازم بفرحة:- شكلي وقعت ومحدش سمى عليا يا ست ملاك
في إيطاليا وفي قصر الحديدي:-
چو بإنفعال:- يعني ايه شاكك في شراكتنا هو هيستعبط ولا ايه شكل حازم لسه ميعرفش يعني ايه اللعب مع الكبار
عامر بتركيز:- شكلك أنت يا چو اللي متعرفش يعني ايه اللعب مع حازم
چو بملل:- أعرف ولا معرفش المهم الصفقة دي تتم لازم السلاح يجي إيطاليا في أقرب وقت الصفقة دي بمليارات يا عامر ولو حازم لعب بديله هسلم رقبته للمافيا
عامر:- صبرك يا چو لسه انتقامي من حازم مخلصش بس أوعدك يا مان صفقتك هتخلص قريب
چو وهو يغادر القصر:- بتمنى دا اللي يحصل، سلام يا عامر نتقابل في الشركة بكره
عامر بصوت مرتفع نسبيًا:- كل دا بتلبسي يا ساندي(ولكن خرجت ساندي وكانت ترتدي قميص يكشف عن تفاصيل جسدها)
عامر بتصفير:- ايه الجمدان دا يا ديدا 
ساندي بدلع:- بحبك يا عامر بحبك أوي، (ثم قبلته بشغف وبدأت تفك أزرار قميصه و…)
عامر وهو يحملها:- بعشقك يا ديدا
في اسكندرية وفي قصر السيوفي تحديدًا:-
(خرجت ملاك من الحمام و..)
ملاك بهدوء:- يلا يا حازم أدخل خد الشاور بتاعك وأنا هنزل أشوف ايه الدوشة اللي تحت دي
حازم بحدة نسبيًا:- عندك يا ملاك هانم لعل المانع خير حضرتك أزاي تنزلي تحت بالمنظر دا؟!
ملاك وهي تنظر لملابسها:- مالها هدومي يا حازم وبعدين تلاقي الدوشة من المطبخ هشوف في ايه أنت عارف إن مفيش راجل في القصر غيرك أنا نازلة
(كانت ترتدي شورت ستان وتيشيرت بكات ستان وذهبت إلى الأسفل و..)
ملاك بصوت مرتفع نسبيًا:- صباح يا صباح فينك
….- ايه الجمدان دا هو حازم السيوفي بقى يلف على موزز ولا ايه.
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!