Uncategorized

رواية نور الصعيد الفصل السادس 6 بقلم رقية طارق

 رواية نور الصعيد الفصل السادس 6 بقلم رقية طارق

رواية نور الصعيد الفصل السادس 6 بقلم رقية طارق

رواية نور الصعيد الفصل السادس 6 بقلم رقية طارق

«الاشياء تنتهي لكن الذكريات تدوم للابد»
استيقظوا صباحا ……لحظه عل قلت استيقظوا صباحا لا فيها لم تنم الي ساعتين فقط كانت طوال الليل تبكي لا تصدق أن حظها سئ لهذه الدرجه لكن في النهايه الأمر مسحت دموعها بقسوه واقسمت علي الانتقام منه وسوف تجعله يجرب مقوله أن كيدهن عظيم ثم ذهبت لكي تستحم وارتدت فستانا رقيقا من اللون الزهرى القصير قبل الركبه وبعض الميكب الرقيق هي في الأصل لا تحتاج له وتذكرت أنها جهزت حقائبها أمس عندما أخبرها أنهم سيتوجهون الي القاهره اليوم لان هناك حفله سوف تقيمها الشركه بعدما علمت الصحافه بأمر زواجه خرجت الي الصالون لتجلس هناك وتقلب في التلفاز بملل???? لتستقر اخيرا علي فيلم اسماعيل ياسين فهيا تحب أفلامه بشده حتي لو شاهدتها فوق ١٠٠مره ستشاهدها مره اخري ولن تمل أخرجها الفيلم من حزنها قليلا
تذكرت انا تأخد الاب توب وترسل باقي الاشياء الي القاهره قبلهم لكي تصل إلي هناك بأمان 
في الجهه الأخري 
استيقظ هوا متأخرا وذهب ليستحم ويتجهز ف ارتدي بنطال اسود وتيشرت أبيض اللون يبرز عضلاته وصفف شعره ببراعه ليظهر جاذبيته أكثر برشه من عطره الخاص ويخرج من الغرفه ليراها جالسه تشاهد التلفاز 
يزن:صباح الخير
نورببرود:صباح النور 
يزن:عايز افطر
نور ببرود:الاكل اهو كل 
يزن:مش هتفطري 
نور وهي تنظر له ببرود اشعره بالقرف من نفسه:كلت ياولد عمي كلت الحمد لله 
يزن وهو يحاول احراجها ردا على معاملتها الجافه والبارده له 
يزن بسخريه:طيب والهانم بقا جهزت شنطها ولا مش فلحه في دي كمان 
نور ببرود وكبرياء:انا حاجتي جاهزه من زمان ومش انا اللي مش فلحه انا دماغي توزن بلد وياريت متتكلمش عن حد متعرفش حاجه عن حد متتكلمش كتير ها 
يزن شعر أنه علي وشك الانفجار ولكنه تماسك حتي يصلوا الي القاهره وآهما نفسه بأنه سوف يستطع التصرف معها بحريه بعيدا عن هذا المكان 
نزلوا إلي الأسفل  الأشياء واكثر عندما كانت تذهب الي رحلات العمل في البلاد الاوروبيه 
ذهب يزن ونور خلفه للجناح الخاص بهم نظرت نور إليه نظرات بارده ثم توجهت إلى السرير لتأخد المخده ولحاف ثم تنام علي الارض 
يزن ببرود عكس البركان الذي بداخله:قدامك اربع ساعات بس تجهزي علشان الحفله هتبدا الساعه ٧ ثم أكمل بسخرية هتلاقي عندك فستان جوه بعتتهم مصمما ازياء ياريت متفضحيناش النهارده ثم تركها وغادر وعلي وجهها ابتسامه ساخره ظنا منه أنه كسرها بهذا الكلام فهي من وجهه نظره الفتاه الجاهله التي ربما حاصله على الابتدائيه ولا يتوقع أكثر من ذلك فكيف سيعرفها علي الصحافه 
لكنها ابتسمت بسخريه بعدما اغلق الباب الخاص بها لتريه من  حواء ثم ذهبت للنوم فهيا كانت مرهقه كثيرا من السفر وبعد ساعتين ايقظها المنبه لكي تذهب وتستعد وارتدت فستانا الذي إحضارها لكي تثبت له شيئا واحد سنعرفه بعد قليلا 
كان فستانا من اللون الاحمر ضيق كثيرا من الصدر وينزل بأتساع وحذاء من ماركه عالميه من اللون الاسود وكانت جميله بدون ميكب بسبب بشرتها البيضاء الصافيه واعيونها العسليه ثم أضافت القليل من الميكب السمبل والقليل من الاكسسوارات  ثم خرجت من الغرفه في الوقت المحدد الذي خرج فيه هو أيضا بلكن عندما رآها وقفت عقارب الساعة لينبض قلبه نبضات سريعه ويتفاجئ بذلك الملاك الذي رأه أمامه لكنه استطاع بصعوبه تمالك نفسه ولكي يغطي علي أمر إعجابه بها والذي فضحه وجهه منذ قليل القي عليها كلماته اللاذعه وخرج 
هوا بحده وبرود مصطنع: اسمعيني كويس احنا رايحين حفله مهمه الحفله دي هيكون فيها اكبر رجال اعمال ووزراء وشخصيات مهمه في البلد وبالإضافة الصحافه والاعلام طبعا مش عايز غلط ولاتتكلمي تبتسمي وبس سامعه واه لو اضطريتي تتكلمي مش عايز اي شكل من الأشكال من الفضائح ثم تركها ورحل وهوا يحاول جرح كبريائها مره اخري لكنها ستريه من هيا نور الشافعي لقد وقعت في يد من لا ترحم 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد