Uncategorized

رواية بطوطة عمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة محمد

 رواية بطوطة عمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة محمد

عمر شاف الاستوري .
عمر : لا حول ولا قوه الا بالله .
أما عند فاطمه .
فاطمه : تخيلي كده يا مريم لما يحس أنه زعلان علي الي عمله ويجي يقولي ونبي يا بطوط سامحيني ده انتي حتي بطوطه عمر ولا نسيتي .  
مريم : ده هيكون زعلان جدا .
فاطمه : والله حرام علينا احنا جينا عليه اوي.
مريم بخوف : أنا خايفه علي اخويا ؛ هو ممكن ينتحر صح ؟!.
فاطمه : احسن خليه يحس ب الي عمله .
فاطمه سمعت صوت رساله .
مريم : اهو تلاقي بيقولك اسف وريني .
مريم قعدت جنب فاطمه وشافوا المسج وكانت 
“يابنتي هو أنا كنت مرتبط ب هبله بطلي يا حبيبتي ونامي انتي لسه صغيره علي الكلام ده وعلفكره أنا لو نزلت تلقيحات هتزعلي اوي “.
مريم بضحك : مش قادره همووت .
فاطمه بضيق : اضحكي اضحكي ؛ انتي معايا ولا معاه ؟ .
مريم : معاكي طبعا ؛ هو غلط ولازم يتعاقب بس واضح أن العقاب ده مش نافع .
فاطمه بغضب : أنا هتجنن هو اي مش بيحس .
أما من الجهه الاخري عمر كان بيضحك بشده ف هو سمع صوت الزعيق .
   *# تاني يوم #*
فاطمه ومريم قاموا من النوم وطبعا مش محتاجه اوصف شكلهم ولا شعرهم كان عامل ازاي .
فاطمه بنوم : أنا هخرج أقول لي امك ان احنا صحينا نفطر ونكمل نوم .
مريم بنوم هي الاخري : ماشي .
فاطمه وكريم خرجوا وكان شكلهم يضحك ولا شعرهم ولا البس الي مبهدل .
عمر : لا حول ولا قوه الا بالله اي يابنتي انتي وهي في حاجه اسمها حمام سرحوا شعركم واغسلوا وشك انتي وهي ؛ لا وانا الي كنت هخطب فاطمه بلا وكسه .
فاطمه بتكبر : علي اساس ان أنا وفقت عليك اصلا.
عمر بضحك : انتي مين مينفعش تتكلمي جد وانتي شكلك كده.
عبد الرحمن خرج من الاوضه وشافهم .
عبدالرحمن : اي ده مريم عامله كده لي طب فاطمه وحافظ شكلها …بص لي مريم وقال : انا كويس أن شوفتك كده قبل ما اخطبك .
عمر مسك عبد الرحمن من شعره وقال : تخطب مين يا روح امك دي اختي يلا .
عبدالرحمن : ما انت كنت عايز تخطب اختي .
حنان بضحك وهي تجهز السفره : بطل يلا انت وهو انتوا مش هتكبروا خالص ؛ وعلفكره يا عبد الرحمن انت مرفوض من قبل ما تيجي مريم قالتلي .
عمر : ششش هدي صوتكم بدل ما طنط وفاء تخرج وتقول ….وكمل وهو بيقلد صوت وفاء : يلهوي بقا علي اخره الزمن يا ولاد حسن تحبوا دول يارب عوضني عوض الصابرين ولادي كل واحد فيهم جاي بمصيبه واحده بتحب واحد اكبر منها ب عشر سنين والتاني موكوس بيحب اي بنت وخلاص .
كلهم ضحكوا الا فاطمه .
فاطمه بضيق : علي فكره مش حاجه كويسه خالص لما تضحكوا علي امي بي الطريقه دي ؛..بصت علي عبد الرحمن وقالت بضيق :  وانت يا بيه بتضحك عادي.
عمر بضحك : ما انتي كمان كنتي بتضحكي معانا وطول عمرك بتزعلي منها علشان بتقول عليكي انك السبب في موت ابوكي ولا نسيتي .
فاطمه بضيق وحزن حاولت أن تخفيه لكن فشلت وقالت بضيق و دموع : ودي غلطتي أن بقول الحاجات لي الناس الغلط علشان يقولوا الحاجات الي تضايقني في وسط الهزار بس عموما شكراً .
عبدالرحمن : في اي يا فاطمه كلنا كنا عارفين أن عمر كان بيهزر .
فاطمه دخلت  الاوضه وهي بتعيط .
حنان : ادخل صالحها يا عمر .
عمر : وانتي كمان شايفه أن أنا غلط ما انتي كنتي بتضحكي .
مريم وهي تحاول أن تغير الموضوع : يلا ناكل أنا جعانه .
عبد الرحمن : تمم هدخل اقول لي ماما تصحي وتيجي تاكل واجي .
كلهم كلوا في صمت.
عبد الرحمن وعمر كانوا قاعدين في الكافيه تحت البيت .
عبد الرحمن : متزعلش من فاطمه هي بحبك .
عمر بحزن : أنا تعبت معاها كل ما اقول خلاص وصلت ليها تضيع مني أو يحصل اي حاجه واحنا صغيرين لما سبتوا القاهره وقعدوا في البلد و حتي لما رجعتوا قعدنا فتره كبيره اوي بنتخانق ولما أخيرا قولتلها اني بحبها وارتبطنا حسيت أن خلاص ملكت الدنيا وهخطبها لكن بتخلفي روحت قولتلها كلام يزعل وسبتها وبعد كان اسبوع قولت هروح اتقدم بقا ونبطل لعب العيال ده هي مش وافقت وأخيرا انهارده بقت تهزر معايا عادي ونسيت الي حصل لكن برضوا قولت كده علي امها …..بدموع : أنا تعبت أنا بحبها بجد لكن واضح انها مش من نصيبي أنا حاولت كتير اوي بس بيطلع مشكله تخليني اتخانق معاها كأن الدنيا بتقولي مش هي دي البنت الي بتحبها مش هتتجوزها .
عبدالرحمن : هو بعيد عن أن أنا مكنتش اعرف انكم ارتبطوا بس أنا دلوقتي مش بكلمك أن أنا عبد الرحمن اخو فاطمه لا أنا عبد الرحمن صاحب عمر ف بقولك لو بتحبها بجد مش تسيبها واحلي حاجه انك واثق أنها بتحبك هي كمان أما أنا مش عارف بقا مش عارف اختك بتحبني ولا لا .
عمر بضيق : متجبش سيره اختي علي لسانك ياض .
عبدالرحمن : والله ! وبالنسبة لي الي عمال يقول اشعار في اختي ده نظامه اي .
عمر : أنا طالع اصالح اختك .
عبدالرحمن : ونبي قول لي مريم تنزل .
عمر بضيق : ماشي .
عمر طلع وقال لي مريم ومريم نزلت .
عمر : احم ممكن اقولك علي حاجه .
فاطمه بضيق : قول .
عمر : أنا آسف علي الي قولته من شويه .
.
فاطمه ………
أما عند عبد الرحمن .
عبد الرحمن : أخيرا جيتي .
مريم : عايز اي اخلص .
عبد الرحمن : طب اهدي أنا مش هخطفك والناس دي كلها قاعده .
مريم : خلص ياض .
عبد الرحمن : علفكره عدا تلات ايام ولسه مش قولتي رايك بتحبيني ولا لا .
مريم ……
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!