Uncategorized

رواية أحببت زوجة أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

 رواية أحببت زوجة أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

رواية أحببت زوجة أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

رواية أحببت زوجة أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

سالم بعياط: خالد امك وقعت من طولها تعالى بسرعه.. 
خالد وقف(فرمل) العربيه بسرعه وعملت صوت جامد علأرض 
عبد الرحمن وقفها بسرعه ونزل منها 
عبد الرحمن: خالد فيه اي 
خالد كان متحرك وراجع البيت تاني
جميله: خالد في اي عمو سالم قالك ايه 
خالد بينفخ ومتوتر وبيسوق بأقصى سرعه 
عبد الرحمن بيرن على خالد بس هو مش بيرد 
عبد الرحمن بنرفزه: مش معقول يا خالد في اي 
ليلى: اهدي بس وامشي براحه اكيد رجع عشان حاجه مهمه 
احلام كانت بتطلع رزاز من بوقها وخالد رجع بسرعه
اميره فتحت الباب وهيه بتعيط: خالد الحق ماما 
خالد دخل مره واحده وجري على امه 
خالد بصدمه: دي اتسممت
سالم بعياط على حبيبته: من اي يابني من اي دي اخدت العلاج ويدوبك
خالد: لازم ننقلها علمستشفى حالا 
احلام فقدت وعيها تمام وراحوا بيها للمستشفى 
خالد بجمود: عبد الرحمن اي اخبار طمني انا رايح مشوار وجاي 
خالد رجع البيت وجميله راحت وراه 
خالد: اي الي حصل 
جميله بتوتر وبدموع: خالد 
هالد: جميله مش دلوقتي…….. اتسممت من اي 
جميله بدموع: انت مقرتش الرساله
خالد بصلها اول ما لاقاها بتعيط: اي يا جميله 
جميله طلعت الاوضه وجابت ورقه كانت ف الدولاب ورجعت بيها عند خالد تاني : خد دي اقراها 
خالد باستغراب: دي الرساله تطلع من مين
جميله: دي رساله من من….. 
خالد بنرفزه وزعيق: من مين
جميله اتنفضت من الخوف وعياطها كتر 
خالد حضنها عشان يطمنها: انا آسف حقك عليا اهدي يا جميله انا نسيت اقرا الرساله دي بس انت قريتيها
جميله: انت قولتلي انك هتقراها لكن انا فضولي قتلني وفتحتها قريتها امبارح وكانت من 
خالد بصدمه: من مين
جميله بعياط: من سمير 
خالد فتح الرساله لقى مكتوب فيها 
“كتبتلك الرساله دي وانا ف السجن هيتحكم عليا بعد بكره وانا متأكد انه اعدام يا حببتي بس يا جميله انا فقدت انك تكوني ليا لاني خلاص ماشي بس لا يمكن اقتلك لانه هشفق على عمر انه يتيتم من امه كمان لكن قسما بالله الحسره الي شوفتها ف عيون ابويا ما هنساها وهندم جوزك الجميل عليها وف النهايه هقولك اني محبتش قبلك ولا بعدك يا جميله انت حته مني بحبك ❤                  سمير حسن عبد المجيد” 
خالد كرمش الجواب ف ايده وهو غضبان وطلع على قسم الشرطه 
عمرو:تمام سيب الجواب دا وامشي يا دكتور وانا هعرف شغلي
عمرو بعد تحقيق وقرا الجواب خمسين مره انه يلاقي دليل او تلميح لكن لقا جواه ورقه صغننه ملزوقه يعتبر محدش يقدر يشوفها 
الدكتور: السم اتملك جسمها كله البقاء لله 
سالم وقع علأرض ومحسش بنفسه ليلى حطت ايديها على بوقها وفضلت تعيط عبد الرحمن خرج بره وكلم خالد وهو موجوع 
خالد رد عليه بلهفه: ايوه يا عبد الرحمن ماما كويسه 
عبد الرحمن غمض عينيه واتنهد وقال: البقاء لله 
خالد وقع التلفون من ايديه ووقف العربيه مش مستوعب الي سمعه
رجع خالد المستشفى عشان يقف جمب ابوه 
سالم: راحت مني قدام عنيا حب عمري مات سابت ايدي وبعدت عني كانت  تاخدني معاها هيه عارفه اني مش هعرف اعيش منغيرها كانت تاخدني معاها 
خالد حضنه وهو عيط ف حضن ابنه : بعد الشر عليك يابابا 
جميله: خالد هتعمل اي 
خالد: انا كلمت عمرو وهو هيتولى كل حاجه. 
جميله مسكت ايد خالد وواسته: البقاء لله انت عارف ان دا الي ربناكتبه ودي تدابير الخالق 
خالد رفع شعره لوره: احيانا التدابير دي بتوجع بس بيبقى ليها جانب حلو زينا كدا احنا الاتنين مين كان يفكر اني احبك او حتى اتجوزك كل حاجه ربنا كان كاتبها فوق واكيد خير 
خالد كان موجوع من جواه مش قادر يعيط على فراق امه جسمه متشنج موجوع وبس 
عملوا العزا وخالد دخل المكتبه قعد فيها شويه وجاب كتاب كانت علطول تقرا فيه امه وفتح اخر صفحه وقفت عندها وكان بيت شعر من الشاعر ابراهيم منذر بيقول فيه *****
أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً
 جاهلاً بنقوده حتى ينال به الوطر
 قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
 ولك الدراهم والجواهر والدّرر
 فمضى وأغمد خنجراً في صدرها 
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
 لكنه من فرط دهشته هوى 
فتدحرج القلب المعفر
 إذا عثر ناداه قلب الأمّ وهو معفرٌ
 ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
 فكأنّ هذا الصوت رغم حنوّه
 غضب السماء على الولد انهمر
 فاستسلّ خنجره ليطعن نفسه طعناً 
سيبقى عبرةً لمن اعتبر
 ناداه قلب الأمّ كفّ يداً 
ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر
                         بقلم *ابراهيم منذر*
خالد دموعه نزلت علكتاب 
خالد تعبان نفسيا وسالم مش بياكل بعد محاولات كتير من اميره بياكل لقمه ولا اتنين حزين على مراته حببته 
عمرو اتصل على خالد  خالد رد عليه
خالد:ايوه يا عمرو 
عمرو:لقينا ف الجواب من جوا ورقه صغيره كان مكتوب فيها اسمين وعناونهم ومكتوب ارقام جوازات سفرهم وكان مكتوب غلجمب “هما الي قتلوا احلام”  روحنالهم المطار قبل ما يسافروا كانوا خلاص طلعوا الطياره مش كتير لكن امرنا بوقفها وهما الاتنين اعترفوا انهم ليهم اليد ف قتل مامت حضرتك احلام السيد متولي 
خالد ابتسم بوجع: شكرا يا عمرو تاعبتك معايا عايزك تخلص المحكمه والحكم لاني مش هبقى موجود بابا لازم يطلع من المود الي هو فيه مش هنحضر محاكم مش عاوز اشوف وشهم وكفايه انهم هيتعدموا تمام يا حبيبي يلا سلام
عمرو:سلام
خالد طلع ايده وانهار من العياط على فراق امه واخيرا بعد ما اكد الجريمه قلبه اتفتح وعيط بشده 
جميله اول ما شافت خالد بيعيط قدام الشباك راحتله
جميله:خالد 
…….
جميله:انت كويس 
خالد مسح دموعه:ايوه ايوه انا كويس 
جميله:اي الي حصل 
خالد:محصلش حاجه 
حميله:كنت بتعيط 
خالد بصلها وعينيه مليانه وجع 
جميله:ولا علشان(بسبب)…..جريمه قتل ماما 
خالد هز براسه اه وانفحم عياط تاني
خالدبعياط: هو الي قتلها 
جميله:بس ازاي….وهو اتعدم ومش موجود حاليا هو ميت
خالد حط ايده علأزاز وهو بيعيط:هو فعلا مات لكن كان مدبر كل حاجه اتفق مع صحابوا انهم يموتوها
عيط اكتر:انا حزين على فراقها مشتاق ليها مشتاق لخناقتها معايه “وحشتني
جميله زعلت جدا على منظره وعلى حالته واخدته ف حضنها وطبطبت عليه:اهدى كله هيعدي اهدي 
خالد عيط ف حضنها كتيير بس بعد شويه عنها ومسح دموعه واتجمد:خلاص عمرو مسكهم وهيتعاقبكوا……طلع عامل حسابه على كل حاجه عازم صحابه عنده عشان يونسوه ونام ف تربته مرتاح 
الله يحرقهم كلهم 
ومشي 
 (المشهد دا بجد ميتوصفش الا بفديو ادخلوا شوفوه هتلاقوه اول واحد على صفحتي ومتنسوش تعملوا لايك وكومنت ❤❤)
اضطروا يقعدوا لبعد ولادة اميره بعدين يشوفوا هيرجعوا مصر ب اميره ولا هيسيبوها هيه وجوزها هنا 
وجيه معاد ولادة اميره وكانت يعتبر اول مره سالم يضحك فيها من بعد فراق احلام 
اميره:هسميه مصطفى 
هالد:غمضي عينك عاملك مفاجأه 
اميره غمضت عينيه فتحت لاقت شريف جايلها بهدوم ولادي صغيره وبيقولها الف مبروك يا حببتي 
اميره لولا تعبها لكنها نطط حضنته كان واحشها جدا 
حسن وشريف واميره فضلوا ف بلدهم 
اما الباقي ف رجع مصر وخالد رجع شغله وكانت لسه نفسيته مش مرتاحه محاولات كتيره من جميله تطلعه من موده دا
جيه معاد جواز ليلى من عبد الرحمن وكلوا كان فرحان حتى خالد كان فرحان من قلبه عشان صاحبه رقصوا وهيصوا وكل واحد رجع بيته وعمر  مع جده ف شقته الي تحت خالد علطول خالد فك جرافتت بدلته:ااااه كان يوم متعب والله بس انبسطنا 
جميله:اه الصراحه انا انبسطلهم اوي ربنا يباركلهم ف الجوازه دي 
جميله قلعت الطرحه وسيبت شعرها وكلعاده خالد بيتجنن و بيتنح لجمالها وبيقرب منها وشدها من وسطها شالها بس للحظه نزلها مره واحده لما افتكركلامه معاها ف يوم وقالها انه لا يمكن يقربلها الا برضاها 
بعد عنها ولف ضهره ليها وكان هيمشي لكن جميله مسكت ايديه:خالد 
خالد بصلها بنظرة شوق ف عيونه 
جميله:انا مستعده 
خالد:مستعده لاي 
جميله بكسوف:مستعده اني اكون مراتك شرعا وقانونا ????❤
خالد مستناش لحظة وكان شاددها بايسها من شفايفها و…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد