Uncategorized

رواية قلبي الفصل الثالث 3 بقلم مريم حسن

 رواية قلبي الفصل الثالث 3 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل الثالث 3 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل الثالث 3 بقلم مريم حسن

قلب… رحيم يا رحيم قوم بقى 
قلب قربت من رحيم… تووووووووت 
رحيم … عاااا ودني 
قلب واقفة بتضحك… احسن و بطلع لسانها 
رحيم… تعالى هنا بقى 
قلب بتطلع اجري و هو بيجري وراها لقت سلمى و منى
منى… صباح الخير يا حبايبي 
قلب.. صباح النور يا طنط
رحيم.. صباح النور
منى… تعالو يلا عشان الفطار 
نزلوا تحت 
منى… انا هروح اعمل فطار
قلب… هاجي اعمل معاكي 
قلب قامت و بتعمل الفطار مع منى و قعدوا كلهم يفطروا 
رحيم .. انا همشي 
قلب… لا خليك 
رحيم … تعالى يا قلب و اخدها و راحو عند الباب
رحيم… قلب انا كل يوم بروح الشغل لازم اروح النهاردة كمان
قلب دمعت… بس انا مش عايزاك تمشي انا خايفة 
رحيم اول ما شاف دموعها اخدها في حضنه … مش هينفع يا قلب لازم اروح الشغل انتي اقعدي مع طنط منى 
قلب بحزن… ماشي
رحيم… خلاص متعيطيش بقى و انا راجع هجيبلك لعبة كبيرة 
قلب باسته في خده … انا بحبك اوي 
 ذهب لعمله و صعدت قلب لغرفتها لتجلب شئ دخلت سلمى
سلمى… قلب 
قلب… نعم
سلمى… انتي عارفة ان رحيم بيحبني و هنتجوز
قلب… رحيم بيحبني انا بس 
سلمى… و هيخليكي تمشي من هنا 
قلب… لا رحيم قالي هفضل معاه
سلمى بعصبيه… رحيم مش بيحبك رحيم بيضحك عليكي ده بيكدب رحيم بيحبني انا 
قلب بدموع… بس بس رحيم قالي قالي انو 
سلمى… محدش بيحبك هنا فاهمة امشي من هنا متجيش تاني ابدًا فاهمة من غير ما حد يشوفك 
قلب.. ححاضر 
قلب طفلة بقت اعمل الاوامر و بس خرجت من البيت 
البواب مكنش موجود كان بيرس الجنينة بأمر من سلمى
قلب فضلت تمشي في الشارع تاهت و هي مش فاهمة حاجة قعدت على الرصيف 
ست كبيرة… مالك يا بنتي
قلب بعدت عنها بخوف 
الست… متخافيش انا زي مامتك مالك
قلب… عايزة رحيم
الست.. مين رحيم 
قلب… رحيم يبقى يبقى معرفش
الست… انتي عندك كام سنة
قلب.. سبعة
الست بدهشة.. ازاي ده انتي شكلك يجي حاجة و عشرين سنة تعالى نروح القسم 
قلب… لا لا 
عند رحيم 
رحيم.. يعني ايه مش موجودة 
منى… ولله يبني طلعت اقولها تعالي عشان نتغدا ملقتهاش دورنا عليها ملقنهاش
رحيم… هتكون راحت فين راحت فين 
البواب… يا رحيم بيه انا شوفت الكاميرات و الهانم خرجت من الڤلة
سلمى… اكيد هربت 
رحيم خرج و اخد عربيته و فضل يلف في الشوارع كلها كلم الدنيا كلها محدش لقاها
بعد يومين 
رحيم قاعد في مكتبه بيشرب سجاير كتير و عنيه حمرا من كتر الدموع 
رحيم… انتي فين بقى ارجعي مشيتي ليه 
نزل بعربيته و فضل يلف تاني و تالت لحد ما لقى
رحيم… قلب 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!